ماثيو رينو : فكرة الشيوعية الإسلامية: حول ميرزا سلطان غالييف 1892-1940
#الحوار_المتمدن
#ماثيو_رينو الكاتب: ماثيو رينومن خلال شخصية البلشفي التتري، ميرزا سلطان غالييف، يهتم ماثيو رينو هنا بتجربة قلّما ما هي معروفة: تجربة “الشيوعية القومية الإسلامية” كما تطورت في روسيا السوفياتي ولاحقاً في الاتحاد السوفياتي، منذ عام 1917 وحتى نهاية الـ 1920ات. قدمت النسخة الأولية من هذه الورقة بمناسبة مؤتمر التفكير بالتحرر (نانتير، شباط/فبراير 2014). نشرت الورقة في موقع revueperiode.net بتاريخ 24 آذار/مارس 2014—عام 1961، كتب فرانز فانون في كتابه معذبو الأرض:“كان على التحليلات الماركسية أن تخفف من حدتها قليلاً حين تعالج مشكلة المستعمرات”.(1) توفر هذه الفكرة نقطة انطلاق ممتازة لإعادة تفحص إشكالية مابعداستعمارية التي سماها المؤرخ الهندي ديبيش تشاكرابارتي “ترييف أوروبا“. يوجد في الواقع ضمن الدراسات حول التابع وما بعد الاستعمار ونزع الاستعمار مفهومين غير متجانسين ومتناقضين لترييف أوروبا، ويعتبر تشابكهما بشكل متعمد، مصدراً للغموض. هناك، من جهة، مفهوم من خلالاه يعني الترييف التخصيص، وبالنتيجة النسبية للفكر الأوروبي- والأوروبي المتمركز حول نفسه”، وخاصة الفكرة الماركسية. ومن جهة هناك مفهوم الترييف باعتباره امتداداً يؤكد الحاجة إلى توسيع وإزاحة حدود النظرية إلى خارج أوروبا كشرط لإمكانية تحقق أممية أصيلة. لقد شجب معارضو النقد المابعداستعماري حتى الآن وبشكل حصري الشكل الأول من هذين المفهومين للترييف، أي النسبية، بحيث أدركوا عن حق وجود انفصال عن الفكر المناهض للاستعمار والنضالات التحررية. ولكن لو كانوا أكثر انتباهاً إلى النوع الثاني، أي الامتداد، لكان بإمكانهم رؤية وجود جذور عميقة في الفكر المناهض للاستعمار، خاصة الماركسية المناهضة للاستعمار.هناك عدة طرق لتتبع هذه الجينولوجيا، أي توضيح الاستمرارية وكذلك الفواصل التي تشكل أسس التاريخ المعرفي من النقد المناهض للاستعمار إلى النقد المابعداستعماري. ما أقترحه هنا هو النظر في مشكلة من وجهة نظر أساسية، هي مشكلة تأميم الماركسية، التي لا يؤدي ارتباطها المعتاد بسؤال “بسيط” حول “تكيف الماركسية مع الظروف الخاصة” باستعادة التعقيد بقدر ما، كما أثبت غرامشي وس.ل.ر. جايمس، أن هذا “التأميم” يتضمن عمليات حقيقية في الترجمة النظرية والتطبيقية. أشهر مثال على ذلك هو مشروع “صيننة الماركسية” الذي أجراه ماو تسي تونغ. في الحقيقة، وكما كتب الكاتب عارف ديرليك- وهو ناقد مجتهد لدراسات مابعد الاستعمار-: كانت إحدى أكبر نقاط قوة ماو كقائد هو “قدرته على ترجمة الماركسية إلى لغة صينية”، أي بكلمات أخرى، “جعل الماركسية عامة [بمتناول الجميع]”. (2)حيث نرى بالفعل أن عمليات تأميم الماركسية لا يمكن اختزالها بالصيغة الستالينية: “قومية بالشكل، اشتراكية في المضمون”.سأركز في ورقتي على تجربة أقل شهرة، وهي تجربة “الشيوعية القومية الإسلامية” كما تطورت في روسيا السوفياتية ولاحقاً في الاتحاد السوفياتي، منذ عام 1917 وحتى نهاية الـ 1920ات، وهي تبدو لي ضرورية لإعادة طرحها في هذه الأيام لثلاثة أسباب على الأقل:أولا، إن الشيوعية الإسلامية، وكما يوحي اسمها، تثير السؤال الأكثر صلة من جهة بحركات التحرر البيضاء أو “من أصل أبيض” (حمراء، سوفياتية في حالتنا)، ومن جهة أخرى، بالإسلام والجماعات التي تدمجه بطرق متعددة بمطالبها السياسية؛ثانياً، نحن أمام حركة تحرر مناهضة للامبريالية تطورت بالتنسيق مع عملية ثورية في قلب الإمبراطورية (الروسية)، وهو وضع تاريخي كان أبرز سابقة له هو تفرع الثورة الفرنسية والهايتية في بد ......
