الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي بنساعود : حميدة جامع تنوه بالشباب لأنهم لم يختبئوا، خلال الحجر الصحي، بل أصروا على تقدم صفوف مواجهة الوباء...
#الحوار_المتمدن
#علي_بنساعود صرحت حميدة جامع أنها، خلال الحجر الصحي المنزلي، عاشت الحجر الإبداعي، إن جاز التعبير، إذ غالبا ما كانت تجد صعوبة في التوفيق بين التزاماتها الأسرية والمهنية والجمعوية والحقوقية، وبين زمن القراءة والكتابة. ومع ذلك، تقول: استطعت أن أبدا مشروعي القرائي الذي لم أكن ألتزم به إلا لماما، كما بدأت كتابة يومياتي واستمرت فيها إلى حدود تخفيف الحجر الصجي بشفشاون، على اعتبار أن المدينة لم تسجل فيها أية إصابة بالوباء...وحسب حميدة، وهي مبدعة وأستاذة وناشطة حقوقية تشغل منصب الكاتبة العامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص بشفشاون، فإن الحجر الصحي، فرض علينا كإجراء احترازي للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وهو تجربة جماعية ومشاركة إنسانية خبرتها جل شعوب المعمور، رغم اختلاف هذه التجربة من شخص لآخر، حسب المحيط والظروف...المكان في الحجر الصحي كانت له سطوته الكبيرة علينا، وتمثل، بالنسبة إلي، في المنزل والشرفة والسطح، أما الشخوص فهم الزوج والأولاد.المكان كان يضيق علي فأحسه يهشمني ثم يتسع فأحسه مرحبا بشوشا ومتصالحا...الشخوص إزدادت علاقتي بهم متانة، وأصبحت دافئة وقوية، تقاسمنا أشغال المنزل بشغف كبير، بعض التفاصيل الصغيرة اكتشفتها لأول مرة، كما برزت خصال كثيرة خلال هذه المدة.تصريحات حميدة حامع، جاءت خلال استضافتها، رفقة القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، مساء السبت 27 يونيو الحالي، مباشرة، عبر منصة الفيسبوك، في إطار حلقات أكورا للثقافة والفكر، التي دأبت جمعية أكورا للثقافة والفنون على تنظيمها منذ بداية الحجر الصحي، وكان محور الحلقة الأخيرة: "نساء في الحجر: بوح من هنا وهناك"، أدارتها باقتدار الأستاذة سعاد الشنتوف.وأضافت الكاتبة العامة لـ"السيدة الحرة" أنها عاشت الحجر الصحي كفسحة كبيرة من التفكير، غير أن أشد ما كان يؤرقها هو التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا الحجر، ولهذه الإجراءات على الأسر الهشة، وعلى حياة العاملين والعاملات في القطاعات غير المهيكلة...وفي هذا الصدد، تقول، احتلت وضعية نساء مدينتي ونساء إقليمي حيزا مهما من تفكيري، إذ كنت أفكر في المشردات والمهاحرات من جنوب الصحراء والمريضات المدمنات على المخدرات والمريضات بمرض عقلي أو نفسي والنساء اللائي أقدمن على الانتحار بالإقليم والنساء المعنفات خلال الحجر وعاملات الجنس ونساء القنب الهندي والفلاحات اللواتي يبعن منتجاتهن في السوق الأسبوعي والعاملات في الحمامات العمومية وبائعات الخبز ومنظفات المقاهي والمطاعم ومنظفات أدراج العمارات...وكنت، كلما أحسست بالضعف والعجز وأنا أتخيل ظروف هذه الفئات، وقد سكنتني بالفعل حيواتهن، وتلبستني معاناتهن وإكراهاتهن، أفزع إلى الجبال التي تتراءى أمامي منتصبة شامخة من نافذة منزلي ومن السطح، فأستنجد بالسماء والأشجار والنجوم والشمس والطيور والعصافير وحتى القطط والضفادع والحشرات...أغوص في عالم مواز تماما، عالم عناصر الطبيعة التي استفادت من هذه الإجراءات الاحترازية، وتنفست الصعداء، وارتاحت من تحرش الإنسان بها. وخلال كلمتها، توقفت المناضلة الشفشاونية عند تجربة التعليم عن بعد، وكانت تجربة جديدة علي، تقول، ومفاجئة، وأخذت مني جهدا كبيرا، وكان وقتها مفتوحا، خصوصا في مرحلتها الأولى، سيما مسألة انعدام تكافؤ الفرص في هذه العملية كانت تؤرقني. وأوضحت المتدخلة أنها، خلال فترة الحجر، انخرطت في لجنة اليقظة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأنه كان، في وهلته الأولى، انخراطا عن بعد، وافتراضيا فقط، بعدها، انخرطت ميدانيا، وكانت تقضي أوقاتها في دار الشباب. ......
