عادل الخياط : يخاف من إيران يروح يسوي معاهدة مع إسرائيل
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط هذا هو توازن البدو , يعني إذا كانت أو كانوا ملالي إيران سيئين , فإننا نذهب لنعمل معاهدة مع دولة يشهد التاريخ بعنصريتها , يشهد التاريخ بدمويتها , يشهد التاريخ إنها إلى اللحظة تبني مستوطنات غير شرعية على رغم أنف وحنك العالم .. يقول علي بن أبي طالب : رجال ولستم برجال , يا أشباه الرجال .. الفيلسوف الفرنسي " فولتير " تحدى شخصا بمبارزة السيف كون ذاك الشخص تعدى على كرامته .. ويُقال إن " مُصعب إبن الزبير" سأل عن كيفية مقتل " الحُسين بن علي " يوم كربلاء الطف , فقالوا له : نزل حافي القدمين متحديا جحافل " قيس بن سعد " ليلق حتفه ويُقطع رأسه .. والتاريخ مُترع بوقائع وتحديات مثل تلك .. فهل تتعظون من وقائع التاريخ يا بدو الخليج .. هل العقال العربي له حوبة , له حرمة فوق رؤوسكم .. لكن منذ متى كنتم أصحاب رأي وتحد.. ربما سوف يقولون لك : الملك الأردني ذبح الفلسطينيين في البقعة ومن ثم عمل معاهدة مع إسرائيل , وقبله السادات المصري , واليوم السيسي حفيده يُقبل أقدام السُحاق الصهيوني , فما الضير بأننا نُقبل الأقدام الصهيونية .. ونحن نقول لا ضير عليك : قبل ما شاء لك التقبيل , لكن في البدء أن تنسلخ من تلك الأمة , من التاريخ , من اللغة .. ولكن منذ متى كنتم أنتم أصحاب إمتداد حضاري لنضع اللوم عليكم .. لكن على الأقل نوع من اللياقة , لكن منذ متى كنتم أنتم أصحاب لياقة , منذ متى كان الأعرابي الجلف صاحب لياقة أو يفهم اللياقة , واحدكم يتزوج أو يُضاجع ستين إمرأة في اليوم ولا يشبع , مثل محمد بن راشد , بن راشد هذا أخذ يمينا على نفسه وهو في اللفة بأنه سوف يُضاجع : الهندوسية والبوذية والعربية واليونانية والأوكرانية والصينية … ألا يشبع وهو قبيح الهيئة , أشبه بهيكل عظمي لكن بـ لحية سوداء أكيد مصبوغة بصبغة من محلات دُبي الفاخرة أكيد .. اليوم يطمح في مضاجعة الإسرائيلية .. وماذا عن الإيرانية .. يُقال عن الإيرانيات شيء يفوق الوصف كما قال ذاك في موسم الهجرة إلى الشمال - الطيب صالح - , أكيد سوف تقول عشيرة بن زايد الإماراتية : سوف ننالها ذات يوم بعد التطبيع مع نتنياهو هههههه أكيد المرشد الإيراني خامنئي سوف يقول له : نحن الذين سوف نفترس مُحجباتكم البدويات الجميلات وليس العكس ..تلك المزايدات الرخيصة قبيحة حد القُبح ذاته , فما معنى أن تعمل صداقة مع شرير لمواجهة شرير آخر .. ونحن ليس لنا شأن بالمصاهرات , صاهر من تُصاهر , صاهر ما كان لك أفق المصاهرة , لكن في ذات الوقت لنا حق التعقيب الأخلاقي على أية مصاهرة غير أخلاقية .. هذا عندنا واحد ينشر يوتيوبات على الإنترنت , هذا أخذ يمتدح صدام حسين وإبنته رغد على خلفية تعذيب شرطي عراقي لصبي عراقي ( بشرفك هل تستحق رغد صدام أن تُذكر في تغريدة ما ), هل هذا منطق , هذا يُسمى منطق أعوج , يعني ننظر لحالة سيئة ونعيد الذاكرة الخربة , نُعيد الذاكرة ونُجملها .. لا .. كان صدام سيء .. كان يطاردنا في الشوارع والحارات والبيوت , وكان يعدم أبناءنا على المرئى والمسمع ,وصدام ادخل البلد في حروب عبثية , وقتل ما كفلت له أفخاذه وسواعده , وجفف الأهوار , ولو كان بمقدوره تحطيم الجبال لفعل ذلك , وغيرها الكثير .. والجُدد , السياسيين الجُدد فعلوا ما فعلوا , فعلوا من اللصوصية والإستهتار بمصائر الناس ما تنثار له أرحام النساء !ونحن لا ندري .. هل نعلم أم لا نعلم بتداعيات هذا العالم المُنفلت الذي يُشيد الأخلاق والكرامة على أسس رخيصة ! ......
