الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جورج أنطون أبو الدنين : غريزة المسلك أمام وعي مهزوز في مجتمع فلسطيني متفكّك
#الحوار_المتمدن
#جورج_أنطون_أبو_الدنين تدور أحاديث كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك في وسائل الاعلام عن مستوى الوعي الموجود لدى المواطنين، وطريقة تعاملهم مع المحال المفتوحة التي تستقبلهم أو مع المؤسسات الحكومية، واشتعلت هذه الحوارات بعد عدم التزام المواطنين بقواعد السلامة وشروطها في دوائر السير في مدن بيت لحم ورام الله والخليل وغيرها، وهو ما أدى إلى طرح مجموعة من التساؤلات حول مستوى شعور المواطن الفلسطيني بالمسؤولية، ودرجة الوعي الموجودة لديه في مسلكه اليومي. وفي هذا الشأن، علينا أن ننتبه إلى أنه لا يمكن لأحد أن يراهن على وعي مجموعة من الخائفين، والمشتتين، والمرتبكين؛ لا يعرفون أين سيذهبون وكيف ستكون الحياة معهم في المستقبل. لكل واحد خوفه، وهمومه، ومشاكله، والتزامات ظنّها قد لقيت مَن يشعر بها فإذا به يقف أمام أمواج من المطالبات التي لم يستعدّ لها، ولا يملك ما يعينه على الاستعداد لها؛ أصحاب القروض فرحوا بتأجيل الدفعات وفوجئوا بفوائد على التأجيل، أصحاب السيارات فرحوا بتأجيل الترخيص وفوجئوا بالتزامات لم تكن مُعلنة، والأمر نفسه لأصحاب الشيكات والدفعات المؤجلة. أيّ وعي هذا يجب أن يتشكّل عند فرد يعيش حالة من الـ (؟) عن كل شيء، علامة استفهام تحيط بحياتنا في كل الأماكن التي نحنُ فيها. الخوف غريزة، والغريزة تمنع العقل من العمل.ولا يجب أن ننسى الواقع السياسي، فمعظمنا لا يدري هل سيكون بيته في حدود "الدولة الفلسطينية" أم في حدود "الدولة الإسرائيلية" أم منطقة وسطى مثل مكبّ النفايات؟! مسكين هو الفلسطيني، كان الضمّ عنده قديماً سبيلاً الى الراحة وتبادل المحبة، واليوم: أضحى الضمّ مصطلحاً يدلّ على اغتيال القضية الفلسطينية التي كانت بيد فصائل فشلت في رعايتها، وأنتجت جيلاً فاشلاً يتقن الشعارات والعبارات المثقّفة في وسائل التواصل الاجتماعي، بينما لا يعرف كيف يحافظ على الأمانة، ولا يعرف كيف يكون صادقاً مع نفسه ومع الناس، تغيرت أيديولوجيا الانتصارات عندنا؛ فأكبر انتصاراتنا اليوم أن ننجو من الفيروس لنصنع من هذه النجاة الباهتة انتصارا عظيماً. بل إنها عصيبة هي الأيام التي يمرّ بها المواطن الفلسطيني، تكاد تكون بمستوى النكبة وربما أكثر؛ فالنكبة النفسية والفكرية التي نعيش في داخلها لهي أصعب بمراحل من نكبة المكان، ذلك أننا خسرنا المكان، وخسرنا الفكر والاستعداد النفسي، وخسرنا المعنويات والأيديولوجية الفلسطيني القائمة على المحاولة والصبر حتى استعادة الحقوق، ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل توسعت إلى آثار سلبية لم يعد من الممكن صياغتها في فترات قصيرة، أفرزتها حالة التردي في أداء الفصائل الفلسطينية، نتيجة انقسامها وانشغالها بمصالحها الخاصة على حساب الصالح الوطني، فأصبح تبنّج المواطن وتخدّره بجرعات من أخبار المساعدات، أو أخبار تبادل الأسرى، وأخبار أخرى لا علاقة لها بالقضية المحورية في الصراع الفلسطيني مع المستعمر الإسرائيلي. على من نعتمد في مواجهة هذه الظروف التي تبدو مستحيلة؟ أنعتمد على قيادات أثبتت باستمرار فشلها في مواجهة التحديات الحقيقية؟ أم نعتمد على الطاقات الشبابية التي هي عماد الأمم وأساس المستقبل؟ كيف نحقق ذلك وقد أفرز الواقع في السنوات الأخيرة قياداتٍ وشباباً قادرين على التلاعب بالكلمات وتسوّل عطف الناس والتلاعب على مشاعرهم دون أيّ فعل حقيقي في الميدان؟ تتمثل سلوكياتهم في مجرد علاقات مع مسؤولين هنا وهناك و"برستيج وطني" مزيف، ووابل ضخم من الشعارات الوطنية الرنّانة، تجعلنا نشعر أننا في بحر من القيادات والمناضلين، ومستنقع من المنتصرين انتصارات وهمية واهية لا تعني شيئاً، بينما ينكشف الوا ......