#حميدة
#جامع
#تنوه
#بالشباب
#لأنهم
#يختبئوا،
#خلال
#الحجر
#الصحي،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683002
حميدة العربي : شباب اليوم.. هل تعلم؟
#الحوار_المتمدن
#حميدة_العربي …........ إن حياة المجتمع قائمة، بكل الأحوال، على المصالح.. مهما بدا الأمر انسانياً أو وطنيا.. أما على صعيد الأفراد فالأمر أشد خصوصية ومصلحية.. فلو دافع أهلك عن شخصية أو نظام فهذا يعني إنهم مستفيدون منه، وإذا عارضوا أو كرهوا فاعلم إنهم قد تضرروا منه.. فلا تستغرب كثيرا.. لأنها حالة عامة. . إن كل ما تسمعه من أهلك أو تقرأه على مواقع التواصل الاجتماعي.. هو نصف الحقيقة أو أقل من ذلك بكثير؟.. خصوصاً في الأحداث التي لم تعاصرها أو البعيدة عنك.. لأن الناس، غالبا، ما تميل وتدافع عن الأفكار التي تناسبها، والسياسات التي تحقق مصالحها والأشخاص الذين يمثلونهم.. وتبالغ في مدحهم وذم خصومهم.. وتجاهل سلبياتهم وأخطائهم مع عدم الاهتمام بحقوق الآخرين ومصالحهم.. . إن العراقيين عندما يحبون شيئاً أو شخصاً يعظمونه حد التقديس، ويذكرون حسناته كأنها منزّلة.. ويزينون كل ما يخصه بحق أو بدونه.. ويبررون كل أخطاءه أو يمسحونها، وعندما يكرهون شيئاً أو شخصاً يتجاهلون كل ايجابياته وحسناته أو يمسحونها.. ويركزون على سلبياته فقط حتى لو كانت صغيرة أو غير ذات أهمية.. بل أحياناً يقتصر تركيزهم على خطأ واحد، أو حادثة واحدة يجعلون منها، قميص عثمان، الذي يبرزونه في كل مناسبة للتأثير على مشاعر البسطاء واللذين يتأثرون بما يسمعون فقط.. ولكن.. أين أنت وعقلك من هذا؟. إن الناس، الآن، وربما أنت منهم.. يتتظرون تواريخ الأحداث، تأتي، ليقضوا أوقاتهم ويبذلوا جهودهم في تعظيم تلك الحادثة أو لعنها والاختلاف عليها مع الآخرين.. خصوصاً حول الماضي.. وعندما ينتهي الحدث ينتظرون الحدث القادم.. وهكذا تمضي أيامهم.. دون الانتباه إن جهودهم هذه واوقاتهم تذهب عبثاً دون أن يستفيدوا منها في تحسين أحوالهم الحياتية.. الصعبة!.. كأنهم يبحثون عن شيء يختلفون عليه.. لا أكثر!. إن غالبية الناس، وربما آنت منهم.. تثيرهم الأحداث الشريرة والجدلية والمختلف عليها، أكثر من الأعمال الخيرة والإيجابية، ربما لأنه في الخلاف.. يشفون غليلهم من بعض الأشخاص أو من الواقع المعاش ومصاعبه التي لا يجدون لها حلاً.. أو يأسوا من إيجاد حلول فاكتفوا بالاستنكار والادانة والسخرية.. وإلقاء اللوم على الآخرين أو الماضي.. إن الإنشغال بمساوئ الآخرين وعيوبهم لن تخفي عيوبك وأخطاؤك ولن تمحيها، وغبن جهود الآخرين لن يرفع من قيمتك أو يحسن أحوالك.. فأنت تعيش ضمن مجتمع يراقبك ويتتبع أخطاءك مثلما تفعل أنت بمراقبة الآخرين وتتبع أخطائهم فأنت نتاج هذا المجتمع، ونادراً ما تختلف عنه.. إن الفضائيات والمواقع تابعة لأشخاص أو جهات، لها مصالحها وأجنداتها الخاصة.. فعندما تصدقها دون تفكير وتنشر ما تبثه.. تكون قد اصبحت أحد أدواتها أو أبواقها دون أن تدري ودون أن تقصد.. فكر كثيراً قبل القيام بأي فعل.. عندما تقضي وقتاً طويلا على مواقع التواصل تؤيد قضية ما أو تعارض أو تستنكر أو تدين.. الخ تكون قد استهلكت طاقتك كلها تقريبا.. واعتقدت إنك أديت واجبك تجاه تلك القضية.. فعندما تخرج الى الواقع لن يكون لديك حماس لأي فعل آخر… فقد استنزفت حماسك ورغبتك بالتغيير ـ إن وجدت ـ بالكتابة والردود والبحث عما يدعم رأيك فقط .. ولهذا لا توجد أفعال، عملية، مهمة لتغيير الواقع! . عندما تؤيد نظام، قديم، أو تعارضه، لأن أهلك يؤيدونه أو يعارضونه.. فهذا يعني إنك تفكر بعقلية أهلك ومشاعرهم.. دون أن تنتبه إنك بهذا تلغي عقلك وشخصيتك ومشاعرك تماماً.. ومتناسياً إنهم كانوا محكومين بظروف ذلك الزمن وأفكاره وتوجهاته ومناخه السياسي والاجتماعي الذي يتأثر هو الآخر بالمناخ العالمي السائد في ......
#شباب
#اليوم..
#تعلم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685254
أسامة هوادف : حوار مع روائية صاعدة حميدة شنوفي
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف روائية صاعدة حميدة شنوفي في حديث ل الوسيط المغاربيالكتاب الورقي هاجس كل من يود دخول عالم الكتابةهي شخصية تحب المطالعة والقراءة الجميع المثقفين تهوى تصفح الكتب وعاشقة الحرف والقلم ،ناشطة في الحقل ثقافي وتحاول ترك بصمة في كل مشروع ومبادرة، ضيفتنا اليوم هي روائية صاعدة حميدة شنوفي صاحبة رواية"انفصام بتوقيت الافتراض" ورواية "النهاية في رواية ريح الجنوب" تجيبنا في هذا الحوار عن بعض الأسئلة عن الكتابة وظروف النشر الألكتروني في الجزائر.حاورها: أسامة هوادفس1: بداية من هي حميدة شنوفي؟ج1:حميدة كما اصرح دائما، كاتبة في بداياتها، خريجة كلية الحقوق والعلوم السياسية ماستر قانون عقاري، شغوفة بالقراءة اكثر من الكتابة نفسها، لانها كانت السبب المباشر في اكتشاف موهبة ما كنت لاكتشفها لولا فعل القراءة، وما كنت لأجعلها تكبر في داخلي لولا قراءاتي الكثيرات.س 2:مرحلة الطفولة من المراحل ذات الأهمية في حياة الإنسان ومن هنا حدثينا عن مرحلة طفولتك؟ج 2:اعتبر ان شخصية اي انسان، تصقل وتتضح معالمها منذ الصغر، لذلك يمكن ان تكتشف وانت في مراحل متقدمة من حياتك، ان لطفولتك دخل في حاضرك بنسبة كبيرة، وكما يصرح الكثيرون، الكاتب شخص حساس، وما كان ليكون كاتبا لولا هذه الصفة، لذلك اجزم ان حميدة الطفلة، ما تزال هي ذاتها حميدة الحالية، حساسة زيادة عن اللزوم، وانطوائية ايضا، وهذه صفة آخرى كنتها في طفولتي، والانطوائية وتفضيل الوحدة على مخالطة الآخرين، كانت سببا هي الأخرى في تكوين حميدة الكاتبة التي اكتشفت نفسها اكثر في اوقات فضلت فيها الابتعاد عن الآخرين، وبناء عالم خاص بها وحدها، تكون فيه الكتابة المسيطر الاول والأخير على كينونتها.