الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راتب شعبو : خدعة التبسيط وبؤس الجذرية
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو حتى وقت ليس بعيد كانت الاشتراكية، بالنسبة للكثيرين، هي الكلمة السحرية التي يمكنها الخروج بالمجتمع من كل المشاكل، وحين بدا طريق "التحويل الاشتراكي" طريقاً إلى النهب والإفقار والفشل الاقتصادي فضلاً عن القمع المعمم، كان يعزو اليساريون السبب إلى نقص الالتزام بالاشتراكية، فيقترحون أنفسهم بديلاً عن السلطة الناقصة الاشتراكية لكي يطبقوا الاشتراكية الحقيقية أو الجذرية. لم تكن تعني الاشتراكية أكثر من إلغاء الملكية الخاصة فوق حدود معينة، أو إلغائها بشكل تام أو "جذري"، بوصفها "مصدر الشرور"، وبدء التخطيط الاقتصادي. على هذا كانت الاشتراكية أو على الأقل "بداية الاشتراكية"، في المتناول ما أن يصل الاشتراكيون إلى السلطة. مبرر سعي الاشتراكيين إلى السلطة إذن هو أنهم سوف يتخذون مجموعة قرارات تتولى الدولة تنفيذها، فتضع يدها على المقدرات الاقتصادية للبلاد وتسحبها من يد الأفراد المالكين الذين تحركهم، في أنشطتهم الاقتصادية، مصالحهم الخاصة ضد المصلحة العامة أو بصرف النظر عنها. افتراض الأحقية السياسية للاشتراكيين كان يأتي، إذن، من إدراكهم "مصدر الشرور" ومعرفتهم كيف يمكن الخلاص منه. بكلام آخر، كان هؤلاء يتخيلون لأنفسهم مكاناً مهماً، أو قل المكان الأهم، في اللوحة السياسية لبلدهم، ويستمدون شرعيتهم من وعيهم أو مما يعتقدونه الوعي الأعلى. فكرة الطليعة أو النخبة الطليعية جاءت من هنا، وكذلك فكرة الشرعية الثورية التي تقفز فوق خيار الناس.إذا تأملنا قليلاً هذا التيار، سوف نجد أنه يختزل النضال السياسي في السعي إلى السلطة السياسية من أجل تطبيق البرنامج الجاهز (التأميمات). ينطوي هذا على اختزال وتبسيط وتعال (النظر للجماعات السياسة الأخرى بوصفهم أصحاب برامج وسياسات ضد مصلحة الشعب، أو بوصفهم لا يملكون من الوعي ما يكفيهم لإدراك مصلحة الشعب). ليس من شأن هذا الاختزال سوى رصف الطريق أمام سلطات مستبدة تشبه سلطات التكليف الإلهي، فبدلاً من الحاكمية لله، نكون أمام الحاكمية للوعي، وكما يعتقد أصحاب الخيار الأول أنهم هم من يمثلون الله، يعتقد أصحاب الخيار الثاني أنهم يمثلون الوعي. في الحالتين يكمن مصدر الشرعية خارج دائرة الشعب، وفي الحالتين لا يوجد مقياس محدد يمكن محاسبة السلطة قياساً عليه، لأن السلطة في الحالتين هي مرجعية ذاتها.هذا النوع من السياسة "الجذرية" التي تلغي الأرضية المشتركة، تقتل فكرة السياسة بوصفها ترجمة عليا لصراع القوى وتوازناتها، لتصبح مجرد ترجمة للنفي المتبادل، وفق ثنائيات قاتلة. جماعة تنسب نفسها إلى الإيمان وتنسب غيرها إلى الكفر، أو جماعة تنسب نفسها إلى العمل (الطبقة العاملة) وتنسب غيرها إلى رأس المال (أرباب العمل). لا توجد أرضية مشتركة تجمع هذه الثنائيات. ولا بد من ملاحظة جاذبية هذا التبسيط وهذه القطعية للجمهور في البلدان المأزومة اقتصادياً واجتماعياً. الأمر الذي يرشح القوى الجذرية التبسيطية إلى حيازة شعبية واسعة، وإلى أن تبدو معبرة عن إرادة الشارع. صحيح إن السلطات السياسية الأحادية و"الجذرية"، بدورها، في نسف أي معارضة سياسية لها، والتي لا تقبل أقل من سيادتها التامة، هي من يدفع القوى المعارضة إلى "الجذرية"، أي إلى نفي السلطات المسيطرة بوصفها المسؤول الوحيد عن كل بؤس المجتمع. غير أن هذا لا يغير من حقيقة أن النفي المتبادل والتبسيط و"الجذرية" السياسية عقيمة المردود رغم كلفتها الباهظة. هناك ما يجب بناؤه، وهو الأرضية المشتركة، لكي يكون هناك صراع سياسي مجد.اليوم أصبحت الديموقراطية هي الحل الذي شغل المكان الذي كانت تشغله الاشتراكية من زمن غير بعيد. النخب نفسها التي ......
