الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرحيم الرزقي : ترنيمة آية ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ــــ ترنيمة آية ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــمكتنفا ضبلفتحت ـ آية ـ الصغيرة ظفيرتها كاملة .. وردت إلى الخلف خصلاتها الأسيلة ...ثم فتحتها وعلى مصراعيها الشرفة العريضة أمامها ..فانسل مندلفا وافر من الضياء مكتنفا ضلاع الحجرة .تتساءل الصغيرة عن سر تكاثر طائر الدوري ..مابعد الظهيرة هذه ..واقتبال بوادي المساء .. وما الذي يذكي بعض الحزن الظاهر على سحنات الطيور الجميلة .. كيف والحديقة كانت ومازالت مهبطها ومطارها في كل أوقات النهار ؟؟..وعلى مايبدو أن الحزن مكتنف الطيور كان سباقا إلى صدرها الهفهاف .. فلا موسيقى الزقزقات .. ولا تصفيرات الريح الماسحة أغصان أشجار الحديقة برفق معلن ..أعلنت عن إحساس آخر .. كأن تتنفس بهدوء .ورويدا تنغمر اقتحامات السعادة من مخابئها ...هي تعلم أنها لا محالة نار هبطت واقتحمت .. فانبعتت كلمات تنشغل على هذا الصمت بالذبح .. ولما الصرخة الآلمة بالذبح تشتت السرب صوب النواحي .. بينما ظلت تتأمل .هو وقتها المتوحد لا محالة .. ظلالها الخارجة التي لم تعد تطيق التحمل .. والنهر المزمجر يدفعها . تشتت السرب من حولها في كل اتجاه .. وقايض الصمت ظلها وهي مقتفية بأصابع الأمل استجماعه وهي تنادي من داخل الضوء .لآية وهن احتمال كلما شاهدت على المرآة شقوقا تكاتبت على خديها الطفايتين .. وتلك الوردة المندسة بعناية داخل القلب .ترى هذا الحب المندفع وابلا .. فوق البساط الواسع ماض في الانحلال متجها نحو مرحلة أخرى ستأخدها إلى ليس تدري .. ولك أن تحدجها وتلحظها وتسمع أغاريدها حين تفتح يديها لتلفهما على نطاق هذا البياض الذي لامفتاح له .حبر آية موقن يفضي بك إلى الحقيقة كاملة لايطالها الزيف أو التأويل ..وهو تزويق محكم على جدار البياض حتى لأنها غدت أميرة شعلة رحيل النهار .. وانفضاض أسراب الطيور .. هي تكتفي فقط بوشم القصيدة مزركشة .. وعائمة في ثنايا الضوء .. ماولدت من فراغ ..ماخلقت هباء .. مضيؤها الحبر والأغاريد .. والمكان حديقة غادرها سرب من طائر الدوري .. وشعلة متقدة تعجل برحيل النهار . هي الفاتنة تحكي الليل مسرنمة في وحدتها التي أفضاها فيها الدمس الذي غادر عشيته مصوبا نحو العلياء هائما بين كتل السحاب .. هي تصيخ السمع باهتمام بالغ للموسيقى التي تخرج جزافا من أفواه الموتى .. أولئك الذين يقبلون متدثرين بين الكلمات ..هاربين من نذوب الأوشام مفضلين الهزل بدل الكتابة ..هي فقط تمر طائرة متأبطة حناحها الوحيد مفتشة عن ظلها الذي توشح لون الرماد .لتي تعد تعرفها .. هي .. فقط .. تختم سفرها بتواشيح ليلية واهمة .. وأغنيات وعدتها بغياب صاقع .. أنها تعد الصور .. تلك الصامتة التي لم تعد تعرفها ,,ولا الأقدار الراصدة آثار السقوط .. ووهيج النجوم الشاردة .هي .. تغاريد عزلة أخرى .. وفي شكلها المترنم تدعوها للشرب حتى الرواء ..صوت آية بعض مجهولات الحمى .. تنقب نضج الصمت المخلوط بروائح العرق ليس بإمكانها أية لغة قياسها .. ولا أصابع الموتى الفارين المهرولين والعارفين من أفواههم تتوحد القصائد .. ووشائج الوجدالجميلة التي تهرب الجمال ..وتبثر الخرس .. تشتعل النار على وردة الريح .. وآية لازالت وواقفة في شرفتها تتأمل المغيب بلمجة المساء .. ترد للخلف خصلات شعرها ..وتنتظر عساها ترجع الأطيار إلى مطارها .. سيان عند آية الحزن والفرح .. فكلاهما صعبة ...تواري آية بابي الشرفة من جديد .. ثم تعود لتحكم الإغلاق .. تتمتع لبعض الوقت بفتل ظفيرتها .. تدلف إلى تفسها .. تنطوي بحلم في الكف .. وتصميم على السفر .. توارت .. صارت ظلالا .. ......
#ترنيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698979
عبد الرحيم الرزقي : ميساء العاصمة قصة ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــــ ميساء العاصمة ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعيناها علي مذ لحظة استقلال القطار الذي سيحملني إلى العاصمة .كانت اقتعدت أمامي .. لها الكلمات ! .. لا لها سوى .. سوى نظرات شديدة صوبي .. ترميني بها كلما صوبت نظراتي تجاهها ؟ ! ...... تحرجني رمقاتها النسائية .. وساقها البارزة تحت الصاية *؟! .. وتلك ساق صارخة البربل ناصعة البياض تغري بالمغامرات وشد وثاق المجهول ؟! ..هل أفعل ؟ أنا الخارج من ليل صاخب مفارق مدينة صاخبة ..؟ ... أنا الذاهب إلى العاصمة لأقابل مسؤولا في شأن وظيفتي ؟! هل أفعل ؟ وهي لاتفارقني نظراتها ..... في الأول قلت ماهذا ؟ لربما مرافقة قطار شبيهة بالتي تركناها في محطة قبل الدار البيضاء ذات مرة .. فعلت مافعلت .. كان ذاك مجال اشتغالها .. هناك نساء تشتغلن على مثن القطار !... ربما هي جديدة وحديثة لم تستوعب بعد الطريقة الصوفية القطارية على النهج الصحيح ..وأنا أنظر إليها في توجس وتأخدني بين الفينات ساقها البربلة ..ويلازمني الصمت .. ويخفق قلبي شبقا لأنها كانت جميلة !! ... وكانت صامتة هي الأخرى لاتكف رمقاتها عن العصف ..هي تنظر .. وأنا أنظر..و القطار لايكف عن خلق هزيع الصخب وسبر الطريق .. وفجأة !.. خلقت جوها .. قالت : ــ هل أنت المحجوب ؟ .ــ لا .ــ سامحني . .. سامحتها وسار الصمت بيننا .. ثم ضاعت نظراتها فاكتشفت أنني أضعت أجمل نظرات في القطار الذي يتجه إلى العاصمة ..لعلك المرعوب أيها الجبان من مسؤول في العاصمة سينهرك وسيقطف ترقيتك أثناء تضييعك وقتك على بربلة ساق .. شدت خاطرك وما انفككت تلوم نفسك . لم تفعل ..ــ هل تستطيع أن تجلب لي كوب ماء ؟ .ــ نعم .ــ افعل ذلك .لما العودة والماء وأشياء .. كانت الباكية .. يالها المسكينة !! .. كانت شديدة البكاء .. أخبرتها : ــ لم الدموع ؟ .لابد أن الأمر أخطر مما تصورت .. قالت : ــ أنت المحجوب ؟ ! ــ لست المحجوب .. ولا أعرفه .. أنا رجل يركب قطارا ويتجه للعاصمة .. ولايرغب أن يرافق إنسانة بقربه هو يراها تبكي .تزحزحت في مكانها وبربلة الساق تحدت بخاطري أشياء مريضة .. وازداد اقترابي حين ناولتها ورقيا لتمسح دمعتها .. فكانت أليفة وبعد ذلك مقتربة .. وضعت يدي على كتفها .. فوضعت رأسها وشعرها داخل صدري .. وبربل الساق بداخلي يلعب لعبة الاغتصاب الدنيئة ...أه لنا حين تتاح لنا مسالك التيه والمحنة .. وسناحة الفرص ..! أه لنا لما ترمي بيديك نحو عجيزتها وتدعكها ويعتورك المجهول .. قلت لها والقطار سابر غور الفلاة حتى يرضخ قرارها : ــ ماذا حدث ؟ . .. قالت : ــ أعلم أنك لست المحجوب .. افتعلت ذلك لأنه ترك بداخلي ندوبا مؤلمة .. أما أنت فيبدو أنك طيب الإحساس والتربية .... فارقت يدي عجيزتها واتخذت مسار الفخذ متوجهة نحو بربل الساق مربط الفرس .. وحين لاحقني اطمئنانها قلت لها : ــ لست محجوبا ذاك الخسيس الذي تحدثت عنه ..أنا محمود هذا الذاهب إلى إدارة غدارة .. لايريد سوى العودة معك إلى داري لتعلمي أنك لن تخرجي منها أبدا ...نظرت إلي .. وعانقتني . سرد قصصي: عبد الرحيم الرزقي ــ المغرب مراكش الحمراء . نونبر 2020 ......
