الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد صلاح الدين النشائى : التطبييع خيانة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_صلاح_الدين_النشائى "التطبيعالمتسارع": هل يحقق لإسرائيل أهدافها؟امين محمد حطيط ا."التطبيعالمتسارع": هل يحقق لإسرائيل أهدافها؟امين محمد حطيط ا.hطلقمشروع ترامب لحلّ أزمة «الشرق الأوسط» الذي أعلنه تحت عنوان «رؤية للسلام«، وروّجلها او تمّ التداول بها بعبارة «صفقة القرن» وكان جوهر هذه الرؤية إعطاء «إسرائيل»كامل أرض فلسطين التاريخية على مراحل ولا تستثني منها سوى قطاع غزة، أما ما تبقىشاملاً حق الفلسطينيين بأرضهم وحقهم بالعودة وحقهم بكيان سياسي على تلك الأرض،فإنّ كلّ ذلك تبخر مع المشروع الترامبي ذاك. هذا المشروع الذي رأى صاحبه انّ نجاحهوتثبيته بما يؤسّس لـ «إسرائيل» النهائية في فلسطين ولتصفية قضية فلسطين نهائياً،رأى أنّ ذلك يستحيل حصوله ما لم يتمّ اعتبار «إسرائيل» جزءاً أساسياً من المنطقةوإقامة علاقات طبيعية بينها وبين دول المنطقة العربية ضمن ما يروّج له تحت عنوان«التطبيع«. فالتطبيع الذي تريد أميركا و«إسرائيل» فرضه يعني أموراًثلاثة أوّلها اعتراف من الدول العربية والإسلامية بـ «إسرائيل» كدولة شرعية،الثاني اعتراف بنهائية هذا الكيان اليهودي وحقه في التعامل مع المحيط بصفتهالشرعية النهائية، والثالث إسقاط أيّ مطالبة أو مراجعة بالأرض والثروة التي وضعت«إسرائيل» يدها عليها، ما يعني أنّ التطبيع المطلوب لا يتوقف عند إسقاط صفة العداءالقائمة بل يتعدّى به الأمر الى التعامل الطبيعي بين الطرفين المتبادلي الاعترافببعضهما كدول نهائية، ويتطوّر الى حدّ إمكان إقامة التحالف بينهما ضدّ من يرتؤونهأنه عدو مشترك. بيد انّ التطبيع الذي تعمل «إسرائيل» لفرضه على العرب،هو في الحقيقة يستعمل العبارة في غير محلها ومدلولها القانوني، فالتطبيع قانوناًيعني إقامة العلاقة وفقاً لطبيعة الأمور و«إسرائيل» قائمة فعلياً على أرض الغيروهي هنا معتدية ليس على فلسطين فقط بل على سورية حيث تحتلّ وتقتطع الجولان منأرضها وعلى لبنان حيث تحتلّ مزارع شبعا والغجر و 13 منطقة حدودية على خط الحدودالدولية مع فلسطين المحتلة، وكلّ ما تقوم به «إسرائيل» يصنّف وفقاً للقانونعدواناً ويجعل منها عدواً وبالتالي انّ إقامة علاقة طبيعية مع «إسرائيل» قبل تصفيةالعدوان تعتبر استسلاماً وليس سلاماً ولا تطبيع قانوناً قبل إعادة الحقوقلأصحابها، وهذا الامر لا ينطبق فقط على الدول العربية المحتلة أرضها والمنتهَكةحقوقها فحسب بل وعلى جميع الدول العربية الموقعة على ميثاق الجامعة العربية وعلى اتفاقيةالدفاع العربي المشترك.وعليه… إذا كانت الدول التي وقعت سابقاً اتفاقيات سلاممع «إسرائيل» زاعمة أنّ تلك الاتفاقيات هي سبيلها الوحيد لتحرير أرضها، وهو تبريرلم يأخذ به معظم العرب خاصة أنه لم يحفظ حقوق الفلسطينيين، فإنّ إقدام دول لا تتصلجغرافياً بفلسطين المحتلة ولا تهدّد «إسرائيل» أرضها أو ثروتها، تجعل من الصلحوالتطبيع بينها وبين العدو هدايا مجانية ونصرة لمعتد ظالم واستسلاماً موصوفاًمطلقاً له وهدراً لحقوق الشعب الفلسطيني وانتقالاً صريحاً من صفوف المطالبينبتحرير فلسطين وعودة شعبها إليها وتأمين حقوقهم، انتقال الى معسكر العدو، وهوانتقال لم يتأخر من بدأ بالتطبيع بممارسته كما فعلت الإمارات الخليجية بعد صلحهامع العدو والدخول مباشرة في حلف مع «إسرائيل» ضدّ إيران أحد أقطاب محور المقاومةالأساسيين والعاملة من أجل القضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية القدس وفلسطينقضيتها المركزية.وقد يرى في هذا التطبيع انقلاباً استراتيجياً وتحوّلاًدراماتيكياً في المشهد الإقليمي والدولي، تحوّل يوحي بأنّ صفقة القرن التي أطلقهاترامب لتصفية قضية فلسطين وحرمان شعبها من العودة اليها وحرمانه من كيان ......
#التطبييع
#خيانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691615