الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : المهجرون الامازيغ والاشكالية اللغوية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن في تقرير أعدته لجنة تابعة لمجلس "النواب" حول المهجرون الموركيون في العالم, كشف أن أغلبية المهجرون يجهلون اللغة العربية, بسبب غياب تدريس هذه اللغة في الكثير من المدن الاوروبية . وبهذا كان المطلب الملح للجنة, تكثيف الجهود لتعليم اللغة العربية لهؤلاء المهجرين. المهجرون الامازيغ هجرتهم سياسة الآبادة العرقية والتمييز العنصري ولحقت بهم الى ديار الهجرة سياسة التعريب اللغوي و سياسة الأسلمة من نوع جديد, وسياسة مصادرة رأسمالهم المالي. منذ أوائل الثمانينات, مع ولاية ترأس الاستقلالي عزالدين العراقي حقيبة التعليم, دفعته شوفينيته الى التعجيل بنهج السياسة اللامنطقية واللاعلمية في تسريع التعريب الشامل لقطاع التعليم, السياسة التي منيت بالفشل وعمقت أزمة التعليم في المورك.عوض البحث عن بديل علمي عقلاني لفشل التعريب, بحث أعوان النظام عن معمل جديد لتجريب السياسة العرقية الموهوسة بتعريب الأمازيغ, وكانت مادة التجريب أبناء الامازيغ في المهجر (مصدر الثاني للعملة الصعبة بعد الفوسفاط), لتعريب الامازيغ أينما رحلوا وإرتحلوا, وخصوصا أن عملية التعريب اللساني في المهجر, قد تمر بسهولة في غياب مقومات المناعة, بسبب الإختلافات الثقافية التي تحد بشكل وبأخر بالاندماج في المجتمعات الإقامة والتي تسهل عملية التعريب والأسلمة (السلفية الجهادية), و هذا العامل إستغلته الاوساط العروبية العرقية في نهج سياستها اللغوية والدينية. فمنذ الثمانينات بدأت السلطة الكولونيالية في إرسال أطر تعليمية لتدريس اللغة العربية ومرشيدين دينيين لنشر اديولوجية الدمار الشامل, خصوصا الى الدول الاوروبية التي تعرف الكثافة الامازيغية, بهدف إستراتيجي يكمن في التعريب الهوياتي عبر التعريب اللغوي.بمقتضى إتفاقيات الشراكة التي أبرمت بين دول إستقبال المهجرين الامازيغ و النظام الكولونيالي اللقيط, أتاحت لهذا الاخير التحكم في السياسة اللغوية المفروضة على أمازيغ المهجر, وقد جند النظام الكولونيالي جيش من المعلمين لتدريس اللغة العربية, وجيش من الفقهاء والأئمة لتعليم الصغار والشباب تعاليم الكراهية والإرهاب. تتمركز الأغلبية العضمى من المهجرين في أوروبا الغربية, بشكل أساسي في فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا وألمانيا, وهي المناطق المستهدفة أكثر من غيرها بالعمليات الارهابية وتفشي ظاهرة المعاداة الآثنو- دينية في أوساط المهجرين بسبب تعليم اللغة العربية والدروس الدينية, وهو السبب الرئيسي الذي سكتت عنه جل حكومات دول اقامة المهجرين, حتى لا يؤثر ذلك على شعبيتها الانتخابية, وحتى لا تقدم الحجج لليمين المتطرف الاوروبي المعادي للوجود الاجنبي, في كسب المزيد من المؤيدين لسياستها في مسألة الهجرة وتضخيم شعبيتها الانتخابية. تعليم اللغة العربية لإبناء المهجرين هو السبب الرئيسي في ظهور ظاهرة التطرف الاسلامي, الظاهرة التي لم يكن لها وجود قبل تعلم اللغة العربية التي ساعدت على تفسير الأيات القرأنية والإطلاع على أعمال محمد و مواقفه من "المشركين". سياسة التعريب اللغوي والأسلمة من حولت البربري (المقيم في هولندا), قاتل المخرج السنيمائي الهولندي ثيو فان جوخ عام 2004, من إنسان مسالم الى إرهابي, ونفس السياسة من دفعت بالجماعة البربرية (المقيمة في بلجيكا) الى إرتكاب مذبحة باريس 2015. تعليم اللغة العربية لأبناء المهجرين الامازيغ هي المسؤولة عن مصادرة القيم الثقافية التسامحية لأبناء الامازيغ و تحويلهم من أناس متسامحين مؤمنين بالتعدد والاختلاف وقبول الآخر, وهم في كنف لغة الأم الامازيغية, وتحولوا الى متطرفين إسلاميين, إرهابيين و معادين للآخرين. وقف ......
#المهجرون
#الامازيغ
#والاشكالية
#اللغوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716017