محمد السعدي : موت طبيب ومناضل .
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي موت طبيب ومناضل …من وحي الذاكرة والوفاء . من العاصمة بغداد تلقيت نبأ فاجع موت طبيب العيون والاستشاري الطبي الرفيق والصديق أيام النضال والتحدي والمعاني والاحلام المشتركة محمد نعمة دبش الزبيدي . غيبته جائحة كرونا اللعينة بعد أن عجزت أجهزة النظام الراحل من النيل منه والحد من نشاطاته في أروقة طبية الموصل وأزقة بغداد . الدكتور محمد نعمة دبش الزبيدي مواليد بغداد/ مدينة الشعلة العام 1963 خريج جامعة الموصل كلية الطب . التقيته في المرة الأولى ربيع عام 1986 ، بعد أن ضاقت بي الظروف ذرعاً في العاصمة بغداد ، و سدت أمامي كل الابواب والأمكنة وود الاهل والأحبة ، وضقت ذرعاً وخوفاً من ليالي المبيت في مأرب النهضة في بغداد وفاركونات القطار بين بغداد والموصل من عيون الرقيب المبثوثة في كل زاوية . في ظل هذيك الظروف كنت أتشبث عن أي نافذة أمل تقودني الى بر الأمان ، وفي الخلاص من قبضتهم ، حيث سبقوني ثمة رفاق وقعوا بين أياديهم . لا أفق لي الا بتقليب أوراقي القديمة وشحذ ذاكرتي لصداقات قديمة ورفاق منسين . أتصلت برقم التلفون الارضي في بيت الدكتور كريم عبد الرحمن دبش في منطقة الحرية الاولى . ومن الصدف هو الذي رفع سماعة الهاتف . أنا علي الجبلي هذا هو أسمي الحزبي في مطلع الثمانينات المعروف به بين بقايا الشيوعيين . تردد قليلاً قبل أن يرد عليه ، أنت وين الآن ؟. أنا في بغداد ، وأين حل بك الدهر والسنين . أنوي اللقاء بك وبأقرب فرصة ولا تتردد بلقائي أرجوك . حددنا موعداً بنفس اليوم في مأرب السيارات في مدينة الكاظمية . وتعانقنا بخوف وتردد وأخذنا الحديث مشياً على الاقدام من شوارع مدينة الكاظمية وعبرنا جسر الأئمة الى كورنيش الاعظمية ، مستعرضاً له فترة غيابي الطويلة والظروف المحيطه بها ووضعي الحالي ( الأمني والمعيشي ) ، وفي إستقراء سريع لتطورات الوضع السياسي في العراق وتداعيات ظروف الحرب العراقية / الإيرانية . كنت أمني على نفسي غفوة هادئه بعيدة عن الكوابيس والخوف ، لم أشعر شخصياً بأستعداده أن يخاطر بحياته وحياة أهله في أستقبالي ، لكنه قدم لي كنز في هذيك الظروف أن يدلني على مكان الدكتور محمد نعمه دبش الزبيدي ، الذي كان في المرحلة الثالثة بطبية الموصل ، في نفس الليلة أستلقيت القطار الذاهب ليلاً من بغداد الى مدينة الموصل ، حملت جسدي الهزيل والتعبان على أرضية فركون القطار المتشققه الى الصباح الباكر كجثة هامدة أثر التعب والارهاق من محنة الايام الماضية . في الصباح الباكر ، كنت في المحطة العالمية بين فوضى المسافرين ، سلكت طريقاً فرعياً الى مقهى صغير يعمل فطور صباحي بسيط ، وبعد أن صحصحت قليلاً ، أجرت تكسي عمومي الى كلية الطب في جامعة الموصل ، صادفني وأيضاً من محض الصدف شاباً نحيلاً وطويلاً ويرتدي الزي الجامعي في أروقة الجامعة تبين فيما بعد صديقاً ورفيقاً وقريباً الى رفيقي محمد نعمه أنه طالب الطبية محمد شويخر من أهالي محافظة العمارة وحين سألته عن الدكتور محمد نعمه أستقبلني بابتسامه عريضة وهادئه ومطمئنه أنك وصلت أنه صديقي ونسكن بنفس الغرفة داخل القسم الداخلي الجامعي ، سبق في صيف عام 1982 سكنا أنا والمرحوم عصام بنفس القسم ، عندما كنا ضيوفاً عند الدكتور عزيز إسماعيل طاهر .أخذني الدكتور محمد شويخر راجعاً بي الى مبنى القسم الداخلي ، تاركاً حصته من الدرس ، وكما عرفت منه لاحقاً شعر حالاً بوضعي الحرج ، وجدنا الدكتور محمد نعمه مازال غارقاً في نومه ، جلسنا في البالكون نتحدث عن أمور عامه وصعوبات الدراسة ، وأنا قدمت نفسي له في اللحظة الأولى أني علي ومن أهالي مدينة الحلة و ......
