الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
معروفي العيد : كيف نقرأ نيتشه اليوم؟ قراءة في كتاب- ضيف الله فوزية كلمات نيتشه الأساسية
#الحوار_المتمدن
#معروفي_العيد كيف نقرأ نيتشه اليوم؟قراءة في كتاب" ضيف الله فوزية ــ كلمات نيتشه الأساسية ــ " بدأت الفلسفة الِنسوية في فَضاءنا العربي المُعاصر، تُؤَّثِل لذاتها موقعة مركزية، وتُعبر بذلك عن مُكابدة أصيلة لفسيفساء الدرس الفلسفي. وفي مُقدمات هذه الُفسيفساء الفلسفيةُ نجدُ الكاتبة المُبدعة فوزية ضيف الله. فهي من الفينة لآخري تصبو لتصميم مُدوَّنة فلسفية حوارية، تُجادل فيها النصوص الكبرى لأعلام الدرس الفلسفي الغربي المعاصر. " نيتشه ، وهايدغر، وغادامير ، وبول ريكور". فالفلسفة كما يصِفُها غادامير لابد أن تكون فلسفة حِوارية لا فلسفة نسقية مُتعالية، قِوَامُها التخاطب مع النصوص التُراثية والفلسفية معاً. ولعَّل القارئ الفذ يُلاحظ هذه التوصيفة في المُطارحة التي صاغتها الباحثةُ ضيف الله فوزية، فهي حاولت بشكل أو بآخر تطعيم النُصوص النيتشوية طُعماً تأويلياً كما نجد ذلك في كتابها الهامّ:"كلمات نيتشه الأساسية". إذ، في هذا الكتاب: تطرح الباحثة سؤالاً هيرمينوطيقياً قابل للصراعات التأويلية المُتباينة والتفسيرات المختلفة. هذا السؤال المتمثل في كيف يمكن أن نقرأ نيتشه اليوم؟والباحثة ضيف الله، تُدرك هذه المغامرة الجريئة إذا جاز القول، في قراءتها لنيتشه. فنيتشه ذاته سبق وأن حذر أكثر من مرة، على أنّ من يُحاول قراءة نُصُوصَه لابد أن يكون قارئاً فذاً وإلاّ فأن لا يُجازف بقراءته أصلاً. فما بَالْ الذي يكتب عنه. يقول نيتشه:" لا أؤمن بتاتاً في القُراء. فكيف سيمكنني أن أكتب لقرّاء ما؟ لكنيّ أقرأ نفسي بنفسي ."فما بالناَ بأنّ نيتشه يُريد لفلسفته أن تفهم؟ ألا يبدو نيتشه ممّن يكتبون نُصُوصهم محمّلين بتوقّعات "عدم الفهم" ؟ هذا الاعتراض الأولاني لكل من يُحاول قراءة نيتشه والكتابة عنه في الوقت ذاته.ولقد أكّد المفكر محمّد محجوب في كذا من مرة عن لُزومية توخي الحيطة والحذر لقارئِ نيتشه. وعلى كلٍ فإنّ قراءة نيتشه تَجُرنا منذ البداية لإشكالية التفسير الهرمينوطيقيّ. وأما السُؤال الذي يطرح ذاته ها هنا: هل نحن نيتشويين بالمعنى الحرفي للكلمة لكي نحُوز على فهم نيتشه راهنا؟ وهل سنفهم نيتشه كل الفهم بقراءتنا هذه؟ أم أنّ الكتابة النيتشوية في الوقت ذاته قابلة للترحال ولا تسكن للمعنى الواحد؟بيد أن الفلسفة التأويلية ذاتها تستدعي منّا كباحثين راغبين في الفهم أن نفهم نيتشه أكثر ممّا فهم نيتشه ذاته. أرى مبدئيا أن فلسفة الفهم بشكل عام تدفعنا على أن نضع ذاتنا على مسافة أو مبعدة على كل ما هو تذاوتي. إذ سنحاول في هذه الدراسة المقروئية استبعاد افتراضاتنا المسبقة وآرائنا الجاهزة، وهذا بلا مُراء سيتيح لنا التعرف على الملمح الرهيب الذي أسفر عنه كتاب:" كلمات نيتشه الأساسية " وِفْقَ رُؤْيَةٍ مَوْضُوعِيَةٍ مُحَايِدَةٍ.وتجدر الإشارة، على أننا حتى نحذق نيتشه كما يجب، لابد التوقف على: "خمس كلمات جوهرانية" يذكرها نيتشه ضمن "العدميّة الأوربية"(1940) وفق التراتبية التالية : "العدميّة"، "قلب كلّ القيم"، "إرادة الاقتدار"، "العود الأبديّ للهو هو" و"الإنسان الأرقى" وبلا شك، فإنّ الإطار العام لهذا الكتاب ينبجس وفق هذه الكلمات الخمس. وهذا ما ترنو إليه هذه الدراسة بالدرس والتحليل.حُري بنا ونحن نعمد إلى استجلاء حيثيات هذه القراءة الوقوف ــ على الأبواب والفصول التي وضعتها الباحثة في كتابها هذا ـــ درساً وتحليلاً . بحيث في القسم الأوّل منه والحامل لعنوان: إرادة الاقتدار: أولى الكلمات الأساسيّة. فهي تخطو بإزائه نهجاً أركيولوجياً. ففي الفصل الأول منه تناولت التعريف الذي صاغه هايدغر لإرادة ......
#نقرأ
#نيتشه
#اليوم؟
#قراءة
#كتاب-
#الله
#فوزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678170