#فكرة
#الشيوعية
#الإسلامية:
#ميرزا
#سلطان
#غالييف
#1892-1940
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750756
#الحوار_المتمدن
#ماثيو_رينو الكاتب: ماثيو رينومن خلال شخصية البلشفي التتري، ميرزا سلطان غالييف، يهتم ماثيو رينو هنا بتجربة قلّما ما هي معروفة: تجربة “الشيوعية القومية الإسلامية” كما تطورت في روسيا السوفياتي ولاحقاً في الاتحاد السوفياتي، منذ عام 1917 وحتى نهاية الـ 1920ات. قدمت النسخة الأولية من هذه الورقة بمناسبة مؤتمر التفكير بالتحرر (نانتير، شباط/فبراير 2014). نشرت الورقة في موقع revueperiode.net بتاريخ 24 آذار/مارس 2014—عام 1961، كتب فرانز فانون في كتابه معذبو الأرض:“كان على التحليلات الماركسية أن تخفف من حدتها قليلاً حين تعالج مشكلة المستعمرات”.(1) توفر هذه الفكرة نقطة انطلاق ممتازة لإعادة تفحص إشكالية مابعداستعمارية التي سماها المؤرخ الهندي ديبيش تشاكرابارتي “ترييف أوروبا“. يوجد في الواقع ضمن الدراسات حول التابع وما بعد الاستعمار ونزع الاستعمار مفهومين غير متجانسين ومتناقضين لترييف أوروبا، ويعتبر تشابكهما بشكل متعمد، مصدراً للغموض. هناك، من جهة، مفهوم من خلالاه يعني الترييف التخصيص، وبالنتيجة النسبية للفكر الأوروبي- والأوروبي المتمركز حول نفسه”، وخاصة الفكرة الماركسية. ومن جهة هناك مفهوم الترييف باعتباره امتداداً يؤكد الحاجة إلى توسيع وإزاحة حدود النظرية إلى خارج أوروبا كشرط لإمكانية تحقق أممية أصيلة. لقد شجب معارضو النقد المابعداستعماري حتى الآن وبشكل حصري الشكل الأول من هذين المفهومين للترييف، أي النسبية، بحيث أدركوا عن حق وجود انفصال عن الفكر المناهض للاستعمار والنضالات التحررية. ولكن لو كانوا أكثر انتباهاً إلى النوع الثاني، أي الامتداد، لكان بإمكانهم رؤية وجود جذور عميقة في الفكر المناهض للاستعمار، خاصة الماركسية المناهضة للاستعمار.هناك عدة طرق لتتبع هذه الجينولوجيا، أي توضيح الاستمرارية وكذلك الفواصل التي تشكل أسس التاريخ المعرفي من النقد المناهض للاستعمار إلى النقد المابعداستعماري. ما أقترحه هنا هو النظر في مشكلة من وجهة نظر أساسية، هي مشكلة تأميم الماركسية، التي لا يؤدي ارتباطها المعتاد بسؤال “بسيط” حول “تكيف الماركسية مع الظروف الخاصة” باستعادة التعقيد بقدر ما، كما أثبت غرامشي وس.ل.