الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : مصر كدولة صاعدة: اشتراطات ما بعد المسألة الأوربية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى قد يتصور البعض أن مياه النيل وملف "سد النهضة" هو مجرد قضية إقليمية تشغل مصر والمصريين لأن هناك حنين تاريخي يربطهم به ماديا وعاطفيا، لكن الحقيقة أن جملة الظروف التي تقف في "اللحظة الراهنة" في قضية المياه مع أثيوبيا، تجعل الموضوع من أهم الملفات الدولية التي ستحدد شكل العالم فيما بعد جائحة كورونا، لأنه كان أبرز الملفات التي ما تزال تعبر عن أوهام وتمثلات هيمنة "المسألة الأوربية" (European Question) ورواسبها، تحديدا في مرحلة السيادة الأمريكية بوصف أمريكا في الأصل واحدة من مستعمرات أوربا في فترة تمددها الحضاري أو الاستعماري القديم، وعلى اعتبار أن أمريكا تستخدم ملف "سد النهضة" تحديدا كوسيلة لتمرير "صفقة القرن"، وإجبار مصر على الموافقة على بنودها المعلنة ونقاشاتها السرية ربما على حد سواء، والموضوع كله يأتي في سياق مرحلة "الخطاب الامبراطوري" لأمريكا مع ترامب وتأكيد السيادة والهيمنة، وفرض وجهة النظر الغربية/ الأوربية على العالم. اختلاف موقف مصر الظرفيعن موقف الصين العامربما لم يكن هناك من ملف قد يقف على قدم المساواة مع ملف مصر في "سد النهضة" وأثره على عالم ما بعد الجائحة، سوى ملف حرب أمريكا التجارية مع الصين التي أحرزت فيه الصين صمودا يطعم الانتصار البين، لكن تختلف نظرية مصر كـ"دولة الصاعدة" (Rising State)عن حالة الصين بتراكمها الطويل قبل الجائحة، بأن نظرية أو فرضية "الدولة الصاعدة" هي فرصة مؤقتة زمنية ومحدودة للغاية وأنتجتها "اللحظة الراهنة" بظرفياتها، كما أن البديل عنها لمصر ليس بقاء الوضع كما هو عليه (Status Quo)، بل البديل هو الاضمحلال والتراجع الحضاري، والسيطرة السياسية وتغيير "قواعد الاشتباك" السياسي والاستراتيجي في المنطقة بأكملها، وتبدل محددات "الأمن القومي" وتراجعها من "استعادة الذات" وتفعيل مواردها وعناصرها البشرية.. لتتحول إلى مجرد محددات لـ"الأمن السياسي" وإدارة التناقضات وخلقها، لذا فنظرية أو مشروع "الدولة الصاعدة" هي "لحظة مفصلية" متاحة لفترة محدودة للغاية، هنا هي فرضية مرتبطة بظهور جائحة كورونا ومرتبطة بتحرك مصر في فترة الصيف الحالي، قبل حجز أثيوبيا الماء من طرف واحد، وقبل تطور الخطاب الأمريكي نحو المزيد من العدوانية مع السيطرة على الوضع الداخلي هناك، والوعي باستعادة خطاب الهيمنة في الملف المصري وفق سياسة "حافة الهاوية" (خاصة بعد مقال الثعلب العجوز هنري كسينجر)، لذا فهي فرضية أو نظرية متاحة لفترة محدوة فقط تصلح كـ"لحظة مفصلية" للازدهار الحضاري، مع الأخذ في الاعتبار للأسف أن البديل لعدم انتهاز الفرصة الحضارية سيكون الاضمحلال، والتراجع لمستوى لم تتراجع له الدولة المصرية في التاريخ من قبل، وليس بقاء الوضع كما هي عليه، هي فرضية "الدولة الصاعدة" فرصةحدية لا تعادل فيها ولا تقبل القسمة على اثنين، إما ازدهار وصعود للذات أو اضمحلال واستلاب للآخر.شَرطي الحضارة: الوعي بالدور وامتلاك متطلباته لمصر كـ"دولة صاعدة"من هنا شاءت الظروف أن يكون ملف "سد النهضة" هو المحك الحضاري الأبرز و"نمط التدافع" النشط، في محاولة فرض "المسألة الأوربية" في تمثلها الأمريكي وجودها على العالم وإعادة إنتاج الهيمنة القديمة في عالم ما بعد الجائحة، من ثم تصبح للملف أهمية معنوية وحضارية كبرى، لأنه يكاد يكون أحد أبرز "عتبات" الولوج للمستقبل حاليا وتجاوز الهيمنة الغربية بتناقضاتها الموروثة، والدخول لعالم "ما بعد المسألة الأوربية"، وهو الموضوع الذي يطرح مصر بالتبعية كمشروع لـ"الدولة الصاعدة" (Rising State) في العالم الجديد.حيث من الممكن جدا أن تح ......