#ميساء
#العاصمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699834
عبد الرحيم الرزقي : قراءة في المجموعة القصصية سيلان من شقوق لعبد الرحيم الرزقي إنجاز : رشيد برقان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــــ سيلان الهامش.. قراءة في “سيلان من شقوق” لعبد الرحيم الرزقي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قراءة نقدية للدكتور رشيد برقان .سوف نعتمد الصفحة الأولى عتبة لولوج عوالم هذه المجموعة، فمنذ اللحظة الأولى نستشعر هيمنة الإبهام المتولد من العنوان،إذ إنه يتكون من نكرة متعلقة بنكرة “سيلان من شقوق” فالحدث يؤكد حضوره بدون تحديد، وهو يصدر من شقوق متعددة حتى مالا نهاية، مما يشي بانفراط اللحظة وهروبها.والصورة، صورة الغلاف،عبارة عن نافذة قديمة مهترئة مرقّعة وسط جدار قديم مبرقع، وهي ملتقطة بشكل قريب جدا يفصح عن التفاصيل ويفضحها. ولعل في كل هذا ما يعلن عن إمكانية افتراض إننا أمام عالم متشظ بفعل الزمان والذوات ومحيطها، تنقله ذات تمعن في الكشف عن هذا التشظي وتعرّيه.تفصح مجموعة ” سيلان من شقوق” عن مساحة تمتدّ لثمان وستين ومائة صفحة، تضم سبعا وثلاثين قصة. عند قراءتها نجد فيها نبرة متميزة ومسارا قصصيا جديدا بعيد عن المتداول والمألوف، ولعل سرّه وموضوعه الأساس هو “الهامش”. فهامش المجتمع بكل عناصره ومكوناته هو موضوع هذه المجموعة، وهو يتألف من المبتذل، واليومي المعيش، والمرض، والليل، والملل.لقد اعتاد القراء على وضع تمثّل للكتابة الإبداعية بوصفها عالما مثاليا متضامنا، أوتعبيرا عن جرح مأساوي، بلغة راقية تتسرب الى أعماق النفس، من أجل كسب تعاطفها، وجعلها تطمئن إلى العالم المنشود، أو تتعاطف مع الشخصيات المقدمة، وترقّ لحالها، وتشفق على نفسها من التعرض لمصيرها. ولكن، ونحن بصدد مجموعة عبد الرحيم الرزقي يتكسّر هذا الأفق، وتتهدم هذه العلاقة لتفسح مجالا لعلاقة جديدة مفعمة بالقلق والتوتّر، ولم لا الاستفزاز. فليست الكتابة لدى عبد الرحيم الرزقي تواطؤا مخادعا بين الكاتب والمتلقي، يقوم خلالها الكاتب باستجداء عطف المتلقي واستدرار استحسانه ليرضى عنه، و ينعم بالتالي بعالم مطمئن هادئ. إن الكتابة، وفق هذا التصور، هي علاقة توتّر واستفزاز، هي علاقة مواجهة بالحقيقة، وقول الأشياء كما هي في وضاعتها وهامشيتها، وبلغة تصل حدود الوقاحة والاستهزاء من الذات.إن معظم تفاصيل المجموعة تضعنا أمام هذه العلاقة التي تتبدى من خلال مجموعة من المحطات لعل أهمها:رصد اللحظة العادية المبتذلة من اليومي المعيش؛ يقول:«لقد كانت حجرتي بالفعل.. ! فجهاز التلفاز الوقور محكم التمكن من تموضعه على الطاولة التاريخية، وفوقه بهدوء حذر تمكّن جهاز الهاتف الأحمر – الذي طال شوقه للحرارة الضرورية – من المسكنة الشديدة، مراقبا من شرفته ذلك الطول المغالى فيه – الذي هو حجرتي- إذ على مبعدة بضعة أقدام بالتمام اختمدت جثتي المولولة شبعا كحوليا تترجمه الأنفاس المتلاحقة التي أضفت هيمنة الروائح المغرية على هذا الجو الصامت»[1].التركيز على شخصيات على هامش المجتمع؛ حيث نجد وصفا للسكّير الذي لايريد الخروج من الثمالة[2]، وعامل الموقف الذي لم يجد عملا فانخرط في هلوسات جعلته يصبح بطلا يغزو جسد امرأة صاحب الفيلا[3]، وامرأة معزولة وحيدة تعتمد على الآلات المطاطية لإشباع نهمها لعالم الرجال[4]، وشاب مريض بالسلّ[5]، وآخر يعتزم الهجرة السرية، ويصرّ عليها رغم الإحباطات[6].وخلال عملية التركيز هذه نجد أنها شخصيات مسلوبة الإرادة تحتل الأشياء المحيطة بها موقعا أهم منها، وتسارع إلى أخذ زمام مبادرة الفعل أكثر مما تفعله الشخصيات، يقول:«أخرج عن جسمي قليلا، وعلى مهل الهوي ......
#قراءة
#المجموعة
#القصصية
#سيلان
#شقوق
#لعبد
#الرحيم
#الرزقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699932
عبد الرحيم الرزقي : الكونجي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ــــــ الكونجي ..*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتجاوزنا الوقت .. ليل طويل .. ضفيرة داكنة لاحقتها شيبات ناصعة .. وانفجر الصباح لعنة!! ..... هطا الصباح مات عبد الرحيم الرزقي ! .. صليناها جنازة في جامع ـ خربوش ـ فقصدنا ردمه في مقبرة الإمام السهيلي .سرداب مخفر الشرذة ذاكن ! سحنات ساكنة باهتة .. نظراتهم متعبة ! أوراقهم وملفاتهم تفوح منها روائح الظلم والرشوة !تخميناتهم واجتهاداتهم فيها الشرب والشتيمة !! وغدا صباحا ستبصم ! ..... حملنا الرجل متناوبين .. وتلونا عليه تلك الكلمات التي ولابد تتلى .. ولم ينته الأمر إلا بإنزاله داخل القبر الدامس .. وإحكام الإغلاق عليه .. وترك أمره للإدارة .ملكانوجاء الملكان بالملفات والأوراق ..واشتغلت الراقنة بصوت مسموع مشوب برهبة تتخللها أسئلة ! .. سألوا عن الاسم والكنية .. وعن الأب والأم .. ولماذا أنت هنا ؟ .. وأنتم ــ كامونيون ــولا تبعث منكم الرائحة إلا بعد الحك والدق !..وسمعنا كلمات نابية وبعض الصفعات .. وألقوا به في العتمة .. فأحكموا الإغلاق .السي عبد الرحيم الرزقي رجل مسكين تجاوزته الحال .. فقير لايمتلك من الدنيا سوى الشغيق والزفير .. يكاد لاينظر أمامه من شدة الخجل .. وما أكثر ما ينتابه الاحساس بما يشبه المطاردة .. أعداء وهميون يختلجون بدواخله لايفارقونه .السي عبد الرحيم مسكين ! أدنى من أن يأخذوه .. ويزجوا به في زاوية من مقبرة السهيلي .... أدنى من أن يكون لديه ملف لدى الهيئات المسؤولة .. فهومفقود داخل نفسه .. نموذج حقيقي ببمواطن الخواف الذي يتحاشى كل ما من شأنه خلق القلاقل والبلبلة ... وليس يدري من أين جاءته هذه الفكرة المتهورة التي دفعت به نحو ـ الكراب ـ* !؟ ..وماله هو والنشاط ؟ ! فللنشاط أهله ..زد على ذلك أن صحته لاتستحمل .. قلبه حالة .. وأمراضه الباطنية مستفشية .. وماله هو والنشاط ؟..لكن هذا الذي صار على كل حال !.. ففعل ما فعل في ماء الحياة وفعلت هي برأسه الظريف مافعلت ..وها هو مع الملكين قيد السؤال..كانت صراطا منالأسئلة بدون أول ولا آخر ..لم يتركا لاشاذة ولا فاذة إلا واستفسرا .. ولماذا هويميل إلى ماركس ؟ .. ولماذاهو يحب الشعر ؟ ولماذا لم يعجبه الموت إلا هذا الصباح ؟ !.. ... وما قسرافي مراسيم عملهما على أكمل وجه .. ثم بعد ذاك .. بصماه على أوراق خاصة بالإدارة ثم أعاداه إلى السرداب ... سرداب من تركات فرنسا .. لفرنسا علاقات حميمية مع الإسمنت المسلح .. أبدعوا في هبش الأرض .. أبدعوا في الزج بأحرار بلادي داخل غياهب القبر ... سرداب ستة أقدام في عمق الأرض .. ومعنا البنات كذلك .. نقاشات حناء ومومسات ,, وأهل المكان لطيفون في معاملة النقاشات والمومسات .. هم كذلك غير لطيفين معك كلما علقت على هذا الأمر .. ولو بالمزاح ! ... ولم يعجبه الموت إلا هذا الصباح !! ألا يدري أن الناس في قلب ــ الكونجي ــ... وليس هناك حتى من يكلمك .. ولماذا كل الآخرين في عطلة إلا نحن الاثنين .. وصهد ـ جامع الفنا ــوالبق هباش ! وراتبنا .. آه راتبنا !.. ولم يعجبه الموت إلا هذا الصباح !!,,هذا الصباح مات عبد الرحيم الرزقي .. هذا الصباح .. خرج ملكان من الإدارة ببطاقة ــ كونجي ــ .. ـــ قصة : عبد الرحيم الرزقي ......
#الكونجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702749
عبد الرحيم الرزقي : النطيح والمنطوح .. سرد قصصي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ــــ النطيح والمنطيح *.. الجزء الأول ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدي ... تلك اليد التي هي مني .. محسوبة علي! حتى ولو كانت مجذامة !.. اليد التي أرفع لأداري بها أشعة الشمس .. وأهش بها على الهوام والذباب .. وأحك بها الملامح ..وتحت الإبط .. وكذا المحاشم ومخرج الطبر أحيانا !..تلك اليد هي مني .. ولو حوروا الحديث عنها وحولها ,, واختلقوا قصصا .حكايات تروي العجيب والغريب والمدهش .. حتى يصير مستساغا .. سهل التصديق .. هي مني .. منها الأنامل والأظافر تعرفني .. وحتى الراحة نفسها راحتها التي تصول في أحاسيسي وتجوب في الأجسام .. الأجساد مباركة .. أو صادة مني ..تلك التي تغتم هي الأخرى .. إن أصابها مكروه .. وتفرح لفرحتي .. فكثير ما لاعبتني يدي .. وكثيرا ما داعبتني وحدثتني .. وما أحكمها أحاديث يدي ؟!..وما أعذبها أصوات حين تشجو وتغني .. وحيث تنتحب وتترنم بالرشا ..يدي !..تلك اليد التي هي .. محسوبة علي ..حتى لو كانت مجرابة !.. سرد قصصي : عبد الرحيم الرزقي ــ 11 دجنبر 2020 المغرب . ......
#النطيح
#والمنطوح
#قصصي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703653
عبد الرحيم الرزقي : النطيح والمنطيح ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــ النطيح والمنطيح ... الجزء 2 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ... ةيا أيها الزمن الصفصاف .. ةرمه الةقت المترنح الهفهاف ! .. عني شد يدك ةخذها .. فهي لم تعد تعني .. إذ أضحت طةلى تختطف جةاهر قلبي الرهيف .. ةتستأسد على الجسد النحيل ..عني شد يدك العطشانة .. يابيوضا سربله مسرةق النخيل .. لي معها تفاصيل كلام .. أنا هي فلتعدد معك تفاصيل لةعتها ةهي تحت الثرى .. ليس بيني ةبينك كابس ولا حابس .. لي لها معك وجدان .. لي معها تفاصيل الكلام .. أيتها اليد العطشانة للود التليد الذي ترك حاله ومستحاله .. عطشانة أنت للقيا الذي بان له الانتظار ..مكلف هذا الانتظار فلا تنتظري مني هذا الانتظار .. أيتها اليد العطشانة للاتفاق الذي كان بيننا .. ذاك الذي كان أوغل في ترابينا .. وشمر ساعده ليجتبينا .. وعاهدت تلك اليد وما وفت .. بل خرجت عن كل العهون منصرفة .. وتركت ما تركت .. وأهملت ما أهملت .. لي معها تلك اليد الطوفانية كلمات سكرانة .. والكلمات يا أسفي ظمآنة لتفويت الذي فات جورا وتبورا .هو ينسى .. والكل ينسى .. ليس سواها اليد يدي التي لا تنسى .. كاان توجب عليك أن تعلم أن اليد التي امتدت إليك كانت غدارة .. والغدر شيمتها من أبد الآبدين .. فاسلم من بطش اليد السكرانة . يدي .. تلك اليد الطولى .. إنها محسوبة علي .. حتى لة كانت سكرانة ... ــــ يتبع . ــــ سرد قصصي : عبد الرحيم الروقي ......
#النطيح
#والمنطيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703993
عبد الرحيم الرزقي : انصراف ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ــــ انصراف ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ لاتذهب بعيدا لاتتجشم برودة الليل الحانة في قلبي والكاسات على الطاولة الفارغة هم ثقيل ..ـــ محمد نور الدين بن خديجة .الحانة في قلبي .. وألحانه تجيش في صدري المضغوط . . يكفيك أنك لم توغل بعيدا شادا طريقك السدديد من ذات اليمين حذرا .. حذقا ..عازما .. لاتفوتك النظرات المكلومة صوب بوابات الحوانيت المصطفة التي تمشي فيك كالذكريات .الحانة في قلبي .. وألحانه ذاك العظيم تزمجر مزهوة بأغلالها وأبخها لحظات !.. وبرودة القلب والليل . ومشوار المدينة التي أضحيت فيها شبه غريب ..وعكازة السوق ــ السمارين ــ *القافلة على أهلها الساكنين ... انتظارهم ساكن ! ووجسهم الذي ينزل بالضيم الغاشم ساكن .. وبرودة المساء التي هطلت على ساحة ــ الباروديين ــ * قارسة ! تجيد اللعب بالحوارج والدواخل ! وتقفقف لها الأطراف والنبضات ..وأصابع الرجلين حتى !؟ ..وأنت لا تفوتك النظرات بالتدريج إلى كل ما جانب طريقك منذ ابتعدت عن الصومعة العتيدة .. حتى حدود ضياعك داخل براثن استعادة التذكر رويدا رويدا . وهي في قلبك الحانة .. وأيضا ألحانه .. صديقك القديم المسافر وحده .. ولا تكل من المشي والاسنذكار .. والأشياء تمشي وراء والعمر يمضي منتعلا صمته .. ومن صقيعة الأجواء والزيارة برمتها تدركها عديمة الصبر التي أنت في قمة خضم التنقيب عنها تلوح ؟! .. تلوح لك الحانة الموضوعة كزقاق من زقاقات المدينة القديمة ذات اليمين .. وصمتت ألحان صديقك القديم لأن الضوضاء .. ضوضاءها أضاع اللحن والأنين .. ودفأها قلص من شدة القرس المنتشر في اللحظات والاجواء . وأصحابك القدامى لم يخطئوا الموعد ..وتكبدوا مشاق التنقل كل تحكيه حاله .. اقتربوا من بعضهم والتصقوا ..ساعدهم في ذلك الشوق والحنين .. وصقيع جاثم قاتل يخلط بين الأرواح والأبدان .والزاوية على ملمح البصر جمعتهم .. والطاولة نثرت بلا تناسق كؤوسهم .. واللغط لغطهم وأنت تعرفه يقاسمك فيه الشوق والحنين الدفين .. فلا تذهب بعيدا أيها النديم .. اقتعد لك المكان الذي انوجد وسط الضوضاء وبادل لك رنين كأس أنت الذي نادم كاسه وحيدا . وحدث نفسه ما شاء له كالمجانين والمجاذيب .. اكشف عن أحاديث حبلى بما كان جرى حتى كاد أن يجرفه النسيان .. حدث .. اصنع ألبسة الفكاهات القديمة بللها بماء الوحدة وانشرها عالكونتوار لى حبل الغسيل على ـــ الكونتوار ــ غير بعيد ..نصبه الندامى وتبادلوا لغة العيون الصامتة . تبادلوا حلقة من رواية حزينة لهم ثقيل .لاتطهب بعيدا ياصديقي فالعام طويل . لنا في دياجيره أنات وتنهدات.. وعلينا سقط بالفجاءة هذا الوباء ..وباغثنا ذواتنا بالأسئلة المجنونة حوله ..وحول من من المعارف جذب ..وكثير من المستجدات التي قد تعطي للحظة بريقها .فتراها كما السبب والعجب .وترى نفسك وعزلتك وحيدا داخل ــ جليز ــ و الأبواب المقفلة .. لاسنا يلوح في الأفق كما الأيام الخوالي ولا حانة .. ولا خلان ولا ندامى ولا قرصات الكؤوس التي افتقدت رنينها ..ليس سواها وشمات الوباء التي جثمت على جسم المدينة وشرنقت أكاليل من الأسئلة ..ابق الآن قريبا من نفسك ولا تبتعد عنها .. فقد انتهى عنك العام والعالم .. وأنت وحدك .. والوقت الثمين تغلغل فيك حد الثمالة .. فاصنع لحنا لصديقك القديم وحندوله .. وانتزر حافلة الصباح .. تلك التي ستصرفك صوب العام الجديد .. ــــ سرد قصصي : عبد الرحيم الرزق ......
