الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سمير خطيب : في الذكرى ال- 104 لإنطلاقة ثورة أكتوبر الإشتراكية
#الحوار_المتمدن
#سمير_خطيب في ذكرى إنطلاقة ثورة أكتوبر الإشتراكية من الصعب الحديث عن هذه الثورة بعد انهيار الدولة التي أسستها وهي الإتحاد السوفياتي ، وذلك لأني ما زلت استحضر مشاهد الحياة اليومية والعزة والعظمة التي كانت هناك في الاتحاد السوفياتي قبل الإنهيار ، وأعترف انه لم يكن كل شيء ورديا ،وكان الكثير مما يجب تحسينه، أو تعديله وكنت أقول إنها التجربة الأولى وكل تجربة تأخذ العبر من سابقتها ، ولكني لم اتوقع هذا الانهيار وبهذه السرعة .كثيرة هي الثورات على مر التاريخ ، وأول الثورات كما يعلمنا التاريخ هي ثورة الفلاحين عام 2132 قبل الميلاد ضد الأسرة الفرعونية الحاكمة ، وهناك ثورة أخناتون الدينية ، وشهد العالم العربي والاسلامي ثورة القرامطة وثورة العبيد في مكة الخ ، وصولا الى الثورات في العصر الحديث مثل الثورة الفرنسية التي كانت لها الأثر الأكبر على ماركس وانجلس عندما بدأت تتشكل لديهم النظرية الماركسية وتفسير حركة التاريخ والمجتمع0 ، وكل هذه الثورات بغالبيتها عفوية غير منظمة وهي نتاج الظلم والغبن اللاحق بالبشر ورغبة بالحرية وتحسين ظروف المعيشة ، ولهذا غالبيتها باءت بالفشل ، وإن كان حصل تحسن باوضاع الناس نتيجة بعض الإصلاحات التي قامت بها السلطات الحاكمة، تحسبا ودرء لثورات قادمة أخرى ، ووحدها الثورة الإشتراكية في روسيا كانت نتيجة دراسة معمقة للواقع السياسي والإقتصادي لروسيا القيصرية ، والذي لم يتناسب مع النظرية التي وضعها ماركس أن الثورة الإشتراكية يجب أن تبدأ في دولة رأسمالية متطورة مثل بريطانيا او ألمانيا وليس روسيا التي كانت دولة إقطاعية والرأسمالية فيها في بدايتها ، وبالتالي لا توجد طبقة عاملة كبيرة في روسيا .ومع هذا قرر الحزب البلشفي بقيادة لينين القيام بالثورة في روسيا (ما عرف لاحقا باللينينية ) وهو إمكانية نجاح الثورة الإشتراكية عبورا عن مرحلة الرأسمالية ، ونجحت الثورة وانجزت الكثير من الإنجازات الاقتصادية والعلمية والسياسية المغمسة بعرق ودم العمال والفلاحين وقسم من المعارضين ، ولكن للأسف بعد سبعين عاما انهار الحلم الإشتراكي وانهار الإتحاد السوفياتي.لن اتطرق هنا لأسباب الانهيار الخارجية وأهمها الحصار السياسي والاقتصادي الذي كان مفروضا على الإتحاد السوفياتي، ولا للأسباب الداخلية كالبيروقراطية وغياب التحفيز الذاتي وتحويل الدولة للرأسمالي الكبير، ولكني ساتطرق للثورة ذاتها، فلأوّل مرّة في التاريخ الحديث تتفجّر ثورة شعبيّة بهذا العمق والمساحة والأبعاد. ولأوّل مرّة كذلك يزحف المستضعفون من العمال والفلاحين على الطغاة بهذا الشكل، ويواصلون الزحف حتّى يعصفوا بوجودهم ويستولوا على السلطة من أجل تحديد مستقبلهم بأنفسهم ، وقد انتصر البلاشفة في ثورة اكتوبر &#1633-;-&#1641-;-&#1633-;-&#1639-;- الروسية لأنهم تجرأوا بالدرجة الاولى على طرح مسألة السلطة. والحقيقة، لم يكن تسلّم السلطة من قبل مجالس العمال والجنود (السوفييتات) ذات الاغلبية البلشفية تعبيرا عن جهوزية المجتمع الروسي لثورة إشتراكية تستطيع أن تحلّ التناقض بين رأس المال والعمل. بل كان حسما لصراع بين سلطتين: سلطة الحكومة المؤقتة ذات وجهة جمهورية برجوازية، وسلطة منافسة قاعدتها مجالس العمال والجنود والفلاحين ذات وجهة اشتراكية ، وبعد الاستيلاء على السلطة بدأ بناء الإشتراكية في دولة مترامية الأطراف ، تعتمد على الزراعة بالأساس في ظل حرب خارجية وحرب أهلية دموية استمرت ثلاث سنوات حتى استقر النظام السوفياتي ، وبدأت مسيرة اللحاق بركب الدول الرأسمالية الغنية والمتطورة ، إلى أن استطاع الإتحاد السوفياتي أن يتحول إلى دولة عظمى ع ......
#الذكرى
#لإنطلاقة
#ثورة
#أكتوبر
#الإشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736914