الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : الرواية المشطورة فستق عبيد للروائية سميحة خريس
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود الرواية المشطورة :(فستق عبيد) للروائية سميحة خريس إلى روح الشاعر الكبير محمد الفيتوريثريا نص رواية سميحة خريس : (فستق عبيد) فتحت شاشة ً سكوب ملوّن في ذاكرة الفتى الذي كنته : شارع الوطن في البصرة، جوار (سيروان) للقمصان والبنطلونات الرجالية والأربطة : يقف رجل بنحافة ودكنة عود بخور، خلف مبخرة تنطلق من حوض معدني فضي اللون، ملآن فول سوداني من المبخرة : تتهادى متعالية غيمة شهية النكهة فالرجل السوداني يبيع (دك السبال) وهذه تسمية فستق العبيد في مدينتي البصرة، تجاور المبخرة، منارة من مخروطات ورقية، يملأ الرجل السوداني الصموت المخروط ( دك السبال) مقابل عشرة فلوس عراقية ، كان ذلك في أجمل سنوات العراق : بداية سبعينات القرن الماضي. سنجد نسخا من الرجل السوداني الصموت: في شوارع البصرة، وكل هؤلاء السودانيين الطيبين فعلا : لا ينتشرون إلاّ قبيل الغروب(*)القراءة المنتجة هي اللقاء الأخير مع النص المقروء قراءة إبداعية : إذن هي مؤلمة كالوداع..(*)أجترحُ أجناسية ً جديدة ً لرواية (فستق عبيد) :الرواية المشطورة: (1) الرواية منضّدة إنشطاريا إلى مكانين : دارفورد والبرتغال.(2) الرواية مشطورة إلى حكايتين : حكاية كامونقة وحكاية رحمة(3) الرواية تختض شخوصها بسبب حربين كونيتين(4) انشطار الحكي بين الجد والسارد النسبي في المكان الأول دارفورد (5) انشطارات الحكي المتناوب بين الشخوص والسارد النسبي بدءاً(*)هل رواية (فستق عبيد) أجابة إبداعية على هذه الأسئلة ؟ :(هل سيفهمني جدي لو علم أني بت امرأة ناسية ؟/ 95)(كيف يمكن لرجل أسود أن يجني المال؟)(كيف لأسود ألا يكون عبداً؟ )(هاهم، عائلة كبيرة ممتدة من السود ليسوا عبيداً، كيف / 236)قراءتي لرواياتها تؤكد أن خريس لا تسلك الطريقة المألوفة في الأجابة على الأسئلةأنها تتوجه روائيا إلى تحليل الأسئلة. وصولا إلى تعديد الهويات القومية والطبقية والثقافية، سميحة خريس تنتمي إلى نفرٌ ضال مشاكس يرى السؤال عن المعنى لا معنى له، وهنا نكون أمام احتمال أن يكون المعنى مرتهنا بمشروطية اللغة وليس الأشياء (اللغة هي المسؤولة بقدر ما يتعلق الأمر بالخلاف الواضح بين المعاني المنسوبة وتلك المتأصلة 107/ تيري إيغلتون/ معنى الحياة ) (*)مع الصفحة الأولى من الرواية تستقبلنا مفردة أعجمية (كامونقة ) حين نقرأ ص5 وص 6 نعرف أن كامونقه : اسم الجد وهو من الحكائين المهرة (يجود كامونقة بحكايته منذ البدايات: عندما ساقوه إلى زريبة تاجر العبيد وحتى التحق مجاهدا في ثورة المهدية، فتحرر وصار يدعى ،، معتوق،، /6) ما بين القوسين وجيز الوجيز السردي لحياة الجد الذي ستتعدد أسماءه .(*) المعتقد الرئيس للجد هو أن ( كل واحد منا مسكون بكائنات خفية تديره وترتب له حياته الوهمية / 6) وما بين القوسين يعني أن الكائن البشري عرضة لكائن غير مرئي يقوم بتدوير سردي للكينونة النصية للإنسان . من جهة ثانية أن الجد لا يكرر سردياته بل يبثها بنسخ دائمة التغيير (يقص معتوق – كامونقة الحكاية مكررة ومزدانة بالزيادات والمتغيرات كأنه يكذب أو يلاعبهم ينسى ويتذكر عامدا..)..هكذا سيكون بحيازة قبيلته أكثر من نسخة لحكايات الجد الذي لا يكتفي بلسانه بل يمسرحها بجسده كله : تنتفخ أوداجه ،يكوّر قبضته، يلتمع وميض الجمر على وجهه. (*)كم نسخة من حكي الجد : ستستقر في ذواكر القبيلة، وأي نسخة ستثوي في الذاكرة الجمعية؟ معتوق شفاهياته من شطرين : حكايات حريته وحكايات عبوديته، الحفيدة رحمة: أفضل من يستوعب نظرية الظل وكين ......
#الرواية
#المشطورة
#فستق
#عبيد
#للروائية
#سميحة
#خريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683050