#يخاف
#إيران
#يروح
#يسوي
#معاهدة
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693993
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط هذا هو توازن البدو , يعني إذا كانت أو كانوا ملالي إيران سيئين , فإننا نذهب لنعمل معاهدة مع دولة يشهد التاريخ بعنصريتها , يشهد التاريخ بدمويتها , يشهد التاريخ إنها إلى اللحظة تبني مستوطنات غير شرعية على رغم أنف وحنك العالم .. يقول علي بن أبي طالب : رجال ولستم برجال , يا أشباه الرجال .. الفيلسوف الفرنسي " فولتير " تحدى شخصا بمبارزة السيف كون ذاك الشخص تعدى على كرامته .. ويُقال إن " مُصعب إبن الزبير" سأل عن كيفية مقتل " الحُسين بن علي " يوم كربلاء الطف , فقالوا له : نزل حافي القدمين متحديا جحافل " قيس بن سعد " ليلق حتفه ويُقطع رأسه .. والتاريخ مُترع بوقائع وتحديات مثل تلك .. فهل تتعظون من وقائع التاريخ يا بدو الخليج .. هل العقال العربي له حوبة , له حرمة فوق رؤوسكم .. لكن منذ متى كنتم أصحاب رأي وتحد.. ربما سوف يقولون لك : الملك الأردني ذبح الفلسطينيين في البقعة ومن ثم عمل معاهدة مع إسرائيل , وقبله السادات المصري , واليوم السيسي حفيده يُقبل أقدام السُحاق الصهيوني , فما الضير بأننا نُقبل الأقدام الصهيونية .. ونحن نقول لا ضير عليك : قبل ما شاء لك التقبيل , لكن في البدء أن تنسلخ من تلك الأمة , من التاريخ , من اللغة .. ولكن منذ متى كنتم أنتم أصحاب إمتداد حضاري لنضع اللوم عليكم .. لكن على الأقل نوع من اللياقة , لكن منذ متى كنتم أنتم أصحاب لياقة , منذ متى كان الأعرابي الجلف صاحب لياقة أو يفهم اللياقة , واحدكم يتزوج أو يُضاجع ستين إمرأة في اليوم ولا يشبع , مثل محمد بن راشد , بن راشد هذا أخذ يمينا على نفسه وهو في اللفة بأنه سوف يُضاجع : الهندوسية والبوذية والعربية واليونانية والأوكرانية والصينية … ألا يشبع وهو قبيح الهيئة , أشبه بهيكل عظمي لكن بـ لحية سوداء أكيد مصبوغة بصبغة من محلات دُبي الفاخرة أكيد .. اليوم يطمح في مضاجعة الإسرائيلية .. وماذا عن الإيرانية .. يُقال عن الإيرانيات شيء يفوق الوصف كما قال ذاك في موسم الهجرة إلى الشمال - الطيب صالح - , أكيد سوف تقول عشيرة بن زايد الإماراتية : سوف ننالها ذات يوم بعد التطبيع مع نتنياهو هههههه أكيد المرشد الإيراني خامنئي سوف يقول له : نحن الذين سوف نفترس مُحجباتكم البدويات الجميلات وليس العكس ..تلك المزايدات الرخيصة قبيحة حد القُبح ذاته , فما معنى أن تعمل صداقة مع شرير لمواجهة شرير آخر .. ونحن ليس لنا شأن بالمصاهرات , صاهر من تُصاهر , صاهر ما كان لك أفق المصاهرة , لكن في ذات الوقت لنا حق التعقيب الأخلاقي على أية مصاهرة غير أخلاقية .. هذا عندنا واحد ينشر يوتيوبات على الإنترنت , هذا أخذ يمتدح صدام حسين وإبنته رغد على خلفية تعذيب شرطي عراقي لصبي عراقي ( بشرفك هل تستحق رغد صدام أن تُذكر في تغريدة ما ), هل هذا منطق , هذا يُسمى منطق أعوج , يعني ننظر لحالة سيئة ونعيد الذاكرة الخربة , نُعيد الذاكرة ونُجملها .. لا .. كان صدام سيء .. كان يطاردنا في الشوارع والحارات والبيوت , وكان يعدم أبناءنا على المرئى والمسمع ,وصدام ادخل البلد في حروب عبثية , وقتل ما كفلت له أفخاذه وسواعده , وجفف الأهوار , ولو كان بمقدوره تحطيم الجبال لفعل ذلك , وغيرها الكثير .. والجُدد , السياسيين الجُدد فعلوا ما فعلوا , فعلوا من اللصوصية والإستهتار بمصائر الناس ما تنثار له أرحام النساء !ونحن لا ندري .. هل نعلم أم لا نعلم بتداعيات هذا العالم المُنفلت الذي يُشيد الأخلاق والكرامة على أسس رخيصة ! ......
#يخاف
#إيران
#يروح
#يسوي
#معاهدة
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693993
الحوار المتمدن
عادل الخياط - يخاف من إيران يروح يسوي معاهدة مع إسرائيل !