س 3: كيف ولجت عالم الكتابة؟ وما الدوافع والمؤثرات؟ج 3:لم تولد حميدة في اسرة قارئة، او محفزة على فعل الكتابة، لكن بالمقابل اصرح ان هذين الأخيرين ليسا بالضرورة الدافع الوحيد حتى تقرأ او حتى تكون كاتبا، الكتابة موهبة دفينة، تصقلها القراءة، كما الاحتكاك باصحاب الشأن والاخذ من تجاربهم، وكذا التعلم من تجاربك الشخصية، انا أؤمن ان المحاولة بداية جيدة لاكتشاف ان كنت تسطيع ان تكون ما تريده من الكتابة او لا.وتأثرك بمن قرات لهم، دافع هو الآخر حتى تكون في مثل مكانتهم وما وصلوا إليه. طبعا دون التأثر بهم حد الذوبان وإلغاء شخصيتك ولمستك الخاصة في الكتابة.س 4 : هل يجد الكاتب ذاته من خلال الكتابة؟ويحقق تطلعاته؟ج 4:الكتابة كما الطعام، اقول دائما ان غذاء العقل هو الكتابة والقراءة بالنسبة للكتاب، تماما كما للطعام من لزوم بالنسبة للجسد.الكاتب الحق، هو من يتخذ من الكتابة مصدرا لاشباع جوع من نوع مختلف، تماما كما يفعل القارئ وهو بصدد القراءة، طبعا لان الكاتب عليه الالمام بالاثنتين، قراءة وكتابة، لاني كما سبق وقلت، لا وجود لكاتب لا يقرأ.فعل الكتابة هو تحقيق لاهداف وحده الكاتب من يحدد مصداقيتها، لان هذا الاخير ملزم بتحديد ما الذي يريده من فعل الكتابة، هل هي فعل و هدف لتحقيق ذاته وكينونته، او هي غير ذلك، وهنا تتضح الصورة والغاية من فعل الكتابة بالنسبة للكاتب وما الذي يريده منها.س5: ما هي أهم إصدراتك؟ج 5:لحد الساعة لي اصداران، الاول رواية تحت عنوان انفصام بتوقيت الافتراض الصادرة عن دار المثقف للنشر والتوزيع، وهي رواية اجتماعية، في قالب سردي، غلبت عليها تقنية البوح، وادب الومضة، صادرة سنة 2017 اما الثاني فهي رواية: النهاية في رواية ريح الجنوب لعبد الحميد والصادرة سنة 2019 عن دار خيال لل ......
#حوار
#روائية
#صاعدة
#حميدة
#شنوفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695738
حميدة التغلبية : نفاق اليساري المرتد
#الحوار_المتمدن
#حميدة_التغلبية من المسائل اللافتة للانتباه ويجب التوقّف عندها ظاهرة إرتداد البعض من اليساريين بل الذين أبدعوا بتطرفهم اليساري دفاعاً عن النموذج الاشتراكي - الماركسي سابقاً الى الإعجاب والدفاع من حيث يدرون بنقيض التجربة الاشتراكية بل غدوا يتحدّثون باستهزاء وبسخرية عن تجربتهم اليسارية الطائشة كمغامرة صبيانية ثورية ضرورية في مرحلة عمرية من نمّو الشخصية ونضجها وكلّ ذلك مقبول وربما عادي وبل طبيعي فلكلِّ امرءٍ الحق في نقد تجربته الانسانية - الاجتماعية - السياسية الخاصة به إنما أن يتحوّل الواحد منهم لرامي سهام ساخرة وحارقة وخارقة ومتفجّرة لا بل حاقدة بعنف ضدّ كلّ من استمرّ من الأوفياء بمقارعة السياسة الأميركية التشبيحية واللامنطقية واللاأخلاقية في التعاطي مع آمال ومصير شعوب بأكملها وفقط، لأنها لا تؤمن بالرأسمالية الفوضوية وبجشع الربح السريع مهما كان الثمن وكيفما اتفق فذاك مدعاة استغراب وتعجب لا بل مدعاة تأمل وسؤال: كيف يتحول من كان مناضلاً ومقاتلاً يسارياً الى ناقد حاقد و مدمّر مقزّز ضدّ مسيرته أولاً وضدّ من بقي يسارياً ثانياً...؟لماذا تحوّل هؤلاء ضدّ من بقي يواجه ما يعتقده هجوماً امبريالياً رأسمالياً - صهيونياً لصالح اسرائيل ولصالح نشر الفوضى لإعادة تنظيمها وترتيبها كما تتوافق ومصالح منظومة الشركات الكبرى والدول المالية العميقة ووفق سبل تصريف الإنتاج الكاسد؟في قراءة لكتابات وأفكار وسلوكيات هؤلاء المرتدين نجد أن القاسم المشترك بينهم هو دخول المال الى جيوبهم أوّلاً وثانياً هجرتهم لمناطق سكنهم من حيّ الفقراء والطبقة الوسطى الى حيّ الميسورين بالحرام وثالثاً تغييرهم للأصدقاء القدامى وللأصحاب ولأمكنة السهر ورابعاً تخطيهم السيء لأزمتهم الوجودية عند سن الأربعين عاماً، وخامساً تعرّضهم للخيبة وللصدمة الكبرى عند انهيار المنظومة الاشتراكية وانقلاب الشعوب على الأنظمة الماركسية أو بالأحرى الذين واجهوا الخيبة والصدمة بحركة سلبية تدل عن جوهرهم الانتهازي عبر الهرب والاستسلام للعدو النظري- الفكري- العقائدي التاريخي لليسار، وكلّ ذلك يشير الى أن تحرّرهم من العوز والحرمان والفقر والعقدة الدونية جعلهم يبرزون شخصيتهم الحقيقية الأساسية الرافضة والحاقدة لبيئتها الأساسية والحالمة أن تكون في الطرف الآخر من طبقات المجتمع أي إن حركتهم النضالية لم تكن منطلقة من احترامهم وحبّهم لطبقتهم الأولى الفقيرة بل غيرةً وحسداً وسعياً لئيماً ليكونوا في المقلب الآخر من المجتمع لما يعتقدونه تحقيقاً واقعياً لغرورهم المستتر ولنرجسيتهم المتوترة، تلك النرجسية التي تعتقد أنها خلقت في لحظة خاطئة من رحم أمٍ مسكينة فقيرة وفي رعاية أبٍ مغلوب على أمره لا يستحق الأبوة وفي شارع حقير لا يليق بأناهم المبدعة وبأن ذكاءهم يليق بتخرّجهم من الجامعة الأميركية للبرجوازيين وأن الصدفة والحماقة فقط، رمتهم في جامعات الاتحاد السوفياتي المتواضع معيشياً وعادة ما تكون شخصيتهم الحقيقية متأففة دوماً لا تشبع من النقد والجدل ومن حبّ التفاصيل ومن تفكيك المبادىء من جوهرها لتسخيفها وللسخرية منها كمتفلسفين مضطلعين على ثقافات غرببة فيها من الدهشة والانبهار ما يكفي لإلحاق الهزيمة باليساريين وعادة ما يكونون عبثيين بتوجّهاتهم، ينقلبون على أفكارهم في كلّ فترة وفي كلّ حين حسب مصلحتهم المادية المستجدة مع إطلاق النكات السياسية الساخرة ضدّ كلّ صاحب عزيمة وضدّ كلّ مثابر على التضحية من أجل المجتمع ومن أجل البلاد وأسوأ ما فيهم من خصال أنهم بحاجة دورياً لتفريغ توترهم العارم من خلال النقاشات الحادة والهازئة برأي الآخرين . إنهم ممن كانت تقول لهم ......
