خالد محمد الزنتاني : بعيدا عن كيس دراهم الخليفة الشعر يتنبأ
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني هذه قصيدة الشاعر السوادني الشاب (محمد عبدالباري) التي أعادت الإعتبار مؤقتا للشعر العربي وأخرجته من بيئة المبالغة والتملق إلى طرح رؤية متبصرة ونبوءة حقيقية لما ستكون عليه الأوضاع في العالم العربي بعد أحداث عام 2011.القصيدة تحليل دقيق تمتزج فيها الفلسفة بالسياسة نوافقه على كل ماجاء فيها مع تحفظ بسيط عن التفاؤل الذي أبداه في الأبيات الأخيرة حين قال: "سبع عجاف فاضبطوا أنفاسكم من بعدها التاريخ يرجع أخضرا" فأنا بإعتقادي أننا لازلنا لا نمتلك الإرادة الحرة لنكون قادرين على تجاوز المآسي الطاحنة التي ألمت بنا إلا بشروط تاريخية لا يتوفر الآن الحد الأدنى منها ناهيك عن العبور إلى واقع مزدهر تخضر فيه الربوع كما يتمنى الشاعر .. على العموم القصيدة بعنوان - مالم تقله زرقاء اليمامة :شيء يطل الآن من هذي الذُرى أحتاج دمعَ الأنبياء لكيْ أَرىالنصُّ للعرَّافِ والتأويلُ لي يتشاكسانِ هناك قال وفَسّرَامَا قُلْت للنجمِ المُعلّقِ دُلّني مَا نمتُ كي أصطادَ رُؤيا في الكَرَىشجرٌ من الحدسِ القديمِ هَزَزتُهُ حتى قَبضتُ الماءَ حين تبخّرالا سِرّ .. فانُوسُ النُبوة قال لي ماذا سيجري حين طالعَ ما جرىفي الموسم الآتي سيأكُلُ آدمٌ تفاحتين وَذنبهُ لن يُغْفراالأرْضُ سَوفَ تشيخُ قبل أوانِها الموتُ سوف يكونُ فينا أنهُراوَسَيعبُرُ الطوفانُ مِن أوطانِنَا مَنْ يُقنع الطُّوفان ألا يَعْبُرَاستقولُ ألْسِنةُ الذّبَابِ قَصيدةً وسيرتقي ذئبُ الجبالِ المِنْبرافَوضى وتنبئ كل من مرّت بهم سيعود سيفُ القرمطيّ ليثأراوسيسقط المعنى على أنقاضِنَا حَتّى الأمامُ سيستديرُ إِلَى الوَرافي الموسم الآتي ستشتبكُ الرؤى ستزيدُ أشجارُ الضّباب تَجَذُراوَسَيُنكرُ الأعمَى عَصَاهُ ويَرتَدي نظّارتينِ من السّرَابِ لِيبصراسيرَى القَبيلَةَ وهي تَصلُبُ عبْدَها فالأزْدُ لا زالت تخافُ الشّنفرَاسيرى المُؤذّنَ والإمام كِلاهُما سيقولُ إنّا لاحقَانِ بقيصرافي الموسمِ الآتِيْ مزادٌ مُعلنٌ حتّى دَمُ الموتى يُباعُ ويُشتَرَىناديتُ يَا يَعْقوب تِلك نُبُوءَتي الغيمةُ الحُبْلَى هُنَا لن تُمطِراقالَ اتّخِذْ هَذَا الظلام خَريطَةً عندَ الصّباحِ سيحمد القَوم السُّرَىلا تَبتَئِس فالبئرُ يومٌ واحِدٌ وغداً تُأمّركَ الرياحُ على القُرَىإخلعْ سَوادَكَ .. في المدينة نسوةٌ قَطّعنَ أيديهنّ عنكَ تصبُّرَاقُمْ .. صَلّ نَافلة الوصولِ تحيّةً للخارجينَ الآن مِنْ صَمتِ الثّرَىواكْشِف لِأخوتِكَ الطريقَ لِيَدخُلُوا مِنْ ألفِ بابٍ إِنْ أَرادُوا خَيْبَرَاستَجيءُ سَبعٌ مُرّةٌ .. فالتَخزِنُوا من حكمةِ الوجعِ المُصَابِر سُكّرَاسبعٌ عِجافٌ .. فاضبِطُوا أنفَاسَكُم مِنْ بعدِهَا التّاريخُ يرجِعُ أَخْضَرَاهِيَ تلكَ قافلةُ البشيرِ تَلُوحُ لي مُدُّوا خيامَ القلبِ، واشتَعِلُوا قِرَىأشتمُّ رائِحَةَ القَمِيصِ .. وطالمَا هطَلَ القَميصُ على العُيُون وبَشّرَا ......