#غريزة
#المسلك
#أمام
#مهزوز
#مجتمع
#فلسطيني
#متفكّك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677433
جورج أنطون أبو الدنين : شيزوفرنيا مفتعلة: وجهان أو أكثر لكل معلم والطلبة يختارون واحدا.
#الحوار_المتمدن
#جورج_أنطون_أبو_الدنين يجد مَن يدقق في العملية التعليمية في الوقت الحالي مجموعة من التناقضات التي لا بدّ من أنّ لها دوراً مهماً في هدم الكثير من هيبة العملية التعليمية ودورها الفاعل في تشكيل شخصية الطلبة ونفسياتهم وأفكارهم؛ فقد بات الأنموذج المثالي الذي يقتدي به الطلبة خارج المنزل، وهو أنموذج مهم ومطلوب في مراحل المراهقة خصوصاً، أنموذجاً هشاً مليئاً بالتناقضات والمواصفات التي لا تتماشى مع حقيق الدور المهم للمعلم، الذي من خلاله يبني جسوراً فكرية ووجدانية مع محيطه التعليمية ليتكوّن معها محاكاة صالحة لصورة مصغرة من المجتمع السليم الذي تطمح إلى بنائه الفلسفة التربوية. ولا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نحمل المسؤولية بشكل أساس للمعلم وحده؛ فالمشكلة عامة وتصيب مجموعة كبيرة من الفئات في داخل المجتمع، لكنّ الفئة الأكثر اختلاطاً بالناشئة، والأكثر أثراً في تشكيلها وبنائها، هي فئة العاملين والعاملات في التعليم، وهي فئة تتمحور حول مجموعة من الكاريزمات التي تقدمها في كل حقبة زمنية محددة، بناء على تغيرات وتطورات فكرية وثقافية وقد تكون مجتمعية شاملة، واستمر هذا الأنموذج من المؤدب الحازم المخيف، إلى المؤدب الحازم الوالد، ثم وصلنا إلى المؤدب الصديق الذي يتأدب أحيانا على أيدي طلبته! لم تقف حدود التأزّم التي يعيشها أنموذج المعلم المربي عند هذا الحدّ؛ فقد أصبح المعلم في كثير من الأحيان مثاراً للنقد والسخرية والحديث بين طلبته نظراً للتغير في قيمة المعلم داخل العملية التعليمية، وتحوّله مع توجه المدارس إلى الرأسمالية الربحية –خصوصاً المدارس الخاصة- إلى موظف يشبه موظف البار الذي يخدم الزبائن؛ فيكون الزبون دائما على حق، ويعيش الموظف حالة من الخوف من أن يُطرد من عمله إذا غضب منه الطالب أو أولياء أمره، وهو ما جعله تدريجياً مجرد موظف يمارس وظيفة لا يرغب بها، ولا تناسب شخصيته، خلقت لديه شخصيتين على الأقل؛ الأول المعلم المثالي حين يشرح ويدرّس القيم الأخلاقية، والإنسان المتحرر من كل هذه القيم التي يدرسها، فلا يمارسها، ولا ينفذ منها شيئاً، مما جعله أمام عدسة الطلبة التي تلتقط أدق تفاصيل تناقضاته. تخلق ازدواجية السلوك بين مضمون التعليم وممارسة الحياة جيلا لا يثق بالمعلم وقد يجعل منه مادة للاستهانة؛ فمعلم العربية مثلا، يشرح قصائد الفخر والبطولة، ومعلم التاريخ يشرح الحضارات العظيمة ويكشف المؤامرة السياسية، ثم يتحول كل منهما إلى ذليل جبان أو متآمر أمام مشرفه أو موجهه أو مديره. أما معلم العلوم على اختلاف تخصصاتها فيفعل مثل معلمي اللغة العربية والتاريخ، ثم يحذر الطلبة من مضار الغذاء غير الصحي والتدخين، ثم يدخن ويقضي وقته بين الأكلات الضارة والمشروبات القاتلة والنرجيلة. ومعلم الرياضة يعلمهم الروح الرياضية، ثم يكون أول الساخرين من الطلبة حين يخسر فريقهم في الدوري الاسباني او دوري ابطال اوروبا. وتكبر الكارثة عند معلم التربية الدينية، يعلمهم البعد عن النميمة والفساد والغش والسرقة والكذب والشتم وأشياء كثيرة، ويكون هو أول من يمارسها أمام الطلبة. والأمر نفسه في مختلف المواد التعليمية.يحذر المديرون والمعلمون جميعهم الطلبة من عواقب الغش ثم يتعاون بعضهم معهم في تبادل المعلومات في الاختبارات.يجلس المعلم رافعا قدميه أو واقفا وقفة مرنة شبابية وهو مع الطلبة وحده، ثم يتحول إلى تمثال الحرية حين يدخل الموجه أو المشرف أو المدير.يوبخ المدير طلبة المدرسة ويحثهم على احترام المعلم وهو أول من بقلل احترامه ويهمشه ويقفز على ظهره وكتفيه ويستغله لتحقيق مصالحه الشخصية، وهو أول من يهتم بالمال الآتي من جيوب أول ......
