الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : التنمية البشرية والاجتماعية في العراق والسعي للأفضل .
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب ينبغي ان يكون الانسان الموضوع الاساسي في التنمية البشرية وغايتها ومن كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والفكرية . والتنمية يجب ان تكون شاملة ومتكاملة وتشمل جميع المؤسسات الحكومية والخاصة ويفترض ان لا تترك اي جانب في البلد الا وتعمل على تطويره وتحسينه . والتنمية تكون قابلة للاستمرار ومستدامة تسعى دائما للأفضل وان تتجه الى تنمية الانسان جسديا ونفسيا واخلاقيا وعمليا من جهة تعليمه وزيادة خبراته وتأهيله تأهيلا مناسبا للقيام بالعمل المطلوب منه. فأين العراق من هذا؟ وهل تمكن من تحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية منذ سقوط النظام المقبور والى اليوم؟يعتبر التعليم احد العوامل المهمة في تحقيق التنمية وذلك لدوره في إعداد الكوادر المتخصصة المتقدمة والوسطى في جميع المجالات ,وقد تبنت معظم دول العالم خططا وبرامج لتطوير نظم التعليم على مختلف المستويات (الا العراق) الذي يتميز بتدني مستوى التعليم فيه سواء في انخفاض نسبة النفقات العامة لقطاع التربية والتعليم في الموازنة حيث بلغت النسبة في موازنة 2013 على سبيل المثال (9,2%) مقارنة مع القطاعات الاخرى (الامن والدفاع) والتي بلغت (14,2%) وهذا يعتبر مؤشر خطير في دولة نامية كالعراق .لقد اهتمت كثير من الدول بتحسين نوعية التعليم واستيعاب الاعداد المتزايدة من السكان عدا العراق الذي تدهور فيه التعليم وفي جميع مستوياته وخاصة في المؤسسات الرسمية وتزايد اقبال الناس على المدارس الاهلية, اضافة الى تدني مستوى الابنية المدرسية وفي كثير من مناطق العراق نرى المدارس الطينية التي لا تصلح للعملية التعليمية وافتراش الطلبة الارض في الصفوف الدراسية بدلا من الرحلات وارتفاع نسب المدارس ذات الدوام المزدوج والثلاثي ,وانتشار ظاهرة التدريس الخصوصي ,كل هذا يجري في بلد يملك (موازنة انفجارية ) ولكنها انفجرت على الارصفة وامتيازات الرئاسات الثلاث والفساد بدلا من انفجارها على التنمية الاقتصادية الاجتماعية والخدمات والتعليم والصحة والمساكن والطرق والمعامل والمزارع وكل ماله علاقة بالتطور.ومن العوامل الاخرى التي تؤثر على عملية التنمية من خلال المشاكل التي تواجه التعليم والمتمثلة بـ:1. عدم وجود سياسة تعليمية ثابتة وواضحة وطويلة الامد.2. المناهج الدراسية في واد واحتياجات المجتمع في واد اخر.3. انتشار ظاهرة الفساد على مختلف مستويات قطاع التعليم.4. ارتفاع نسبة الأمية وعدم مكافحتها وخاصة في الريف العراقي.5. زيادة عدد المتسربين من الدراسة وخاصة بين الاناث في الريف.6. ميل التعليم العالي الى التوسع الافقي في الجامعات وتعزيز التطور الكمي على حساب التطوير النوعي اضافة الى انفصام التعليم عن حاجة سوق العمل.فكل هذه العوامل وغيرها تؤثر سلبا في التعليم الذي يؤثر بدوره على تحقيق التنمية البشرية,فالتعليم ضروري لعملية التنمية ونجاح التنمية يعتمد على النجاح في قطاع التعليم ومدى توفر فرص التعليم لكل الناس دون شرط او قيد.ان معالجة المشاكل والعراقيل التي يمر بها التعليم يساعد على تحقيق التنمية وذلك من خلال :1. التوسع في بناء المدارس لاستيعاب الاعداد المتزايدة من السكان وفق خطط سنوية ومتوسطة وبعيدة المدى.2. رفع مستوى القائمين بالتدريس من خلال اشراكهم بدورات تدريبية وتأهيلية وتفعيل دور الاشراف التربوي .3. اعتماد سياسة تعليمية واضحة وبعيدة المدى.4. تغيير المناهج لتتلاءم مع احتياجات المجتمع.5. توفير البنى التحتية اللازمة لعملية التعليم.6. مكافحة الفساد في القطاع التعليمي بكافة مستوياته. ......
