الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : الاسلوب السريالي في الخطاب القصصي عبر الرؤى الحلمية المشفرة للقصة القصيرة حقل النهود للكاتبة زهراء سامي هاشم
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري وانا أتأمل القصة القصيرة (حقل النهود ) للكاتبة زهراء سامي هاشم احد القصص المنشورة في كتاب مجموعة مؤلفين (الكتابة على الاشواك) بأسلوب سريالي يتحدى المنطق ، جاءت القصة بصور حلمية مشفرة تعكس حقيقة الاحلام والعقل الباطن التي تهيمن على بنية النص، وبتقنية تجريبية تطلق خيالها عبر صور رمزية دالة تتدفق بتلقائية نحو العالم الخارجي تعبر عن ثراء وغنى العقل الباطن محاولة لتفريغ اللاوعي المكبوت والانسلاخ من قيود الواقع وتفريغ وهمي للألم .. ، كون حقيقة ونفسية الانسان مقيدة بسلاسل ومخبأ في اللاوعي وقبل الولوج الى متنها الحكائي أقف عند عتبتها الاولى العنوان وبما له من موقع مهم في عملية الخلق الابداعي ومدى تعالقه مع النص ، حيث بات الوعي بأهمية العنوان على صعيدين النقدي والابداعي في الوقت الراهن مصدرا للإثارة الاسئلة وتعيد الاعتبار لهذه العتبة النصية المهمة وما يحمله من دلالات تثير المتلقي وتشد انتباهه، يغري المتلقي بقراءة النص (حقل النهود) جاء بلفظ مركب وبلغ انزياحية يثير في ذهن المتلقي تساؤلات عدة لا يستطيع الاجابة عنها مالم يقتحم أغوار النص.تعرض لنا الكاتبة عن طريق شخصيتها المحورية أحلاما واستيهامات تتداخل بين الواقع والخيال بأشكال حلمية تحمل معنى خفياً في عقلها الباطن، و من خلال توظيف الرمز اشبه برؤى حلمية مشفرة، تذوب فيها البنى الزمانية والمكانية (حينها فقدتُ خيطَ الأمل وطارَ عصفورُ الحلم بعودة أبي معافى، بقيتُ أكنس الدموعَ عن الطريق حتى طرقَ الأمل أهدابي الناعسةَ عندما عاد شريطُ ذكرياتِ طفولتي وكيف نجوتُ بفضل هذة المرأة المرمية الآن، أخذتُ خنجرَ والدي وعدتُ أدراجي لأقطعَ ثديها راكضةً به إلى الحقل، حفرتُ الأرضَ كما تحرث الثيرانُ الحقول، انبتُّهُ فيها وسقيته ماءً من النبع، أنتظرتُهُ يومًا بعد يوم أسبوعًا بعد أسبوع، أراقب نموَه كما لو كان طفلًا ينمو ويكبر في أحشائي، كنتُ جالسةً على حافة النهر وإذ بفتاة ذات وجه مستدير أبيض يلون وجنتيها نمشٌ أسمر متناثرٌ على خديها العريضين، خرجتْ من أرضِ الحقلِ يحملُ صدرُها الثدي الذي زرعتُهُ لكنه نهد يانع)ارى في هذا النص نسقا مثيولوجيا مضمرا وهو احد الركائز التي اعتمدتها الكاتبة في سريالية النص.. "أسطورة الانثى الاصلية، في السلم والرخاء والخصوبة والمحبة والحنان والتعاطف والدفء من ابرز صفات الانثى الاولى حيث يقول فراس السواح في كتابه (لغز عشتار) ان جميع (العشتارات) من أصل واحد يعود بالبشرية الى عهد براءتها الأولى حين كانت (الأم الكبرى) القائدة والرائدة وغارسة بذور النماء والمحبة، هي ف (أنانا) السومرية وهي أولهن هي عشتار البابلية وايزيس المصرية وعشتروت الفينيقية وارتميس اليونانية وديانا الرومانية وحتى عرب الجاهلية كان عندهم عشتارهم وهي العزى التي لازمتهم بضعة قرون قبل ان تتركهم وتتحول الى كوكب الزهرة، وهناك قصة مثيرة في كتاب الاصنام لابن الكلبي عن تحطيم خالد بن الوليد لتمثال عشتار العربية بوادي حراض".1(ولدتُ في قبيلةٍ تلتهم أوراقَ الأشجار عند الصباح وتلتحف بلحائها عند المساء، كانوا يتجمعون واحدًا فوق الآخر عند الفجر، مثل التل ليضعوا أولَ مولودٍ تنجبه آخرُ نساءِ القبيلة مع صغار النجوم ، فبعد أن كانت مزارعهم تعج بالنساء أصابتهم لعنة الصقر الذي كلما رأته امرأةٌ فقدت حياتها مع رؤيته، لم يبق من نسائها سوى امرأةٍ واحدةٍ بثدي واحدٍ، تمرر شفاه المرضى والمجذومين عليه ليتعافوا من دائهم الذي يحلُّ عليهم في بعض المواسم والأوبئة.)"لقد اصبحت الانثى لغزا بحليبها وخصوبتها وبتقلب مزاج ......
#الاسلوب
#السريالي
#الخطاب
#القصصي
#الرؤى
#الحلمية
#المشفرة
#للقصة
#القصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735870