الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاديا سلوم : رواية -لكي يطمئن قلبي - للكاتب الكبير السيد حافظ- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 13
#الحوار_المتمدن
#فاديا_سلوم سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:فاديا سلومدراسة عنرواية "لكي يطمئن قلبي " للكاتب الكبير السيد حافظيقول البرت هوبارد (( لكي تتجنب النقد لا تعمل شيئا , ولا تقل شيئاً , ولا تكن شيئاً))لولا وجود الإبداع لما كان النقد .أراه فناً راقيا ً وخاصة إذا كان بعيداً عن الشللية والمحاباة لهذا يعد عملة نادرة لصعوبة التعامل به بمصداقية وشفافية .يقول الناقد والباحث في علم الطاقة إبراهيم الفقي (( إذا هاجمك الناس وأنت على حق أو أزعجوك بالنقد فافرح ,إنهم يقولون لك إنك ناجح ومؤثر .))أمسكت جهاز الهاتف إذ أرسلت لي الرواية عبر النت برابط لعين لم يكن أمامي سوى أن أصنع المتعة لنفسي من خلال التصفح عبر الشاشة حيث تخيلت أنني أتصفح الورق وأقلب الصفحة تلو الأخرى فإذا لم نستخدم الخيال فإننا في عداد الأموات .عندما أبدأ برواية ما , أعرف أنني سأعيش خارج محيطي فترة زمنية تطول وتقصر حسب الزمن الذي يحدده لي الكاتب ويمكن أن أهرب عائدة إلى واقعي فورا .تكمن عبقرية الكاتب عندما يجعلنا أحد شخصياته ويحركنا ويحرك مشاعرنا تماما كما شخصياته فنضحك نمشي.. نتنقل.. نكره .. نعشق....هنا في (( كي يطمئن قلبي )) كانت القفزات سريعة وأكثر مما توقعت جعلتني أخلع أردية وأرتدي أخرى من خلال التحرك من القديم إلى الحديث فشخصيات الرواية جمعهم المكان وفرقهم الزمن .وجدت في الرواية أسلوباً جديداً في كل شيء طريقة العرض المسرحي والسرد القصصي وكأننا بالكاتب يريد الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور .ولكن في رد للكاتب السيد حافظ على سؤال له : لماذا اتجهت في السنوات الأخيرة إلى كتابة الرواية ؟ (( اتجهت إلى كتابة الرواية يأساً من الكتابة للمسرح . لأن المسرح يشهد حالة من الركود .. المسرح العربي قد مات .. نقيم مهرجانات عربية لبث أوكسجين في جثة المسرح بلا جدوى , كذلك المسرحيون أنفسهم اتجهوا للمسرح الكوميدي , الرواية بالنسبة إلي مشروع تصحيح للتاريخ العربي .. الرواية هي تاريخ للسيرة الذاتية وكذلك هي الفن المتنوع الذي يحتوي على كل الفنون البصرية والفنية .))وتضمنت الرواية أكثر من مسرب فهي اجتماعية سياسية نقدية للمجتمع الفاسد أراها دعوة للنهضة العربية من جديد من خلال طرح قضايا حساسة مثل قضية الطوائف الدينية المتناحرة هذه القضية التي ولدت الحروب في كافة مناطق الوطن العربي وكلما خمدت جذوتها لا تحتاج إلا إلى فتيل خارجي وربما داخلي مما أدى إلى تخلف جيل الشباب وفقدهم الثقة بأنفسهم وببلدانهم . فجعلهم ينزحون أو يهاجرون تاركين البلاد بأيادٍ خائنة أو عرضة للاستعمار ليعيشوا في بلاد إما عربية وهي بلاد النفط كما رأينا فتحي الذي ترك مصر ليعمل في دبي بلد النفط أو في بلاد غريبة عن معتقداتهم وعاداتهم ليتصارعوا مع أبنائهم من الجيل الذي نشأ هناك وضاع بين الجهتين ... وتفرغ البلاد من العقول الشابة والمميزة بسبب الإهمال ففي البلاد العربية لا كرامة لمواطن مهما علا شأنه فهذا الآمر بأحكام الله يطلب من قائد جيوشه أن يدخل له الجواري والغواني ليحيي سهرته فنجده يحول أكبر شخصية في البلاد إلى قواد ينظم له سهرات المرح بينما قائد الجيوش جاء ليخبره بأحوال البلاد ليقول له (( الدولة تسير نفسها بنفسه))فهو مشغول بأموره الشخصية ويسمح أن ......