#نفاق
#اليساري
#المرتد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703918
سامي محمود أبو عون : أبو حميدة : الجامعات الفلسطينية خيمة الاحتماء من الجهل والتضليل
#الحوار_المتمدن
#سامي_محمود_أبو_عون حاوره سامي أبو عون - غزةالجامعات خيمة الاحتماء من الجهل والتضليل وعنوان الارتقاء كي تصل حيث الأفق البعيد حتما سيكون الغد أجمل عندما تشرق شمس الامل وتدفء قلوب قد تجمدت من برد السؤال حوار مع الدكتور محمد صلاح أبو حميدة مسؤول الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الأزهر بغزة _ كيف تقيم الشارع المحلي والعربي بعد الحرب على غزة بداية احيي شعبنا بعد العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي طال البشر والحجر ولم يرحم الضعفاء من ابناء شعبنا احيي هذا الشعب العظيم الذي استطاع ان يصمد في وجه الة العدو العسكرية وطائراته وان لا ينحني امام هذا الجبروت ويظل متشبثا بمبادئه وحقه في هذه الارض فلم يستسلم ولم يتنازلواحيي شهدائنا الابرار الذين ضحوا بحياتهم من اجل الدفاع عن عاصمتنا المقدسة وانتصروا لأهلنا في الشيخ جراج وكان انتصارهم انتصار للروح العربية ولأهلنا المرابطين في القدس التحية كل التحية لأهلنا في فلسطين المحتلة الذين اكدوا من خلال وقفتهم صدق انتماءهم لفلسطين واستطاعوا انا يبطلوا مخططات العدو التي تسعي لتدمير الهوية الفلسطينية واستطاعوا ان يفاجئوا العدو بهذا الوقفة البطولية أن يبطلوا مقولة بأن الكبار يموتون وأن الصغار ينسون وهذا ما يبشر بقربنا من استرداد حقنا المسلوب واحيي شعوبنا العربية التي تلاحمت معنا في هذا العدوان الغاشم التحية كل التحية الى كل من وقف الى جانب شعبنا وضمد جراحنا وانتصر لقضيتنا ودافع عن حقنا ._ ما هي خططكم لنهوض اوضاع الطلبة وتحصيلهم وتأطيرهم من تبعيات الحرب وما قبلها لا شك في ان المؤسسات التعليمية والجامعات بوجه خاص أنها تتحمل المسؤولية الكاملة في رعاية جيل الشباب وامام التغيرات والاحداث التي مر بها قطاع غزة بخصوص جائحة كرونا وما تلاها من أحداث حرب أَثّر في البداية تأثير سلبي على طلابنا وعلى تحصيلهم العلمي ولكن سرعان ما نهضت الجامعات الفلسطينية وبدأت تضع خططها التعليمية التي يمكن ان تتعامل مع هذا الحدث الكبير بحكمة بدأت الجامعات بالبحث عن بدائل عن التعليم الوجاهي بسبب أزمة كرونا للحفاظ على صحتهم وللحد من انتشاء الوباء فلجأت الجامعات للتعليم الالكتروني وكان نظام اعتمدته الجامعات في غزة وهو نظام المودل وهو نظام أثبت نجاعته في التواصل بين الاساتذة والطلاب وفعلا اندمج الطلاب مع هذا النظام الجديد وبدأوا يعوضون كثيرا مما فاتهم بسبب الجائحة وبسبب الحرب ونحن نتواصل من الطلاب باستمرار ونقدر ظروفهم ونقدر الحالة التي ترتبت بعد العدوان ونحن نراعي هذا الظروف ولا تحمل الطالب فوق طاقته ايضا في بعض الحالات الخاصة بالكليات العلمية وفرت الجامعات المختبرات مع المحافظة على الوقاية والسلامة الصحية واستطاع الطلاب ان ينجزوا ما هو مطلوب منهم وعلى الرغم من كل هذه الجهود المبذولة الا اننا لا نستطيع انا نقول ان التعليم الإلكتروني يغني عن التعليم الوجاهي فالطلاب بحاجة للاحتكاك بالدكاترة والتفاعل معهم ونتمنى ان ينتهى هذا الوباء وان تعود الحياة الى طبيعتها لان في هذا مصلحة للطلاب ._ على الصعيد الشخصي والخاص جدا كيف عاش الاستاذ الدكتور محمد صلاح ابو حميدة يوميات هذه الحرب وكيف تفاعل معها انسانيا اجتماعيا مع الجيران والاهل في الحقيقة الحرب على غزة جاء في لحظة كنا نعد انفسنا لاستقبال عيد الفطر وكنا في حالة من البهجة والسرور ولكن العدو الصهيوني سلبنا هذه الفرحة والبهجة واستبدل الالعاب التي نشتريها للأطفال بالقذائف التي تنهال على رؤوسهم وكنت اتابع هذا العدوان لحظة بلحظة واتحسس كل شار ......
