الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد سعد خير الله : ومضة ضوء - سيسي يتقلب على جمر النار -
#الحوار_المتمدن
#محمد_سعد_خير_الله أول "سبتمبر " الحالي كان من المفروض أن تبت الإدارة الأمريكية في أموال المعونة العسكرية المشروطة بالحقوق، وقدرها "&#1635-;-&#1632-;-&#1632-;- مليون دولار " والمبلغ بالنسبة للنظام الحاكم في مصر لا يمثل أي شيء ولكن المضامين السياسيةله بالغة الأهمية والدلالة والتأثير على كل الأصعدة أما "التوابع" داخليا بين مكونات النظام فتلك "قصة أخرى "علم سيسي أن هناك إختلاف في وجهات النظر داخل الإدارة الأمريكية ما بين البنتاجون المؤيد لصرف قيمة المعونة بالكامل دون أي انتقاص ومابين"الخارجية " وموقف بلينكن وفريقه المتشدد "منطقيا " تجاه سيسي ونظامه الاستبدادي ،كما أن مصداقية بايدن ذاته أصبحت على المحك بعد تصريحات سابقة له أثناء الحملة الانتخابية وبأنه "لا شيكات على بياض لديكتاتور ترامب المفضل " وما يتم على أرض الواقع بعد نجاحه في الانتخابات، يتعاظم التباين بعد إرسال شهادات موثقة" لأهالي سيناء" تؤكد بما لا يدع مجال لأي شك تؤكد صدق كل التقارير التي تحدثت عن إقتراف الجيش المصري لجرائم كاملة ممنهجة ضد الإنسانية بحق "أهالي سيناء "وصلت إلى حد ضربهم بالقنابل العنقودية وللمفارقة آخر تلك التقارير كان تقرير وزارة الخارجية الأمريكية ذاتها.* أوفد سيسي عباس كامل رئيس مخابراته إلى إسرائيل عدة مرات لطلب العون والمساعدة والتوسط ودعمه لدى الإدارة الأمريكية وفي هذا السياق التقى عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بل ونقل له دعوة سيسي لزيارة القاهرة والالتقاء به واختتم سيسي الجولات المكوكية لعباس بمكالمة هاتفية تمت بينه وبين نفتالي قبل سفره لأمريكا بأيام. * سافر بينيت إلى أمريكا والتقى الرئيس بايدن وهناك فجر مفاجأة مدوية بدلا من دعم سيسي "اشتكى" منه مر الشكوى وطالب بايدن بالضغط على مصر لكي يتوقف التهريب الذي يتم من سيناء إلى غزة والخاص بأجهزة للتحكم والتوجيه لصواريخ حماس لكي تظل الأمور متوترةهذا التوتر يمثل أكسجين للنظام المصري "يستثمر فيه "ويستمد منه البقاء والاستمرار والشرعية. * هنا كان لابد من التصرف الفوري الأمور تتجه إلى منحى شديد الخطورة لأول مرة يتعرض له النظام المصري منذ فترة طويلة جدا.* أقترح البعض على سيسي إطلاق مبادرة للسلام في الشرق الأوسط تحت رعايته وقد كان خرجت الأخبار من صحافة سامسونج تتحدث عن "المؤتمر المنتظر " لم ترد عاصمة من العواصم"المعنية" وتعامل الجميع كما لو كانوا من "بنها " لهزلية وهذيانية الأمر برمته دعوة للسلام ومن سيسي ؟؟* الأمر يزداد تعقيدا، هنا اقترح آخرون مخاطبة الأمريكان باللغة التي يفضلونها( الحريات وحقوق الإنسان ) ومن خلال حدث مدوي فخرجت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتم استقدام وجوه ترى لأول مرة في مؤتمرات سيسي "عيسى وموسى " وعمرو موسى تحديدا سبق أن صرح مع عمرو أديب في بداية حكم بايدن تصريحات تنسجم مع ما جاء بالمؤتمر. "صحيح أنهما كروت محروقة داعمة ومؤيدة للاستبداد ولكنهما غير مستعملين بكثرة في الفترة الأخيرة، لكي يكون هناك مصداقية وصدى وتأثير لما جاء بحفل التدشين. وإلى الآن لا تعقيب من الإدارة الأمريكية ولا جديد بل "صمت" يزيد سيسي توترا فوق توتره، شخصاً لا أستبعد أبدا حديث سيسي الساعات القادمة عن "العقد الاجتماعي لمونتسكيو" ونظريات ميشيل فوكو وتنظيرات حنة آرنت و في جميع الأحوال الأيام القليلة القادمة حتى نهاية سبتمبر تجاوب لنا على السؤال الأهم هل يدعم "بايدن " ديكتاتور ترامب المفضل؟ أم يقف وقفة ضميرية ملزمة تجاه مستبد يرتكب هو وجنرلاته جرا ......
#ومضة
#سيسي
#يتقلب
#النار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731213