الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علا الشربجي : سلام لجراحك ايها الوطن العربي
#الحوار_المتمدن
#علا_الشربجي لم تعد وطنا ولا عربي الموطن .. قضمت العروبة و القومية و الوطنية و ارتويت بدماء شهداء امتكمنذ أن سقطت بغداد و الطبول ترقص على جراحكذُبحت حلب الشهباء مثل عاهرة تنكر الجميع منها و قدمت قربانا في معبد صراع العروشذبُلت القاهرة تحت بساطير العسكر و ناحت الاوبرا مع قطرات النيل على أمجاد نجيب محفوظ و طه حسينفي الفيحاء فاحت رائحة الدماء و رُشِق الياسمين الابيض بدم الابرياء و هاجر جبل قاسيون مع من تبقى من المهاجرينتلك السمراء في ليبيا غُطست باللعنة السوداء ،نهشتها العجوز و تركتها جيفة لمن يبحث عن قضمة في نهاية الوليمةالاوذيسة الفينيقية ، ساحرة البحر الابيض المتوسط ،دثرت تحت الردم ، حملت المعاصي و طعنت بسكين الغدر و الفساد .. و أدت ثورتها في رحم احزانها و انطفأت شمعتها .. ست الدنيا دثرها عهر الانسان ..استحلفتها ماجدة الرومي قومي قومي ..لكن الطاعون الايراني نخرها حتى النخاع و ثعلب الموساد و الاسد انقضوا على ما تبقى من عذريتها ..هناك في أطهر ارض غضبت السماء فوقعت الرافعة و كشفت العورات و سفكت الدماء و منع الجراد الصلاة و كأن الملائكة تنحت جانبا و رفضت وصول التوبة الى رب العرشاما ارض كنعان جلست تبكي عار العرب ..تنتظر ذاك الفارس المجهول ليخلصها من براثن اليهود ، فالكنائس نكست أجراسها معانقة قبة الصخرة ليعلو الآذان في المسجد الأقصى بتكبيرات الى السماء لمن ينقذ ارضه من وطئ التدنيسبكى و صلى و ركع لها نزار قباني .. رثاها و قال :يا قدسُ، يا منارةَ الشرائعيا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع حزينةٌ عيناكيا مدينة البتوليا واحةً ظليلةً مر بها الرسولحزينةٌ حجارة الشوارع حزينةٌ مآذن الجوامع يا قدسيا جميلةً تلتف بالسوادمدت ذراعها لربة عمون تستنجد من كان يتخبط وسط بحر ماتت فيه روح الوطن ، انهكته شعارات الوطن الموسومة بنهب الجيوب .كنت وطنا عربيا و اصبحت شرقا اوسط ، توسطت فوهة البركان جراء الفاسدين و القتلة و المجرمين ، نهبوا ثرواتك ،قدموها على طبق من الماس لبنوك سويسرا و عادوا عبيدا للبنك الدولي ..ذلك الوحش الصهيوني قضم لقمة هنا و اخرى هناك و سال لعابه على وليمة في الصحراء و سيشبع من سلة زول الممتلئه و يتحلى على ما تبقى … غول اشبه بالسنتيح باللهجة السودانيةهذا الذي يسمى الوطن يذكرني بقول غسان كنفاني في روايته (عائد الى حيفا) :“أتعرفين ما هو الوطن يا صفية: الوطن هو ألا يحدث ذلك كله ”اما انت يا وطن فكل شيئ لا يحدث في الأوطان حدث فيك.#القصة_لم_تنتهي#الجرس_يدق ......
