الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غانم عمران المعموري : حِبكة التكرار الإبداعي في مثل نبيٍّ يتوسلُ معجزة للشاعر العراقي البابلي سلام مكي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري لم يكتفِ الناص بإلتقاط اللمحة الخاطفة المثيره في المجتمع البيئي الذي ترعرع فيه بل يمزج في تفرده بشخصية ذات موقف مختلف تماماً عن الأشخاص المهمشين فكرياً فسلوكه توجيهياً نقدياً لكل مظاهر الفساد المالي والاداري والديني والسياسي والثقافي المتدني وهذا ما يجعله متميزاً في طريقة كتابته لإمتلاكه رؤى ابداعية وقدرة على التجديد للوصول إلى الهدف الأسمى بمساهمة فعالة في بناء الحضارة الإنسانية لذا كانت مجموعته " مثل نبي يتوسل معجزة " الصادرة من دار شهريار المكونة من مئةٍ وسبعة وعشرين صفحة سيّدها مقدمة للباحث ناجح المعموري تُعد صرخة ضد الظلم والاضطهاد وكل مظاهر الاستبداد والتخلف ..عند الوقوف على عتبة العنونة التي جاءت بأسلوب متفرد جديد بدلالة لمعنى يُريده الشاعر كنمط ابداعي يعكس الحالة الشعورية للنص كما أنه المعري لمساحته المغمورة لإثارة إحساس المتلقي وقد وضع الباحثين العديد من التعاريف للعنوان إلا أني أرى العنوان: هو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. أما الغلاف الخارجي للكتاب الذي جاء عن صورة كرسي بلون أحمر يجلس عليه قُطّ أسود عينيه حمراويتين وتحت الكرسي طيرٌ أبيض يمثل أحد أرجل الكُرسي ويظهر في الصورة بأنه يُعاني من ثقل الكرسي .." ... فالغلاف بحضوره التشكيلي القويّ يشكِّل عتبة محورية ضرورية تعكس في كثير من الحالات والمواقف المتن باعتباره وصفا مكتوبا، وعبره يمكن الإبحار في أغوار الّنص الدّلالية والرّمزية، وفي هذه الحالة نعتقد أنّ الغلاف يكتسب معنى الخطاب المحدِّد لهوية النّص، فهو أول ما يحقّق عملية التّواصل مع القارئ أو المتلقي قبل الّنص نفسه، فالغلاف كما يرى حسن نجمي: "هوية بصرية ينبغي أن نتقّبلها كإحدى هويات النّص (...)، و بالتّالي يضع سمات، للنص، وعلاماته وهويته" 1.لذلك جاء العنوان الطويل متناغماً ومنسجماً مع لوحة الغلاف وقصدية الشاعر لتعطي للمتلقي انطباعاً أولياً قبل الدخول إلى النصوص التي تُعد انعكاساً للتمظهرات الداخلية والخارجية المُحيطة بالشاعر من أوضاعٍ اجتماعية ونفسية مؤثره فيه وما بينهما المُحرك الفعال والرئيسي والوضع السياسي في البلد وما عليه من تتابع القيادات والسلطات التي مثلها بالقطّ الأسود والحمامة هي الشعب الذي عانى ويعاني من سوء ادارة القيادات الحاكمة وعِث الفساد الذي ينخر كل البُنية الأساسية للبلد وهيكليته ..لذا فإنه ابتدأ قصيدته الأولى في المجموعة بعنوان " زيد وعمر يضربان بعضهما في الصحراء " ليبين لنا قبل تحليل المفردة والكلمات النسقية وفق مدلولاتها المعرفية بأن الناص أراد أن يبتدأ أولى قصائده بالصراع القائم منذ فجر التاريخ وربما منذ أن قتل هابيل أخيه قابيل للإختلاف الميولي الأنثوي والصراع العقائدي الذي كان كالنار في الهشيم تلتهم الإنسانية وكل شيء ذكر فيها : أشتهي أن أكون صرخة أنثىلا مست صدرها المكتنز بالكبريت, شفاه طفل ميتأشتهي أن أكون شهقة جندي يرى رأسه للمرة الأخيرة أشتهي أن أكون برقاً لأرقص قريباً من الله أشتهي أن أرضع من صدر الحرب 2.أستعمل الناص طريقة التكرار للحرف والكلمة والجملة في النص بإيقاع شعري موسيقي كأداة جمالية حيث من خلال " تكرار بعض الكلمات والحروف والمقاطع والجمل، يمد روابطه الأسلوبية لتضم جميع عناصر العمل الأدبي الذي يقدمه، ليصل ذروته في ذلك إلى ربط المتضافرات فيه ربطاً فنياً مو ......
