مروان صباح : الاعتماد على قصور الناس للإدراك ، من حرق سوريا ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بالتأكيد ، لن يجد المراقب تعب أو مشقة أو جهد في تحسس أصداء لمثل هذه التصريحات وغيرها ، خذ عندك أيها القارئ وأغلق باب الأخبار بعد الإستماع لهذا الخبر ، وزير خارجية نظام الأسد المعلم ، يطل مجدداً من بوابة الإرهاب ويتهم تركيا بالدولة التى ترعاه ، فإذا كان حال تركيا كما وصفها الوزير وليد هكذا ، إذن النظام الأسد بماذا يمكن توصيفه ، بالفرعوني أو النيروني ، لأن لم يتبقى للنظام وأدواته سوى أن يقتلوا أولادهم وزوجاتهم لكي يتطابقوا معهما ، بل كما أشار الحديث الشهير لرسول هذه الأمة ، بأن على كل رأس مائة عام يأتي مجدد يجددها من هوانها وارتخائها واستباحتها ، في المقابل ايضاً ، هناك من يرغب بإعادة مشاهدة مشهد المحرقة كل مائة عام ، وبالتالي عندما جلس نيرون في برجه العالي يراقب الحريق ويستمع إلى شعر هوميروس الذي يصف محرقة طروادة ، ايضاً كان معلم المعلم يجلس في جبل قاسيون يستمتع بحرق السورويون وسوريا معاً على أنغام يا صبحة هاتي الصنية . وبالتالي في كل عصر ، تُقدم هذه الفئة على جهود جبارة واستثنائية ، كما تتوجب الإشارة لذلك ، فالخلاف بين نيرون ومن أراد نشر المسيحية أدى ذلك إلى حرقهم كعقاب على مخالفة المستبد الهووي ، بالطبع لأنه سليل تلك الفئة إياها ، صار على خطى فرعون الذي حرق اليهود لمجرد أنهم تجرؤ بالمطالبة بحقوقهم والحرية ، بل التشابه البشري يكاد أن يتطابق في جميع العصور ، لقد استقدم الإمبراطور نيرون قبائل الغال من الشمال أوروبا لكي يكونوا عون على صنع محرقته الخالدة ، وهذا شهدته البشرية مجدداً كيف استدعى نظام الأسد الايراني وميليشياته لكي يكونوا العون في حرق سوريا تماماً كما حرقوا العراق وأفغانستان من قبل . في الحقيقة لم يتبقى لمعلم المعلم سوى امتهان التمثيل والغناء كما فعل نيرون في زمانه ، فالرجل كان يصول ويجول اليونان لكي يحصل على جوائز من لجان التحكيم ، وأية لجنة تحكيم هذه يمكن لها أن ترفض منحه المرتبة الأولى بالغناء والتمثيل ، فالإمبراطور والموهوب والروحاني والطبيب والمحارب ، مجرد الانتهاء من جولته الفنية ، يعود إلى روما بجوائزه لكي يُستقبل استقبال المظفرين ، من جملة مهرجين على شاكلت المعلم ورفاقه . لقد استدعى الشعب السوري ، الجيش التركي من أجل وقف المحرقة ، في المقابل استدعى نظام الأسد الحرس الثورى وميليشياته من أجل إشعالها ، ومن حيث الباطن تدور سرديات النظام حول تعظيم دور محوره في إخماد الثورة الشعبية دون أن يأتي على المحرقة التى أحدثوها ، كأن النظام وحلفائه يحاولون الاعتماد على بعض المؤرخين الذين ألّهوا البشرية في متاهات من حرق روما ، تماماً تبدأ معادلة المعلم من إعادة تدوين التاريخ ، نيرون أو قبائل الغال ، وبالتالي يعتمدون على قصور الناس في إدراك الصواب . والسلام ......
