الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد جواد فارس : ثقافة التسامح: مباحث البيئة والحيثيات
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس "ربما لا يقضي السفر على التعصّب، لكنّه يُبيّن أنّ كل الشعوب تبكي وتضحك وتأكل و تموت، ويظهر أنّنا لو حاولنا فهم الآخرين لربّما نصبح أصدقاء". مايا أنجيلو شاعرة وكاتبة أميركية صدر مؤخراً كتاب جديد للدكتور عبد الحسين شعبان بعنوان "في الحاجة إلى التسامح" وهو الكتاب الثالث له بخصوص ثقافة التسامح، وقد وضع عنواناً فرعيّاً دالّاً له، وهو الموسوم " ثقافة القطيعة وثقافة التواصل" ، وقد كان كتابه الأول بعنوان "سؤال التسامح"، وقد صدر في عمّان عن مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان، ثم نشر كتاباً تأسيسيّاً مهمّاً تناوله العديد من النقّاد، وهو " فقه التسامح في الفكر العربي الإسلامي: الثقافة والدولة" ، وقد صدر في بيروت العام 2005، عن دار النهار وقدّم له المطران جورج خضر. ولعلّ المفكّر شعبان من العراقيين الأوائل في جيلنا من الذين انشغلوا بقضايا التسامح والّلاعنف وحقوق الإنسان حسبما تعكس ذلك سيرته الذاتية، وقد نظّم في لندن، في أواسط التسعينات مؤتمراً كبيراً عن "التسامح والنخب العربية". لقد أصبح التسامح الآن، حاجة ماسّة وضرورية لجميع شعوب المعمورة، لأن البشرية عانت من الحروب خلال القرون الماضية، وأُزهقت أرواح ملايين البشر في الحربين العالميتين الأولى والثانية، إضافة إلى الحروب الإقليمية والنزاعات الأهلية والصراعات الإثنية والعرقية والدينية والطائفية وغيرها، ولعبت الامبريالية والفاشية والنازية دوراً كبيرا في تأجيج الصراعات وإشعال الحروب، بهدف الهيمنة على ثروات الشعوب والتحكّم بمقدراتها واستغلالها، وتشغيل الرأسمال في إنتاج الأسلحة الفتاكة بكل أنواعها، بما فيها أسلحة الدمار الشامل ومنها القنبلة الذرية التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مدينتي هيروشيما وناكازاكي في اليابان، دون رحمة أو حدّ أدنى من الإنسانيّة. إنّ إصرار شعبان على نشر ثقافة التسامح وتعميمها ينطلق من معيار إنساني أولاً وقبل كل شيء، لأنّه أدرك أنّ العنف واللاتسامح هما نتاج للتعصّب والتطّرف، لا يمكنهما تحقيق التنمية واحترام حقوق الإنسان، لذلك حاول بفكره النيّر ومنذ عقود، أن يُتحفنا بالجديد من الأفكار التي تلتقي مع قضايا حقوق الإنسان حيث يحاول أن يؤطرها بوجهة نظر قانونية، فهو رجل القانون ويُدرك ما للقانون من أهمية خصوصاً حين يربطه بوجهات النظر السياسية والاجتماعية التقدّمية في الدفاع عن حقوق الشعوب والأوطان، فيطرح المتقدّمة من وجهات النظر لحل القضايا الآنيّة ويناقشها بشكل هادئ وموضوعي وتحليلي معتمداً على أفكار الفلاسفة والعلماء الأقدمين ،من أمثال أرسطو وأفلاطون وهيغل وفيورباخ وماركس وأنجلس وآخرين، وما كتابه الأخير إلّا استكمال لتوجهه في هذا الميدان الذي يكبر فيه رصيده. ويحتوي الكتاب على عدد من المباحث وهي : عوضا عن المقدمة التي يضعنا فيها بأسباب اختيار الموضوع وحيثياته وراهنيته، لينتقل إلى فقرة جديدة بعنوان: "لماذا نحتاج إلى التسامح؟" وماذا أصل التسامح وما هي بيئة التسامح، وهذا كلّه في القسم الأول، وفي القسم الثاني يتناول التسامح والعنف، ليبحث في سؤال مهمّ: هل كان التسامح وراء اغتيال غاندي؟، ثمّ ماذا تعني بذرة الّلاتسامح هنديا ؟ وفي القسم الثالث يدرس معنى التسامح و مبناه، ثم يتوقّف عند فلسفة التسامح ورسالته، ويسلّط الضوء على مرجعية إعلان مبادئ التسامح، أما القسم الرابع فيُخصّصه لثقافة التسامح والواقع العربي – الإسلامي، ويقدّم فيه:1- قراءة راهنية 2- فرضيات ......
#ثقافة
#التسامح:
#مباحث
#البيئة
#والحيثيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714817