#رواية
#-لكي
#يطمئن
#قلبي
#للكاتب
#الكبير
#السيد
#حافظ-
#سلسلة
#دراسات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764107
فاديا سلوم : رواية -لكي يطمئن قلبي - للكاتب الكبير السيد حافظ- سلسلة دراسات نقدية عن اعمال الكاتب السيد حافظ 33
#الحوار_المتمدن
#فاديا_سلوم سلسلة دراسات نقدية عن أعمال الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتي يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض هنا عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: أ. فاديا سلومرواية "لكي يطمئن قلبي " للكاتب الكبير السيد حافظلست كاتبة ولست ناقدةسأكتب فقط ما قرأته بين السطور ....هذا لا يعني أنني لا أحب النقد تمنيت يوماً لو أنني درست النقد أكاديميا.يقول البرت هوبارد (( لكي تتجنب النقد لا تعمل شيئا , ولا تقل شيئاً , ولا تكن شيئاً))لولا وجود الإبداع لما كان النقد .أراه فناً راقيا ً وخاصة إذا كان بعيداً عن الشللية والمحاباة لهذا يعد عملة نادرة لصعوبة التعامل به بمصداقية وشفافية .يقول الناقد والباحث في علم الطاقة إبراهيم الفقي (( إذا هاجمك الناس وأنت على حق أو أزعجوك بالنقد فافرح ,إنهم يقولون لك إنك ناجح ومؤثر .))أمسكت جهاز الهاتف إذ أرسلت لي الرواية عبر النت برابط لعين لم يكن أمامي سوى أن أصنع المتعة لنفسي من خلال التصفح عبر الشاشة حيث تخيلت أنني أتصفح الورق وأقلب الصفحة تلو الأخرى فإذا لم نستخدم الخيال فإننا في عداد الأموات .عندما أبدأ برواية ما , أعرف أنني سأعيش خارج محيطي فترة زمنية تطول وتقصر حسب الزمن الذي يحدده لي الكاتب ويمكن أن أهرب عائدة إلى واقعي فورا .تكمن عبقرية الكاتب عندما يجعلنا أحد شخصياته ويحركنا ويحرك مشاعرنا تماما كما شخصياته فنضحك نمشي.. نتنقل.. نكره .. نعشق....هنا في (( كي يطمئن قلبي )) كانت القفزات سريعة وأكثر مما توقعت جعلتني أخلع أردية وأرتدي أخرى من خلال التحرك من القديم إلى الحديث فشخصيات الرواية جمعهم المكان وفرقهم الزمن .وجدت في الرواية أسلوباً جديداً في كل شيء طريقة العرض المسرحي والسرد القصصي وكأننا بالكاتب يريد الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور .ولكن في رد للكاتب السيد حافظ على سؤال له : لماذا اتجهت في السنوات الأخيرة إلى كتابة الرواية ؟ (( اتجهت إلى كتابة الرواية يأساً من الكتابة للمسرح . لأن المسرح يشهد حالة من الركود .. المسرح العربي قد مات .. نقيم مهرجانات عربية لبث أوكسجين في جثة المسرح بلا جدوى , كذلك المسرحيون أنفسهم اتجهوا للمسرح الكوميدي , الرواية بالنسبة إلي مشروع تصحيح للتاريخ العربي .. الرواية هي تاريخ للسيرة الذاتية وكذلك هي الفن المتنوع الذي يحتوي على كل الفنون البصرية والفنية .))وتضمنت الرواية أكثر من مسرب فهي اجتماعية سياسية نقدية للمجتمع الفاسد أراها دعوة للنهضة العربية من جديد من خلال طرح قضايا حساسة مثل قضية الطوائف الدينية المتناحرة هذه القضية التي ولدت الحروب في كافة مناطق الوطن العربي وكلما خمدت جذوتها لا تحتاج إلا إلى فتيل خارجي وربما داخلي مما أدى إلى تخلف جيل الشباب وفقدهم الثقة بأنفسهم وببلدانهم . فجعلهم ينزحون أو يهاجرون تاركين البلاد بأيادٍ خائنة أو عرضة للاستعمار ليعيشوا في بلاد إما عربية وهي بلاد النفط كما رأينا فتحي الذي ترك مصر ليعمل في دبي بلد النفط أو في بلاد غريبة عن معتقداتهم وعاداتهم ليتصارعوا مع أبنائهم من الجيل الذي نشأ هناك وضاع بين الجهتين ...وتفرغ البلاد من العقول الشابة والمميزة بسبب الإهمال ففي البلاد العربية لا كرامة لمواطن مهما علا شأنه فهذا الآمر بأحكام الله يطلب من قائد جيوشه أن يدخل له ......
#رواية
#-لكي
#يطمئن
#قلبي
#للكاتب
#الكبير
#السيد
#حافظ-
#سلسلة
#دراسات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767341