ر. جايمس، أن هذا “التأميم” يتضمن عمليات حقيقية في الترجمة النظرية والتطبيقية. أشهر مثال على ذلك هو مشروع “صيننة الماركسية” الذي أجراه ماو تسي تونغ. في الحقيقة، وكما كتب الكاتب عارف ديرليك- وهو ناقد مجتهد لدراسات مابعد الاستعمار-: كانت إحدى أكبر نقاط قوة ماو كقائد هو “قدرته على ترجمة الماركسية إلى لغة صينية”، أي بكلمات أخرى، “جعل الماركسية عامة [بمتناول الجميع]”. (2)حيث نرى بالفعل أن عمليات تأميم الماركسية لا يمكن اختزالها بالصيغة الستالينية: “قومية بالشكل، اشتراكية في المضمون”.سأركز في ورقتي على تجربة أقل شهرة، وهي تجربة “الشيوعية القومية الإسلامية” كما تطورت في روسيا السوفياتية ولاحقاً في الاتحاد السوفياتي، منذ عام 1917 وحتى نهاية الـ 1920ات، وهي تبدو لي ضرورية لإعادة طرحها في هذه الأيام لثلاثة أسباب على الأقل:أولا، إن الشيوعية الإسلامية، وكما يوحي اسمها، تثير السؤال الأكثر صلة من جهة بحركات التحرر البيضاء أو “من أصل أبيض” (حمراء، سوفياتية في حالتنا)، ومن جهة أخرى، بالإسلام والجماعات التي تدمجه بطرق متعددة بمطالبها السياسية؛ثانياً، نحن أمام حركة تحرر مناهضة للامبريالية تطورت بالتنسيق مع عملية ثورية في قلب الإمبراطورية (الروسية)، وهو وضع تاريخي كان أبرز سابقة له هو تفرع الثورة الفرنسية والهايتية في بد ......
#فكرة
#الشيوعية
#الإسلامية:
#ميرزا
#سلطان
#غالييف
#1892-1940
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750756
الحوار المتمدن
ماثيو رينو - فكرة الشيوعية الإسلامية: حول ميرزا سلطان غالييف (1892-1940)
نجيب الخنيزي : ميرزا الخنيزي والذاكرة التاريخية
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي إثر معاناة طويلة مع المرض غيب الموت الذي لا مفر منه في 26 اغسطس 2022 الشخصية الوطنية البارزة ميرزا صالح الخنيزي وذلك بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى العسكري في المنطقة الشرقية وذلك عن عمر ناهز الثامنة والثمانين . انخرط الفقيد الراحل في سن مبكرة ( منذ الخمسينيات من القرن المنصرم ) في النضال النقابي والوطني والقومي ، وقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام .في 10 ديسمبر 2009 الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، جرى تنظيم حفل تكريمي خاص للشخصية الوطنية والتقدمية البارزة " أبو نضال " . وقد حضر حفل التكريم العشرات من رفاقه واصدقاءه ومحبيه ، وعلى وجه الخصوص الكثير من مجايليه الذين رافقوه أو أحتكوا به في المسيرة النضالية المشرفة منذ الخمسينات وحتى السبعينات على اختلاف مناطقهم ومشاربهم الفكرية، أذكر من بينهم عبد الرزاق البريكي ومنصور الشيخ وعبدالرزاق اليوشع و الفقيد الراحل عبدالغني الشماسي وسعد الكنهل وعقل الباهلي