الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء هادي الحطاب : مخيمات الايواء – المشكلة
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب كل الدول التي تسعى إلى الاستقرار والسلام والعيش المشترك بين أفرادها، نجدها تضع سياسات عامة من خلال استشرافها لمستقبل المشكلات والأزمات التي من الممكن أن تواجهها. فالسياسة العامة في أبسط تعاريفها المتعددة هي استجابة أو محاولة لعلاج مشكلة عامة يواجهها المجتمع، أو لتحقيق هدف ينشده ذلك المجتمع. لذا تلجأ الأطراف الرسمية، وغير الرسمية، لرسم السياسات العامة وتنفيذها، ومن ثم مراجعة مدى نجاحها. وبهذا تتمكن هذه الدول من تجاوز أزماتها قبل حدوثها أو تقليل مخاطرها إبّان حدوثها.بعد تحرير محافظاتنا من قبضة عصابات داعش الإرهابية، ولاسيما محافظة نينوى، لاحت في الأفق مشكلة كبيرة ومهمة ستتحول مستقبلاً، إن لم نتداركها، إلى خطر كبير يضرّ بالمجتمع والدولة. تتمثل هذه المشكلة في حجز عائلات مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، من قُـتِلَ منهم أو من هم داخل السجون، أفراد هذه العائلات لا يستطيعون العودة إلى منازلهم لأنهم ملاحقون من عشائر وعائلات ذوي الضحايا الذين قتلهم وشردهم وانتهك حقوقهم تنظيم داعش وعناصره، لذا فإن المشكلة مركَّبة، أمنياً واجتماعياً.اليوم تعيش هذه العائلات في مخيمات للإيواء على أطراف محافظتي أربيل ونينوى، معزولة عن المجتمع لأنها لا تستطيع الاندماج معه ولا يتقبل مجتمع الضحايا عودة هذه العائلات إلى وضعها الطبيعي. أطفال هذه العائلات بدأوا يكبرون شيئاً فشيئاً، لكنهم يكبرون على حقد وتمرد على المجتمع بشكل عام، والمجتمع الموصلي بشكل خاص، وما يزال في نظرهم الإرهابي أبو بكر البغدادي خليفة، وما يزال في نظرهم مرتد وكافر كل من يخالفهم في العقيدة والرأي. لذا فإنهم بمثابة قنابل موقوته يمكن لها أن تنفجر غضباً في المجتمع ما إن تمكنوا من ذلك. الأطفال يكبرون بعد سنوات قلائل، وها هم يكبرون على ذات المبادئ والعقائد التي جاء بها التنظيم الإرهابي، إن لم تكن أكثر تطرفاً. وعندما يمتلك هؤلاء الأطفال القدرة على حمل السلاح، أو تفجير أنفسهم، فإنهم لن ينتظروا طويلاً للإقدام على هذا الفعل وإعادة عجلة الحياة إلى الخلف مرة أخرى، ولاسيما أن ممكنات التطرف والإرهاب ماتزال قائمة سواء خارج مخيمات الإيواء أم داخلها، بل وإن ممكنات اتساع التطرف داخل تلك المخيمات أكبر من خارجه.فماذا أعددنا من سياسات عامة لتجاوز تلك المشكلات التي ستداهمنا عن قريب؟– سنحاول في العمود المقبل اقتراح بعض السياسات العامة لتجاوز تلك الأزمات، علَّنا نجد آذاناً صاغية من قبل أصحاب القرار. ......