#انصراف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705251
عبد الرحيم الرزقي : مواويل .. قصة .
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــ مواويل ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــوتلك أجلام مزعجة ! .. كوابيس ملغمة بداخلها مناظر لاتسر للناظر .. وتكتنفها أجواء وألوان وطواحين هواء سريعة الدوران تصفق الرياح العاثية ممزوجة بصفير حاد ينقر الأذن نقرا !!؟ ..حتى استيقظت !.ملابسي الداخلية شابها عرق بارد حين خرجت من سريرها مذعورا بصوتها الهادر ـ أعرفه ـ !؟ ..يوم آخر ابتدأ بهذا الموال .. وكل يوم يستهل على هذه الشاكلة أنا أعرف تفاصيله .. وفي النهاية لنا الله جميعا .. أعلم .. ستكوي وتشوي .. وتبخ ..وتقول : الشافي الله ..أنا لم أعد أخشى سبابها .. والدين والملة المعروضين للرفس والتقديح .. بقدر خشيتي الجبانة من أظافر مسمومة .. وأنياب لما تنهش في اللحم الحية تترك لوحات تشكيلية على الجسد المغلوب .. أنا لا أخشاه ؟!..ما أخشاه الآن حقا .. هو التفريط في مرحاض الصباح ..موالها .. وكفاني موالها ومغادرتي سريري المنهوك بالحقيقة والكوابيس .. أمر آخر تتحكم فيه عيناي اللتان تحملقان فيها من خلال شق الباب .. وهي ترمي بجثامين أولادها .. وهي تقذف بهم لتعرضهم حوائط هروبي .. وكأني بها تقول لي : ــ هاكهم عني أيها البائس الخسران .المواويل شطئان .. وموالها وحده شاطيء .. ومتفرد .. يامن لي ساعة دخولي حلبة السرير .. ويجرني موالا ـ زناقيا ـ فيه قبض وربط ! .للمواويل .. كان قال لي خالها " التهامي البانس " قبل ارتباطنا بشهر ,, أنها شفارة * .ــ هل يمزح السي التهامي ؟ ... اكتشفت مخراتها *الصغيرة بعدئذ .. أعلنت ذلك حافظة نقودي .. ثم اكتشفت أنها تسرق ملابسي الداخلية .. ومرارا اكتشفتها مكمشة تحت وسادتها .. تففعل ذلك كلما طلت رأسها بالحناء وجمعه ذاخل الخرقة ..تساءلت في هذا الشأن وساءلت أولي العرف .. فأجابوا شافيا على أن الأمر لايخرج من دوائر الأسحار التقليدية التي تكون النية من ورائها الاخضاع والاذلال .أوغلت جسدي داخل البدلة " الكرونا " .. تلك أحتفظ بها ما أزال .. ولاتزال تحمل تفاصيل قراني بهذه السيدة .. تحمل أيضا الكثير من ضربات الشمس على مستوى الكتفين ... وغمست قدمي داخل الصباط الذي لم يعد يحمل إلا اسمه .. ونظرت إلى سحنتي داخل المرآة القديمة على الحائط وهي تخاطبني باشفاق : ـــ الله يكون ف لعوان !.في ركن من المرآة ذاتها تبدو لي جالسة في ركن من قاع الدار مقرفصة ولحيم أردافها يتململ بتململاتها .. كانت لاهية في تحضير وصفة الحناء العجيبة .. تحرك المعجون الاخضر داخل إناء بلاستيكي .. وفي لحظة أوقفت جهاز الكاسيط القريب منها .. فصمتت الجدران فجأة عن هدير الهواريات *..هل الصمت .. وانطلق الموال الجديد .. جسدي النحيل يحمله الحذاء الى حيث لايدري .. هاربا ببذلته " الكرونا " ينشد الإفلات من سطوة الوجس المقدر والمكتوب ..وها هو يروم الباب ..: ــــ آحي بعدا .ز ين غادي ؟ ..ـــ آجي نتفاصلو .. و .. و .. و... ــــ سرد قصصي : عبد الرحيم الرزقي أكتوبر2020 مراكش المغرب .ــشفارة : لصة بالعامية المغربيةــ مخارة : لصة بالعامية المغربية .الهواريات : فنانات شعبيات يأدين أهازيج شعبية مشهورة في قبيلة هوارة بجنوب المغرب. ......
#مواويل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705369
عبد الرحيم الرزقي : عنق زجاجة .. حرج .
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ــــ عنق زجاجة .. حرج ...ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لنسيانك دعيك مني يأكلني المشي الحثيث ... حينما تجلى لي فسيل سياط أشعة الغروب تنسدل على ضلاع ــ لكدي ــ * باب الخميس .. رأيتني أخرج من حنين لانجرف في حنين ... حبال خطوي مترادفة وقنطرة ــ عين أيطي ـ تقترب .. والمقصودة رقراقة السكراتي !!.. ديوتة الأزمنة ما انصرم منها مع مراحل العمر وانصهر .. وما لازال ينتظر فيما مقبل سيأتي من الأيام ..تقترب القنطرة وتلوح الساحة المتربة تتوسطها محطة تزويد كهرباء .. شاسعة كعهدي بها تناثرت بجوانبها كمشات كمشات من مراهقين لازلت أذكر معظمهم من ومن طفولتهم .. أيان كان المخاط الأخضر يسد أنوفهم .. والأوساخ والأسمال البالية تنطق لسان حال الحازق الفقير !!.. اليوم تملكني مايشبه الفرح .. إذ الأمر تغير .. ونظرت بأم عيني حالهم الذي تغير .. وعاينت منهم اللباس والأناقة ..وتفاصيل أخرى أراحتني .. وأثلجت صدري .. لكن التفاصيل الفرقانية لا تشفع .. فأنا أخبر جيدا هؤلاء القوم .. والمؤكد أن لي معهم الكثير لاستعراضه .. أنا لن أبتاع رقراقتهم .. وسأعمل على بلوغ منزل ــ ابروك الموضة ــ زوجة المذكور إذ هو منذ زمن في السجن .. وهؤلاء يعلمون ذلك .. والجرة معرضة لذلك .. مشفوعة بنظرات وعيد .. لأنني أشحت عنهم بالنظر وكذا بالمقصد ... وقد حصلت ملزومتي من عند السيدة ابروك .. واطمأننت على حال زوجها .اختلطت سجوف الخوف بمسحات المظلمة الغابشة وأنا قافل ألاحظ النهار الذي يودع .. ومراتع المخزن المتواري .. يراقب مايجري .. في صدري خفقان يزداد بازدياد مشيي .. وارتعادات أصلها الثمالة .. وعلتها الخوف من مجهول .. ممكن جدا أن تقترفه خفافيش الظلام ..وهدير دراجة نارية وفرامل تصطك بالأسفلت المترب .فرج أتى من القصي البعيد .. الآن أيقنت أن السماء تحبني .نظر إلي مبتسما الحاج ــ الشخماني ــ بل وقهقه قائلا : ــ ما الذي تقترفه في مثل هذه الأمكنة ..ما أعلمه .. أن الصحة على قد الحال ! ..ولم تعد تفي بالمنوط بها منذ زمن .. وأني لأراك مجازفا بكذا مغامرات ..... جمعت ارتعاداتي وشرودي .. وواريت عن الحاج رقراقتي .. وتموضعت وراءه على الدراجة النارية ..ـــ خدني .. ــ يامنقذي ــ إلى محطة الحافلات .. لازلت متبوعا بسفر صوب الضحى .. ـــ سرد قصصي : عبد الرحيم الرزقي . ......
#زجاجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706023
عبد الرحيم الرزقي : لعبة الغمامة .. قصة .
