محمد سعد خير الله : -ومضة ضوء - عن جرائم يندى لها جبين الإنسانية في سيناء قصة البطل الطفل الشهيد إبراهيم محمد عودة المنيعي كمثال
#الحوار_المتمدن
#محمد_سعد_خير_الله سألت نفسي مجموعة من الأسئلة لم أجد لها أجوبة حتى الآن، هل يريد النظام المصري أن يصل إلى أرقام حصرية من الجرائم الكبري التي يرتكبها في سيناء ؟ وهي جرائم لن تسقط بالتقادم .وهل وصلت الرغبة في الإنتقام من الأهالي إلى هذا الحد ؟ هل أطمئن النظام لدرجة اليقين من عدم ملاحقته مستقبيلا ً على جرائمه الممنهجة ضد الإنسانية بحسب تقارير هيومن رايتس ووتش، وأمنيستي والخارجية الأمريكية تقرير ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- ؟وهل هناك مستوى آخر لسحق السيناوية في أبشع صوره لم يطل علينا بعد ومن الممكن ظهوره الأيام القادمة؟كل هذه الأسئلة عصفت مرة واحدة بذهنى بمجرد مشاهدتيلفيديو أرسله لي مؤخرا أحد مصادري في سيناء "لابن الموت الصبي الشهيد إبراهيم ،هل تعرفون من هو البطل إبراهيم؟!مؤكد لا أحد يعرفه فسيناء تحولت إلى ثقب أسود و بقعة منسية من العالم يتم بحق أهاليها "الاستباحة الكاملة " بصور خارج نطاق التخيل والتصورات و بدرجة تتضاءل أمامها الكلمات والمعانى للشرح والتوضيح.إذن سنحكي لكم ملحمة الصبي ابن الموت السيناوي "إبراهيم محمد عودة المنيعي "طفل يبلغ من العمر ستة عشر عامًا من عشيرة المنايعة إحدى عشائر قبيلة السوراكة وهي واحدة من كبرى القبائل في سيناء ،ظهر في فيديو قبل استشهاده بعدة أيام مع أحد الصحفيين وأسمه" عبد القادر مبارك "يقول إبراهيم في حديثه"معدتش في خوف أنا بقاتل اه بقاتل ومن البداية أصبت في ذراعي قبل ذلك بشظيتين ولكني مكمل "عبارات قمة في الشجاعة والإقدام والنبل والبراءة لطفل تشعر وكأنه يسطر بعباراته الدنيوية الأخيرة"ملحمة موثقة " قبل أن يرتقى شهيداً وكأننا أمام إحدى المآسى الاغريقية القديمة. ولكن هناك أسئلة أخرى بلا أجوبة تطرح نفسها لماذا لم يقم صحفي مسجل في نقابة الصحفيين بإبلاغ نقابتهوالمجلس القومي للطفولة والأمومة عن جريمة كبرى تتعلق باستغلال الأطفال في تطهير الأراضي وإزالة الألغام، و حمل السلاح لمواجهة الدواعش ولو من باب إبراء الذمة ،القوانين المصرية تمنع ذلك والإعلان العالمي لحقوق الإنسان به فقرات لحقوق الطفل أقل من ١-;-٨-;- عاما تجرم ما يتم وهو تحد صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تشدد على صيانة حقوق الأطفال خصوصاً أثناء النزاعات المسلحة ،أن الطفل المجند يعرف وفقاً لوثيقة صادرة عن منظمة ( اليونسيف ) الأممية في عام ٢-;-٠-;-٠-;-٧-;- باعتباره طفل يرتبط بقوة أو بجماعة عسكرية قبل إتمامه سن الثامنة عشرة ويستخدم كمحارب أو ضمن الطهاة أو الحمالين أو الجواسيس أو لأغراض جنسية،فهل لا يعلم بكل ذلك الصحفي "عبد القادر مبارك " لماذا لم يقم بواجبه من منطلق إنساني؟ بدلاً من تقديم الفتى كمنوذج لاستنهاض همم أقرانه للقيام بما قام به ،وفي ذلك جريمةفي منتهى الخسة والانحطاط تطول النظام و تؤكد أن هناك رغبة نظامية مفضوحة لاقتراف إبادة ممنهجة بطريقة ناعمة تتلخص في الإنتقام من المستقبل وتتجسد في استهداف الأطفال، وفي الحقيقة فإن مسلسل معاناة ومآسى الأطفال بدأ منذ فترة طويلة وسنسرد في الفقرات التالية أجزاء مما جاءت في تقرير سابق للمرصد السيناوي صدر في فبراير من عام ٢-;-٠-;-١-;-٦-;- يقول التقرير "تلك الصورة للطفلة (مريم) التي تبلغ من العمر 10 سنوات مصابة نتيجة القصف المدفعي من قبل الجيش المصري والذي أودي بحياة 4 أطفال الخميس الماضي غرب رفح بسيناء مصر.(مريم) مهددة بفقد بصرها نتيجة إصابة عينيها بشظايا.. ليست مريم وحدها مهددة بالإصابة أو القتل، فلقد دفع 21 مدنياً (بينهم 10 ......