#كدولة
#صاعدة:
#اشتراطات
#المسألة
#الأوربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675185
عليان عليان : اشتراطات عباس للعودة للمفاوضات بدون أي ورقة من أوراق القوة أشبه بطلقات - الفشنج-
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان اشتراطات عباس للعودة للمفاوضات بدون أي ورقة من أوراق القوة أشبه بطلقات " الفشنج" (واعجبي رئيس السلطة يريد أن يفرض شروطه للتفاوض مع حكومة الكيان الصهيوني ، دون أدنى ورقة قوة ، إلا إذا اعتبر الخدمات الأمنية للاحتلال في إطار التنسيق الأمني ورقة قوة بيده وإلا إذا اعتبر قمعه لشبان الانتفاضة ورقة قوة ، وإلا إذا اعتبر خذلانه لمعركة سيف القدس التاريخية ورقة قوة بيده ؟؟!!)...( على الفصائل أن تكف عن الحديث عن حوار شامل مع هكذا نهج، وهي بإصرارها هذا كمن يحرث في البحر ، فخطاب السلطة لا ينتمي لأدبيات التحرر الوطني)نشرت القناة (12) الفضائية الإسرائيلية في الحادي عشر من تموز (يوليو) الجاري بأن الرئيس عباس أعد قائمة الشروط لاستئناف المفاوضات مع حكومة الكيان الصهيوني في ضوء رصده لإشارات، توحي بأن إدارة جو بادين تميل لدفع مبادرة حوار إسرائيلي- فلسطيني تحت رعايتها، ولم يصدر نفي من رئاسة السلطة بشأن هذه الشروط – المطالب.لم يفاجئنا رئيس السلطة الفلسطينية بطرحه (14) شرطاً لاستئناف المفاوضات، وكأنه بهذه الشروط سيخلق أزمة لدى حكومة العدو الصهيوني، أو سيفرمل عملية الاستيطان والتهجير في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان و القدس وعموم الضفة الغربية.نحن أمام خطاب بائس لا يسمن ولا يغني من جوع، لا ينتمي لمفردات وأدبيات حركات التحرر الوطني ، فهو يعرف جيداً أن العدو لن يلتزم بهذه الشروط، وأنه لن يتخلى عن اتفاق باريس الاقتصادي، ولا عن الاستيطان وهدم البيوت في الغور، ولن يتراجع عن الإمساك بورقة الجمارك، ولن يسمح بافتتاح بيت الشرق في القدس، ولن يعيد فتح اتفاق أوسلو (2) الذي منح العدو السيطرة المطلقة على المنطقة (ج) التي تزيد مساحتها عن 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وهو بهذه المطالب يتظاهر بأنه يمارس عملاً سياسياٍ ونضالياً من مركز قوة يمكنه من الاستمرار في طرح مثل هذه الشروط؟؟!والسؤال هنا: ما الذي سيجبر حكومة "الكيان الصهيوني " للقبول بهذه الشروط وهي تعرف جيداً أنه لا يملك أي ورقة من أوراق الضغط، فهو (أولاً) مجرد من أية حاضنة شعبية حقيقية بعد أن انزاحت الحاضنة الشعبية بشكل كامل بعد معركة سيف القدس لصالح فصائل المقاومة و(ثانيا) أن شركاؤه في الحكومة لم يعد بإمكانهم تغطيته سياسياً، ولعل إقدام حزب الشعب على الطلب من الوزير التابع له بالانسحاب من الحكومة لمؤشر على ذلك (وثالثا) لأنه غارق حتى أذنيه في التنسيق الأمني مع الاحتلال ويصرف على هذا التنسيق أكثر مما يصرف على وزارة التربية والتعليم – على حد تعبير نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- ( ورابعاً) أن أجهزته الأمنية باتت وكيلاً أمنياً للاحتلال منذ تفاهمات تينيت – ميتشيل مع قيادة السلطة، ولا تمارس أي دور في حماية الشعب، وتمارس وفق تعليمات محددة الانسحاب من أي حي أو شارع حال دخول الدوريات الإسرائيلية.والأهم والأخطر من ذلك أنه يرفض بالمطلق المقاومة المسلحة، ويرفض المقاومة الشعبية ذات البعد المشتبك في سياق عنيف قرب حواجز الاحتلال، رداً على عنف العدو الذي لم يتورع عن استخدام الرصاص الحي إلى جانب الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، ولم يكتف بذلك بل يبحث مع الاحتلال عن منفذي العمليات الفدائية الجريئة.واللافت للنظر أن بعض متنفذي السلطة يلجأون إلى استحضار التاريخ البعيد للدفاع عن دور أجهزة الأمن، ويذكرونا بدور رجال هذه الأجهزة في هبة النفق 1996 وتقديم عشرات الشهداء، وهذا لا يمكن إنكاره ما يستدعي أن ننحني بأثر رجعي احتراماً وتقديراً لتلك التضحيات العظيمة، لكن متنفذي السلطة يتجاهلون أن مياه ......
#اشتراطات
#عباس
#للعودة
#للمفاوضات
#بدون
#ورقة
#أوراق
#القوة
#أشبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725318