#شيزوفرنيا
#مفتعلة:
#وجهان
#أكثر
#معلم
#والطلبة
#يختارون
#واحدا.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677697
جورج أنطون أبو الدنين : الإنسان الفلسطيني: الإنسان الفيسبوكي
#الحوار_المتمدن
#جورج_أنطون_أبو_الدنين يقضي الشاب الفلسطيني سنيّ شبابه تائهاً بين الدراسة التقليدية والحياة الاجتماعية الرتيبة واللهو واللعب بما تيسر من الظروف والأدوات، ثم تبدأ هذه التفاصيل بالتضاؤل تدريجياً عند كثيرين منهم نتيجة شعورهم بضيق الأفق والمساحة التي يتفاعلون في داخلها مع الآخرين؛ فيتحول جزء منهم إلى مكافح يحاول تطوير نفسه وواقعه بما يملك من قدرات وبما يملك من فرص يتيحها لنفسه بالتواصل مع العالم، بينما يتحول الجزء الثاني إلى "إنسان فيسبوكيّ" واسع الثقافة ماهر في رصف الحديث قويّ في التعبير يقف للنملة على كل تفصيل يتعلق بها، ينتقد ويهاجم ويحاور ويناقش ويقدم مجهوداً مميزاً في الفكر والطرح ويؤثر في كثير من المتابعين حتى يصير ذا قاعدة شعبية في أحيان كثيرة، تتراوح في حجمها بحسب شخص وآخر، لكنّ هذا الشخص نفسه، المبدع في الفكر والكلام والتقديم والمؤثر في مجتمعه صوتيا، يصاب بحالات من الإحباط المستمر وعلى فترات متعاقبة نتيجة معرفته الداخلية أنّه لم يحقق شيئاً في حياته يمكن له أن يرضيه حين يقيّم نفسه، أو يمكن له أن يفتح له مجالات العمل والحياة المستقبلية ليعيش حياة كريمة في بلد بائس يشتاق إلى الكرامة.تخيل معي، كم هي صعبة الفكرة، ومأساوية، حين ينتهي وجودك إذا فصلت الشركات خدمة الإنترنت عنك؟! تخيل معي، كم أنت "لا شيء" حين يكون وجودك وجوداً سمكيّاً يتلذذ به الآكِلُ ثم ما يلبثُ أن ينساك، وتبقى مجرد ذكرى، بلا رصيد ملموس على أرض الواقع يعطيك ما يكفي من الإنجاز أو الأمان أو التطور أو التقدم.نادرون هم الذين يوازنون بين الواقع والافتراض؛ فيبنون لأنفسهم رصيدين، الأولُ رصيد الواقع الذي ينقذهم ولو برمق قليل حين يحتاجون، والثاني رصيد افتراضي يدعم الواقع ويثني عليه فيمكّن أسس بنائهم التي اعتمدوها ليعبروا نحو مستقبل آمن وواضح ومستقر.وهنا تكمن إشكاليات الكثير من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحولت حياتهم إلى حياة افتراضية يمارسون عبرها تقييمهم لأنفسهم فيوهمون بأشياء لا علاقة لها بالواقع، وتقع الطامة الكبرى حين يرتطمون بأرض الواقع الصلبة، فيجدون كلّ من شجعوهم على التوغل في حياة الافتراض قد سبقوهم إلى قمم الواقع. ......
#الإنسان
#الفلسطيني:
#الإنسان
#الفيسبوكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686432