ِبكة
#التكرار
#الإبداعي
#نبيٍّ
#يتوسلُ
#معجزة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709453
جميل السلحوت : رسائل محمود شقير وحزامة حبايب والتميّز الإبداعي
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في بيروت وعمان، كتاب "أكثر من حُب: رسائل محمود شقير وحزامة حبايب" ويقع الكتاب الذي صمّمت غلافه اللبنانيّة رشا حلاب، ويحمل رسمين للكاتبين شقير وحبايب في 254 صفحة من الحجم المتوسط.معروف أنّ فنّ الرّسائل ليس جديدا في الثّقافة العربيّة، وإن كانت الرّسائل الأدبيّة ليست واسعة الإنتشار في الأدب العربي. لكنّها تبقى موجودة، فعلى سبيل المثال في العصر الحديث هناك رسائل جبران خليل جبران ومي زيادة، غسان كنفاني وغادة السمان، أنسي الحاج وغادة السمان، خليل حاوي ونازلي حمادة.وقبل الخوض في كتاب الأديبين المتميّزين محمود شقير وحزامة حبايب لا بدّ من التّنويه بأنّنا أمام أديبين لهما بصماتهما الظّاهرة على الأدب العربيّ، فمحمود شقير الذي يصغر الرّاحل محمود درويش بيومين، لا يقلّ عن درويش في عالم الإبداع، وإذا أبدع درويش في الشّعر، فإنّ شقير أبدع في عالم السّرد، وهو أحد روّاد ومؤسّسي فنّ القصّة القصيرة جدّا، عدا عن كتاباته في فنون أخرى منها: القصّة القصيرة، الرّواية، رواية الفتيان، أدب الرّحلات، أدب السّيرة، قصص الأطفال، المسرحيّة، اليوميّات، عدا عن كتاباته لمسلسلات تلفزيونيّة...إلخ. وأزعم أنّني قرأت مؤلّفات شقير كلّها. أمّا الأديبة حزامة حبايب فقد قرأت لها مجموعة قصصيّة واحدة، فكما يعرف الجميع فقد عشنا حصارا ثقافيّا جائرا فرضه علينا المحتل قبل أن تظهر الشّبكة العنكبوتيّة وعالم الإنترنت، لكنّني سمعت إطراء لرقيّها الأدبيّ أكثر من مرّة من محمود شقير. وعودة إلى كتاب الرّسائل الذي نحن بصدده، فقد توقّفت عند عنوان الكتاب، "أكثر من حبّ" فما هو القريب إلى العقل وإلى القلب أكثر من الحبّ؟ وللإجابة على هذا السّؤال، سنجد أنفسنا في فنون الأدب الرّاقي، الذي تبادله رجل وامرأة، هما أديبان مرموقان، التقيا على منابع الأدب وعلى صفحات الصّحف والمجلّات أكثر من لقاءاتهما وجها لوجه، فالأدب الرّاقي هو الذي يجمعهما، ولا بدّ هنا من التّنويه لقضيّتين هامّتين كي لا يذهب من لا يعرفهما، أو لم يقرأ رسائلهما إلى مفهوم الحبّ والعشق بين رجل وامرأة، فمحمود شقير يعيش في جبل المكبّر أحد ضواحي القدس الشّريف، بينما تعيش حزامة حبايب في أبو ظبي في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، يضاف إلى ذلك