الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق جبار حسين : هل الحشد حامي الأعراض ام مصالح ايران
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين أنتهت الأعذار واضمحلت المسببات ، لكن بالرغم من ذلك ازداد نفوذ وسيطرة ما يسمى بالحشد الشعبي ، الذي تأسس عام 2014 بعد إجتاحت عصابات داعش مدن نينوى وأجزاء من صلاح الدين و الأنبار ، بسهولة وسرعة أثارتا علامات استفهام كبيرة ما تزال قائمة ، فالطريقة التي سيطرت بها داعش على تلك المدن باعداد لا تتجاوز العشرات وبأسلحة بسيطة مقارنة بإعداد القوات المسلحة العراقية وتشكيلاتها المختلفة وانسحابها المخزي أمام تلك المجاميع الغير نظامية ، الأمر الذي أعطى الشرعية لتشكيل قوات الحشد لتصد تقدم داعش الذي ازداد قوة با ستيلاءه على أسلحة ومعدات الجيش العراقي المنسحب واخذ يهدد بسقوط بغداد ومدن أخرى.فأصدر السيستاني فتوى بتشكيل الحشد الشعبي ، التي تألفت في البدء من فئات ألشعب العراقي من الشيعة تحديدًا ، لكن سرعان ما انضوت تحت مسماه المليشيات المسلحة الشيعية التي كانت متواجدة في الساحة العراقية من قبل ، إضافة إلى ظهور مليشيات أخرى بحجة مواجهة داعش ، ومن أبرز الفصائل المنظوية تحت اسمه كتائب حزب الله العراقي ، عصائب أهل الحق ، كتائب سيد الشهداء ، حركة حزب الله النجباء ، كتائب الإمام علي ، سرايا الخراساني ، لواء أبو فضل العباس ، فرقة العباس القتالية ، جيش المختار ، كتائب ثأر الحسين ، فيلق بدر وغيرها .و سرعان ما أعلنت إيران تأييدها لتشكل الحشد بل انها أخذت تدرب هذه المليشيات من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني ، قائد فيلق القدس في مليشيا الحرس بشكل علني ، فأصبح قوة عسكرية موازية للقوات المسلحة العراقية ، بل نجح الحشد بالتعاون مع مسؤولين عراقيين في تمرير قانون في البرلمان يعتبر مليشيا الحشد جزءا من الجيش العراقي ولكن له صفة "مستقلة" ولا يتقيد بلوائح الجيش العراقي خاصة فيما يتعلق بالعمر والشهادة . ويمتاز بمميزات أكثر ، وأوامر قادته تطبق على قادة الجيش العراقي ، بل ان الآمر قد تعدى ذلك بكثير ، فأصبح قادة وضباط الجيش العراقي النظاميين يأتمرون بؤامر زعماء وقادة مليشيا الحشد الذين جميعهم لم يتخرجوا من الكلية العسكرية ، وأغلبهم لم يخدموا بالقوات المسلحة من قبل . فما السبب وراء جعل تلك المليشيات أهم عنصر في ألدولة وتحجيم دور الجيش الوطني ؟ وقد صرح رئيس الحشد الشعبي ، فالح الفياض ، بأن عدد مقاتلي الحشد أكثر من 140 ألف ، وقد يتضاعف العدد إذا ما استجدت الظروف .و رصد ميزانية تقدر بعشرات الملايين الدولارات ، بعضها يكون عبر الاستقطاع من رواتب موظفي الدولة.بل ظهرت دعوات ألى تكوين تشكيلات تضاهي تشكيلات القوات المسلحة من قبيل قوةً الدفاع الجوي و مديرية أمن الحشد و استخبارات الحشد و مديرية الإدارة المركزية و مديرية التعبئة في هيئة الحشد الشعبي و مديرية الطبابة في هيئة الحشد الشعبي و مديرية الاتصالات في هيئة الحشد الشعبي و مديرية هندسة الميدان في هيئة الحشد الشعبي وكتيبة صواريخ الحشد الشعبي . فأذا كانت الغاية من تشكيل الحشد الشعبي هو محاربة داعش ، التي سيطرت بشكل مريب وغريب على ثلاث مدن تتواجد فيها قواعد عسكرية وترسانة ضخمة من الأسلحة المتطورة إضافة إلى تواجد قوات التحالف والامريكيه في العراق ، فأن أسباب وجود الحشد وجعلة رديف وفي مستوى أعلى بكثير من الجيش العراقي أمر أكثر ريبة ويثير تسالات كثيرة ، خاصة بعد تدخلة في جميع الأحداث التي وقعت في العراق ، ودورة في قمع التظاهرات المطالبة بتغير الأوضاع السياسية في البلاد ومساندته للحكومات والأحزاب الحاكمة ، وقادة المليشيات ومساندته الصريحة والمطلقة وتنفيذه الأوامر ايران ، ومواجهة كل ما يهدد مصالحها في ......
#الحشد
#حامي
#الأعراض
#مصالح
#ايران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723242