الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : الانتفاضة الراهنة في أمريكا : ضرب تحت الحزام للنظام النيولبيرالي الرأسمالي العنصري المتوحش
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان الانتفاضة الراهنة في أمريكا : ضرب تحت الحزام للنظام النيولبيرالي الرأسمالي العنصري المتوحشالانتفاضة الراهنة ضد العنصرية ، التي تعم معظم مدن الولايات المتحدة الأمريكية منذ حوالي ثلاثة أسابيع ، على خلفية قيام ضابط شرطة أبيض بقتل جورج فلويد- الأمريكي من أصل أفريقي- خنقاً في مدينة منيابوليس في ولاية مينيسوتا ، في الخامس والعشرين من شهر أيار – مايو الماضي، هي الأولى منذ خمسة عقود ، وتفوق في أهميتها انتفاضة 1968 ، التي اندلعت إثر اغتيال مارتن لوثر كينج زعيم حركة الحقوق المدنية ، ونجم عنها حصول السود على بعض الحقوق المدنية ، لكنها لم تضع حداً لنظام التمييز العنصري. وقد كشفت هذه الانتفاضة، عن مدى العنصرية المتغلغلة في نظام العدالة الأمريكي ، وفي منظومة الشرطة الأمريكية ، وعن تراجع النظام النيوليبرالي المتوحش في أمريكا عن معظم الحقوق التي حصل عليها السود بعد عام 1968 ، وألقت الضوء بأثر رجعي على سلسلة الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحقهم ، على مدى عدة عقود من القرن الماضي ، و خلال العقد الثاني من هذا القرن .العنصرية متأصلة في النظام الرأسماليكما برهنت الانتفاضة الراهنة ،أن العنصرية ليست مسألة قشرية في النظام الرأسمالي ، بل هي جزء أصيل منه ، وتعود إلى 400 عاماً عندما ازدهرت تجارة " العبيد" عقب الاكتشافات الجغرافية لقارة أفريقيا ،حين كان الغزاة الأوروبيون يصطادون الأفارقة، وينقلونهم بالسفن إلى بلدانهم، ووضعهم في ظروف غاية في الاستعباد والوحشية ،لتسخيرهم في خدمة الطبقات الرأسمالية ، دون أن يحصلوا حتى على قوت يومهم بحكم أنهم مجرد مملوكين للعرق الأبيض. والنظام العنصري الذي جرى تدشينه في أمريكا منذ اكتشاف القارة الأمريكية، لازال قائما رغم الحرب الأهلية الأمريكية ،التي ساهمت في إنهاء " نظام العبودية " لكنها لم تنهي حتى اللحظة النظام العنصري في الولايات المتحدة .صحيح أن الرئيس الأمريكي ابراهام لينكولن أنهى قبل (150) عاماً نظام العبودية- وهذه خطوة تحسب له - ، لكنه لم ينهي العنصرية وثقافتها المتجذرة في النظام الرأسمالي الأمريكي وفي ثقافة القوى السائدة في المجتمع الأمريكي ، والتي انعكست على منظومة القوانين والنظامين الشرطي والقضائي في الولايات المتحدة.وتشير تقارير وإحصاءات أمريكية ، أن 99 في المائة من حوادث القتل والاعتداءات من قبل الشرطة وأشخاص، ينتمون لمنظمات عرقية ارهابية في الولايات المتحدة كانت ضد السود، إذ بلغت في الفترة ما بين 2014 – 2019 معدل ألف حادث قتل في السنة ، دون أن تلقى أدنى إدانة من القضاء الأمريكي ، ، وأن الأحكام لنفس التهمة بالنسبة للأمريكيين الأفارقة قياس بأصحاب البشرة البيضاء هي بنسبة 3 إلى 1 ، وأن نسبة الموجودين في السجون هي 10 في المائة من السود مقابل 1 في المائة من أصحاب البشرة البيضاء ( الأنجلو سكسون) ، ما يؤكد أن القضاء الأمريكي متحيز ضد السود وضد الأقليات العرقية والمهاجرين .أبعاد الانتفاضة الراهنةما يميز الانتفاضة الراهنة، أنها انطوت على بعدين ، ( البعد الأول) بعد مناهضة العنصرية الذي بات يأخذ في هذه المرحلة سمة " مقدمات الثورة " من خلال شعاراتها وعناوين خطاباتها المرفوعة على نحو : لقد قطعنا شوطاً طويلاً في الانتفاضة ...لنمضي بها حتى تحقيق العدالة الكاملة للسود" ، ناهيك أنه - وعلى حد تعبير غايل فرازير القيادية ضمن ائتلاف القادة الأمريكان الأفارقة- "هنالك في مختلف أرجاء البلاد ، جيوب مختلفة يجتمعون لحشد الناس وإحداث فرق، وهناك مجموعات لابأٍس بها من السود ، باتت ترفع السقف وتتح ......
#الانتفاضة
#الراهنة
#أمريكا
#الحزام
#للنظام
#النيولبيرالي
#الرأسمالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681393