الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ظافر شانو : وحدة كنيسة المشرق ودور البطاركة الأجلاء كما يراها أحدهم.
#الحوار_المتمدن
#ظافر_شانو تحية و احترام:موضوعي اليوم عبارة عن جواب لسؤال وجههُ ألي أحد الأخوة الكرام طالباً رأيي الخاص في (دور قداسة بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في أعادة وحدة كنيسة المشرق). وعليه سأجيب بأستفاضة حسب منظوري الخاص للأمر كأحد أبناء رعية الكنيسة الكلدانية منطلقاً من مبدأ الفائدة العامة لاغير, ملتزماً بأحترام خصوصيات الآخرين وعدم التدخل في شؤنهم قدر الأمكان, وفي المحصلة النهائية الكل أحرار بقبول وجهة النظر الشخصية هذه أو رفضها ونقد مضمونها. الدور الذي يقع على عاتق قداسة بطريرك كنيسة المشرق الآشوريه هو ذات الدور الذي يقع على عاتق أخوته البطاركة الأجلاء في حال وجود نية صادقه بشأن لم شمل كنيسة المشرق عند الجميع! تتمثل ب(تغليب المصلحة العامة لوحدة كنيسة المشرق ونكران الذات), فهذه الوحدة ستكون مصدر قوة للجميع اذا تمت بصورة صحيحة وستساهم بأنقاذ شعب أصيل من الأنصهار في أمم أخرى أو على الأقل ستؤخر منها!, عن نفسي أراه حلم صعب المنال كونه لا يهم إلا نفر قليل جداً اليوم, علاوة على أنه محاط بكم من العراقيل والصعوبات ليس من السهل تجاوز بعضها!, وهنا يأتي دور المهتمين من البطاركة الأجلاء بأتخاذ خطوات جدية لمد جسور الحوار مع أخوتهم لتكون الوحدة بالأسم والفعل, وستتطلب وقتاً ومراحل بالتأكيد منها:مرحلة الشأن الداخلي: من المفترض أن تكون الأسهل, تخص من بقى داخل أسوار كنيسة المشرق, تتجلى بأعادة وحدة الكنيستين (الآشورية والقديمة), لأن الكنيستان يجمعهما الكثير ولا يفرق بينهما سوى القليل, فخلافاتهما ليست مبنية على أساس عقائدي لاهوتي ولا سلطة خارجية للغير عليهم, لكن تبقى هناك نقطة مهمة واحدة سأتطرق اليها لاحقاً.مرحلة الشأن الخارجي: تتعلق بالكنائس التي ترتبط بالجذور مع كنيسة المشرق لكنها أختارت الأنشقاق عنها أدارياً وأتباع كرسي روما الكاثوليكي, وهذه المرحلة أصعب من سابقتها لعدة أسباب منها خلافات عقائدية لاهوتيه وأنتزاع السلطة من يد أصحاب القرار!.عن نفسي أجد أن بطريركية الكلدان يقع على عاتقها أتخاذ الخطوة الاولى نحو عملية أعادة الوحدة!, السبب لأن كرسي الكلدان وجد بسبب الأنشقاق عن كنيسة المشرق وليس العكس وأخذ شرعيته من كنيسة روما كتابع لها, لهذا عندما نتكلم عن أعادة وحدة كنيسة المشرق علينا أن نبدأ من حيث تم الأنشقاق أول الأمر والطرف الذي أختار الأنشقاق والأسباب, يتبعها العمل على أيجاد السبل للعودة الى داخل أسوار كنيسة المشرق دون وضع قيود أو شروط تعجيزية من قبل الراعي كي يبرئ ساحته بأنه ليس بالضد من عملية أعادة لم الشمل! فعلى سبيل المثال دعى غبطة البطريرك ساكو عام 2015 لوحدة كنيسة المشرق لكن بشرط وهو: (شركة الايمان والوحدة مع الكرسي الروماني قاعدة أساسية وجوهرية للوحدة)!! مع أنني كلداني لكن عن نفسي أجد أن هذا شرط تعجيزي لأخوته البطاركة الاجلاء, فإيمان كنيسة المشرق لم يكن ناقصاً يوماً كي يكتمل بالشراكة! وطريق الأتحاد مع كنيسة روما مفتوحة أمام الجميع ولا تحتاج الى واسطة من قبل هذا الطرف أو ذاك! هذا أولاً, وثانياً ماعلاقة كنيسة روما بوحدة كنيسة المشرق؟!, الدعوة الحقة الى الوحدة يجب أن تكون مبنية على أُسس سليمة شعارها (كنيسة المشرق أولاً) وليس تكبير قاعدة الكنيسة الكاثوليكية التي عملت جهدها للنيل من هذه الكنيسة العريقة بسلخ رعاياها منها وقد نجحت! وما الكلدان وبعض ملبار الهند وغيرهم إلا مثال حي على ذلك!. أرى أنه على البطريركية الكلدانية ممثلة براعيها تهيئة البيت الكنسي الكلداني كخطوة أولى اذا ارادت الحفاظ على بنيان كنيسة المشرق (فنحن من نمثل دور الأبن ......
#وحدة
#كنيسة
#المشرق
#ودور
#البطاركة
#الأجلاء
#يراها
#أحدهم.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732543