وغيرهم. كان الحفل بهيجا لوجود المكرم بيننا، حيث العادة الشائعة " غير الحميدة " أن يجري تكريم المبرزين الذين قدموا اجل الأعمال والتضحيات لوطنهم بعد رحيلهم. بالرغم من ظروفه الصحية الصعبة التي ألمت به إثر تعرضه لجلطة منذ سنوات وأثرت على مقدرته في الحركة ، غير أنه كعادته كان حاضر الذهن والذاكرة، بشوشا ومتفائلا بمستقبل مشرق وواعد لبلادنا بالرغم من كل المعيقات المعروفة. لقد عبر الحضور في كلماتهم المكتوبة أو المرتجلة عن اعتزازهم واحترامهم الكبير للدور الوطني الريادي والبارز للشخصية المكرمة، ولكل مجايليه من الحضور أو ممن لم تسمح ظروفهم الصحية أو الشخصية بالحضور ، وخصوصا ممن رحلوا منهم، الذين مثلوا بحق جيل الرواد الأوائل، الذين اشتقوا طريقا غير مطروق وحفروا الصخر بصبر وإصرار وعزيمة بأيديهم العارية أو بأدوات وعدة بسيطة، مقتحمين فيافي الصحراء الموحشة بزاد قليل، وغالبا من دون مرشد موثوق، وسعوا ما في وسعهم لأن يكونوا شموعا تحترق وفقا للمثل المعروف " أن تشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام " وذلك من أجل غد أفضل ، مقدمين عصارة فكرهم، وزهرة شبابهم، قابضين على جمر مبادئهم الوطنية والاجتماعية والإنسانية، ومتجاوزين لكل أشكال الانتماءات والتشطير ‘’المناطقية، القبلية، الطائفية، العشائرية’’ الفرعية القاتلة التي ابتلى بها مجتمعنا، كبقية المجتمعات العربية في العقود الأخيرة لأسباب وعوامل مختلفة، يأتي في مقدمتها فشل بناء الدولة الوطنية العصرية الحديثة، ووصول الخيارات والمشاريع المطروحة " قومية ويسارية وليبرالية " جميعا إلى طريق مسدود على الرغم من النوايا الصادقة، والتضحيات الجسام التي بذلتها الشعوب العربية ونخبها السياسية والاجتماعية والفكرية على مدى عشرات السنين من أجل الحرية والاستقلال والتنمية والعدالة والوحدة وإعادة بناء الإنسان والمجتمع. لقد عانى ميرزا الخنيزي ومعه عائلته الصغيرة وخصوصا زوجته ‘’أم نضال’’ الكثير ، حيث جرى اعتقاله للمرة الأولى إثر الحراك العمالي الكبير في ,1956 حيث قضى حوالي العام ونصف العام مع العشرات من نشطاء الحركة العمالية والمثقفين في السجن المعروف بسجن العبيد في الإحساء، وفي العام 1958 شارك مع بعض رفاقه إثر خروجهم من السجن في تأسيس منظمة ‘’أحرار الجزيرة’’ التي مثلت نواة لحزب ‘’البعث العربي الاشتراكي’’، حيث أصبح أحد قيادييها البارزين . في العام 1964 حصل الانشقاق الواسع في حزب البعث الذي أعقب انعقاد المؤتمر القومي السادس للحزب في دمشق ، وذلك مابين الخط الرسمي ( ال ......