#حميدة
#الجامعات
#الفلسطينية
#خيمة
#الاحتماء
#الجهل
#والتضليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721188
سامي محمود أبو عون : أبو حميدة : الجامعات خيمة الاحتماء من الجهل والتضليل
#الحوار_المتمدن
#سامي_محمود_أبو_عون حاوره سامي أبو عون - غزةالجامعات خيمة الاحتماء من الجهل والتضليل وعنوان الارتقاء كي تصل حيث الأفق البعيد حتما سيكون الغد أجمل عندما تشرق شمس الأمل وتدفئ قلوبا قد تجمدت من برد السؤال حوار مع الدكتور محمد صلاح أبو حميدة مسؤول البحث العلمي في جامعة الأزهر - غزة _ كيف تقيم الشارع المحلي والعربي بعد الحرب على غزة بداية أحيي شعبنا بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي طال البشر والحجر ولم يرحم الضعفاء من أبناء شعبنا أحيي هذا الشعب العظيم الذي استطاع أن يصمد في وجه آلة العدو العسكرية وطائراته دون أن ينحني أمام هذا الجبروت ويظل متشبثا بمبادئه وحقه في هذه الأرض فلم يستسلم ولم يتنازلوأحيي شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن عاصمتنا المقدسة وانتصروا لأهلنا في الشيخ جراج وكان انتصارهم انتصارا للروح العربية ولأهلنا المرابطين في القدس التحية كل التحية لأهلنا في فلسطين المحتلة الذين أكدوا من خلال وقفتهم صدق انتمائهم لفلسطين واستطاعوا أن يبطلوا مخططات العدو التي تسعي لتدمير الهوية الفلسطينية واستطاعوا أن يفاجئوا العدو بهذا الوقفة البطولية وأن يبطلوا مقولة بن غوريونبأن الكبار يموتون وأن الصغار ينسون وهذا ما يبشر بقربنا من استرداد حقنا المسلوب وأحيي شعوبنا العربية التي تلاحمت معنا في هذا العدوان الغاشم التحية كل التحية الى كل من وقف إلى جانب شعبنا وضمد جراحنا وانتصر لقضيتنا ودافع عن حقنا ._ ما هي خططكم لنهوض أوضاع الطلبة وتحصيلهم وتأطيرهم من تبعيات الحرب وما قبلها لا شك في أن المؤسسات التعليمية والجامعات بوجه خاص تتحمل المسؤولية الكاملة في رعاية جيل الشباب وأمام التغيرات والأحداث التي مر بها قطاع غزة بخصوص جائحة كرونا وما تلاها من أحداث حرب أَثّر في البداية تأثيرا سلبيا على طلابنا وعلى تحصيلهم العلمي ولكن سرعان ما نهضت الجامعات الفلسطينية وبدأت تضع خططها التعليمية التي يمكن أن تتعامل مع هذا الحدث الكبير بحكمة بدأت الجامعات بالبحث عن بدائل عن التعليم الوجاهي بسبب أزمة كرونا للحفاظ على صحتهم وللحد من انتشار الوباء فلجأت الجامعات للتعليم الالكتروني واعتمدت نظام الموودل للتواصل مع الطلبة ونشاطاتهم العلمية وهو نظام أثبت نجاعته في التواصل بين الأساتذة والطلاب وفعلا اندمج الطلاب مع هذا النظام الجديد وبدأوا يعوضون كثيرا مما فاتهم بسبب الجائحة وبسبب الحرب ونحن نتواصل من الطلاب باستمرار ونقدر ظروفهم والحالة التي يعيشونها بعد العدوان ونحن نراعي هذه الظروف ولا نحمل الطالب فوق طاقته أيضا في بعض الحالات الخاصة بالكليات العلمية فتحت الجامعات المعامل والمختبرات للطلبة مع المحافظة على الوقاية والسلامة الصحية واستطاع الطلاب أن ينجزوا ما هو مطلوب منهم وعلى الرغم من كل هذه الجهود المبذولة إلا أننا لا نستطيع أن نقول إن التعليم الإلكتروني يغني عن التعليم الوجاهي فالطلاب بحاجة للاحتكاك بالدكاترة والتفاعل معهم ونتمنى أن ينتهى هذا الوباء وأن تعود الحياة إلى طبيعتها لأن في هذا مصلحة للطلاب والعملية التعليمية برمتها ._ على الصعيد الشخصي والخاص جدا كيف عاش الأستاذ الدكتور محمد صلاح أبو حميدة يوميات هذه الحرب وكيف تفاعل معها إنسانيا واجتماعيا مع الجيران والأهل في الحقيقة الحرب على غزة جاءت في لحظة كنا نعد أنفسنا لاستقبال عيد الفطر المبارك وكنا في حالة من البهجة والسرور ولكن العدو الصهيوني سلبنا هذه الفرحة والبهجة واستبدل الألعاب التي نشتريها لأطفالنا بالقذائف التي تنهال على ......
