الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : السذاجة الإلحادية..حامد عبدالصمد نموذج
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في لقاء شاهدته أمس على يوتيوب تحت عنوان (التنوير الإسلامي أو العلمانية الإسلامية) وكان ضيوفه حامد عبدالصمد مع د هبة دربالة ، وهو لقاء أشبه بالمناظرة حول حقيقة تبني العلمانيين المسلمين مفاهيم الاستنارة ، أو التنويريين المسلمين مفهوم العلمانية، وكما هو واضح كان محكمة تفتيش في جوهره للإصلاحيين المسلمين وصدق انتسابهم للتنوير..حامد عبدالصمد كان يقول: مفيش حاجة اسمها تنوير إسلامي، لأن الإسلام دين شيطاني وكل من ينتمي له ليس مستنيرا على الإطلاق، وكل من يدعي العلمانية وهو مسلم جاهل ومنافق، بينما د هبة كانت تنفي هذه الرؤية وتتهمها بالضعف والاختزال وأحيانا التعصب..وفي البداية أثني على الصديق العزيز "أرنست وليم" مستضيف هذا الحوار الثري في قناته باليوتيوب، فعندما علقت عليه بسؤال: هل اللقاء سيكون هجوما على المستنيرين والعلمانيين المسلمين؟..فكان جوابه لا طبعا فجميعنا رواد إصلاح وسوف يستضيفني في لقاء خاص عن نفس الموضوع قريبا..لكن بمتابعة اللقاء وجدته محاكمة للمستنيرين المسلمين من طرف حامد، فوفقا لرأيه أن التنوير والعلمانية (فقط للملحدين) بينما الإصلاح الديني (فقط للمسلمين) وهنا يفرق بين الأمرين من جهة مشروعية إصلاح الدين من أبنائه، لكن قضايا الاستنارة والعلمانية لا تخضع لمنطق الإيمان بل اللادينية، رغم أن مدلول التنوير والإصلاح واحد، وكلا المعنيين لديهما نفس الفعل..فمن يصلح مجتمعا ظلاميا هو يعمل على تنويره، وقصة تفريق حامد بين الأمرين في ذلك هو تحايل ليس إلا..فقط لغرض حصر مسائل التنوير والعلمانية في اللادينيين وهو ما يخدم أيدلوجيته الفكرية..وأشير إلى أن غالبية انتقادات حامد للفكر الديني نفعلها ربما بشكل أكثر دسامة منه وتنوعا، وهذا منعا للمزايدات التي قد تأتي من طرف أتباعه المتعصبين فيحملونا على الوهابية والتشدد الديني مثلا، فكلانا يقول بالدولة العلمانية والقوانين الوضعية ورفض الكهنوت والثورة على الخرافات وسلوكيات المتدينين الإقصائية، والفارق بيني وبين حامد أنني أقبله كملحد في دولة مواطنة ليبرالية له فيها كل الحقوق..لكنه لا يقبلني كمؤمن ويصادر على قناعاتي بنزع صفة التنوير والعلمنة وحصرها فقط فيه وبأتباعه..لن أشرح ما دار في تلك المناظرة غير المتكافئة بالتفصيل، فكما عهدت هبة دربالة صاحبة عقل تحليلي تجيد النقاش المحترم ومن ثم التفكيك والتركيب والتحليل ببراعة، وهو ما يُضفي عليها سمات الإنصاف والموضوعية الفكرية والاتزان..بينما حامد كثير التعميم والخلط والاختزال والقفز على الأسئلة الجادة..ومن ذلك عندما قال أن هناك علمانيين (للأسف) فيهم بقايا تدين، فردت عليه هبة : أنت بذلك جعلت العلمانية دينا في المقابل وتطلب من كل علماني مسلم أن يترك دينه ويدخل الإلحاد، كذلك في قوله أن العلمانيين والتنويريين المسلمين يستدلون بأقوال فقهاء أصوليين ولا يستدلون بملحدين أو لادينيين كفرح أنطون، وينتقدون البخارئ والأئمة لكن لا ينتقدون النبي، فردت عليه هبة : أن نقد علماء التفسير والحديث ضمن الصندوق الإسلامي جائز ومشروع لكن نقد شخصية النبي يخرجهم من الدين، وبالتالي انت بذلك تفرض نمطا معينا على خصومك وإلا فهم ليسوا تنويريين..أضيف أن فرح أنطون لم يكن ملحدا ولم يُعرف أنه طلب هدم الأديان وتدميرها مثلما يطلب حامد، فلا أعلم دلالة الاحتجاج به في ذلك السياق..!أشير ان هناك مناظرة شهيرة في التاريخ بين الفيلسوف واللاهوتي المسيحي "أبو بشر متى بن يونس" المتوفي عام 328هـ وبين الفقيه المسلم واللغوي "أبو سعيد الصيرفي" المتوفي عام 368هـ، ولكي تعلم ماهية المناظرة فأ ......