#سلام
#لجراحك
#ايها
#الوطن
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702080
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-حكاية الشيخ سليمان أبو رجل الجرس
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية العاشرةحكاية الشيخ سليمان "أبو رجل الجرس"يحكى أن رجلاً مغامراً اسمه سليمان كان يعيش بين ظهراني عشائر زيباري. ولأنه اتخذ السلب والنهب مهنة فقد ألقي القبض عليه وزج في السجن. وعندما خرج من محبسه فكر ملياً وقال لنفسه:- حسناً سأفعل اذا سافرت الى بغداد ولازمت قبر الغوث (1). سأمكث هناك زمناً وأعلن توبتي وأرد اعتباري، ولن يشك بي أحد بعدها إذا ما عاودت السرقة!لبس سليمان ثياب الدراويش وعلق في رقبته الدفَّ والكشكول(2) ومضى صوب بغداد حتى وصل مزار الكيلاني واقتعد مكاناً هناك ولزم العبادة ليل نهار دون أن يبرح المسجد للحظة واحدة حتى صار زوار الغوث يضعون ثقتهم فيه ويظنونه عابداً تقيا، وعندما سألوه عن اسمه أجابهم:- اسمي سليمان، درويش حقير على باب الله!فاستنكر الناس منه ذلك وقالوا:- نستغفر الله. كيف تقول هذا؟ بل أنت الشيخ سليمان، تاج رؤوسنا جميعا!وغدا الناس يطلبون بركته ويسألونه زيارتهم:- إنا لنرجو من ذاتكم المباركة الشريفة أن تتنازل بالخروج بين الحين والآخر كي يتبارك الجميع بفيض وجودكم المسعود العالي المقام!فيرد عليهم:- لا أستحق أنا العبد المذنب كرمكم هذا. ثم إن عندي، لو سمحتم، سبباً آخر يمنعني من الخروج.- خيراً يا مولانا.- ثمة على الدروب المحيطة كثير من الناس، وإني أخاف الله أن تقع قدمي على رأس مسكين راقد على قارعة الطريق فأكون سبباً في هلاكه ومضاعفة ذنوبي.بيد أن عذره هذا جعل الناس يزدادون تعلقاً به وإيماناً فأجابوه:- كلا، لا مناص من تشريفك لنا في بيوتنا حتى لو حملناك على ظهورنا.- وأنا لا أرضى باعتلاء ظهر أحد، لكن إن كان لزاماً أن أستجيب لدعواتكم الكريمة فاجلبوا لي زوجاً من الأجراس أخيطهما الى نعليَّ كي ينتبه الناس لصوتهما ويفسحان لي الطريق حتى لا أدوس على رؤوسهم.فصاح الجميع:- سبحان الله! يا لها من فكرة عظيمة!لا أطيل عليكم. شدوا جرسين الى نعليه كما أراد، ولم يعد يمر يوم إلا ودعاه واحد من أكابر بغداد وأغنيائها الى بيته. وذاعت شهرته في المدينة وصار يُعرَف بالشيخ سليمان "أبو رجل الجرس" وتحلق من حوله المريدون والأتباع. وعندما توثق من ايمان الناس به واستبعادهم لأية شكوك حوله قال لبعض من عليّة القوم:- أفكر بأن أبني لنفسي بيتاً خارج المدينة أقيم فيه برفقة بعض الدراويش كيما نتفرغ للعبادة وذكر الله. الزحام هنا على أشده وهو يربك الفكر ويشغل القلوب ويلهيها عن ذكر الرحمن، فما رأيكم؟- على الرأس والعين. أرواحنا وأموالنا بأمرة حضرة الشيخ!وشادوا له بيتاً كبيراً أقام فيه مع عدد من أتباعه "الدراويش" الذين يثق بهم ويعرفهم تمام المعرفة بعد أن أطلعهم على ما يدور في رأسه. وهكذا قادهم ذات يوم الى مرقد الغوث بحجة زيارة الضريح. وباتوا ليلتهم فيه، ثم حفروا الأرض تحت جدار خزانة المرقد وتسللوا إليها وأخرجوا منها قرابة مليون ليرة من الذهب وما لا يحصى من الجواهر، ثم عادوا الى بيتهم بعد أن مكثوا ليومين عند الضريح.احتفظ الشيخ سليمان بكومة كبيرة من الجواهر والذهب وقال للآخرين:- ليأخذ كل منكم حصته. وخذوا ما لا تستطيعون حمله الآن الى مكان بعيد وأخفوه جيداً في حفرة معلومة كي تعودوا اليه وتستخرجوه بعد زمان. أما الآن فمن الأفضل أن نتفرق ويرجع كل الى بلاده قبل أن يحيط بنا العساكر ونقع في أيدي الحكومة.قام الدراويش وتفرقوا، وبعد أيام اكتشف حفظة خزينة الغوث أمر السرقة فأبلغوا الحكومة ولكن بعد فوات الأوان. ومن يعرف أين ذهبوا؟ قد تفرقوا مثل الذئاب بين الشعاب والجبال والوديان! أما الشيخ سليمان ف ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-حكاية
#الشيخ
#سليمان
#الجرس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742839