#طبيب
#ومناضل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712638
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي موت طبيب ومناضل …من وحي الذاكرة والوفاء . من العاصمة بغداد تلقيت نبأ فاجع موت طبيب العيون والاستشاري الطبي الرفيق والصديق أيام النضال والتحدي والمعاني والاحلام المشتركة محمد نعمة دبش الزبيدي . غيبته جائحة كرونا اللعينة بعد أن عجزت أجهزة النظام الراحل من النيل منه والحد من نشاطاته في أروقة طبية الموصل وأزقة بغداد . الدكتور محمد نعمة دبش الزبيدي مواليد بغداد/ مدينة الشعلة العام 1963 خريج جامعة الموصل كلية الطب . التقيته في المرة الأولى ربيع عام 1986 ، بعد أن ضاقت بي الظروف ذرعاً في العاصمة بغداد ، و سدت أمامي كل الابواب والأمكنة وود الاهل والأحبة ، وضقت ذرعاً وخوفاً من ليالي المبيت في مأرب النهضة في بغداد وفاركونات القطار بين بغداد والموصل من عيون الرقيب المبثوثة في كل زاوية . في ظل هذيك الظروف كنت أتشبث عن أي نافذة أمل تقودني الى بر الأمان ، وفي الخلاص من قبضتهم ، حيث سبقوني ثمة رفاق وقعوا بين أياديهم . لا أفق لي الا بتقليب أوراقي القديمة وشحذ ذاكرتي لصداقات قديمة ورفاق منسين . أتصلت برقم التلفون الارضي في بيت الدكتور كريم عبد الرحمن دبش في منطقة الحرية الاولى . ومن الصدف هو الذي رفع سماعة الهاتف . أنا علي الجبلي هذا هو أسمي الحزبي في مطلع الثمانينات المعروف به بين بقايا الشيوعيين . تردد قليلاً قبل أن يرد عليه ، أنت وين الآن ؟. أنا في بغداد ، وأين حل بك الدهر والسنين . أنوي اللقاء بك وبأقرب فرصة ولا تتردد بلقائي أرجوك . حددنا موعداً بنفس اليوم في مأرب السيارات في مدينة الكاظمية . وتعانقنا بخوف وتردد وأخذنا الحديث مشياً على الاقدام من شوارع مدينة الكاظمية وعبرنا جسر الأئمة الى كورنيش الاعظمية ، مستعرضاً له فترة غيابي الطويلة والظروف المحيطه بها ووضعي الحالي ( الأمني والمعيشي ) ، وفي إستقراء سريع لتطورات الوضع السياسي في العراق وتداعيات ظروف الحرب العراقية / الإيرانية . كنت أمني على نفسي غفوة هادئه بعيدة عن الكوابيس والخوف ، لم أشعر شخصياً بأستعداده أن يخاطر بحياته وحياة أهله في أستقبالي ، لكنه قدم لي كنز في هذيك الظروف أن يدلني على مكان الدكتور محمد نعمه دبش الزبيدي ، الذي كان في المرحلة الثالثة بطبية الموصل ، في نفس الليلة أستلقيت القطار الذاهب ليلاً من بغداد الى مدينة الموصل ، حملت جسدي الهزيل والتعبان على أرضية فركون القطار المتشققه الى الصباح الباكر كجثة هامدة أثر التعب والارهاق من محنة الايام الماضية . في الصباح الباكر ، كنت في المحطة العالمية بين فوضى المسافرين ، سلكت طريقاً فرعياً الى مقهى صغير يعمل فطور صباحي بسيط ، وبعد أن صحصحت قليلاً ، أجرت تكسي عمومي الى كلية الطب في جامعة الموصل ، صادفني وأيضاً من محض الصدف شاباً نحيلاً وطويلاً ويرتدي الزي الجامعي في أروقة الجامعة تبين فيما بعد صديقاً ورفيقاً وقريباً الى رفيقي محمد نعمه أنه طالب الطبية محمد شويخر من أهالي محافظة العمارة وحين سألته عن الدكتور محمد نعمه أستقبلني بابتسامه عريضة وهادئه ومطمئنه أنك وصلت أنه صديقي ونسكن بنفس الغرفة داخل القسم الداخلي الجامعي ، سبق في صيف عام 1982 سكنا أنا والمرحوم عصام بنفس القسم ، عندما كنا ضيوفاً عند الدكتور عزيز إسماعيل طاهر .أخذني الدكتور محمد شويخر راجعاً بي الى مبنى القسم الداخلي ، تاركاً حصته من الدرس ، وكما عرفت منه لاحقاً شعر حالاً بوضعي الحرج ، وجدنا الدكتور محمد نعمه مازال غارقاً في نومه ، جلسنا في البالكون نتحدث عن أمور عامه وصعوبات الدراسة ، وأنا قدمت نفسي له في اللحظة الأولى أني علي ومن أهالي مدينة الحلة و ......
