الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمدى عبد العزيز : معارك دفن الموتي
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز على أثر إعلان رحيل المفكرة والكاتبة المصرية الدكتوره نوال السعداوى ، وبمجرد أن كتب البعض على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى كلمات النعى والعزاء التى تقدر جهد ومسيرة وإبداعات الدكتوره نوال ودورها التنويرى ومعاركها النضالية التى تجلت فيها شجاعتها وصلابتها سواء على صعيد قضايا المرأة أومواجهتها للإستبداد السياسي والثقافى وكافة أشكال القهر الإجتماعى .. ماأن كتبت بعض الكلمات إلا وانطلق فى مواجهاتها تيار هادر من اللعنات الراحلة التى لم تكن مالبثت أن وارى جسدها الثرى أو ربما قبل أن يشيع جثمانها إلى مسواه الأخير ، وكذلك مضاعفة تلك اللعنات على من ترحم على الراحلة أو حاول أن يؤكد على دورها الذى لايمكن لمنصف إنكاره وتأثيرها البارز على كثير من الحركات المناصرة للمرأة على مستوى مصر والعالم العربى ..-حينما كنت أطالع تلك الكتابات وأطالع ردود الأفعال المختلفة على صفحات العالم الإتصالي - شعرت بصدمة شديدة ، وأسي وحزن يقترب حد الفجيعة ، وأنا أري وأقرأ بعيني كيف أن هناك مصريون وعرب ومن بينهم للأسف عدد لابأس به من الشباب الذين ينتمون عمرياً إلي المستقبل يستخدمون العالم الإتصالي الحديث المتمثل في مواقع التواصل الإجتماعي بغرض التمثيل بجثث الموتي ، ومنح ومنع صكوك الغفران والرحمة ..حزين لذلك التناقض العجيب المتمثل في استخدام آدوات تنتمي لمنجزات العصر الحديث لأغراض تنتمي من حيث القدم إلي الجماعات والتكوينات العشائرية والقبلية في أزمنة الهمجية البدائية ، التي تخطتها البشرية منذ قرون ، وتجاوزت عن مسالبها عبر تأسيس قيم التحضر الإنساني .. لم أكن اتصور أن كل إعلان عن انتهاء لأجل شخص ما اختلفنا حوله أو اتفقنا .. أصبح مناسبة لتصفية حساباتنا معه قبل أن يجف غسله وقبل أن يغلق باب مقبرته عليه ..اصبحنا نرقص علي جثث الموتي فرحاً ، ونودعهم بأفظع اللعنات ، ونسمح لأنفسنا بالتدخل نيابة عن السماء لتقرير الحرمان من الرحمة الغفران ، ونمنح صكوك العبور إلي الجنة لمن رضينا عنه ، ونمنعها عمن لم نرض عنه ، واصبحنا نحدد للسماء حتي درجات حرارة السعير التي ينبغي أن تكون من نصيب من اختلفنا معه ..أين ذهبت عقولنا ؟أين ذهبت قيم التسامح والرحمة والإخاء الإنساني ؟ وماهي القيم التي تحكمنا الآن ؟ وإلي أي اتجاه نسير؟ ......