#حميدة
#الجامعات
#خيمة
#الاحتماء
#الجهل
#والتضليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721512
حميدة العربي : عندما تتحول العُقد الى قوانين
#الحوار_المتمدن
#حميدة_العربي يعاني المجتمع الذكوري من عقد نفسية واجتماعية كثيرة لكن أهمها هي عقدة المرأة، فهي محور حياته وتفكيره واهتمامه لكن بالاتجاه الذي يخدمه فقط، فهو يريدها ولا يقدّرها، يتمناها ولا يحترمها، يحتاجها ولا ينصفها، يبحث عنها ويتمنى لو لم تكن موجودة إلا كحالة مؤقتة أو طارئة وليست وجوداً دائماً وثابتاً وأصيلا. فصارت بالنسبة له العلة والسبب، وهي المذنبة دوماً والمتهمة دائماً لذا حاصرها في أضيق الزوايا وأكثرها عتمة وظلاماً وحجّمها في قوالب خاصة بعيداً عن الحياة الطبيعية للبشر ولم يفكر إلا بمصالحه وما يتماشى مع أهوائه ورغباته الآنية.. فصار يفكر بأساليب ( قوانين) تبقيها تحت رحمته وطوع بنانه. وفي ظل ظروف صعبة جداً ونقص حاد في كل مستلزمات الحياة والذي يتطلب تكوين خلية أزمات في جميع المجالات لمساعدة الناس في تحسين أحوالهم والتخفيف عنهم، نجد من يطرح ويناقش مواضيع، أقرتها الأمم المتحضرة كحقوق غير قابلة للنقاش وأصبحت من بديهيات الحياة الاجتماعية المعاصرة، مواضيع في غاية الحساسية والتأثير السلبي، اجتماعياً ونفسياً، ضارباً حقوق المرأة والطفل عرض الحائط.. مضيفاً لمعاناة المرأة، الطويلة والمتعددة الأبعاد، خسارة فادحة وهي فقدان حضانة طفلها. متذرعين باعتداء زوج الأم على بنت الزوجة! وهو احتمال، أما وارد أو لا، وليس ظاهرة مؤكدة، وغير موجود إلا في أذهان ونفوس من يتعاطاه ومن يفكر بارتكابه لو اتيحت له الفرصة، وهذه تبقى حالات فردية. فمن لديه عقدة، ويخاف أن تصيبه يوماً ما، يسعى لتحويلها الى قانون كي يتحاشى اعوجاج أفكاره وسلوكه معتقداً إن كل الناس مثله، فالسوي لا يفكر إلا بالأمور الإيجابية وصاحب التفكير الأعوج لا يخطر في باله سوى الأمور السلبية. لكن هؤلاء، هل يعرفون أو يتذكرون إن هذا النوع من الاعتداء قد يحصل من الآباء أو الأعمام أو الأخوال وحتى الأجداد؟ هل تتذكرون الشيخ الذي حذّر البنت من الجلوس مع والدها لوحدهما ( خوفاً من أن يؤزه الشيطان ويعتدي عليها)؟ هل سمعتم بالمراهقة التي اغتصبها عمها وحملت منه ثم قتلها أهلها حرقاً، بدعوى انفجار قنينة الغاز في الحمام، وظل العم حراً طليقاً، كوّن عائلة وعاش حياة طبيعية كأن شيئاً لم يحدث؟ وعن ذلك الجد الذي ظل يغتصب حفيدته، ذات الأعوام الستة، لمدة طويلة وحين أمسكوه بالجرم عتموا على الموضوع لأنه شيخ ( محترم ) ارتكب زلة ( بالنسبة لهم ) في لحظة شيطانية ( رغم تكرارها عدة مرات)؟ إذن احتمال وقوع الأذى وارد من إي جهة ومن أي شخص وليس من زوج الأم فقط ـ وهو احتمال مثل بقية الحالات ـ ثم ماذا عن الأطفال الصبيان؟ هل سيصار الى قانون خاص بهم؟ إن فكرة الاعتداء واعتبار البنت هدف مؤكد للاعتداء تهيمن على نفوس وعقول البعض بحيث لا يتخيل وجود ناس أسوياء، لذا يطالب بقانون يؤكد النوايا تجاه المرأة ( حتمية الاعتداء عليها! ) وكأنه يصم المجتمع بالتوحش والتشوه.. بدلاً من إقرار قانون يمنع العنف ضد المرأة والطفل ولصالح الأُسرة، ولم يخطر ببال هؤلاء أو تجاهلوا إن لكل حدث ظروفه الخاصة وتفاصيله، فليس كل امرأة مطلقة أو أرملة تتزوج ثانية، رغم إن هذا من حقها، فالكثيرات يفضلن رعاية الأبناء والتفرغ لتربيتهم. وليس كل رجل يتحرش بابنة زوجته، فليس الجميع مرضى نفسيين أو بلا ضمير، وليس كل أب يستحق ويستطيع رعاية طفل صغير.. ثم ماذا يستطيع الأب أن يفعل مع طفل سُحب بالقوة من أحضان امه وبيئته ومدرسته ووضع في بيئة غريبة عليه وسط ناس لا يعرفهم، ربما سمع عنهم فقط؟ سيواجه الأب والطفل معاً مصاعب وعوائق كثيرة، مثل التعامل مع الحالة النفسية للطفل بعد حرمانه من امه، ومحاولة ترويضه وتعويده عل ......
#عندما
#تتحول
#العُقد
#قوانين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724109
اسكندر أمبروز : عندما يصبح التزمت صفة حميدة.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز يوجد في جميع المعتدقات والخرافات الدينية في هذا العالم درجة خطيرة من التزمّت والتعصّب والانغلاق الفكري , متشكلة على شكل أسوار عالية محصّنة , تحجب العقل والمنطق والتفكير النقدي من الوصول للخرافة أو حتى العمل باستقلالية داخل الفكر المؤمن.وطبعاً هذا الكم الهائل من التزمت الفكري والتعصب الديني للخرافات الدينية لا يأتي من تلقاء نفسه , وإنما يتشكل ويتطوّر شيئاً فشيئاً منذ الطفولة حتى الوصول الى مراحل شديدة التزمت تجعل الشخص المؤمن رافضاً للحقيقة والعلم والتفكير والمنطق حتى وإن تمت مواجهته بهذه الأمور ودحض خرافته أمام عينيه.وطبعاً هنالك درجات عديدة للتزمت متفاوتة بين الخرافات الدينية , ولا تتساوى جميعها وهذه حقيقة , فالمؤمن بخرافة عمو جيسوس مثلاً , يتعامل ويتواصل مع جميع المختلفين عنه بشكل سليم وطبيعي جداً , يتقبل النقد والسخرية الموجهة لدينه وخرافته , لا بل ويدخل في نقاشات عقلانية ويعترف بالهزيمة في بعض الأحيان , ويبقي دائماً على مجال للنقاش والشك والتفكير.وهذا طبعاً لا يعني أن المسيحية دين عقلاني وأنه بفضلها صار أتباعها بهذا الانفتاح الفكري السليم , وإنما يعود الفضل في هذا الى الثورات التي لعنت رب المسيحية ورب رجال الدين المسيحيين والذين تم ترويضهم على مرّ قرون طويلة في عصر الأنوار الأوربي , ولكن حال المسيحية اليوم من ناحية التزمت أفضل بمليون مرّة من دين بهائم الصحراء.فلو نظرنا لهم (أي لبهائم الصحراء) سنجد تزمتاً ينتمي للعصور الوسطى , وتعصّباً أعمى لا يجب أن يقبله عاقل...!!فمهما قدَّمتَ من أدلّة لبهائم الصحراء على فشل دينهم ودمويته وحيونته وعدم تماشيه مع أ ب الحياة , ومغالطاته الفكرية والعلمية والمنطقية...