#مخيمات
#الايواء
#المشكلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699911
علاء هادي الحطاب : مخيمات الايواء – المعالجات
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب في سبيل إيجاد معالجات ناجحة لمشكلة المخيمات التي تؤوي عوائل وأطفال عناصر داعش لابد من الإحاطة بطرفي القضية وهما “طرف الضحايا، أي ضحايا تنظيم داعش الإرهابي، وطرف المجرمين المنتهكين لحقوق الانسان” في المناطق التي سيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي.. إذ ما يزال هناك الآلاف من الضحايا الذين قام عناصر داعش بقتل ذويهم، وتشريدهم، وسلب ممتلكاتهم، واسترقاق نسائهم، وتفجير بيوتهم وممتلكاتهم وأماكنهم المقدسة، وتجنيد أبنائهم، وهؤلاء الضحايا لا يقبلون بأي حال من الأحوال عودة عوائل الدواعش إلى مناطقهم والاندماج مرة أخرى في المجتمع، ولاسيما أن مجتمع الضحايا لم يجد من يداوي جراحهم ويجبر ضررهم.في حالات كهذه في بلدان متعددة شهدت حوادث مشابهة توجد جملة “وصفات” ليست سحرية بالنتيجة، لكنها تبقى في إطار المعالجات التي تمنع استمرار الثأر والثأر المقابل والانتقام الجماعي والمجاني واستمرار دوامة العنف ومن ثم تحويل الضحية إلى جلاد والجلاد إلى ضحية، وهكذا تستمر تلك الدوامة وما يرافقها من صراعات واقتتال مجتمعي حاد.من الوصفات العلاجية لحالات كهذه المرور بمرحلة انتقالية وفق آليات العدالة الانتقالية، إذ يتم من خلال هذه المرحلة العمل بخمس آليات منها كشف حقيقة ما جرى من انتهاكات في سبيل معاقبة الجاني فقط دون سواه وحفظ حق المجني عليه قانونياً وعدم السماح بتصفية الحسابات الخارجة عن إطار الضحية وحقوقه والمجرم وعقابه، ومقاضاة ومحاكمة الجناة ممن ثبت ارتكابهم جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان دون سواهم، وفي ذات الوقت تعويض ما يمكن تعويضه لضحايا تلك الانتهاكات بالقدر الذي لا يشكل فوارق طبقية ممكن أن تشوه معنى الضحية وتضحيته ومن ثم اللجوء إلى إصلاح المؤسسات التي تسببت بشكل وبآخر بتلك الانتهاكات من خلال قوانينها وتعليماتها، وحتى موظفيها، في سبيل الوصول إلى مصالحة مجتمعية قبل مرحلة الاندماج الاجتماعي بين الضحية والجلاد.وهنا ينظر الضحية إلى عوائل عناصر داعش بأنهم جلادوه إما لمقتل العنصر الداعشي أو لغيابه وهروبه لسبب أو لآخر.لذا لابد من دراسة منهجية لهذه المخيمات والبدء فعلياً بمنهج تربوي وتثقيفي نفسي وديني واسع وشامل يبدأ بالأطفال الصغار والمراهقين ونساء عناصر داعش، يتضمن هذا المنهج التربوي إلقاء دروس مكثفة ومعايشة حقيقية مع هؤلاء بوسائل متعددة تشتغل على مساحة “إقناعهم” بخطأ ما ارتكبه رجالهم تجاه الضحايا، تتزامن في الوقت ذاته محاسبة من يروج لأفكار داعش والتطرف الديني وعزلهم عن أقرانهم، وإذا استلزم الأمر إيداعهم في مراكز الإصلاح، ولاسيما زوجات عناصر داعش.يترافق مع كل ما تقدم توفير أساسيات الحياة الكريمة لهم من مأكل ومشرب وملبس ومنع التجاوز عليهم من قبل الجهات الأمنية المكلفة بحمايتهم أو ابتزازهم في سبيل إشعارهم أن الدولة ترعاهم ما داموا لا يشكلون خطراً على المجتمع مستقبلاً.الاهتمام بالجانب النفسي لهؤلاء خطوة مهمة جداً، ولاسيما الأطفال والنساء منهم الذين يمكن إقناعهم، فلا وسيلة لإعادتهم إلى الحياة دون أن يشكلوا خطراً عليها إلا من خلال إعدادهم جيلاً سليماً خالياً من الأفكار المتطرفة، ليعترف ” ذوو داعش” بخطأ ما صنعه رجالهم، كذلك اعترافهم بالانتهاكات وحقوق الضحايا في سبيل الوصول إلى “الاعتذار” غير الشفاهي بل الواقعي عما بدر من رجالهم. ......
#مخيمات
#الايواء
#المعالجات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700030