#خدعة
#التبسيط
#وبؤس
#الجذرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722237
حسين محمود التلاوي : مجتمع المدينة الفاضلة.. على سبيل التبسيط
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي ما مجتمع المدينة الفاضلة؟! سؤال كبير يمكن لأحبار كثيرة أن تسيل في محاولة الإجابة عنه الذي لطالما سعى الكثيرون إلى إيجاد إجابة له، وسار بعضهم خطوة أبعد في هذا الطريق نحو تطبيق ما صاغوه من إجابات.لذلك سوف يكون من المفيد معرفة بعض الأطر العامة التي تساعد على فهم المصطلح؛ فتكون بابًا يدخل منه يفضي إلى طريق مليء بمزيد من التفاصيل. وفي إضاءة مبسطة نستعرض الأفكار العامة التي وضعها اثنان من كبار المفكرين؛ وهما الفارابى، وتوماس مور، فماذا قالا؟! أوضح الفيلسوف المسلم "أبو نصر محمد الفارابي" في رؤيته للمدينة الفاضلة أن للأخلاق دورًا كبيرًا في بناء مجتمع المدينة الفاضلة، كما أشار إلى قيمة العقل في بناء هذا المجتمع الفاضل؛ وبخاصة لدى حكام المجتمع. لكنه لم يضع قواعد واضحة تتعلق بالكيفية التي يجب أن تكون عليها المنظومة السياسية والاقتصادية، واكتفى باتباع فكرة المثل. كان "الفارابي" يهدف من بناء هذا المجتمع إلى تخليص مجتمعه من المشكلات التي كانت سائدة فيه؛ والمتعلقة بفساد الأخلاق؛ وهي المشكلات التي لا تزال موجودة للآن في مختلف المجتمعات الإنسانية عامة، والمسلمة خاصة. فيما يتصل بالرؤية التي قدمها المفكر السياسى الإنجليزى الراحل "توماس مور"، فقد وضع أُسس أكثر وضوحًا من تلك التي وضعها الفارابى، بل إنه بالغ في تحديد العديد من السلوكيات التي يجب أن يتبعها المجتمع متجاوزًا في ذلك فكرة خصوصية المجتمعات. ولكنه — مثله في ذلك مثل الفارابى — أعلى من شأن الفضيلة من أجل التصدي للمفاسد الأخلاقية التي شاعت في إنجلترا القرن السادس عشر. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أعطى صورة ديمقراطية لنظام الحكم بما يؤدى إلى تمثيل الشعب في السلطة الحاكمة؛ وهو ما نبع من ظروف مجتمعه التي عانت من الملكية الفاسدة.ومن أسوأ المآخذ على رؤية مور للمدينة الفاضلة — والمآخذ كثيرة في واقع الأمر — هي عدم إقراره بمبدأ الملكية الفردية الذى يعد من فطرة الإنسان على الرغم من إساءة استخدامه. ولعله في هذا أراد أن يتصدى لتفشي نظام الملكية الفردية الفاسد الذى ساد في المجتمع الإنجليزى وقتها، وأدى إلى العديد من الكوارث الاجتماعية.ويمكن إيضاح أبرز النقاط في فكرة مور عن المدينة الفاضلة. ‌أ. ديمقراطية نظام الحكم. ‌ب. إلغاء الملكية الفردية وشيوع الملكية بين الأفراد. ‌ج. الإعلاء من قيمة الأسرة والعلاقات الاجتماعية. ‌د. ارتفاع الفكرة الأخلاقية على مستوى العلاقات الاجتماعية أو علاقة الدولة. النابعة من الشعب – مع الأفراد أو حتى على مستوى السياسة الخارجية. ‌ه. نبذ فكرة البطالة والتمسك بأحقية المواطن في العمل دون إجبار على عمل معين. هذا ملخص مبسط عن فكرة المدينة الفاضلة لدى اثنين من كبار المفكرين؛ وهى تختلف كليًّا عن الواقع المُعاش بما يمكن معه القول بصعوبة – بل استحالية – تطبيق فكرة المجتمع الفاضل؛ وهى الفكرة الأقرب إلى الفلسفة منها إلى الواقع الإنساني. ......
#مجتمع
#المدينة
#الفاضلة..
#سبيل
#التبسيط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746535