الخ.فنادراً ما يتحرّك الماء الراكد في عقله , فالحديث معه (كأنك عم تحكي مع حيط) كما نقول في سوريا , ففعلياً صادفني العديد من هذه الأشكال على أرض الواقع , والذين ينغلقون على أنفسهم مهما قدّمت لهم من أدلّة وبراهين على بطلان فكرهم وخرافتهم.والأنكى من ذلك , أنه وفي دوائر وأوساط بهائم الصحراء , صار التزمت والتعصب للخرافة مدعاة للتفاخر , حيث لا يكتفي المؤمن بإغلاق أعصاب التفكير والمنطق في دماغه , بل يعمل على تحطيمها من الأساس , متفاخراً أمام الناس أن "عقيدته صلبة" أو أنه "قوي الإيمان" وأن شيئاً لن يؤثر في قناعته الباطلة تلك.واليوم نعلم طبعاً في أوساط البشر والمتنورين أن هذا الكلام مرفوض تماماً فتقبّل الآخر المختلف وفتح مجال للشك وإعادة النظر في جميع الأفكار الشخصية هو أساس العقلانية والعقل المتنوّر (وطبعاً هنالك من يتمتع بهذا الفكر من بهائم الصحراء ولكنهم قلّة وغالبهم إمّا ترك الدين أو تجاهله تماماً).ومن يتعصّب لأي فكرة ما فهو بحاجة الى دورة في التفكير النقدي والتحليل العقلاني للأمور , وطبعاً التزمّت فكرة خبيثة في ذاتها , ولكن يجب مراعاة اختلاف أشكالها , فمثلاً المتزمت البوذي سيكون قمّة في الأخلاق والتسامح والمحبة والإنسانيّة , على عكس المزمت الدعدوش الذي نعلم تماماً ماهيّة شكله ومضمونه.فمسألة التزمّت الديني هي مسألة نعيشها يوميّاً مع المؤمنين , والتي يجب العمل على إيجاد حلّ لها , والحل الأفضل بالنسبة لي هو رمي الحقائق الصّادمة , وترك المؤمنين يهرجون ويمرجون في بحر من النقد اللاذع ضد خرافتهم , فلن يقبل أحدهم كلاماً ونقداً مباشراً , وإنما سيبحث بنفسه , كما بحثنا نحن عندما تركنا الدين , وهذا في رأيي هو أفضل أسلوب لسحق الدين وخرافاته الفاجرة والفاسدة.وأمّا خطاب التحاور والم ......
#عندما
#يصبح
#التزمت
#حميدة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726955
سامي الكيلاني : أخلاق حميدة-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني وحيداً تحت عمود الكهرباء الثالث، في المرة الأولى أوقفوه ساعة تحت عمود في الشارع خلف بيتهم، عادوا ونادوه بشتيمة واقتادوه إلى شارع آخر ليوقفوه تحت عمود آخر، غابوا قرابة الساعة ونصف وعادوا، بالطقوس نفسها انتقل إلى هنا، الليل تجاوز منتصفه. لماذا تكلف البادية نفسها وتضيء الشوارع؟ لا مشاة ولا سيارات، ربما يأمرهم الجيش بذلك حتى لا يستتر الذين يكتبون الشعارات بظلام الليل. لكنه يستفيد من الظلام في وضعه هذا، للظلام وحشته الخاصة.البيوت مطفأة الأنوار، ألم يستيقظ أهلها على طرقات الجنود على بوابات الحارة المجاورة؟ هل يقفون وراء الستائر المسدلة يسترقون النظر إلى الشارع انتظاراً للجنود الذين يأتون عادة على أقدامهم بعد أن يتركوا سياراتهم في مكان قريب حتى يكون عنصر المفاجأة إلى جانبهم؟ سلّى نفسه بفكرة ايجابية "عنصر المفاجأة لم يعد ممكناً في أغلب الحالات، الأمهات والآباء ينامون وآذانهم في كامل يقظتها، نقطة حراسة دائمة العمل، جهاز إنذار مبكر، والشباب ينامون مطمئنين بعد تعب النهار".القمر هلالاً، أواخر الشهر القمري، عيد الأضحى يقترب، هل سيأخذونك إلى المعتقل؟ هل سيعيّد الأولاد بدونك؟ ها أنت وحيداً تحت عمود النور الكهربائي تقلب أفكارك وتنقّل رجليك، لو حركت رجليك في المشي بدلاً من المراوحة في المكان نفسه لوصلت البيت في أقل من خمس دقائق وجلست مع الزوجة والأولاد وشقيقك الأصغر والوالد العجوز ... الوالد العجوز، ماذا يفعل الآن؟ يستنزل كل رضا الله عليك ويقرأ السور القرآنية التي ستحفظك من كل شر وسوء؟ مؤكد أنه ينتظر الصباح بفارغ الصبر ليهرع إلى الحكم العسكري ليسأل عنك، سيحتج، إن وجد من يسمعه: لماذا أخذتموه؟ هذا أب لخمسة أطفال ولا يتدخل في شيء، ماذا تريدون منه؟ تأخذون أخاه الذي يتحدث في السياسة، نقول: آمين، يقارعكم وتقارعونه، أما هذا فماذا تريدون منه؟"يا والدي، لو تدري أنهم تركوني هنا من غير حارس ومن غير قيد، مجرد أخذوا الهوية وقالوا: لا تغادر المكان، سنعود إليك. يا والدي الذي يحدثني دائماً عن تجاربه مع الأتراك والانجليز والأردنيين، هل رأيت تعسفاً وعنجهية مثل هذه؟ مجرد قف هنا، لست مربوطاً إلى هذا العمود، لكن خوفي من الانتقام يربطني وهم يعرفون ذلك، لو كنت شاباً يقارعهم في كل حارة وزقاق ولديه الاستعداد لأن يصبح مطارداً لما تركوني لحظة دون حراسة أو قيد. أما أنا والد الخمسة فماذا أستطيع أن أفعل؟ هل أعود إلى البيت وليفعلوا ما يريدون؟ سيأتون إلى البيت، سيحطمون، سيضربون الصغير قبل الكبير، سيضربونني أمام الأولاد، ستثور ثائرة أخي الشاب المفعم بالحيوية، سيصطدم معهم، لن يرحموه، ألا يكفي أنهم لم يتعرفوا عليه عندما دخلوا البيت؟ أخذوا هويته، لم يتصلوا ليسألوا عنه، لم "يمخشروا" على رأي الشباب".اضحك في سرك، إن ضحكت علناً ربما يراك شخص ما من وراء الستائر المسدلة فيدعو الله أن يعوض على أهلك، هل سيدري أنك تضحك لأن الشباب عربوا كلمة "مخشير"؟ أخضعوها للصرف العربي، اشتقوا منها مخشر، يمخشر، فهو مُمخشِر وهو مُمخشَر عليه، أي تحدث بـ "المخشير" أي جهاز اللاسلكي، وهذا جهاز حضاري خدم المحتل الحضاري. يأخذون بطاقة هوية الشاب، يمررها الضابط إلى الجندي حامل الجهاز، يعمل الجهاز فيصبح الشاب واقفاً على سور الأعراف بين الجنة والنار، بين الحرية والزنزانة، إما أن يقول الجهاز "خذوه" فتبدأ سلسلة من الأفعال المتتابعة المعروفة، اليدان خلف الظهر، القيد البلاستيكي، العصبة على العينين، السيارة التي تصل، فيصبح الشاب كرة ملقاة على أرض السيارة وتبدأ ركلات الجنود مترافقة مع قهقهاتهم وشتائمهم ... أو يقول الجهاز ات ......
