الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار نوري : رواية تشيخوف - المغفلة - --- درس في التغيير الأصلاحي ؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري رواية تشيخوف " المغفلة " --- درس في التغييرالأصلاحي!؟ عبدالجبارنوريفي رواية تشيجوف " المغفلة " واحدة من أروع الروايات القصيرة في تأريخ الأدب العالمي ، وأنطون تشيخوف من كبار الأدباء الروس على مدى التأريخ في صناعة القصص القصيرة إلى جانب أستمراره بمهنة الطب بتشخيص أمراض المجتمع وبحبكة سردية يظهر نفسه بعدة شخوص ليغيير مجرى الحوار لصالحه فهو يبدو في الرواية هذه دكتاتوريا وسيدا وحاكما مستبدا ثم مصلحا وواعظا وبالنهاية فهو الكاتب والروائي الروسي البارع " أنطون تشيخوف " .وهو صاحب الدرس التربوي الثوري التصحيحي التعليمي للأنسان والذي هو أثمن رأس مال ويختم روايته الفذة بهذه العبارة الخالدة مدى الدهور{ ما أصعب أن تحيا ضعيفاً في هذه الدنيا } يحثُ بها المتلقي برفض الخنوع والقبول بالمسكنة والذلة والأستسلام ، فهو يرفض الأنسان الضعيف يحثُ على الثورة والتغيير بطريقة غير مباشرة ، وفي مجمل رواياته كان قريباً من طبقة الكادحين والفقراء وشغيلة اليد والفكر والمستضعفين والمظلومين .سيدي تشيخوف أن بطلة روايتك ( يوليا فاسيليفنا ) ليست الوحيدة التي خضعت للظلم بمحض أرادتها فالشعوب العربية هي الأخرى شربت من كأس الفاشية والنظم الشمولية حتى الثمالة تنازلوا عن حقوقهم بصمت وشكروا حكوماتهم ورضوا بالفتات .وجدتُ أجمل ما في هذه القصة أستعمال الرمزية في عدم التسمية لصاحب البيت متعمدا لعدم أستحقاقه أي أسم ينادى به وبالتالي يجعل المتلقي يكتشف قصدهُ " زرع بذرة الثورة والتمرد على الواقع " عندما صرخ بوجه المربية ( يوليا): هل ممكن أن تكوني عاجزة إلى هذه الدرجة ؟ لماذا لا تحتجين ؟ لماذا تسكتين ؟ وهل يمكن في هذه الدنيا الآ تكوني حادة الأنياب !؟ فهي كلمات محفزة مشجعة للتمرد ، ربما حفظ شبابنا التشرينيين درس المربي الثائر تشيخوف " وصرخوا عالياً بهذا الشعار الثوري التصحيحي { أنزل آخذ حقي } !؟وثمة ظاهرة معاناة الأنسان الصغير أو الأنسان المسحوق برزت لامعة في سرديات الأدب الروسي ، أمثال تشيخوف في قصصه القصيرة المغفلة و البدين والنحيف التراجيدية الساخرة ، وناظر المحطة لبوشكين ، والمعطف لغوغول ، والمساكين لدستويفسكي--- وضمن هذا التيار الأصلاحي الثوري سوف أستعرض قصة تشيخوف القصيرة " المغفلة " التي تقوم أصلاً على نظرية مفهوم الصراع الطبقي الذي يكون ملازماً لحتمية التأريخ في التغيير بصناعة هذا الأديب الفذ يتمثل بجمال الفكرة مع رشاقة السرد والميل لمبدأ الصراع الطبقي بترويض النص السردي في مركز الأعصار الذي هو الذات البشرية ، وبما أنهُ كان طبيباً بالأصل فلا غرابة أن يستعمل المبضع في تشخيص أمراض المجتمع ببراعة فائقة وأن يقوم بتشريح الذات البشرية سايكولوجياُ برافعة قيمية لأخلاقيات الثورات الأصلاحية في ( رفض الخنوع مقروناً بترويض الذات البشرية نبذ القسوة المفرطة بأحاطة الرواية بهالة من التشويق .والمفارقة تجد تشسيخوف يستعمل قيمة ( الأجر ) أي النقود كمعيار للتغيير في تصوير الذات البشسرية في مبدأ رفض الظلم جعل تشيخوف الصراع الطبقي ركيزتهُ لوجود طبقتين ( البورجوازية والعمال ) والغريب أيضاً هنا أن الطبقة البورجوازية هي من تحرك عقل العاملة يوليا للمطالبة بحقوقها أي صراع الأضداد ( الدياليكتيك لفريدريك هيغل ) . الدرس القاسي في قصة المغفلة{ أجرى تشيخوف لقاءاً أو حواراً تراجيديا مأساوياً مرّاً (بأعتقادي ) مع مربية أطفاله ( يوليا فاسيليفنا ) وأعّدّ لها درساً قاسياً ليختبر قوّة أعصابها ، وتبيان مدى تأثير جرعات الصراع الطبقي في عندياتها ، وهل هي مستعدة وراغبة في التغير؟ أم أنها وطبقتها ......
#رواية
#تشيخوف
#المغفلة
#التغيير
#الأصلاحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744086