الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد علي : لماذا التشبث بالمبتذل
#الحوار_المتمدن
#عماد_علي استوقفتني حادثة اجتماعية يوم امس عندما تجمعت الناس حول موقع معين و هم لامبالين بالكورونا و اضرار التجمع دون اي وقاية صحية. لم اقف حتى للحظة عندما شاهدت ما يمكن ان يضر الجميع دون ان يكون هناك مخرج او علاج لما حدث و هو القديم الجديد و لم يكن هانك اي اجراء من قبل السلطة التي عليها ان تتخذ ما يمنع تكرار الحالة و التي تدفع الى الابتعاد عن الايمان بهذه الخرافات للاخرين ايضا و يمكن ان يقي الجميع من افرازات الحادث اجتماعيا و ثقافيا اولا و من ثم احتمال الاصابة بكورونا جراء استجابة الناس ليكون لهم الدور في استجابة الواجب الاجتماعي في مثل هذه الحالة او الموت الطبيعي، و ما حدث فرض التجمع اما دون دراية بالنتائج التي يمكن ان تترب على عدم الحذر او نتيجة لما دفع هؤلاء ان ينسوا بانهم في زمن الكورونا تلقائيا لهول الحادث.المجتمعات لها عادات و تقاليد مختلفة يمكن ان تكون مفيدة او مضرة، هنا لا نريد ان نقييم الواقع الاجتماعي بقدر ما ننوي ان تقييم الحال و كيف تدع اي حالة تتمسك بها الناس تجعل ان تنسى نفسها بانه يمكن ان يتضرر. و هكذا هي الحال بالنسبة الى الايمان المطلق و الالتزام بالطقوس الدينية التي تفرض نفسها على المجتمع دون قراءة اساسها او صحتها و كيفية مجيئها و جوانبها السلبية . عندما سالت ما يحدث مرتجلا دون ان اقف للحظة خوفا من الحالة الصحية المنتشرة، قالوا انه مات ليس انتحارا او بحادث مروري او صدفة او خلاف مع احد و انما انتحر بفعل ايديه و عقليته ،هو احد الدراويش للشيخ الفلاني الذي لم يخدع الناس هو و ابائه منذ ازيد من قرن الا لمصلحتهم الشخصية و لفرض نفوذهم الاجتماعي باسم الدين. نعم كان واثقا من نفسه بانه يقترب من الله اثناء الشعيرة و بالغ في العملية حتى اودى بنفسه غير ماسوفا عليه. طيب فليذهب الى الجحيم لانه ذهب نتيجة جهله و ايمانه بالمجهول لحد يعرض نفسه للموت، و لكن هؤلاء لماذا نسوا انفسهم و اجتمعوا و كانه حدث شيئا غريبا و توجم وجوههم على من قتل نفسه دون ان يقصد و كان نتيجة ما فعله جهلا و مخدوعا من ايمانه المطلق بما علمه شيخه المخادع المنافق الذي يجمع ما يمكنه ليقضي جل ايامه في اوربا مبتعدا عن الوضع القائم الماسآوي هنا .فبدات ابحث عما وراء ما حدث و لماذا في هذا العصر الذي وفر للناس اكثر وسائل التطور و العلم و المعرفة و سُهّل الامر على اقتناء ما يؤثر بشكل مباشر على عقلية الانسان كي يبتعد عن الخرافات والتخيلات و ماوراء الطبيعة حتى دون قراءة او التعلم، ويبقى مثل هؤلاء عميان عن الحقيقة الواقعة المترسخة امامهم. انه افيون للجهلاء الذين لا يتاملون ولو لحظة فيما يفعلون و يقترفون سواء يضرون انفسهم او من حولهم او المجتمع باكمله وهم على قناعة دينية متعصبة.الامر اخذني الى التفكير الفلسفي و لماذا لم يكن هناك رادع عقلاني لمن لم يفقه الامور الدينية الحياتية التي يمكن ان تكون دافعا للاعتدال و يبعد من يلتزم بالتفاصيل الدينية التضرر بالنفس. و بعد تساؤلات كثيرة عن وضع المنتحر الجاهل عن حالته الاقتصادية المادية و مستواه الثقافي وعقليته و تعاملاته الحياتية مع الناس و نظرته الى الحياة و مدى دوغمائيته في التزاماته الدينية و الطقوس التي كان يؤمن بها و عمله الاساسي, توصلت الى ان الامور المادية الحياتية هي التي دفعت المنتحر مفكرا و متعاملا مع ايمانه من اجل الابتعاد عن المشاكل الشخصية بامور دينية خرافية مخادعا لنفسه عسى و لعل يستفاد بالتزاماته من الابتعاد عن مشاكلهو يحصل الجنة في الاخرة. و لكن هناك تسائلت نفس عن المسبب لهذه الجريمة المقرفة التي دفعت الانسان الى قتل نفسه دون د ......
#لماذا
#التشبث
#بالمبتذل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690222