#السذاجة
#الإلحادية..حامد
#عبدالصمد
#نموذج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733327
سامح عسكر : حامد عبدالصمد في قبضة سامح عسكر
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر طرح السيد حامد عبدالصمد مقالا في صفحته بالفيس بوك بتاريخ أمس 5 أكتوبر 2021 مضيفا له صورا من عرضه في مجلة ميريت الثقافية، واليوم طرح مقالا شارحا موضحا بتاريخ 6 أكتوبر..ولكني اخترت الرد على مقال الأمس لشموليته وتعرضه لمذهب حامد عبدالصمد الحقيقي تجاه العلمانية المسلمة أو الاستنارة الإسلامية بشكل عام، والسبب أن المقال الشارح تراجع فيه عن كثير من أفكاره بمقال الأمس وأقواله ضد هبة دربالة، مع إشارات تدل على ثباته في موقفه العدائي من العلماني المسلم الذي وصفه (بالمُرقّع أو الترقيع) وأضاف وصفا آخر له في إعلان حلقته باليوتيوب مع أرنست وليم ب (المرقعة) وهي إهانة بالطبع كان يجب الاعتذار عنها لكنه تعفف عن حذفها حتى من موقعه..وقد أشار العديد من المعلقين لديه في المقال الشارح أنه رد على سامح عسكر، لكنه لم يصرح والمفهوم أنه رد وتوضيح..لكني فهمته هروبا وتلميعا لم يتضمن كشفا لمواقفه الحقيقية من العلماني المسلم..وهل سيتراجع عن مطالبه بضرورة إلحاد المستنير المسلم التي طرحها بوضوح في لقائه المصور مع هبة دربالة أم لا..نأتي للمقال..قال حامد : لماذا فشل التنوير في منطقة الشرق الأوسط؟قلت:السؤال نفسه خاطئ فهو يتناول التنوير كمطلب سياسي وليس كمشروع فكري إنساني، فالتنوير بالشرق الأوسط بدأ منذ القرن 19 ومستمر إلى اليوم، لم يفشل أو ينجح..وليس عرضة لكليهما بالأساس..والذي حدث هو طفرات عقلية منذ بداية القرن 20 لمدة نصف قرن بأثر التنوير الأوروبي وترجمات المستشرقين، ثم غيبة رجعية منذ الستينات وإلى اليوم مع بزوغ طفرة عقلية جديدة بأثر القفزة التكنولوجية العلمية لوسائل التواصل الاجتماعي بالترافق مع ظهور داعش وتطبيقات الإسلام السياسي في سوريا والعراق وخطرهم الداهم على مصر وعدة دول أخرى..قال حامد "التنوير في نشأته وتطوره هو تجربة أوروبية خالصة نقلتها بعض البلدان والثقافات ورفضتها أو تجاهلتها ثقافات أخرى، إما بسبب بُعد هذه الثقافات عن دائرة التأثير الأوروبية أو بسبب شدة قربها من وشدة عدائها التاريخي لأوروبا. "قلت: هذا غير صحيح ..فالاستنارة العقلية كانت لها محطات داخل وخارج أوروبا مثلما حدث للفلاسفة المسلمين بالشرق الأوسط "الكندي والفارابي وابن سينا..وغيرهم" بينما التنوير الأوروبي المعاصر والذي نشط منذ القرن 17 وإلى اليوم استفاد من ترجمات علماء المسلمين بالجمع مع منتجات الفلسفة الإغريقية، علاوة أن هذه الفرضية تعزز منطق الإنسان الأبيض بسيادته وعقلانيته على سائر الأعراق..وهذا غير صحيح، فحامد عبدالصمد هنا تأثر بالنزعات القومية الأوروبية التي نسبت لنفسها السيادة والأستاذية طوال التاريخ بالاعتماد فقط على نمو الحركة العقلية والعلمية منذ عصر نيوتن..وهنا لمحة.. فليقرأ حامد عن امبراطورية "سونغاي" Songhai Empire التي حكمت وسط وغرب أفريقيا أكثر من 140 عاما طوال القرنين 15، 16م، ولها حضورا علميا متعددا، وكذلك عن مملكة الأمير الأفريقي "منسا موسي" Mansa Mussa الذي عاش في زمان ابن تيمية وكتب عنه مؤرخي المسلمين كالمقريزي، ووصلت قوة مملكته لوصف أنها أغنى مملكة في التاريخ، وكذلك عن الفيلسوف الأثيوبي "زيرا يعقوب" Zera Yacob الذي كان معاصرا لديكارت وتوفى عام 1692 م، وله كتاب مفقود إسمه (التحقيق) لكن جمِعت بعض أفكاره في كتب حكماء أثيوبيا في الغرب بعدة ترجمات، وقيل عنه أنه أذكى من ديكارت نفسه وأدق منه وأعمق فلسفيا..أفريقيا لم تتخلف وتضعف سوى على يد المستعمرين ، وترحيل شبابهم ورجالهم كعبيد في أوروبا والأمريكيتين والشرق الأوسط وتركيا، ويمكن اعتبار ......
#حامد
#عبدالصمد
#قبضة
#سامح
#عسكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733755