الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس موسى الكعبي : بهائم بشرية
#الحوار_المتمدن
#عباس_موسى_الكعبي دخل المدير الى دائرته مرتديا واحدة من افخر البدلات الايطالية والاربطة المستوردة.. حرص الموظفون بشدة على نيل شرف فتح باب مكتبه المطرز بشتى انواع الاثاث الفاخر.. جلس على كرسيه متجهما ومتثائبا.. شعر بقليل من الدوار والصداع .. احتسى فنجان قهوته الصباحية المعهودة.. حاول ان يتذكر ما فعله ليلة الامس.. كانت ليلة حمراء استثنائية جمعته برفاق دربه المناضلين الزاهدين.. التفت يمينا وشمالا ليطمئن ان الامور تسير على مايرام.. تفحص ادراج طاولته وكل شيء حوله.. نظر من نافذة مكتبه الى باحة الدائرة المليئة بالمراجعين ممن يتطلعون الى رحمته وشفقة موظفيه الذين استمرأوا اذلال الاخرين والحط من كرامتهم..فتح ازرار سترته.. بان كرشه المتهدل.. وضع سبحته الثمينة على طاولة مكتبه وجلس.. تذكر شيئا ما وابتسم، ثم اخرج سيجاره الكوبي الانيق ونادى على سكرتيرته الشقراء... ......
#بهائم
#بشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700699
اسكندر أمبروز : الإيجابيات في دول بهائم الصحراء
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز رغماً عن وجود مئات لا بل والآلاف من الأمور السلبية والأمراض الاجتماعية في الدول الموبوئة بالطاعون الإسلامي , والتي تظهر لأي عاقل يعيش فيها ولو لمدّة قليلة فقط , إلّا أن هذه المجتمعات وكغيرها من الشعوب التي عانت سابقاً ولا تزال تعاني من الأيديولوجيات الباطلة والمريضة المُمْرِضة كالمجتمع النازي والفاشي والشيوعي...ألخ , لا تزال تحتوي على خصال حميدة لا يمكن تجاهلها أو تحجيمها أو التعتيم عليها.فمن العقل والمنطق أن ننتقد السلبيات التي مع الأسف غلبت على خصال شعوبنا وعقلها وكيانها , ولكن أيضاً من الواجب والإنصاف أيضاً هو ذكر الإيجابيات التي تتحلّى بها هذه الشعوب , والتي ظلّت خصالاً ثابتة قائمة رغماً عن أنف الأيديولوجيا الفاجرة البول بعيرية.فمثلاً الشعوب في هذه الدول تتمتّع بالطيبة والمشاعر الجيّاشة , وعلى الرغم من أن هذه المشاعر قد تودي بهم الى دعم الأمور السلبية في الكثير من الأحيان , كالتطبيل لدكتاتور معيّن , أو التعصّب للفكر الداعشي , أو غيرها من السلبيّات , إلّا أن هذه العاطفية الزائدة , كثيراً ما تدفع بهم نحو فعل الخير والصواب حتى ولو تعارض هذا الفعل مع دينهم اللعين.وأمر إيجابيّ آخر هو حب هذه الشعوب للحياة , فمن المنتوجات الفنيّة الرائعة من أغان ومسلسلات وأفلام , الى الحفلات والسهرات والمقاهي والبارات والنوادي الليلية العديدة التي صرنا نشهد انتشارها خصوصاً في السنوات الأخيرة... وهذا ما يبيّن مدى حب الشعوب هذه للحياة , وإرادتها القوية للعيش الكريم والحياة الحرّة دون كراهية الدين وسخطه على البشرية وكل ما يميّزنا كبشر عن باقي الحيوانات.وما يستحق الذكر أيضاً هو تفتّح العديد من طلّاب الجامعات مع من يختلف عنهم في المعتقد , فأنا أذكر مواقف عديدة حصلت معي شخصياً , في اعتراف منّي للطلاب والزملاء الذين كانوا معي في الجامعة عن إلحادي وتركي للدين بشكل علني دون أي تشدد أو تزمّت أو ردّة فعل داعشية تذكر من طرفهم , وهذا ما أدّى الى خوضنا جميعاً في نقاشات عديدة حول العلمانية والفكر الإلحادي والفلسفة المادية وغيرها من المواضيع التي كنّا نناقشها دون أي تزمّت يذكر.وطبعاً آمل شخصياً أن تمتد هذه النظرة الى خارج أسوار الجامعات , لعل وعسى أن يرتقي المجتمع ككل , وأن يكون هذا التقبّل منتشراً على أوسع نطاق.ومن الإيجابيّات أيضاً هو روعة دولنا من حيث الطبيعة والبيئة الخلّابة , والتي شخصياً لا أرى أجمل منها في العالم , فرحلة واحدة الى سهل الغاب في سوريا , أو البتراء ووادي رم في الأردن أفضل عندي من أي مظاهر طبيعية في العالم كلّه , والتي تحاول دولنا استغلالها قدر الإمكان من ناحية السياحة وتطوير وتسهيل وصول السياح اليها , والأمر الذي يتعارض مع تعاليم دينهم السقيم الذي كما ذكرنا يتعارض مع الحياة والطبيعة الانسانية السليمة.ومن الإيجابيّات أيضاً في هذه الدول هو انتشار الإلحاد وترك الناس للدين جزئيّاً أو كليّاً وهو ما يبث فيّ روح الأمل والحياة والرغبة في العيش والاستمرار في مكافحة الخرافة والآفات الفكرية المشابهة لدين رضاع الكبير وغيره من الأديان , ولكم أن تنظروا إلى أرقام وأعداد الملحدين واللادينيين حتى تلحظوا حجم التنوير وقوّته الضاربة التي تزداد أكثر فأكثر بفضل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.وطبعاً هنالك ايجابيّات أُخرى عديدة لم يسعني ذكرها هنا , ولكن ما يجمع كل هذه الإيجابيّات هو تجاهل الدّين ووضعه جانباً وتقديم المصلحة الشخصية ومصلحة الدولة والمجتمع ككل وكوحدة واحدة على مصلحة الخرافة والقبيلة الدينية والتخ ......
#الإيجابيات
#بهائم
#الصحراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728018