#أخلاق
#حميدة-قصة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729607
حميدة العربي : الفرح هو الأساس.. والحزن نتيجة طارئة
#الحوار_المتمدن
#حميدة_العربي منذ البدء كان الفرح هو الأساس، حيث يولد الإنسان خامة خالية من المشاكل والعقد والاحزان، وبالإمكان أن ندرك بأن الإنسان الأول كان يستمتع ويفرح بكل تفاصيل حياته اليومية البسيطة مثل العثور على الطعام والمكان المريح وإشباع رغباته المادية والحسية وربما شروق الشمس وهطول الأمطار وتفتح الزهور ونمو النباتات وغيرها من نشاطات الطبيعة الجميلة والاكتشافات الجديدة ولم تتولد لديه مشاعر الحزن إلا بعد أحداث سببت له الخسائر والفقدان.. لكن، فيما بعد، ونتيجة للتربية والبيئة وما يمر به الفرد والمجتمع من ظروف وأحداث وصعوبات ازداد الحزن وطغى على حياة الكثير من المجتمعات وتضاءل الفرح وقلت مساحته في حياة الفرد والمجتمع.. فبدأ الإنسان بالبحث عن أوقات للراحة والفرح وطرق للاستجمام واستعادة النشاط، البدني والنفسي، ليواصل السعي والإنتاج. ولأن الفرح ليس شيئاً معلباً يحصل عليه بعض الناس ولا يتوفر لغيرهم، بل هو حالة شعورية يمكن أن يخلقها الإنسان، الفرد، حين ينتهز أية فرصة ليجعل منها فرحاً وبالتالي يصبح الفرح سمة المجتمع، وللمساهمة في تحقيق ذلك تضع الدول، المتقدمة، خططاً وبرامج طويلة الأمد لإسعاد الناس والتخفيف عنهم فتنشأ المرافق السياحية والثقافية والترفيهية وتقدم التسهيلات ومحفزات المشاركة بتسهيل السفر وتشجيع الاحتفالات والكرنفالات الشعبية وابتكار المناسبات المفرحة والمسابقات بأنواعها وتمنح العاملين إجازات إجبارية للتمتع بأوقاتهم وهواياتهم.. فينمو الإنسان ويكبر متعوداً على الفرح والاحتفال والمشاركة، يرى الجميع مشاركين، لا شيء مقصور على عمر معين أو فئة دون أخرى، العائلة تربي أطفالها على التفاؤل والانفتاح على الحياة لكي يصبحوا عناصر فاعلة ومؤثرة بإمكانها أن تحقق النجاح على الصعيد الشخصي والعام، عكس ما يسود في مجتمعنا حيث المحاذير كثيرة والعوائق عديدة والطريق عكرة معتمة.. في حين إن الفرح من سماته النور والبهجة والالوان.. ومن علاماته الضحك والحيوية والانطلاق، والناس عندنا، مهما كانت ظروفهم، يتمنون الفرح وينتظرون قدومه وحين يطل عليهم يستعيذون منه ويخافون قوته وسريانه لذا يمارسونه باختصار وعلى استحياء.. ثم ينسونه ويتجاهلون ذكراه فورا بل ينسبون له سبب أحزانهم واتراحهم اللاحقة. يعتقدون، الى حد الإيمان، إن الفرحة الكبيرة تخفي وراءها حزن عظيم والضحكة القوية، المجلجلة، ستجلب لهم النحس لذا يشعرون، دائمآ، بالندم على ضحكة أطلقوها عفواً أو فرحة عاشوها، صدفة….. يا ترى، من علّم الناس إن الفرح زائل والحزن ثابت؟ من سمح للنفس أن تنجر وراء ما يؤلمها وتهرب مما يريحها؟ البيئة المنغلقة والناس المعبأون بالخرافات ومشاعر الخوف من المجهول والحسد توارثوا أفكاراً ومعلومات وعادات تمجد الحزن وتستخف بالفرح، فأطلقوا شعارات تؤكد ذلك وحكايات وأمثال متوارثة تُزرع في أذهان الصغار والبسطاء منها ( الحزن حالة مقدسة والفرح أمر سطحي ) و ( لا تمشي ورا اللي يضحكك..أمشي ورا اللي يبكيك ). مثلاً، نرى المرأة تتفنن في إظهار حزنها وإطالة زمنه وكأنه أحد المبادئ الاساسية في الحياة والناس حولها يشجعونها ويمتدحون إبداعها في إيذاء نفسها بالحزن والكرب والكآبة.. لكنها تخجل من التعبير عن فرحها بحرية، تمارسه بمجاملة وتردد وكأنها مجبرة ولو تجرأت وانطلقت بفرحتها خارج المألوف، صارت متهمة بالرعونة والتهور وعدم الانضباط. أما وضع الرجل فلا يختلف كثيرا سوى إن لديه الحرية الكافية للخروج من شرنقة الحزن بأسرع وقت وبأية طريقة تناسبه دون استنكار أو نقد أو لوم من أحد، لكنه، وبسبب الثقافة الاجتماعية الرافضة للفرح، لا يستغل الحرية، المتوفرة له، لكي يفرح ......
#الفرح
#الأساس..
#والحزن
#نتيجة
#طارئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733937