#التنمية
#البشرية
#والاجتماعية
#العراق
#والسعي
#للأفضل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696262
علي ماجد شبو : الديموقراطية والسعي نحو السراب
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو حين تحدث هزة أرضية أو ينفجر بركان تحت البحار، فإن ذلك سيفضي الى تسونامي يمتد من الشواطيء الغربية، التي تمّ فيها الإنفجار، الى الشواطيء الشرقية عابراً مئات، أو ربما آلاف الأميال من الأمواج المتلاطمة، محدثاً كوارث ومآسي هائلة، فضلا عن أنه يُنتج تغييرات هيكلية أساسية في الأماكن التي يعبرها او يستقر فيها. وفي منطقتنا العربية بدأ التسونامي السياسي باحتلال الكويت في أغسطس/آب 1990 وما أعقبه من حشود عسكرية من مختلف دول العالم وبضمنها العديد من الدول العربية. وقد جرف هذا التسونامي الجيش المحتل وحرر الكويت. ثم جرف من بين ماجرف أتفاقيات الأمن القومي (العربي) المشترك، واتفاقيات التكامل الاقتصادي العربي وأنهى مؤسسة قمة الملوك والرؤساء العرب والتي كانت تحتضر قبل ذلك. ثم أُعلن، في الخفاء، إنتهاء صلاحية الجامعة العربية وانهاء جميع أدوارها في المنطقة العربية وإستبدال ذلك بتحالفات إقليمية، أو شبه إقليمية أوثنائية "لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي". أي إنهاء دور جميع الإيديولوجيات المنبثقة عن "القومية العربية" ووحدتها الجغرافية. هذا التسونامي لم يتجاوز القضية الفلسطينية بل إستوطنها منذ ذلك الحين. وقد حملت أمواج هذا التسونامي رياح شديدة مدمرة للهياكل القائمة. هذه الرياح هي: "الديموقراطية". لماذا الديمقراطية؟ هل هي قدر مفروض على البلدان، وخاصة البلدان العربية، ام هي الشرعية التي تتخفى خلفها الأنظمة الفردية، والتعسفية، والإستبدادية؟لنبدأ من حيث كانت البداية، في عام 507 قبل الميلاد قام زعيم أثينا، الإغريقية، "كليزثينيس" (Cleisthenes) بإصلاح النظام السياسي آنذاك، وأتى بنظام أسماه ديموقراطية DemoKratia. وفي اللغة اليونانية "ديمو Demo" تعني الشعب و"قراطية Kratos" تعني السلطة، أي "سلطة أو حكم الشعب". وكانت هذه بداية الرحلة السياسية في تنظيم سلطة الحكم، فالديموقراطية التي بدأت في أثينا بمبادئها الأولية وبهيكلية السلطة مرّت بتنويعات عديدة على مدى خمسة وعشرين قرناً المنصرمة. ولكن، ليس من أهداف هذه المقالة التوسع في السرد التاريخي للديموقراطية، ولا التعرض الى مجمل الأفكار الفلسفية التي أثّرت بشكل مباشر في إثراء أو إنحراف فكر وفلسفة "المفهوم الديموقراطي"، بل سأكتفي بعرض المفهوم المتوافق علية للديموقراطية ضمن أدبيات السياسة والتنمية الاقتصادية والإجتماعية، وما يتعرض له، هذا المفهوم، من تحولات أو إنحرافات في مسارات التطبيق. أي أن هذه المقالة ستسعى الى ان تكون عبارة عن رحلة داخل الآليات التطبيقية وما ينتج عنها من إنحرافات في الديموقراطية، فكراً وسلوكاً.ولفهم الديموقراطية، يمكن ان نبدأ. بمعنيين: الأول، نموذجي يتعلق فقط بالمفهوم، كفكر فلسفي مجرد، لكيفية تفسير ومعالجة المشكلات الاجتماعية من خلال نظام حكم يضمن الحدّ الأدنى من العدالة الاجتماعية والمساواة والحفاظ على قيم الفضيلة الاجتماعية فيما بين أفراد والمجموعات المتباينة في المجتمع. وهو مفهوم يملك جدارته بذاته. أي انه يشكّل "الهدف" في العمل السياسي. اما المعنى الثاني، فهو ترجمة ذلك الفكر بوسائل عملية وتطبيقية للوصول لذلك الهدف. ففي المعنى الأول يبرز المفهوم كضرورة لتحقيق مجموعة واسعة من الحريات وترسيخ الحقوق المدنية للجميع، أي بمعنى آخر، أن "الجميع" يمتلكون السلطة ولا أحد يخضع لسلطة أحد. غير ان المعنى الثاني يحمل مجموعة من المعايير التنظيمية التي تترجم مفهوم "سلطة الشعب إلى الشعب" عن طريق إنشاء المؤسسات القادرة على إنجاز نظام إنساني متوازن، من خلال هيكلية السلطة، ووضع القوانين والنظم الكفيلة بتحقيق الم ......
#الديموقراطية
#والسعي
#السراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698079