#ميرزا
#الخنيزي
#والذاكرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766847
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي إثر معاناة طويلة مع المرض غيب الموت الذي لا مفر منه في 26 اغسطس 2022 الشخصية الوطنية البارزة ميرزا صالح الخنيزي وذلك بعد أكثر من شهر على دخوله المستشفى العسكري في المنطقة الشرقية وذلك عن عمر ناهز الثامنة والثمانين . انخرط الفقيد الراحل في سن مبكرة ( منذ الخمسينيات من القرن المنصرم ) في النضال النقابي والوطني والقومي ، وقدم في سبيل ذلك التضحيات الجسام .في 10 ديسمبر 2009 الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، جرى تنظيم حفل تكريمي خاص للشخصية الوطنية والتقدمية البارزة " أبو نضال " . وقد حضر حفل التكريم العشرات من رفاقه واصدقاءه ومحبيه ، وعلى وجه الخصوص الكثير من مجايليه الذين رافقوه أو أحتكوا به في المسيرة النضالية المشرفة منذ الخمسينات وحتى السبعينات على اختلاف مناطقهم ومشاربهم الفكرية، أذكر من بينهم عبد الرزاق البريكي ومنصور الشيخ وعبدالرزاق اليوشع و الفقيد الراحل عبدالغني الشماسي وسعد الكنهل وعقل الباهلي وغيرهم. كان الحفل بهيجا لوجود المكرم بيننا، حيث العادة الشائعة " غير الحميدة " أن يجري تكريم المبرزين الذين قدموا اجل الأعمال والتضحيات لوطنهم بعد رحيلهم. بالرغم من ظروفه الصحية الصعبة التي ألمت به إثر تعرضه لجلطة منذ سنوات وأثرت على مقدرته في الحركة ، غير أنه كعادته كان حاضر الذهن والذاكرة، بشوشا ومتفائلا بمستقبل مشرق وواعد لبلادنا بالرغم من كل المعيقات المعروفة. لقد عبر الحضور في كلماتهم المكتوبة أو المرتجلة عن اعتزازهم واحترامهم الكبير للدور الوطني الريادي والبارز للشخصية المكرمة، ولكل مجايليه من الحضور أو ممن لم تسمح ظروفهم الصحية أو الشخصية بالحضور ، وخصوصا ممن رحلوا منهم، الذين مثلوا بحق جيل الرواد الأوائل، الذين اشتقوا طريقا غير مطروق وحفروا الصخر بصبر وإصرار وعزيمة بأيديهم العارية أو بأدوات وعدة بسيطة، مقتحمين فيافي الصحراء الموحشة بزاد قليل، وغالبا من دون مرشد موثوق، وسعوا ما في وسعهم لأن يكونوا شموعا تحترق وفقا للمثل المعروف " أن تشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام " وذلك من أجل غد أفضل ، مقدمين عصارة فكرهم، وزهرة شبابهم، قابضين على جمر مبادئهم الوطنية والاجتماعية والإنسانية، ومتجاوزين لكل أشكال الانتماءات والتشطير ‘’المناطقية، القبلية، الطائفية، العشائرية’’ الفرعية القاتلة التي ابتلى بها مجتمعنا، كبقية المجتمعات العربية في العقود الأخيرة لأسباب وعوامل مختلفة، يأتي في مقدمتها فشل بناء الدولة الوطنية العصرية الحديثة، ووصول الخيارات والمشاريع المطروحة " قومية ويسارية وليبرالية " جميعا إلى طريق مسدود على الرغم من النوايا الصادقة، والتضحيات الجسام التي بذلتها الشعوب العربية ونخبها السياسية والاجتماعية والفكرية على مدى عشرات السنين من أجل الحرية والاستقلال والتنمية والعدالة والوحدة وإعادة بناء الإنسان والمجتمع. لقد عانى ميرزا الخنيزي ومعه عائلته الصغيرة وخصوصا زوجته ‘’أم نضال’’ الكثير ، حيث جرى اعتقاله للمرة الأولى إثر الحراك العمالي الكبير في ,1956 حيث قضى حوالي العام ونصف العام مع العشرات من نشطاء الحركة العمالية والمثقفين في السجن المعروف بسجن العبيد في الإحساء، وفي العام 1958 شارك مع بعض رفاقه إثر خروجهم من السجن في تأسيس منظمة ‘’أحرار الجزيرة’’ التي مثلت نواة لحزب ‘’البعث العربي الاشتراكي’’، حيث أصبح أحد قيادييها البارزين . في العام 1964 حصل الانشقاق الواسع في حزب البعث الذي أعقب انعقاد المؤتمر القومي السادس للحزب في دمشق ، وذلك مابين الخط الرسمي ( ال ......
#ميرزا
#الخنيزي
#والذاكرة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766847
الحوار المتمدن
نجيب الخنيزي - ميرزا الخنيزي والذاكرة التاريخية