الفارق في العمر بينهما والذي يصل إلى ما يقارب الثّلاثين عاما، ومن خلال الرّسائل يتبيّن لنا أنّ حزامة حبايب التي ولدت وشبّت في الكويت، وخرجت من الكويت بعد غزو العراق لهذا البلد، وأنّها أوّل ما سمعت بمحمود شقير كان من خلال كاتب تعرفه أشاد بتميّز محمود شقير ككاتب قصّة، وأنّ أوّل ما قرأت لمحمود شقير هو مجموعة قصص قصيرة جدّا هي"طقوس للمرأة الشّقيّة". وواضح من خلال الرّسائل أنّ كلا الكاتبين معجب بالنّتاج الأدبي لبعضهما البعض، وقد تشاركا في إبداء كلّ منهما لرأيه بصدق متناه دون مجاملة لإبداع زميله.فالصّدق في هذه الرّسائل يضفي عليها جماليّات لا يمكن القفز عنها، وواضح للقارئ أسلوب السّرد القصصي واللغة الإنسيابيّة الجميلة. وقد شكا كلّ منهما للآخر همومه، وإن كان كلّ منهما يحمل الهمّ الوطنيّ، فحزامة حبايب هي الأخرى فلسطينيّة، تحمل الهمّ الفلسطينيّ رغم أنّها تعيش في الشّتات، بينما محمود شقير يعيش على ثرى القدس رغم معاناته من الأسر والإبعاد وعسف المحتل. وواضح أنّ الكاتبين تبادلا هموم الكتابة، وأنّ كلّا منهما يحرص على التميّز والإبداع رغم مكابدات الحياة التي تنتهي.ويلاحظ في الرّسائل أنّ الأديب شقير التزم الجدّيّة في رسائله، بينما تحلّت بعض رسائل الأديبة حبايب ب ......
#رسائل
#محمود
#شقير
#وحزامة
#حبايب
#والتميّز
#الإبداعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731998
أياد أحمد هاشم السماوي : غياب وحدة الموضوع في الجنس الإبداعي
#الحوار_المتمدن
#أياد_أحمد_هاشم_السماوي الشاعر نجم عذّوف آخِرُ القدّيسين النبلاء . عندما يتناول الباحثون شأنَ الأعمال الأدبية على الوجهِ الأعَمِّ تجدهم لا يتنبهون لأهم خصائص العمل الفني والتي تكاد أَنْ تحدِّدَ ملاحَ ذلك العمل وهي ( خاصية وحدة الموضوع ) ،، إذْ نرى غالبية تلك الأعمال تفتقر أو تكاد أَنْ تنعدم فيها تلك الخاصية ،، فالقارئ يجد نفسه أمام تشتيتٍ فكري تغلب عليه الرتابة اللفظية والمحددات العروضية والتي تجعل من ذلك العمل مُمَوْسَقاً تملؤه الصورُ الشعرية في مجال الشعر وتحشوه هزّات اللحظة المرتقبة في مجال السرد ،، في حين نرى ذلك العمل خالياً من وحدة الموضوع التي تحددُ زمنَ وهدفَ ووجدان ذلك الجنس الإبداعي الوليد تحت رحمةِ ( قيصرية الكاتب ) الذي لا يتورع أَنْ يُجْهِضَهُ قبل أوانه مكللاً بالتشوهات مِنْ عَجزٍ حيناً أو لقُصرِ خبرة أحياناً . وكذلك نجد بعدها ذلك الكاتب يبرِّرُ لوليده بالشرح تارة عن مضمون يقوله عن ذلك الوليد مِنْ جمال لم نجدهُ مسطوراً على ملامح ذلك النص المكتوب أصلاً وهنا يتضَّحُ ما يُرادُ لَهُ أن يكونَ لا كما نراه نَحْنُ !!