#طبيب
#ومناضل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712638
الحوار المتمدن
محمد السعدي - موت طبيب ومناضل .
محمد السعدي : مواضيع ذات صلة بإنسان ومناضل .. صدى الشيخ عطا والحزب الشيوعي العراقي .
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي في صيف عام 1981 ، دعاني الى بيتهم بمدينة كفري الصديق والرفيق آشتي شيخ عطا أحد الكوادر الفعالة في منظمة ” الصدى ” لتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي ، ومن مؤسسيها ، وكنت أحد أعضائها ، وصلت الى المدينة في ظهيرة قائضة الحرارة ، دلفت في لحظتها الى داخل سوق المدينة قاصداً مكان عمل الشهيد عمر أحمد إسماعيل ( شيروان ) في محل ” الكماليات ” بيع الملابس والعطور . بعد ساعات من الحديث حول أفاق الدراسة وهموم السياسة ، تدرجت بين أزقة المدينة وظني أن عيون الرقيب تلاحقني وعلى عتبة الباب رآني من بين فتحات باب البيت العليا ، وأستقبلني بأبتسامه هادئه ، وكأنه يعرفني منذ زمن ، كانت المرة الأولى التي ألتقيه ، وكأني أعرفه منذ زمن عميق ، فضلا أن ذاكرتي تختزن عنه تفاصيل مهمة وأحاديث طويله تطمأن النفس عبر ولده آشتي . شخصية لايتصنع التكلفة وبعيداً عن الرسميات يدخل القلب بأول لمسة شغافه ، وفي اللحظة الأولى طبعت شخصيته في مخيلتي أباً ومناضلاً ورفيقاً ، وذو خلق رفيع وسيره حسنه ، دمث الاخلاق وحسن التعامل وأبن بار لمرحلة العراق السياسية وكيفية التعامل معها بعيداً عن الطفوليه والمغالاة . هو …. الشيخ عطا الله جمال محمد علي الطالباني . تذكر سيرته الذاتية ، إنه ولد عام 1925 في قرية زرداو التابعة لقضاء كفري . يعرف في الاوساط السياسية والمخيلة الشعبية ( شيخ عطا الطالباني ) . وهو الابن الوسط بين الأخوين مكرم الطالباني الوزير الشيوعي في فترة الجبهة الوطنية والقومية التقدمية ، حيث ولد عام 1923 . وإحسان الطالباني مواليد 1927 . رحل الى السماء الشيخ عطا الطالباني في يوم 4 آيار عام 2000 في مدينة السليمانية على أثر تعرضه لنزف في الدماغ وتوارى ثرى جسده بمقبرة ( مامه ياره ) في مدينة سليمانية ، وقد سبقته بسنوات رفيقة عمره أم كوران أثر عملية إغتيال قذره نفذت تحت ستار الليل ، وتركوا من حطام هذه الدنيا ثريات صالحة وأولاد بطاقات خلاقه . الدكتوره جوان ، الدكتور كوران ، الدكتور سوران ، الدكتور سيوان ، الدكتوره شيلان ، ورفيقي آشتي . توطدت علاقتي بالشيخ عطا ، وكان يشغل مدير بلدية كفري حينها من خلال نشاطي في منظمة ( الصدى ) ، والذي أرتبطت بها تنظمياً في نهايات السبعينيات في العاصمة بغداد ، وظل أرتباطي المباشر بالرفيق آشتي ، وهو أحد أبناء الشيخ عطا وهو المؤسس الرئيسي مع رفاقه محمد دانا جلال المفتي ، والذي رحل الى الآخره قبل عامين .والشهيد صارم حسن الزهاوي وهو من طلاب جامعة البصرة جاء الى بغداد وأختفى بها وبعد سنة من تأسيس منظمة الصدى والتي تأسست في نهايات عام 1978 وبدايات عام 1979 ، أنتقل الى الجنوب والفرات الاوسط بهدف توسيع الركائز والقواعد الحزبية ، إلا أنه أعتقل في العام 1981 ، ولم يبوح بأي سر من أسرار التنظيم ، فتمت تصفيته داخل أقبية الأجهزة الامنية ، والى اليوم لا داله على مصيره . وفي حديث شخصي . ذكر لي رفيقه آشتي حول شخصه وسجاياه . قال : كان قائداً ميدانياً صارماً ومبدئياً وشجاعاً بمعنى الكلمة .. وفي معظم لقاؤتنا ، كان يكرر دوماً اذا تم اعتقالي لاتخافوا سوف لن أنهار وأعترف عليكم تحت التعذيب تحت وطأة هؤلاء السفلة ، ولكن امنيتي منكم أن تستمروا بعدي وبدوني ، ويؤكد آشتي إنه كلام ألهمني حينها ، وكانت لي وللرفيق المرحوم محمد دانا قوة كامنة وخارقه ، ومحفزة لنا دوماً ”في طيلة سنواتي الثلاثة في الجامعة وبحكم مسؤولية آشتي عن أرتباطي وشبكة علاقاتي ، كانت لقاءاتي مستمرة مع الشيخ عطا ، وكان بمثابة مرجع حزبي وسياسي وأمني حول نشاطات منظمة ” الصدى ” وكان يتمتع بحنكة سياسية وتفك ......