#-ومضة
#جرائم
#يندى
#جبين
#الإنسانية
#سيناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759265
#الحوار_المتمدن
#محمد_سعد_خير_الله سألت نفسي مجموعة من الأسئلة لم أجد لها أجوبة حتى الآن، هل يريد النظام المصري أن يصل إلى أرقام حصرية من الجرائم الكبري التي يرتكبها في سيناء ؟ وهي جرائم لن تسقط بالتقادم .وهل وصلت الرغبة في الإنتقام من الأهالي إلى هذا الحد ؟ هل أطمئن النظام لدرجة اليقين من عدم ملاحقته مستقبيلا ً على جرائمه الممنهجة ضد الإنسانية بحسب تقارير هيومن رايتس ووتش، وأمنيستي والخارجية الأمريكية تقرير ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- ؟وهل هناك مستوى آخر لسحق السيناوية في أبشع صوره لم يطل علينا بعد ومن الممكن ظهوره الأيام القادمة؟كل هذه الأسئلة عصفت مرة واحدة بذهنى بمجرد مشاهدتيلفيديو أرسله لي مؤخرا أحد مصادري في سيناء "لابن الموت الصبي الشهيد إبراهيم ،هل تعرفون من هو البطل إبراهيم؟!مؤكد لا أحد يعرفه فسيناء تحولت إلى ثقب أسود و بقعة منسية من العالم يتم بحق أهاليها "الاستباحة الكاملة " بصور خارج نطاق التخيل والتصورات و بدرجة تتضاءل أمامها الكلمات والمعانى للشرح والتوضيح.إذن سنحكي لكم ملحمة الصبي ابن الموت السيناوي "إبراهيم محمد عودة المنيعي "طفل يبلغ من العمر ستة عشر عامًا من عشيرة المنايعة إحدى عشائر قبيلة السوراكة وهي واحدة من كبرى القبائل في سيناء ،ظهر في فيديو قبل استشهاده بعدة أيام مع أحد الصحفيين وأسمه" عبد القادر مبارك "يقول إبراهيم في حديثه"معدتش في خوف أنا بقاتل اه بقاتل ومن البداية أصبت في ذراعي قبل ذلك بشظيتين ولكني مكمل "عبارات قمة في الشجاعة والإقدام والنبل والبراءة لطفل تشعر وكأنه يسطر بعباراته الدنيوية الأخيرة"ملحمة موثقة " قبل أن يرتقى شهيداً وكأننا أمام إحدى المآسى الاغريقية القديمة. ولكن هناك أسئلة أخرى بلا أجوبة تطرح نفسها لماذا لم يقم صحفي مسجل في نقابة الصحفيين بإبلاغ نقابتهوالمجلس القومي للطفولة والأمومة عن جريمة كبرى تتعلق باستغلال الأطفال في تطهير الأراضي وإزالة الألغام، و حمل السلاح لمواجهة الدواعش ولو من باب إبراء الذمة ،القوانين المصرية تمنع ذلك والإعلان العالمي لحقوق الإنسان به فقرات لحقوق الطفل أقل من ١-;-٨-;- عاما تجرم ما يتم وهو تحد صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تشدد على صيانة حقوق الأطفال خصوصاً أثناء النزاعات المسلحة ،أن الطفل المجند يعرف وفقاً لوثيقة صادرة عن منظمة ( اليونسيف ) الأممية في عام ٢-;-٠-;-٠-;-٧-;- باعتباره طفل يرتبط بقوة أو بجماعة عسكرية قبل إتمامه سن الثامنة عشرة ويستخدم كمحارب أو ضمن الطهاة أو الحمالين أو الجواسيس أو لأغراض جنسية،فهل لا يعلم بكل ذلك الصحفي "عبد القادر مبارك " لماذا لم يقم بواجبه من منطلق إنساني؟ بدلاً من تقديم الفتى كمنوذج لاستنهاض همم أقرانه للقيام بما قام به ،وفي ذلك جريمةفي منتهى الخسة والانحطاط تطول النظام و تؤكد أن هناك رغبة نظامية مفضوحة لاقتراف إبادة ممنهجة بطريقة ناعمة تتلخص في الإنتقام من المستقبل وتتجسد في استهداف الأطفال، وفي الحقيقة فإن مسلسل معاناة ومآسى الأطفال بدأ منذ فترة طويلة وسنسرد في الفقرات التالية أجزاء مما جاءت في تقرير سابق للمرصد السيناوي صدر في فبراير من عام ٢-;-٠-;-١-;-٦-;- يقول التقرير "تلك الصورة للطفلة (مريم) التي تبلغ من العمر 10 سنوات مصابة نتيجة القصف المدفعي من قبل الجيش المصري والذي أودي بحياة 4 أطفال الخميس الماضي غرب رفح بسيناء مصر.(مريم) مهددة بفقد بصرها نتيجة إصابة عينيها بشظايا.. ليست مريم وحدها مهددة بالإصابة أو القتل، فلقد دفع 21 مدنياً (بينهم 10 ......
#-ومضة
#جرائم
#يندى
#جبين
#الإنسانية
#سيناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759265
الحوار المتمدن
محمد سعد خير الله - -ومضة ضوء - عن جرائم يندى لها جبين الإنسانية في سيناء قصة البطل الطفل الشهيد إبراهيم محمد عودة المنيعي كمثال