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــ لعبة الغمامة ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــأخاف عليك من الماءياقمر الليليا أزرق الأهذاب ..أخاف علي من مائكإذ يسيل على مافي قلبيمن تراب .. ـــ شعر : محمد نور الدين بن خديجة .خذني لعينيك أيها القمر ..! حين تحرسني إطلالتك الشاردة عن عيونك الناعسة المفعمة بالخجل .خذني إاليك مرتفعا في خجلك الذي تحجب انكشافه غيمات حقل السماء الحاضنة لضجيج الصمت .. لأنني أخاف عليك أن تغرق في أصيص ماء ! والتراب الذي التف حاضنا خجل تلك الوردة الضاربة في تواريخ الفقد والانتكاس . خذني وأنت ترتفع إلي هامسا فوق ضلاع ــ بو مسوس ــ الذي خيم على جدران دروب ــ التلاوي السبع ــ !* .يخرج القمر هالا غامزا وحاضنا أفقه الذهبي في ساحة ــ مول القصور ــ * .. يبدو ــ الغزواني ــ مستهلكا قرارة عينيه بصمت ساحته التي ما كفت عن الهرج منذ ساعات الصباح الأولى ...وحضور النساء و ــ الألدون *ــوالشمع والسكر .... والاثنين .. الأول المستثنى دون أيام الأسبوع وهاهو يمر كجرة قلم على قرطاس تافه .. والقمر المغموس في سمرته الفضية يتخطاني مصوبا إلى ــ دفة واربع *ــ حيث يتربع على عرشه الكتان وكل ما جابه ــ القيسري ــ كل هذا وأنا معه قريني القمر .. أفضح من لمعان السماك ووهيج الدب القطبي وكل ما تألق على صفحة العلياء من نجوم وكواكب وأجرام تشتعل لتخبو من جديد . كل هذا وأنا معه أجري وراء حميري حافيا ومهرولا مراقبا أكوام الجلود الطازجة التي فارقت لتوها صهاريج تألقت فيها أقدام الدباغين .. واشتعلت في الأجواء وبين الدروب الضيقة الروائح التي وكلما داعبت خياشيمي .. تذكرت موشحات الدباغة الممزوجة بالفقد والفقر وصفاء الخاطر .خذني إليك يامن أهفو إليه وأثوق بالأغاني لأضيعها في سراب لونه الفضي الهاديء .. أيها القمر الذي تدلى صوب ــ قشيش ــ * وقبل بلوغه عرج يسارا عبر ــ درب الخميس ــ ليتأتى له الكبرياء والخيلاء البارز في ــ عرصة البردعي ــ .. وأنا انهماكي لم يتعد حدود المراقبة والمحايثة .. وبالرغم فقد غافلني قمري لالتهائي بمأرب عرضي .. غاص أثناءه في كومة غمام . قلت : ــ ياقمرا .. ماهذا وقت مزاح .أجابني الأفق بحضور هائل للظلام والدمس ...يسلك مشي الناخر للعرصات مسلك التخمين .. فهو بين ــ عرصة الملاك ــ * وــ أوزال ــ و ــ ابن ابراهيم ــ خطوات يمدها المد ويعانقها الجزر .. والقمر بعيد المنال .. ضائع في شراك الغمامة .. ولا أثر ..على ناصية السور .. نطقت بوابة ــ باب دكالة ــ بانشودة الانفراج .. ولاح في الأفق الداني ضوء .. قيل لي أنه ضوء القمر .. جاء يعتذر !.. ويقول لي أنه يحب عشاقه . ـــ سرد قصصي : عبد الرحيم الرزقي 29 يناير 2020 المغرب . مراكش الحمراء .ــ مول لقصور و الغزواني أحد أضرحة أولياء مراكش الصالحين من رجالات الصوفية .ــ سبع تلاوي .. قشيش .. عرصة البردعي .. عرصة الملاك ..عرصة أوزال .. عرصة ابن ابراهيم ..: /ن أحياء مراكش العتيقة .ألدون : أحد المعادن تستعملها ضاربات الفأل قرب الأضرحة .ــ دفة وربع : حي عتيق يؤدي لسوق السمارين او القيسرية حسب التعبير المغربي ......
#لعبة
#الغمامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707683
عبد الرحيم الرزقي : آلعيان ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــ آلعيان ...ـــــــــــــــــــــــــــــــــله مقلة بها تعب .. هل أدركه الغلب ؟؟ .. تنخر به الطرقات وينظر .. يتناظر .. تكاشفه العيون وترنو إلى محاشمه !.النظر إلى المحاشم سيء مشين .. وهي الفاتنة تحدق إلى محاشمي بالتياع .. هل أفجر ؟ .لكنها تفاقمت معها رحلة نظراتي .. وحتى كلماتي .. فراحت تتمشى في الكولوار .قلت لها ممازحا : ــ هل نتمشى أكثر ؟ ! ..ردت بالعناد وصدتني : ــ ما العيب في المشي .. أجابت : ــ اقرأ زفزاف .. المشي يقتل النعال ! .. ــ وما عيب النظر ؟ ــ لي عيون أرى بهما كل ما أريد .... وأنا لدي مقلة .. لدي مقل على تعدادها أستطيع أن أرى العالم كله .. ثم أسترخي ...... ولما نام صاحبنا .. حلم بها تنهال على محاشمه بالرمقات !! .. وحلم أيضا بالمغترب الآتي .. هل كان يكذب ؟ .لم يكن يفعل .. لأنه رآها صورة واضحة .. وكانت تبحث عنه .. رأت عينه سوادا في آخر الليل .. كان يزحف نحوه .. نحو نحره ..كان لجوجا .. كان هجوجا .. وكانت قريبة منه .. إنه رجلها . فطن قلبه ذاك الموسخ ..ورخى عليها عنوان ابتعاده .الماء الذي استبقاه خلسة .. خصصه للشرب ! لاشيء فضل للاغتسال .. لا لها ولا له .. هما استكفيا بالنوم .. عقارب الماء تلسع .. تفعل فيه لسعاتها سياطا سادية .. إنك لاتعي بما يسري بظهرانيك .. وأنت تتجرع السم أيها المتباقي .. تباق قرب الزجاجة إلى حين لحظة الانتهاء والموت .. ثم اقصد باب المطار .. بعد قليل سيهل أخوك المغترب .. أفعمه بعناق . ــ نص قصصي : عبد الرحيم الرزقي ـــ مراكش المغرب 16 شتنبر 2021 ......
#آلعيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720272
عبد الرحيم الرزقي : دموع سقاية ...
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــ دموع سقاية ...ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتلزمني الإطلالة المتأنية كلما ناوشت زقاقات ـ زاوية لحضر ـ أو كنت قافلا من ـ أمصفح ـ أو قاصدا ـ ابن جعفر ـ .. تلزمني ـ قلت ـ تلك الإطلالة المتأنية لأنظر بحسرتي إلى ما آلت إليه السقاية ..آه ويتأجج في قلبي الغضب .. كل الغضب على هته التفاصيل الفنية التي تتعرض يوما وراء غيره لكل صروف الإهمال.. وتلك النقوش التي توارت خجلى داخل أتربتها المتموضعة على تفاصيلها منذ عقود ــ أجيال .... ويمرق با حمدان على هوائيته متأملا عالمه الخاص به .. مبتسما كعادته للعالم والناس .توارى جانبا إذ ناديته .. وشذبنا أطراف الحديث الطيب الخالي من البلابل .. وبين الفينات كان يرمقني ولكأنه كان يفهم مقاصدي ..واتجاهات تعابيري .أنا الآخر لم ألاق عسرا أو عرقلة في فهم إجاباته المضمرة خلف نضارة الفنان .. وكأنني به يقول لي : ــ فعلنا ونفعل .. وسنفعل ما نستطيع .دارت أحاديصنا على عواهنها ثم توادعنا .. تناول أحمد دربه .. بينما استدرت طواعية صوب السقاية .ماء هذه السقاية زلال وراو وبارد يثلج الصدر .. وينثر على لوحة التذكر صورا للطفولة .. وحتى كل مراحل العمر .... تقذف ــ ارجيلة ديور الصابون ــ بزبيدة الزحافة وهي تهرول حاملة خرقتها ومقتفية أثر طفلة ـ أغلب الظن أنها طفلتها ـ .تبدو الطفلة كمقبلة على الصيام .. إذ أن بدانتها لم تخف نهديها اللتين استنفرتا صدرها .. الطفلة جسمانيا تحاكي أمها التي كبرت معي في نفس الحي .. ذاك جعلني أوقن أنها ابنتها . ــ بلاتي عليك آ الجنية .. آ الروحانية حتى نشذك .أوقفت زبيدة بعد أن شددت على الخرقة التي كانت داخل يدها . ــ الرجوع لله آ زبيدة .. كان حتى كان الله . ــ هذ الشي راه فات القياس آ السي بلفاطمي ... توقفت تنهج .. وبعد لحظات عاد إليها هدوءها .. وطفلتها تقترب .. أخذت طفلتها وودعتني . حدث كل هذا لي منذ أزيد من عقد ونصف .. وأنا داخل السقاية أنظر إلى الصنبور .. أرمي بالمياه على وجهي وأطرافي واسترجع ما دسته الايام .. ودارته عني لاهيات الدهر .في ــ البار الميكست ــ الذي تموقع غير بعيد عن علبة السهر .. كنت على ــ تابوري الكونتوار ــ أنخر عباب الأكواب الصفراء .. حين نزعت من بين أصابعي سيجارتي .. وعلى التابوري القريب مني تموضعت ... لم تكن سواها .. هند الزحافة ..لم تبلغ بعد العشرين .. وعلى مسار تفاصيل جسدأمها كانتــ اليوم جابتك الحصلة آالسي بلفاطمي .. اليوم س ... س ... حل المساء علي وأنا على كرسي ابا عزوز أمام الحانوت المقابل للسقاية .تتململ الذكريات واتململ معها ز حل المساء علي وعلى الناس الغادين الرائحين .ز وينطق بداخلي ذلك العشق الذي لايجد تفسيرا سور أسر عميق وامل في اندمال جرح الوقت ..ذات يوم ستجد السقاية من يعتني بها .. قلت هذا على سبيل تطييب الخاظر .. وانجرفت كالمجريات .. كالذكريات . ـــ نص قصصي : عبد الرحيم الرزقي 6 أكتوبر 2020 مراكش الحمراء .. المغربــ مابين عارضتين أسماء لبعض احياء مراكش .ــ السقاية هنا من أشهر سقايات مراكش المسماة سقاية اشرب وشف سقاية شرب وشوف...لعلها من أشهر سقايات مدينة مراكش إن لم تكن هي الأشهر على الإطل ......
