الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح عبد القادر فطيمي : صناع التمائم
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي حينما تفتقد لمن يرسم لك الطريق يتساوى عندك الغث والسمين ،وتكون البداية نحوى الهاوية ولانحدار والحالة هذه ندخل معركة الحياة صفر اليدين ،ومع العلم أنك حين تدخل الحياة بدون أدواتها تعود خائبا ،وكم مرة عدنا خائبين صفر اليدين لأننا نفتقد لأدوات الحياة وبالموازاة مع ذلك نجهل نقصنا فنتمادى في المعركة غير المتكافئة .في الحاضر لسنا بخير ونستمر في وضع أيدينا على أعيننا كي لا نبصر الهول الذي نعانيه ،نتمنى أن نتشجع وننزع الغشاوة كي نرى أنفسنا وواقعنا بوضوح ومن ثمة نأخذ موقفنا التاريخي وموقعنا الصحيح .أما لاستمرار في وضعية حطاب الليل فهي مضيعة للعمر وزهوة السنين .ليس بعيدا علينا أن نصحح المسار ونختار من يرسم لنا الطريق نحوى العزة .سنوات من الضياع تكفينا كي نفرق بين التناقضات ،نفرق بين من يأخذ بأيدينا إلى النجاة إلى المعرفة إلى النهضة الى لاستقلال الى العزة الى المعركة المتكافئة الى الصناعة الى لاقتصاد وتاليا الى الوطن القوي حلمنا لأول ولأخير. .كثيرا هي لأيام والسنيين المهدورة في التعويل على صناع التمائم ليرسم لنا طريق النجاة لكن القول المأثور ودائم والثابت في كل زمان ومكان فاقد الشيئي لا يعطيه وصناع التمائم بيننا كثيرون يلبسون لباس الخواجات ويعيشون في كبر عواصم العالم يتكلمون في كل صنعة ويأخذون أضعاف مقابل هذرهم أي تمائمهم ،هؤلاء أبعد ما يفكرون فيه هو الوطن ، لذلك أصبح الفرد ضائع بين الغث والسمين بين لأصيل والدخيل .وحينما يتخذ لإنسان موقفا كما في هذه الحالة هو من أجل نفسه ومن أجل وعيه وبالمناسبة الكثير اختص بتزيف الوعي وتشويه الجمال وتشويه الفن .لذلك نعود الى أصلنا إلى الذي صنع لنا الوعي يوما ..وجعل الوطن على رأسه وكل ماسواه تحت قدميه والكل أصبح يعلم أن لمثقف الجزائري مالك بن نبي حينما مات لم يكن يملك بيتا ومثله عبد الحميد بن باديس ومثلهم عباس محمود العقاد وسعيد رمضان والجزائر ولادة ومملؤة برجالها ونسائها ..حين نسير سير لأصيل لا خوف علينا من الشطط نسير ورؤوسنا إلى السماء ولا نخشى من نزع أيدينا من على عيوننا لأنّ الزمن زمننا وهو في قبضة من أيدينا ..الله غالب ......
#صناع
#التمائم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747839