ولو جِئنا إلى منطقة ( النص النثري ) نجد الظليمة الكبرى والتي تبدأ من التسمية المشوَّهة لذلك الجنس الإبداعي الجميل المُتَفَرِّد والذي أَلْحَقَتْهُ الإرادة العشوائية بخانة الشعر قَسْراً ،فالنص النثري عالَمٌ مكتنزٌ مكتظٌ بالجمال لو أحسنَ ال ( النَّثارون ) الخوض في غماره حيث نجد من ( هَربَ ) من سطوة الشعر وتراكيبه الفنية ليجد نفسه أمام ( تسطير ) كلامي فقط وقد يظنَّهُ سهلاً عندما وجدَ كذلك طوابير من ال ( المصفقين ) والمطبلين المجّانيّين الذين شهدوا زوراً على وليدٍ مشوهٍ آخر وقد أضافته الذائقة البائسة إلى مواليدنا المشوهة . وكذلك هناك مَنْ يُبرر لذلك ( التَّسطير ) على إنّه لحظة هذيان جميل وبوح تذروه زفرات النفس متناسينَ أنَّ الهذيان هو أرقى حالات الوجد الإنساني التي يمكن للكاتب المحترف أن يصطادَ من خلاله أجمل النفائس لينقشها على خوالدِ الكتب ،، لكنْ الذي تشهده الساحة لَيْسَ هذياناً بل صراخ خارج السرب واستثني من ذلك النزر اليسير طبعاً .. وعندما ينبري للساحة من يجد نفسه أمام فضاء شاسع من اللغة التي لا تحدِّدُها القوالبُ تَتَجلى من تحت قلمه النُّقوشُ والرُّقُمُ المُعَلّاة الكعب والمُحَلّاة من عسل النَّظم ليجدَ القارئُ والمتلقي إناءً مُكتنزاً بالجمال زاخراً بالفن ووحدة الموضوع وبهذا يكون الإبتعاد عن النظم العمودي للشعر ليس هروباً ، بل للبحث عن فضاء لغوي واسع المراس يبحث عنه الكاتب لإنجاز عملية ناجحة لوليده الإبداعي وأقصد هنا ( القصة أو القصيدة أو النص النثري ) . وهنا لو أخذنا مثالاً على ما نقول رجلاً أكادُ أزعمُ أنه آخرُ القدّيسين النبلاء والذي بقي وحيداً يرمم معبد النثر بغرائبية مجنونة وهو يحافظ على أركانه التي نخرتها ( التشققات الأدبية ) ممسكاً بتلابيب الجُدُرِ المُسَنَّدَةِ خشية الإنهيار ، القدّيس الشيروكي نجم عذوف بقي يؤرّخ وهو يكتب النص النثري بهذيان وعاطفة تشد القارئ إلى ترادف موجي من المزامير والأحاجي وكأنك تقرأ أو تسمع أسفارًا من العهود . هذا النسج أو النوع من الكتابة يكاد أن يكون معدوم الحضور لو وضعناه على طاولة التشريح البالية التي جعلت من أسماء ( رنّانة ) تتصَدَّر الساحة مقارنةً بما يكتبه الشاعر القدّيس نجم عذوف . ولابد من القول وأنا الذي لا أجامل على حساب النص ولكي أكون منصفاً وكما أعرف نفسي وليذهب الآخرون !! مبتعداً عن التخادم الذي تموج به الساحة الأدبية والفنية أجد من الأخل ......