#الاعتماد
#قصور
#الناس
#للإدراك
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693421
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بالتأكيد ، لن يجد المراقب تعب أو مشقة أو جهد في تحسس أصداء لمثل هذه التصريحات وغيرها ، خذ عندك أيها القارئ وأغلق باب الأخبار بعد الإستماع لهذا الخبر ، وزير خارجية نظام الأسد المعلم ، يطل مجدداً من بوابة الإرهاب ويتهم تركيا بالدولة التى ترعاه ، فإذا كان حال تركيا كما وصفها الوزير وليد هكذا ، إذن النظام الأسد بماذا يمكن توصيفه ، بالفرعوني أو النيروني ، لأن لم يتبقى للنظام وأدواته سوى أن يقتلوا أولادهم وزوجاتهم لكي يتطابقوا معهما ، بل كما أشار الحديث الشهير لرسول هذه الأمة ، بأن على كل رأس مائة عام يأتي مجدد يجددها من هوانها وارتخائها واستباحتها ، في المقابل ايضاً ، هناك من يرغب بإعادة مشاهدة مشهد المحرقة كل مائة عام ، وبالتالي عندما جلس نيرون في برجه العالي يراقب الحريق ويستمع إلى شعر هوميروس الذي يصف محرقة طروادة ، ايضاً كان معلم المعلم يجلس في جبل قاسيون يستمتع بحرق السورويون وسوريا معاً على أنغام يا صبحة هاتي الصنية . وبالتالي في كل عصر ، تُقدم هذه الفئة على جهود جبارة واستثنائية ، كما تتوجب الإشارة لذلك ، فالخلاف بين نيرون ومن أراد نشر المسيحية أدى ذلك إلى حرقهم كعقاب على مخالفة المستبد الهووي ، بالطبع لأنه سليل تلك الفئة إياها ، صار على خطى فرعون الذي حرق اليهود لمجرد أنهم تجرؤ بالمطالبة بحقوقهم والحرية ، بل التشابه البشري يكاد أن يتطابق في جميع العصور ، لقد استقدم الإمبراطور نيرون قبائل الغال من الشمال أوروبا لكي يكونوا عون على صنع محرقته الخالدة ، وهذا شهدته البشرية مجدداً كيف استدعى نظام الأسد الايراني وميليشياته لكي يكونوا العون في حرق سوريا تماماً كما حرقوا العراق وأفغانستان من قبل . في الحقيقة لم يتبقى لمعلم المعلم سوى امتهان التمثيل والغناء كما فعل نيرون في زمانه ، فالرجل كان يصول ويجول اليونان لكي يحصل على جوائز من لجان التحكيم ، وأية لجنة تحكيم هذه يمكن لها أن ترفض منحه المرتبة الأولى بالغناء والتمثيل ، فالإمبراطور والموهوب والروحاني والطبيب والمحارب ، مجرد الانتهاء من جولته الفنية ، يعود إلى روما بجوائزه لكي يُستقبل استقبال المظفرين ، من جملة مهرجين على شاكلت المعلم ورفاقه . لقد استدعى الشعب السوري ، الجيش التركي من أجل وقف المحرقة ، في المقابل استدعى نظام الأسد الحرس الثورى وميليشياته من أجل إشعالها ، ومن حيث الباطن تدور سرديات النظام حول تعظيم دور محوره في إخماد الثورة الشعبية دون أن يأتي على المحرقة التى أحدثوها ، كأن النظام وحلفائه يحاولون الاعتماد على بعض المؤرخين الذين ألّهوا البشرية في متاهات من حرق روما ، تماماً تبدأ معادلة المعلم من إعادة تدوين التاريخ ، نيرون أو قبائل الغال ، وبالتالي يعتمدون على قصور الناس في إدراك الصواب . والسلام ......
#الاعتماد
#قصور
#الناس
#للإدراك
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693421
الحوار المتمدن
مروان صباح - الاعتماد على قصور الناس للإدراك ، من حرق سوريا ...