#دموع
#سقاية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725414
عبد الرحيم الرزقي : سور كتوم ...
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ــــ سور كتوم ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــازدان الصمت بلون ملائكي أخاذ على مغيب باهت .. تبدد إثره نهار مليء بثقل صيف يبعث على التشفي .. إنها ــ المراكش ــ تختلط حيطانها للتو حمرة مع سعفات نخيلها المدوخ بالاهمال .. سر على ما كتب ..لابد أنها ظروف ترادفت وتداركت لتحيل هذا التاريخ جريحا .. وتجعل من هذه الكآبة وهذا الصمت رتابة معلبة لاتنتظر منها سور هذا اللون الجميل العاكس ذكريات المدينة البالية .فضول المقاهي يوحي أن جمهرة اجتمعت بقصد فك المربوط .. والتكتم في كيف نمضي قداما ؟..لكن الأمر غير ذلك .. هي المنامل الدويرات شاخصة في اللامحدود تنتظر دمس الليل .. لتنلفظ زرافات نحو بيوتها الصدئة أو باراتها الرخيصة .. يجترون مآسي زمانهم .ز ويقهقهون بشكل مكبوت لأشياء تافهة .. لايقل عنهم سوءا الآخرون الذين قصدوا المساجد بشكل ميكانيكي .. يخرجون نملا من سورة ــ النمل ــ ليلبسوا ــ عبس ــ عميانا تنتظرهم زوجات ــ شالوطيات ــ تسائلنهم عن المصروف .. وتذكرنهم الاحتفاظ بالتوازن الشهري .. لأنها تلاحقهم مصائب الدهر التي لاتنتهي . هذه الكائنات التي ولى عنها النهار .. تعزف هذه ــ الكاسيطة ــ على مدار العام .. هذه الكائنات سواء الكحولية منها أو الورعة .. حفظت كل هذه المراسيم عن ظهر قلب .. ولم تعد تملك حافزا على تغيير الأوضاع .. اللهم تغيير أوضاعهم في الفراش فوق زوجاتهم المولعات بالتغيير آنف الذكر .. منه تستنبطن حوارت مخدومة .ز ولربما تتغايزن فيما بينهن في الصباح الموالي مفتخرات أو مدحورات .. وقد تجلبن لذلك كل ألوان الخيال حتى تكن منتصرات . الصمت المهيب في سماء الحمراء يومض بالغروب .. عندئذ يضطر الضوء إلى ترك مداومته الروتينية نحو السواد المتوالد وهنا على وهن .يروي الناس في كل الأصقاع عن المدينة أنها ليلية بامتياز .ز ويعزون حمرة حيطانها باتفاق على أنه لون الغروب ..الغروب مصاحب ليله يتخذ أشكالا مختلفة لكنه يؤدي إلى الى الليل .ز إلى هذا الجسم الحالك المصبوغ بنغمة الملل والروتين .. يؤدي إلى الأحلام .. أو الكوابيس .. يؤدي إلى الهوامش .. فيها كبرنا ونشأنا .. ننحشي متربصين بأذيال المساءات المترادفة داخل حجراتنا التي انحشت هي الأخرى داخل دورنا المنحشية بدورها داخل أحيائنا المنذورة لنا بالستر داخل السور الناضج تاريخا لذيذا . وتربصاتنا عموما الخائبة .. ليداعب الكرى رويدا جفوننا على الايقاعات السحرية للساحة .. والتي ظلت تعود مسامعنا بموازينها وطبولها ومهرجاناتها في لون ناظق بالتعب اللذيذ .هو السور ياسيدي يردني إلأى معقل انتهاء قرص الشمس الدامية .. والتي و كلما عاودت استرجاعها .. وهممت تقوقعت لتنجرف في قلب تذكاري ... وأنا التذكار كله ياسيدة الجنوب .. ونحاسية القلب وحمراء الغروب ... فآه بي لطفا يامختبرة صبري .. فحتى صبري له نقطة انتهاء .صبري عدو يبتديء صباحا في تخوم الساحة .. وينتهي فيها .. لكن الساحة ليست سوى محطة أولى وضعت لأقف عندها كلما شدني الحنين .. وكلما غلبني البكاء .. أو ــ لبكا ورا الميت خسارة ــ ـــ نص قصصي : عبد الرحيم الرزقي مركش الحمراء ــ المغرب . ......
#كتوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725524
عبد الرحيم الرزقي : كروال .. نص قصصي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــ موت كروال ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنزلت الشمس بقوة لاسعة على عيني ــ كروال ــ وهو مستلق على القبر أمامه ... يداه تحتضنانه كما بحب جليل .. وكالمفزوع نظر إلى شاهدة القبر الواقفة بانتباه .. وكما المشدود إلى حواليه استطاعت عينه الثملة التقاط آلاف الشواهد تمضي وتعود ..هو في مقبرة إذن .. والوقت غائلة شهر أغسطس في المنتصف .. والأسئلة تنصرف منه محاولة الإمساك بأقربه خيط يلامسه حتى تعود إليه الدنيا الدانية .حدثت حاسة اللمس منه جيب سرواله الأيمن عن بعض الدراهم .. فألفاها كما كانت مازالت .. ووارب باب التذكر في خجل متقصيا عن قنينة ماتعة في زلالها الرقراق .. واستجابت نظرات إلى نصفها المتبقي وهي جاثمة على قعرها .. على مبعدة من القبر .. سترت نفسها بعيدا .. وانهمكت تتجسس عليه ..لم هو هنا ؟..وهل أكمل ليلته معانقا قدمي قبر إسمنتي في هذا الطقس الوثني ؟ .. للمقابر والأشياء إشارات بشارة للكشف عن ضعف الإنسان .وما الذي دحرجه إلى ــ باب اغمات ــ.؟ ... نزق السؤال وأردف : ــ محال أن تكون العدوة .؟ ..أجاب بلا ...كروال .. هذا الكائن الخرافي كظله يتمطط ويتطاول . يمضي بين الناس مبتسما .. لأن الناس لاتحفل بالحزانى .. هذا الكائن الزئبقي لايريد ماتريده نفسه .. بل يسعى بقدر ما الاستطاعة إلى مايريده الناس .. هذا الكائن المطواع الذي لاو لا لن يكون سعيدا .. حتى يسعد كل الناس .. وكأنه منذور للناس .. أو لكأنه اقترف جرما ما في حياة أخرى ما زالت أذنابه تمر عليه في الأوقات العصيبة . كروال .. والسلام .. حياته بين ابتسامته مصنوعة .. وثمالة رخيصة .... لعله يجترح بواطن أسئلة أخرى تنساب على كاهله المنخور ..ــ كيف جاء للدنيا ؟ وماذا فعل ؟ ..عيب كل العيب أن تموت في المقبرة .. ولم لا تكون بسيطة كأي الامور البسيطة الأخرى ؟ كما رأى الشاعر .. صوب نحو القنينة البعيدة .. فك فتحتها وتجرع الأشياء وشاهدات القبور .. وتهاليل الموتى .. وأبواق السيارات .. و خطواته خارجا .. والمساء يغالب ضوء الشهر القائض .. وسيجارة تذكر أنها الوحيدة التي تبقت ...اقتربت منه بعض الاحلام وهو ماض ينسج خطوه .. حالما برفاق الحانة .. هناك كلام آخر وقهقهات .. وأحاديث عن الأدب .. وفلاسفة الوقت والآخرون الذين راحوا وارتحلوا وكؤوس وأقداح ...... في مفترق الطرقات الإسمنتية المرسومة كخيوط عنكبوت زوقت المقبرة .. ومن سدرة يانعة الأشواك لفه ودون غرة طيف ثعبان بأوداج ..كانت اللذغة في منتصف القلب .. أحس بعدها ببرودة الأسئلة .. وقشعريرة ذات ألوان .. خطواته مافتئت تتأنى فعلم أنه التفتت والانتهاء .. قال في نفسه وهو يغالب الانتهاء : ــ الله لايحبني . نص قصصي : عبد الرحيم الرزقي 9 فبراير 2021 مراكش المغرب . ب. ......
