الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : تاريخ الدين: الدين عند القبائل الجرمانية القديمة
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: سيرجي الكساندروفيتش توكاريفترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجمعندما كانت القبائل الجرمانية على اتصال مع الشعوب المًتحضرة في العالم القديم، كانوا تقريباً في نفس مراحل تطور السلافيين: مُعظمهم كانوا قد بدأوا للتو في الخروج من المُجتمع العشائري البحت. تبعاً لذلك، حافظ دينهم على أشكاله القديمة. ومع ذلك، كانت القبائل والمجموعات الجرمانية المُنفردة مُختلفةً عن بعضها البعض اختلافاً كبيراً من حيث تطورها ودرجة تأثرها بمعتقدات السلتيين والرومان، ثم المسيحيين لاحقاً. لذلك فان الديانة المُبكرة للقبائل الاسكندنافية الشمالية، التي كانت بعيدةً عن هذا التأثر، استمرت لفترةٍ أطول من الدين الذي كان موجوداً عن القبائل الجنوبية، وخاصةً الجنوبية الغربية-الراين والدانوب. بشكلٍ عام، من المُستحيل الحديث عن الدين الجرماني القديم كشيء ما موحّد، بتجاهل الفروق القَبَلية والجغرافية والتغيرات التي حدثت طوال الفترة التاريخية بأكملها. كان لدى الجرمان القدماء آثار قديمة لأشكال طوطمية. تتجلى هذه البقايا بشكلٍ رئيسي في أسماء بعض القبائل: الشروسكي Cherusci والمُستمد من كلمة Heruz والتي تعني الرنّة الصغيرة. قبيلة البوري Buri من كلمة Eber والتي تعني الخنزير البرّي. هناك أساطير حول نشوء القبائل والعشائر، أنها نشأت من الأشجار، وأسطورة حول عشيرة الميروفينجيان Merovingian التي انبثقت من وحش الماء. ان الدلائل على الطوطمية واضحة أيضاً من الأسطورة التي تقول أن أصل جميع الناس بشكلٍ عام هو من الأشجار: الرجال من شجر الدردار Ash Tree والنساء من من شجرة الدّر Alder Tree.شوهِدَت بقايا الطوطمية أيضاً في عبادة الحيوانات المُقدّسة، والتي كان بعضها بمثابة رموز للآلهة: الذئب والغراب والحيوانات المُكرّسة للاله أودين Odinn، والخنزير البري بالشعيرات الذهبية في الأساطير الاسكندنافية، الخ.من الصعب أن نُقرّر ما هو أصل عبادة الصخور المُقدّسة. نحن نعرف عن هذه الممارسة من اللُقى الأركيولوجية (الصخور ذات الحواف التي صنعها البشر)، ومن الكتابات والأرشيفات الكُنسية. ربما كانت هذه العبادة مُماثلة لما هو موجود عن اللابلانديين Laplanders(أ) الحديثين. يذكر الكُتّاب الكُنسيون أيضاً الأشجار والينابيع المُقدسة وعبادة النار المُقدسة التي كان من المُفتَرَض أنه كان لها بالنسبة لهم، خصائص تطهيرية وشفائية.كان أيضاً من بين مُعتقداتهم الأولى الايمان بالعديد من أرواح الطبيعة- الجان Elves، وحوش الجبال Mountain Trolls وحوريات الماء Water Nymphs وأقزام تحت الأرضية underground gnomes الخ، بعضها كان ودوداً، والبعض الآخر كان عدائياً، مثل الذئب العظيم Werwolves. تعكس مثل هذه المعتقدات اسلوب حياة قبائل الصيد التي كانت تعيش في بيئة قاسية، ولكن وفيرة في كثيرٍ من الأحيان. أثبتت هذه المعتقدات أنها العناصر الأكثر قابليةً للصمود على مدى قرون طويلة في الديانة الجرمانية القديمة. لقد تم حفظها في المُعتقدات الشعبية، وأحياناً في الفلكلور حتى يومنا هذا. انتشرت بين الجرمان الطقوس الشفائية والوقائية-استخدام طرد الأرواح الشريرة والنار ومُختلف التعويذات، وممارسة عملية سحب المريض في حفرة محفورة في الأرض، وكذلك استخدام الأعشاب العلاجية. كان الايمان بالشعوذة قوياً للغاية. كان الناس على يقينٍ من أن سحرةً ومشعوذين مُعينين لديهم قوىً خارقة للطبيعة. من المُثير للاهتمام أن أفكارهم عن الآلهة قد تأثرت أيضاً بالسحر. تم وصف الآلهة في الأساطير الجرمانية بأنهم سَ ......
#تاريخ
#الدين:
#الدين
#القبائل
#الجرمانية
#القديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696065