#غياب
#وحدة
#الموضوع
#الجنس
#الإبداعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756272
هدى توفيق : التحليل النفسي في العمل الإبداعي
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق س: كيف انصهر علم النفس في الرواية ؟ وهل ذاب بأكمله ؟ ولماذا ؟ج : إن السرد القصصي والروائي بلا شك يعتمد على مدى طرح ورسم أبطال الحكايات ، وما تفرزه هذه الشخصيات من تجليات محورية هامة في نمو وسير المتن السردي بوجه عام سواء القصصي أو الروائي ، وعندما نستخدم مصطلح علم النفس أي بمعنى تحليل الشخصيات داخل الوعاء السردي ، وعن قدرة تفعيل التوجه النفسي والتحليلي للشخصيات دون الإطار العلمي المباشر، وإن كان ضمنيًا يتعلق بنهج ذلك المصطلح ، وهو التحليل النفسي والعلمي لما يقوم به هؤلاء الأشخاص ، ولكنه يصب ويدور في إطار فني وإبداعي خالص ؛ لنشعر بطغيان الملكة الإبداعية عن مدى تفعيل استخدام التحليل السيكولوجي ، أو الميثولوجي ، أو الراديكالي.. إلخ. سواء لشخصية أو ظاهرة أو اعتقاد من خلال تفاعلات الحكي ، ومظاهر سلوكيات هؤلاء الأبطال ؛ الذين استحوذوا على الحس السردي برؤية ثقافية وجغرافية وتاريخية. يتجلى داخل العالم السردي بظهورالأبطال ، ومظاهر هذه الأفعال ، وما تستحضره هذه السلوكيات من أفعال أوحت لنا بغرابة أو تأطيرغير معتاد الحدوث عن باقي الأبطال داخل التناول الإبداعي. مما يطرح تأويلات نفسية أدت لإعتباره يقع تحت نير التحليل النفسي أمام هذا المضمار والسلوك. وهذا ينطبق على اتجاه محدد ، فليست كل القصص والحكايات تؤدي بنا إلى هذا الخطاب السردي ؛ لأن ملكة التحليل النفسي لا بد أن تأتي بأشكال غير مباشرة حتى يذوب الوهج الإبداعي داخل تداعيات عقول ومشاعر وأحاسيس هؤلاء الأبطال الورقية المستوحاه من بيئة جغرافية محددة ، بمصداقية فنية في الأول والأخير، ومن ثم نُطلق عليه عبارة الخطاب المعبرعن استخدام التحليل النفسي ، وتحديد النمط النفسي الذي قدمه العمل الفني ؛ لأنه قام بتفعيل هذا المفهوم النفسي حتى ينصهر داخل العمل الفني بكشف حضوري يتعلق بأمور الفن في الأساس. لا شك أن المسألة تحتاج إلى موهبة ومهارة ودربة. تتعلق بقدرة التبصر والتأمل والخبرات الحياتية الثاقبة للمبدع. فالجميع لديهم خبرة بالحياة ، ولكن كيف يتم مزج تلك الخبرات الحياتية بالنسيج الفني والسردي ، مع رؤية نافذة داخل عوالم سردية متعددة ومختلفة وحاذقة ؟! هذا هو السؤال الأهم. أرى وهذا من وجهة نظري بالطبع ؛ أن هذا الفاصل الحاسم لتمرير الطرق المتعددة والمتنوعة ، ليصل المبدع إلى توحد العالم الحكائي داخل مفهوم اصطلاحي معني بتفسير تلك النوازع البشرية المعقدة بكل فضفضة حرة ، واختيار يصدرعن هذا العقل الإنساني. ذلك المكمن المعقد بتداخلات نفسية بحتة ، وعندما نذكر مصطلح علم النفس نعود فورًا لأحد رواد هذا الاتجاه ، كنموذج مثالي وتعبيري شامل في السرد الروائي العالمي ، وهو الكاتب الروسي الشهير ( دوستويفسكي ) . الذي كان رائد هذا الاتجاه بإخلاص. بل وبمثابة الأب الروحي لهذا التوجه النفسي التحليلي ، وقد قام بتأسيس هذا المفهوم العلمي بصياغة إبداعية وملهمة كبيرة لكل من شغف بتحليل تلك النوازع النفسية ، أو حتى فقط لقراءتها ، وخلدت أعماله على مر السنوات. تلك الحكائية القائمة على التحليل النفسي بوحي سردي ، وتحليل واضح ومستكشف لباطن الأمور، وانتزاع الأقوال النفسية ، وتوضيحها داخل حدود المجتمع والواقع الذي كان يعيش فيه أبطال الحكايات ، والمرتبط بالمتعلقات المجتمعية التي دفعت هؤلاء الأشخاص لهذا الفعل أو ذاك كل على حسب مما يلائم الوضعية التاريخية والاجتماعية والثقافية ؛ التي تتخللها تأجج ملكة التخييل ، واستبطان الحس النفسي والشعوري بملكات التخييل الإبداعي الخلاق. الذي يستكشف اللحظات الحرجة والحاسمة في حياة هؤلاء الأبطال الورقية المقرونة مع ......
#التحليل
#النفسي
#العمل
#الإبداعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759606