#كروال
#قصصي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725616
عبد الرحيم الرزقي : ظنين الحوزية نص قصصي ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــ ظنين الحوزية ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعلى شاطئ الحوزية الدكالية * تراصت الذكريات على حين غرة وتشابكت معها مختلجات دفينة في سحيق القلب .يبدو الأمر دانيا رغم أنها وحين ضربت الأخماس في الأسداس مكابرا رمقت الجيل برمته خارجا يحبو وينهج ..إنها الأيام تمضي في صمت ورتابة ..إنه الوقت .. ذلك الوقت الذي يلاحقك في صمت .. وهو كسوط يلسع ضلاعك دون أن تدري ولا تحس .. لأنه الوقت .. ويمضي عليك في خيلاء ..على شاطئ الحوزية الدكالية صور تليدة لفتى وفتاة يمتحان من اليفاعة أكاليل انطلاق .. تحتهما ــ فوطتان .. سلك ..* !لامشكلة !.. ويلفهما شاطئ شبه خال من البشر إلا نوارس وطيور الماء التي اجتمعت أسرابا ولكأنها اتفقت عل الابتعاد عن طاغوت البشر الذي اكتظ به ضلع الشاطئ الممتد حتى حائط المرسى الملاصق لحي البرتغال ..هناك على حد الشوف ــ البريجة ــ العتيقة *.اجتمع القرار مؤلفا بين الأسراب والفتى والفتاة على الابتعاد صوب الهدوء والسكينة وراحة البال .. وأيضا على الانهماك في الحرية شبه المفقودة في المكان الهاج والماج آنف الذكر . ...على هذا الشاطئ اليوم .. وبعد الجيل والوقت ..وضلاع شاطئ خاو .. هناك خلق كثير .. وجلبة وضوضاء وغياب تام لمخلوقات السماء .. وهناك رجل وحيد جالس على ربوة رملية مرتفعة قليلا عن مستوى شمسيات كثيرة وأجساد مختلفة لأنواع البشر وباعة متجولون وصرخات أطفال هنا وهناك .هذا الرجل الجالس على كرسي ــ بلاستيك ــ من الحجم الصغير لايسره ظل .. ينظر إلى قنينة وعلبة سجائر .وبدل الطيور والنوارس تحوم ..ألفاها تلتف حوله وعليه الذكريات وروائح ذلك السائل العجيب الذي ملأ تلك القنينة من الحجم الكبير أمامه ... أما عن الذكريات فأمرها من السهولة بمكان ..إذ لمها في حينها السيد أوغسطين داخل جراب الزمن ومضت معه لتوها . وأما عن الروائح .. فقد وشت بعبق غريب مالبت أن دخلت إثره العيون أولا في اللااستقار والتساؤل !؟..ثم بدأت الشمسيات تتباعد ...وكان أنها شبت فيه عدوى تلك التساؤلات هونفسه !فطفق يتوجس .. لربما أن الأمر منذر بخطر وشيك وتشابكت خيوط الأسئلة في رأسه المنبوش بتيار بنت التين .... لم يتباعدون ؟ .. هل هوحوت ضخم يتوعدنا من داخل هذا اليم العظيم ؟..أم تراه التاريخ استوفى العدة ليعيد إلينا ما انصرم من اجتياح مازال بين ظهرانينا توقعه السقالة وتربيةعمرانية انصبغت بها جل مدن المحيط ..يتباعدون ويتباعدون وعيونهم تتساءل ..وهو الآخر يفعل !؟..بل لعل الوجس الغامض استشرى فيه ..وحدها الجرعات المترادفة بلا هوادة وضعت حدا لذلك !.قبل جيل كان ذلك الزاهي بنفسه والمقبل على حياة خضبها وشدبتها بكثير من الأحلام .. وكانت هي بالقرب منه تصانعه في كثي من أحلامه ..فبنيا معا حبا عنيفا ..وواصلا درجات موغلة في التهور ... واقترفا أشياء هي في الواقع تبعث الاشمئزاز والبغضاء ولربما الوعيد ..وليس ذلك مرده أخلاق أوورع أوتقويم .. بل هوعلى الأرجح حسد وغل وغبينة .. وتلك القبلات ــ ياوعدي ــ والجو ما فيه سوى طيور الماء تحدث أصواتا رائعة وتبارك هذا المشروع الإنساني النبيل .جاءالفيلسوف ولم وقته وجيله في جراب ورحل ! وهاهم مازالوا يتباعدون .. شمسيات من هنا وهناك ما انفكت تتباعد .. وأسراب هاجرت .. وصاحبنا مازال فوق تلة الرملة يتجرع إجحاف التاريخ وسط زوبعة الروائح القاتلة .المساحات والمسافات التي انبصمت على الحقل الرملي محيطه بشرت على أن مصدر الروائح الغريبة مكمنه فوق التلةالرملية التي يجلس عليها رجل في الستين مقتعدا كرسيا بلاستيكي ......
#ظنين
#الحوزية
#قصصي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727294
عبد الرحيم الرزقي : صدور رواية : ــ مراكش دواليك ــ لعبد الرحيم الرزقي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي صدر عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والإتصال، رواية بعنوان (مراكش دواليك) للمبدع المراكشي عبد الرحيم الرزقي. “بين بداية ملؤها الانتظار التعيس في ردهات محكمة الأسرة لإبرام طلاق ينهي علاقة زوجية مضطربة، ونهاية آملة يتأبط فيها سالم الخزاعي، وبحرص شديد، نقلة شجرة زيزفون، يطلق عبد الرحيم الرزقي، المسكون بمراكش حد الثمالة والخبل، العنان لـ “سرابة” حكائية، ملتوية ومشوقة، يسرد فيها المدينة بساحتها وحوماتها وفنادقها وعرصاتها، يسردها في ليلها ولحظاتها المنفلتة، وفي أمكنتها السفلى، في شظفها وفي متعتها، يسردها في حال ناسها بأقدارهم المتباينة، وفي حالها، وهي تحتضن وافدين من وراء البحر، بمآرب شتى”، يقول الدكتور عادل عبد اللطيف في تقديمه لرواية الرزقي. ويضيف عبد اللطيف، “تنخرط الرواية في التذكر،عبر شخصية المختار التدلاوي،وهو مراكشي منقوع في طين المدينة العتيق ومستسلم لروحها الآسرة (أهو الرزقي مرة أخرى؟ في النص تشابهات وأكثر من قرينة للاتهام)،عاد من معامل المهجر بعطب مزمن،كما عاد أبوه قبله بعجز دائم من حرب الهند الصينية، يتذكرالمختار التدلاوي حد الهذيان ـ وقد أصبح راويا ضريرا (ويا للعبة الفنية الماكرة)ـ جزءا من تاريخ مراكش الحديث، يرويه بالحنين والمرارة”. ويستمر عادل عبد اللطيف في قرائته قائلا، “وفي خيط الحكاية، تنتظم وقائع وقضايا، فيها مأساة التدلاوي ومآسي بسطاء المدينة، وفيها مااقترفه الاستعمار، وفيها حالة العيش والثقافة زمن الهيبيين، وهموم المغرب الكبير وتعايشه المجهض، والهجرة ومعاناتها، واليهود المغاربة في شتاتهم الثاني، والتزام الشيوعيين وانكسارهم”. ويختم عادل عبد اللطيف تقديمه للرواية بالقول، “ولأن مراكش الرزقي لها صفة (دواليك)، فقد انتقلت الرواية من الأحداث والأمكنة والوجوه التي غابت وانطمست، إلى حاضر المدينة وتحولاتها، ومن غيوم الحظ العاثر والضياع،إلى الأمل متمثلا في حفصة ابنة التدلاوي، وفي نقلة شجرة الزيزفون الواعدة بالإيناع. إذ رغم كل شيء، سيسري دائما ماء الحياة”. ......
