أياد الزهيري : حرب الأذواق في تدمير الأخلاق
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري لاشك ولا ريب أن وحدة الذوق والمشاعر مقدمه ضروريه لوحدة أي تجمع أنساني وأنسجامه , وهذا المبدأ يسري من علاقة الصداقه بين أثنين , الى الزوجين الذين تتسم حياتهم بالتقارب الذوقي والنفسي, حيث يُكتب لحياتهم النجاح وأستمرار الحياة الزوجيه الناجحه والمستقره , ويمتد ذلك الى أعضاء الحزب الواحد , والفريق الرياضي الواحد ومجموعة العمل الواحده , أمتداداً الى الشعب الواحد . أن كل كيان من الكيانات المذكوره وغيرها من الكيانات يعتمد وجودها وقوتها وأستمرارها على ما يشترك فيها أعضاءها من مشتركات ذوقيه ونفسيه , وعلى ما تشترك فيه من هدف موحد , حتى هذا الهدف مهما كان مهم فمن الممكن التضحيه فيه وأهماله أذا لم تتوفر بين أعضاء تجمع ما الذوق المشترك , وقد لمسنا الكثير من حالات طلاق وأختفاء شركات , وأنزواء أحزاب , وحتى تفتيت دول بسبب عدم الأنسجام النفسي بين مكوناتها , وبلدنا واحد من هذه البلدان المهدده بالأنقسام بسبب تباين الحاله المزاجيه لمكوناته , الذين ينتمون الى ثقافات مختلفه ساهمت في تباين أمزجتهم وأذواقهم , والتي ساهمت بتسلل الأختلافات بينهم على أبسط الأمور , وغذت الصراعات البينيه بينهم حتى وصل الى قتل بعضهم لأتفه الأسباب , والتي ليس لها من مبرر عقلي , وأنما هناك بواعث نفسيه ساهمت في تعكير أمزجتهم , والتي ساهمت بشحذ دوافع العنف بينهم. هذه الظاهره قد لا يلتفت أليها الكثير , والسبب لأنها ظاهره غير محسوسه , وغالباً ما يدعي المختلفون أن هناك بواعث وأسباب أخرى يعللون بها أختلافاتهم في حين أن السبب الحقيقي هو سبب مزاجي , والذي يساهم في تشكيله الكثير من الأسباب والتي منها ما هو بيئي , وآخر قيمي وأجتماعي وثقافي ., كل هذه العوامل تساهم بتشكيل مزاجاً فردياً أو جماعياً خاصاً يفصله عن الأفراد والجماعات الأخرى مما يشكل خطاً فاصلاً بينهم , ويبلور خصائص وميزات تميزهم عن بعضهم , وهذه ظاهره لا تختص بمنطقه دون أخرى , وأنما هي ظاهره عالميه , لذلك تعمل الدول جاهده الى تبني مشاريع ثقافيه تقرب من خلالها أفراد الشعب الواحد من خلال تربيتهم على تبني قيم واحده , وثقافه واحده , وحتى متبنيات وطنيه واحده أملاً في بناء نفسي متقارب ومنسجم بأعتبار الوحده النفسيه مقدمه ضروريه لوحدة التراب والمجتمع والدوله , وتساهم في بناء شعور وطني واحد يقوم على حب الوطن والأستعداد للتضحيه من أجله , والعكس هو الحروب الأهليه التي تنتهي بالموت والدمار وأنهيار الدول وتمزقها , ومثال ذلك دولة يوغسلافيا التي دخلت بحرب أهليه بتسعينيات القرن الماضي والتي أنتهت بالتقسيم الى خمس دول , والسبب في ذلك هو عدم الأنسجام القومي والثقافي وبالتالي المزاجي بين مكونات دولة جمهورية يوغسلافيا. لقد ألتفت أعداء الشعب العراقي , بل وأعداء العرب والمسلمين الى أهمية أثر العامل الذوقي والنفسي على وحدتهم , وما تشكله من أثر كبير على درجة أنسجامهم وتوافقهم , لذلك عمل أعلامهم على شن حروب الجيل الخامس الذي أتخذ من الأعلام منصه له لأطلاق مدافع أعلامه المضاد القائم على أحياء وأصطناع أحداث تاريخيه تحي الخلافات الطائفيه والقوميه, كذلك يسعون الى نبش وأحياء القيم القوميه المختلفه بين أفراد الشعب الواحد , وهذا ما نشاهده ونسمعه من أحياء للفينيقيه والأمازيغيه والعروبيه والكرديه والنوبيه , والعمل جاري على قدم وساق على أحياء الهويات الفرعيه وحتى الحضارات البائده والمنقرضه كالبابليه والسومريه وغيرها الكثير.من الملاحظ لكل متتبع لما يجري في بلداننا العربيه والأسلاميه عامه وبلدنا العراق خاصه , سيلاحظ أن هناك حروب تعرف بحروب الجيل الرابع والخامس , وهي ......