#بعيدا
#دراهم
#الخليفة
#الشعر
#يتنبأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732369
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني هذه قصيدة الشاعر السوادني الشاب (محمد عبدالباري) التي أعادت الإعتبار مؤقتا للشعر العربي وأخرجته من بيئة المبالغة والتملق إلى طرح رؤية متبصرة ونبوءة حقيقية لما ستكون عليه الأوضاع في العالم العربي بعد أحداث عام 2011.القصيدة تحليل دقيق تمتزج فيها الفلسفة بالسياسة نوافقه على كل ماجاء فيها مع تحفظ بسيط عن التفاؤل الذي أبداه في الأبيات الأخيرة حين قال: "سبع عجاف فاضبطوا أنفاسكم من بعدها التاريخ يرجع أخضرا" فأنا بإعتقادي أننا لازلنا لا نمتلك الإرادة الحرة لنكون قادرين على تجاوز المآسي الطاحنة التي ألمت بنا إلا بشروط تاريخية لا يتوفر الآن الحد الأدنى منها ناهيك عن العبور إلى واقع مزدهر تخضر فيه الربوع كما يتمنى الشاعر .. على العموم القصيدة بعنوان - مالم تقله زرقاء اليمامة :شيء يطل الآن من هذي الذُرى أحتاج دمعَ الأنبياء لكيْ أَرىالنصُّ للعرَّافِ والتأويلُ لي يتشاكسانِ هناك قال وفَسّرَامَا قُلْت للنجمِ المُعلّقِ دُلّني مَا نمتُ كي أصطادَ رُؤيا في الكَرَىشجرٌ من الحدسِ القديمِ هَزَزتُهُ حتى قَبضتُ الماءَ حين تبخّرالا سِرّ .. فانُوسُ النُبوة قال لي ماذا سيجري حين طالعَ ما جرىفي الموسم الآتي سيأكُلُ آدمٌ تفاحتين وَذنبهُ لن يُغْفراالأرْضُ سَوفَ تشيخُ قبل أوانِها الموتُ سوف يكونُ فينا أنهُراوَسَيعبُرُ الطوفانُ مِن أوطانِنَا مَنْ يُقنع الطُّوفان ألا يَعْبُرَاستقولُ ألْسِنةُ الذّبَابِ قَصيدةً وسيرتقي ذئبُ الجبالِ المِنْبرافَوضى وتنبئ كل من مرّت بهم سيعود سيفُ القرمطيّ ليثأراوسيسقط المعنى على أنقاضِنَا حَتّى الأمامُ سيستديرُ إِلَى الوَرافي الموسم الآتي ستشتبكُ الرؤى ستزيدُ أشجارُ الضّباب تَجَذُراوَسَيُنكرُ الأعمَى عَصَاهُ ويَرتَدي نظّارتينِ من السّرَابِ لِيبصراسيرَى القَبيلَةَ وهي تَصلُبُ عبْدَها فالأزْدُ لا زالت تخافُ الشّنفرَاسيرى المُؤذّنَ والإمام كِلاهُما سيقولُ إنّا لاحقَانِ بقيصرافي الموسمِ الآتِيْ مزادٌ مُعلنٌ حتّى دَمُ الموتى يُباعُ ويُشتَرَىناديتُ يَا يَعْقوب تِلك نُبُوءَتي الغيمةُ الحُبْلَى هُنَا لن تُمطِراقالَ اتّخِذْ هَذَا الظلام خَريطَةً عندَ الصّباحِ سيحمد القَوم السُّرَىلا تَبتَئِس فالبئرُ يومٌ واحِدٌ وغداً تُأمّركَ الرياحُ على القُرَىإخلعْ سَوادَكَ .. في المدينة نسوةٌ قَطّعنَ أيديهنّ عنكَ تصبُّرَاقُمْ .. صَلّ نَافلة الوصولِ تحيّةً للخارجينَ الآن مِنْ صَمتِ الثّرَىواكْشِف لِأخوتِكَ الطريقَ لِيَدخُلُوا مِنْ ألفِ بابٍ إِنْ أَرادُوا خَيْبَرَاستَجيءُ سَبعٌ مُرّةٌ .. فالتَخزِنُوا من حكمةِ الوجعِ المُصَابِر سُكّرَاسبعٌ عِجافٌ .. فاضبِطُوا أنفَاسَكُم مِنْ بعدِهَا التّاريخُ يرجِعُ أَخْضَرَاهِيَ تلكَ قافلةُ البشيرِ تَلُوحُ لي مُدُّوا خيامَ القلبِ، واشتَعِلُوا قِرَىأشتمُّ رائِحَةَ القَمِيصِ .. وطالمَا هطَلَ القَميصُ على العُيُون وبَشّرَا ......
#بعيدا
#دراهم
#الخليفة
#الشعر
#يتنبأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732369
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - بعيدا عن كيس دراهم الخليفة الشعر يتنبأ