#صدور
#رواية
#مراكش
#دواليك
#لعبد
#الرحيم
#الرزقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738251
عبد الرحيم الرزقي : قراءة في رواية : مراكش دواليك لعبد الرحيم الرزقي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي قراءة في رواية مراكش دواليك لعبد الرحيم الرزقي – 1 –ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبالعودة إلى “هذيان الحضرة “نقرأ في الصفحة الأخيرة من الفصل “تلزمنا في بعض الفينات تأرجحات في هذه المسالك حتى نرد للنفس ما تشظى عنها ! شظايا يحرقها هذا اللامعنى الجارف !!إنني بهذا التطواف العفوي ،أحس بعودة الروح المنفلتة إلى نصابها ” ص114 .المسالك سلوك قبل أن تكون نهجا ” ولكل جعلنا شرعة ومنهاجا “وقصد السبيل إليها “كدوامة سكنية “ص90 و”تربية عمرانية دقيقة الكشف عن بواطنها “ص91 أوقعت متسولا في حيص بيص ص91 وانقلب استجداؤه من قوله “يامن عشانا لوجه الله ،وخلاصو عند الله ” إلى قوله “يامن خرجنا من هذه الغمة …..فرجها الله عليه يوم القيامة ” !المسالك متاهات ،والتطواف شاق ومتعب ،وشد الرحال إلى أماكنه يتطلب الجلد والصحبة، دوامة المتسول كانت في درب سيدي بوعمر (أبو عمرو القسطلي )والدرب في زاويته – زاوية لحضر -والوقت ليل أرخى بسدوله . في الزاوية وقد أظلمت وعمها الغيم يوجد النور (نور القسطلي )ومنارة ابن يوسف وجامعها الكبير ،ليل المتسول هو نفسه ليل السارد ،الفارق بينهما أن الأول وحيد ،في حين أن الثاني مصحوب بصاحب (حسن شيكار )،مصحوب هو الآخر بأوتار معزفه ،التطواف “الانطلاقة ستكون من بؤرة غليان الساحة !سنتقصى معا يا شحرور المدينة مكامن بنات التين في نقطها الوهاجة ،وسنجلبها رقراقة صافية بلون الشفاف !ص85/86 .الهدف إذن واضح والوصول محفوف بشتى المخاطر ،لكن في الخطورة لذات لا تعادلها لذاذة : أولاها افتضاض بكرة المسالك عبر تكسير صمتها ، وثانيتها معانقة صور الأيام المنفلتة والماضية بلا رجعة ،والثالثة غسل صفحة الروح بما علق بها من شوائب ” سنفتض صمت الزقاقات الهامدة ،تحت الأنوار الخافتة ،ونعانق صور الأيام المتدحرجة كالأحلام التي تمضي ولا تعود !…وبالرشفات العنيدة سنغسل صفحة الروح مما علق عليها سهوا ،ثم نصدح آهاتنا “ص86 .لم يكتف السارد بالرفيق قبل الطريق ، وإنما خاطب منذ البدء مدينته لتربت على كتفيه مستعينا بها لإبعاد الشوائب الرديئة عنه.” واصلي معي يا مدينة سبعة رجال ،اربتي على ضلاع قلبي قليلا ،حتى تتمكني من إبعاد الشوائب الرديئة ….” ص81” واصلي معي يا مدينة لا تستكين للنوم إلا لماما .تتقاطع فيها السنات متقاربة متباعدة ..أحلام وكوابيس تتزاحم بين ثناياها !…ما قصرت القرون البائدة في طيها حتى غدت كالبصمات الشواهد . ص90واصلي معي يا متاهات الدروب المزاوقة التي تفضي بك منك فيك إليك ! ؟ص90السارد يطلب الوصل والوصال ، والمدينة بمسالكها ترتمي في أحضانه غير متمنعة أو ممانعة ،فيطوي دروبها ويقتحمها غير آبه بطول المسافات ،المتسول أنذر ،والسارد يتحدث عن تطوافه والزيادة في وتيرة اقتحامه “ألم أقل إنها متاهة المرعود في بلوغ المقصود” ص93تنساب الأماكن والمسالك انسياب السيل من عل ، السارد رحالة جغرافي عليم بالأمكنة وأسمائها ،وبالأشخاص وصفاتهم وسمتهم ، “بوصلته زوادة نافت على الانتهاء ! فلنركب مصارف الليل الخفية ،ونندس مع شعب مدينة التلاوي ،نسلكها ثم نجلب لنا مشروب الحياة !..تلك التي تشعل فينا شرارة التسكع النبيل …ص85التسكع نبيل ،يحرسه سور المدينة ورجالاتها ،وفي كل خطوة ولي ،هل هي حج وعمرة أبي نواس ؟ أو رحلة الشعراء الجوالين Troubadours الأماكن تجسد مراكش الحمراء ونقطها الحالكة السوداء Marrakech noir كما يحلو لدار النشر الأمريكية ال ......
#قراءة
#رواية
#مراكش
#دواليك
#لعبد
#الرحيم
#الرزقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752511
عبد الرحيم الرزقي : مراكش دواليك قراءة نقدية لعبد الصادق الشحيمة الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي رواية مراكش دواليك لعبد الرحيم الرزقي – 2 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتجسد الساحة كل التناقضات والثنائيات ،ويختفي خلف صوت السارد صوت الشرقاوي مول الحمام والركيلة وصديقه بن فايدة وهما يرددان :إلى بغات تجي كتجيبها اسبيبةوإلى مشات كتقطع السلاسلكول الطعام ماحدو حلو وبنينقبل ما تولي تشوف الطعام وتلقاه حار وباسلينتهي الطواف والتطواف وما أسماه السارد بالإفاضة في المدينة التي قيل بأنها الوحيدة من بين المدن التي تحتضن الزيارة زيارة الرجالات السبع والتي سماها أبو العباس السبتي “مدينة العلم والخير والصلاح ” وسماها ابن الخطيب ” تربة الولي وحضر ة الملك الأولي ” ووصفها الحسن بن محمد الغسال بالمحروسة في عنوان كتابه “رحلة إلى حضرة مراكش المحروسة “.طواف السارد شبيه بتقليد الطواف حول الكعبة حيث زيارة أكبر عدد ممكن من الأولياء ،الرجالات السبعة أعلام كالجبال بوصلة يهتدى بهم ،والمرور بأكبر عدد من الأحياء دون تنكيس أو رجوع إلى القهقرى ،يستحضر السارد مجمل أدوار الطواف السياسي منها والتعليمي والاجتماعي ويكون استسقاؤه بدلا من طعامه “نخبا نبيلا تناولناه في صهريج أكدال باحماد …”ليلة السارد هي واحدة من ليالي الحسن ابن هانئ الحكمي /أبونواس والذي لا شك أنه يقبع صحبة يوسف بن حموية القزويني خلف دنان السارد وكؤوسه وقواقيزه ،إنها نفس الأجواء والطقوس ، أبو نواس يصحب السارد ويقدم شهادة أولى بشعره إذ يقول :أما يسرك أن الأرض زهراء والخمر ممكنة شمطاء عذراءما في قعودك عذر عن معتقة الليل والدها والأم خضراءيا ليلة لا أمل ذكراها لست لطول الزمان أنساهايا ليلة بتها أسقاها كأسا نفت همنا حمياهاسقيا لأيامنا التي سلفت يشفي من الهم طيب ذكراهاويقول :يا ليلة طاب لي بها الأرق حتى بدا من صباحها الفلقوينشد بشعر من حذا حذوه وقد أعجب به قوله :حج مثلي زيارة الخمار واقتنائي العقار شرب العقارووقاري إذا توقر ذو الشيبة وسط الندي ترك الوقارما أبالي إذا المدامة دامت قول ناه ولا شنعة جاررب ليل كأنه فرع ليلى ما به كوكب يلوح لساري .من الداخل إلى الخارج من مسح وتمشيط الأماكن مشيا على الأقدام ،تفيض المدينة بساردها وتفضي وتقذف به في سيارة طاكسي لتمخر شارع علال الفاسي متوجهة إلى البرانس .إن الاقتران القسري الذي عاشه السارد بعيدا عن أجواء الساحة بالداوديات ،فتح أعينه على تحول يقول لسان حاله بصدده ” آه وكيف لها أن تبقى تواشيح المدينة الرائعة على حالها ؟ ! والساكنة -ياوعدي -ها قد غابت !؟ هرولت صوب خارج السور ! ؟ باحثة عن شقق صندوقية ، بأسها الإسمنت الرمادي – ذي الغزو -الجارف يمشي كالنار في الهشيم ،يحرق الخضرة ،ويزرع التكتلات السكنية المتناثرة هنا وهناك تتفقع منها وعلى مهل ألوان من البطالة !؟وصنوف من “التشرميل “ص100في الصفحة 103 ونحن على مشارف نهاية هذيان الحضرة ،يتساوى شوق الحاج وحنينه نحو الطواف ،بشوق سالم الخزاعي ،ومن لم يتذوق الحنين لم يذق قط لذة وعبق المكان ،وحيث أن السارد وهب قلبه للمدينة وتركه خلفه،غير ناس زمن المسير والسرى ،حقق المطلوب وهانت طرق الطلب ،اضطرمت الأحشاء شوقا فولى الكرى واسترسلت السرابة ،فخرس اللسا ......
#مراكش
#دواليك
#قراءة
#نقدية
#لعبد
#الصادق
#الشحيمة
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752641