#الأذواق
#تدمير
#الأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705546
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري لاشك ولا ريب أن وحدة الذوق والمشاعر مقدمه ضروريه لوحدة أي تجمع أنساني وأنسجامه , وهذا المبدأ يسري من علاقة الصداقه بين أثنين , الى الزوجين الذين تتسم حياتهم بالتقارب الذوقي والنفسي, حيث يُكتب لحياتهم النجاح وأستمرار الحياة الزوجيه الناجحه والمستقره , ويمتد ذلك الى أعضاء الحزب الواحد , والفريق الرياضي الواحد ومجموعة العمل الواحده , أمتداداً الى الشعب الواحد . أن كل كيان من الكيانات المذكوره وغيرها من الكيانات يعتمد وجودها وقوتها وأستمرارها على ما يشترك فيها أعضاءها من مشتركات ذوقيه ونفسيه , وعلى ما تشترك فيه من هدف موحد , حتى هذا الهدف مهما كان مهم فمن الممكن التضحيه فيه وأهماله أذا لم تتوفر بين أعضاء تجمع ما الذوق المشترك , وقد لمسنا الكثير من حالات طلاق وأختفاء شركات , وأنزواء أحزاب , وحتى تفتيت دول بسبب عدم الأنسجام النفسي بين مكوناتها , وبلدنا واحد من هذه البلدان المهدده بالأنقسام بسبب تباين الحاله المزاجيه لمكوناته , الذين ينتمون الى ثقافات مختلفه ساهمت في تباين أمزجتهم وأذواقهم , والتي ساهمت بتسلل الأختلافات بينهم على أبسط الأمور , وغذت الصراعات البينيه بينهم حتى وصل الى قتل بعضهم لأتفه الأسباب , والتي ليس لها من مبرر عقلي , وأنما هناك بواعث نفسيه ساهمت في تعكير أمزجتهم , والتي ساهمت بشحذ دوافع العنف بينهم. هذه الظاهره قد لا يلتفت أليها الكثير , والسبب لأنها ظاهره غير محسوسه , وغالباً ما يدعي المختلفون أن هناك بواعث وأسباب أخرى يعللون بها أختلافاتهم في حين أن السبب الحقيقي هو سبب مزاجي , والذي يساهم في تشكيله الكثير من الأسباب والتي منها ما هو بيئي , وآخر قيمي وأجتماعي وثقافي ., كل هذه العوامل تساهم بتشكيل مزاجاً فردياً أو جماعياً خاصاً يفصله عن الأفراد والجماعات الأخرى مما يشكل خطاً فاصلاً بينهم , ويبلور خصائص وميزات تميزهم عن بعضهم , وهذه ظاهره لا تختص بمنطقه دون أخرى , وأنما هي ظاهره عالميه , لذلك تعمل الدول جاهده الى تبني مشاريع ثقافيه تقرب من خلالها أفراد الشعب الواحد من خلال تربيتهم على تبني قيم واحده , وثقافه واحده , وحتى متبنيات وطنيه واحده أملاً في بناء نفسي متقارب ومنسجم بأعتبار الوحده النفسيه مقدمه ضروريه لوحدة التراب والمجتمع والدوله , وتساهم في بناء شعور وطني واحد يقوم على حب الوطن والأستعداد للتضحيه من أجله , والعكس هو الحروب الأهليه التي تنتهي بالموت والدمار وأنهيار الدول وتمزقها , ومثال ذلك دولة يوغسلافيا التي دخلت بحرب أهليه بتسعينيات القرن الماضي والتي أنتهت بالتقسيم الى خمس دول , والسبب في ذلك هو عدم الأنسجام القومي والثقافي وبالتالي المزاجي بين مكونات دولة جمهورية يوغسلافيا. لقد ألتفت أعداء الشعب العراقي , بل وأعداء العرب والمسلمين الى أهمية أثر العامل الذوقي والنفسي على وحدتهم , وما تشكله من أثر كبير على درجة أنسجامهم وتوافقهم , لذلك عمل أعلامهم على شن حروب الجيل الخامس الذي أتخذ من الأعلام منصه له لأطلاق مدافع أعلامه المضاد القائم على أحياء وأصطناع أحداث تاريخيه تحي الخلافات الطائفيه والقوميه, كذلك يسعون الى نبش وأحياء القيم القوميه المختلفه بين أفراد الشعب الواحد , وهذا ما نشاهده ونسمعه من أحياء للفينيقيه والأمازيغيه والعروبيه والكرديه والنوبيه , والعمل جاري على قدم وساق على أحياء الهويات الفرعيه وحتى الحضارات البائده والمنقرضه كالبابليه والسومريه وغيرها الكثير.من الملاحظ لكل متتبع لما يجري في بلداننا العربيه والأسلاميه عامه وبلدنا العراق خاصه , سيلاحظ أن هناك حروب تعرف بحروب الجيل الرابع والخامس , وهي ......
#الأذواق
#تدمير
#الأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705546
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - حرب الأذواق في تدمير الأخلاق