#معارك
#الموتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713322
وائل وسام : الوضوح النهائي علي فراش الموتي
#الحوار_المتمدن
#وائل_وسام سأعيد صياغة كلمات شكسبير، هناك أشياء في الكون الفسيح أكبر مما يمكن أن نتخيّله أو نفهمه، وينطبق هذا على الكثير من الأحداث غير العادية والغامضة التي يمكن أن تحدث علي فراش الموت.اليوم يسمع معظم الناس عن رؤى فراش الموت، حيث يرى الموتى أقارب متوفين أو شخصيات دينية أو حيوانات أليفة أو أصدقاء، وعن تجارب الاقتراب من الموت التي يكون فيها شخص ما على وشك الموت أو يموت إكلينيكياً، ويُترك جسده، ويرى الحياة الآخرة ثم يعود إلى الحياة.ومع هذا هناك تجارب استثنائية أخرى في نهاية الحياة أقل شهرة، ولكنها مثيرة للاهتمام بنفس القدر. إحدى هذه الظواهر تحمل أسماء مختلفة. يطلق عليها ”الفرح النهائي “ أو ”الوداع النهائي“ أو ”شفاء نهاية العمر المؤقت“، في الآونة الأخيرة أطلق عليها مايكل نام الباحث وعالم الأحياء الألماني اسم ”الوضوح النهائي“[1].لا ينبغي الخلط بين الوضوح النهائي والإضطراب النهائي، والذي يتميّز بالهذيان والقلق والإثارة والتدهور المعرفي .في الواقع الأمر عكس ذلك تماماً: ينطبق الوضوح النهائي على شخص قريب من الموت ولا يستجيب لما حوله، ومع ذلك يُظهر فجأة تحسنًا ملحوظًا في طاقته وأدائه العقلي.وينخرط في محادثة هادفة مع الآخرين وحتى يطلب الطعام أو الشراب، وكأنه رجع إلى حالته القديمة، وتشعر العائلات أن شفاءً معجز قد حدث، وأن أحبابهم سيكونون على خير حال، ثم ما يلبث أن يموت بعد ذلك بدقائق أو ساعات.كان هناك القليل من البحث العلمي نسبيًا في ظاهرة “الوضوح النهائي”. وتم إطلاق مصطلح “الوضوح النهائي” فقط منذ عام 2009، بالرغم من أنه وفقًا لمايكل نام، هناك تقارير نقلية عن أشخاص شهدوا بأعينهم تجارب لنهاية الحياة في المجال الطبي، وهذه التقارير يعود تاريخها إلى 250 عاماً على الأقل. أولئك الذين يتعاملون مع المحتضرين، مثل ممرضات المسنين، يعرفون هذا الأمر جيدا.هناك أسئلة كثيرة تحيط بالظاهرة: لماذا وكيف تحدث؟ ما هي الآلية؟ لماذا يمكن للبعض تجربتها والبعض الآخر لا؟ لقد تم اكتشاف “الوضوح النهائي” عند الأفراد المصابين بالخرف وأورام الدماغ والسكتات الدماغية والأمراض العقلية، مثل الفصام. هؤلاء هم الأشخاص الذين قد يعتقد المرء أنهم الأقل احتمالية لتجربة هذه التجارب الواعية، ومع ذلك فهم يتعرضون لها.تقوم مجموعة صغيرة من الباحثين حاليًا بفحص “الوضوح النهائي”. بالإضافة إلى مايكل نام، حاول ألكسندر بيتثياني من فيينا[2] جمع بيانات عن الظاهرة. حتى الآن، كان معدل الرد على الاستبيان الذي وزعه محدودًا. في حين أن النتائج لم تكن نهائية بأي حال من الأحوال، فمن بين 227 مريضًا مصابًا بالخرف تم تتبع حالاتهم، أظهر ما يقرب من 10% “وضوحًا نهائيًا”. من خلال مراجعته للتقارير الطبية، أفاد مايكل نام أن ما يقرب من 84% من الأشخاص الذين يعانون من “الوضوح النهائي” سيموتون في غضون أسبوع، ويموت 42% في نفس اليوم.تشير هذه النتائج إلى أن الوعي بشكل طبيعي يمكن أن يحدث على الرغم من تلف الدماغ الشديد. كيف يمكن أن يتدمر دماغ شخص ما بسبب مرض ما، ومع ذلك يظل وعيه واضحًا عندما يقترب من الموت؟ يعطي مايكل نام مثالًا: عن امرأة تبلغ من العمر 91 عامًا عانت من مرض الزهايمر لمدة 15 عامًا ،كانت المرأة غير مستجيبة لفترة طويلة ولم تظهر عليها أي علامات تُبين أنها تستطيع التعرف على ابنتها أو أي شخص على مدار السنوات الخمس عشر الماضية. وذات مساء، بدأت محادثة عادية مع ابنتها تحدثت عن خوفها من الموت، والصعوبات التي واجهتها مع الكنيسة وأفراد الأسرة، ثم ماتت بعد بضع ساعات، حالة أخ ......
#الوضوح
#النهائي
#فراش
#الموتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721139