الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاني الروسان : بناء شراكة استراتيجية فلسطينية اردنية لمواجة الضم
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان كما كان متوقعا فانه لم يكون بوسع اسرائيل وضع قرارها بضم مناطق الاغوار موضع التنفيذ بعد ان تمكنت السلطة الفلسطينية من المرور الى السرعة القصوى في تفكيك عناصر تنفيذه في البيئتين الاقليمية والدولية علاوة على تفتيت عناصره المحلية، بيد ان ذلك لا يعني نهاية المطاف وان اسرائيل استنفذت كل ما لديها من اوراق.ولكن في الوقت ذاته والذي لا زال فيه لدى الفلسطينيين طاقة كبرى للصمود والتصدي فانه لدى العرب الكثير من الامكانيات التي من شأن توظيفها ليس فقط افشال مخطط ضم مزيد من اراضي الضفة الغربية بل واسقاط مشروع اسرائيل التوسعي واجبارها على الرضوخ لارادة المجتمع الدولي بالذهاب الى سلام عادل يحقق للشعب الفلسطيني جزء من طموحاته الوطنية وللدول العربية امنها وبقائها الذي يبقى رهينا بكسر الرؤية الإسرائيلية للمنطقة. فعلى سبيل التذكير فإن اعتبار اسرائيل للأردن أنه جزء من وعد بلفور ليس جديدا اذ يعود ذلك الى كلاسيكيات النظرية الجابوتنسكية «لأرض الميعاد» التي عاد يغال آلون الى نفض الغبار عنها بعيد حرب 1967 من خلال ما عرف حينها بخطة آلون لتقاسم الضفة الغربية بين إسرائيل والأردن، وهي نفس الخطة التي شكلت أساسً رؤية شارون في الثمانينات لاعتبار أن الأردن هو فلسطين والتي تبناها فيما بعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في تلك الاثناء إسحق شامير عام 1982 حين قال بأن المشكلة ليست في غياب وطن للفلسطينيين لان ذلك الوطن يدعى شرق الأردن، أو فلسطين الشرقية.وعلى الرغم من ان اتفاقيتي وادي عربة واسلو قد دفعتا هذه النظرية الى ما تحت السطح مما ساهم في اشاعة اجواء من الطمأنينة خاصة لدى الطرف الاردني الا ان اصرار حكومات ما بعد رابين وخاصة حكومات اليمين منها على التخلص من اوسلو وقتل حل الدولتين ايقظ في الذهن الاردني هواجس الخوف من نظرية الوطن البديل.وهي هواجس الخوف منها في محله حيث لا خيار اخر امام اسرائيل الذاهبة لدولة واحدة على كامل فلسطين وباقل عدد من الفلسطينيين سوى تفعيل خيار الوطن البديل.فقد صار معروفا ان عدد الفلسطينيين في داخل الخط الاخضر والضفة الغربية والقدس وغزة تجاوز 6.6 مليون فلسطيني مقابل 6.5 مليون إسرائيلي ما يعني ان الدولة الاسرائيلية تتجه صوب اغلبية فلسطينية مرشحة للازدياد تدريجياً، باعتبار ان الفارق في معدل الولادة لكل امرأة فلسطينية يصل الى نحو 4.1 طفل مقارنة بـ3.1 طفل للمرأة الإسرائيلية. ازاء مثل هذا الواقع فإن الاستنتاج المنطقي الوحيد يقود الى أن إسرائيل ستحاول، وبكل الوسائل، أن تتخلص من اكبر عدد من الفلسطينيين، بدفعهم اتجاه الأردن التي عاد الاعلام الصهيوني للحديث عنها كاحد الاحتمالات التي يمكن لها ان توفر هذا التزاوج بين ضم الارض وافراغها.فلم يخف المعلق الاسرائيلي روجر الفر نوايا من هذا القبيل اذ نقل عن مقال نشرته كارني انداد في صحيفة ماكور ريشون قولها "إذا ما قمنا بضم يهودا والسامرة، قد نجد أنفسنا أقليّة في دولتنا". لذا فالحل بحسب ما نقل عنها الفر يكون بانقلاب في الأردن، يدفع فلسطينيو الضفة للانخراط بانتخابات برلمانية تعزيزا للاكثرية الفلسطينية في الاردن من اجل احراز فوز كاسح يحقق قيام الدولة الفلسطينية هناك.ان اكثر ما يستحق التوقف عنده في مثل هذه الخزعبلات ليس اي شيء مما جاء فيها لانه خارج السياق الفلسطيني جملة وتفصيلا كما انه خارج السياق الاردني، بل هو الاصرار الاسرائيلي على تصحيح اي خطأ في المراهنة على انها يمكن ان تكون صديقة لغير مشروعها التوسعي. وللامانة لا يمكن انكار ان الموقف الاردني بمختلف مستوياته من نية اسرائيل ضم مناطق الاغوار ك ......
#بناء
#شراكة
#استراتيجية
#فلسطينية
#اردنية
#لمواجة
#الضم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684046