#مواضيع
#بإنسان
#ومناضل
#الشيخ
#والحزب
#الشيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719170
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي في صيف عام 1981 ، دعاني الى بيتهم بمدينة كفري الصديق والرفيق آشتي شيخ عطا أحد الكوادر الفعالة في منظمة ” الصدى ” لتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي ، ومن مؤسسيها ، وكنت أحد أعضائها ، وصلت الى المدينة في ظهيرة قائضة الحرارة ، دلفت في لحظتها الى داخل سوق المدينة قاصداً مكان عمل الشهيد عمر أحمد إسماعيل ( شيروان ) في محل ” الكماليات ” بيع الملابس والعطور . بعد ساعات من الحديث حول أفاق الدراسة وهموم السياسة ، تدرجت بين أزقة المدينة وظني أن عيون الرقيب تلاحقني وعلى عتبة الباب رآني من بين فتحات باب البيت العليا ، وأستقبلني بأبتسامه هادئه ، وكأنه يعرفني منذ زمن ، كانت المرة الأولى التي ألتقيه ، وكأني أعرفه منذ زمن عميق ، فضلا أن ذاكرتي تختزن عنه تفاصيل مهمة وأحاديث طويله تطمأن النفس عبر ولده آشتي . شخصية لايتصنع التكلفة وبعيداً عن الرسميات يدخل القلب بأول لمسة شغافه ، وفي اللحظة الأولى طبعت شخصيته في مخيلتي أباً ومناضلاً ورفيقاً ، وذو خلق رفيع وسيره حسنه ، دمث الاخلاق وحسن التعامل وأبن بار لمرحلة العراق السياسية وكيفية التعامل معها بعيداً عن الطفوليه والمغالاة . هو …. الشيخ عطا الله جمال محمد علي الطالباني . تذكر سيرته الذاتية ، إنه ولد عام 1925 في قرية زرداو التابعة لقضاء كفري . يعرف في الاوساط السياسية والمخيلة الشعبية ( شيخ عطا الطالباني ) . وهو الابن الوسط بين الأخوين مكرم الطالباني الوزير الشيوعي في فترة الجبهة الوطنية والقومية التقدمية ، حيث ولد عام 1923 . وإحسان الطالباني مواليد 1927 . رحل الى السماء الشيخ عطا الطالباني في يوم 4 آيار عام 2000 في مدينة السليمانية على أثر تعرضه لنزف في الدماغ وتوارى ثرى جسده بمقبرة ( مامه ياره ) في مدينة سليمانية ، وقد سبقته بسنوات رفيقة عمره أم كوران أثر عملية إغتيال قذره نفذت تحت ستار الليل ، وتركوا من حطام هذه الدنيا ثريات صالحة وأولاد بطاقات خلاقه . الدكتوره جوان ، الدكتور كوران ، الدكتور سوران ، الدكتور سيوان ، الدكتوره شيلان ، ورفيقي آشتي . توطدت علاقتي بالشيخ عطا ، وكان يشغل مدير بلدية كفري حينها من خلال نشاطي في منظمة ( الصدى ) ، والذي أرتبطت بها تنظمياً في نهايات السبعينيات في العاصمة بغداد ، وظل أرتباطي المباشر بالرفيق آشتي ، وهو أحد أبناء الشيخ عطا وهو المؤسس الرئيسي مع رفاقه محمد دانا جلال المفتي ، والذي رحل الى الآخره قبل عامين .والشهيد صارم حسن الزهاوي وهو من طلاب جامعة البصرة جاء الى بغداد وأختفى بها وبعد سنة من تأسيس منظمة الصدى والتي تأسست في نهايات عام 1978 وبدايات عام 1979 ، أنتقل الى الجنوب والفرات الاوسط بهدف توسيع الركائز والقواعد الحزبية ، إلا أنه أعتقل في العام 1981 ، ولم يبوح بأي سر من أسرار التنظيم ، فتمت تصفيته داخل أقبية الأجهزة الامنية ، والى اليوم لا داله على مصيره . وفي حديث شخصي . ذكر لي رفيقه آشتي حول شخصه وسجاياه . قال : كان قائداً ميدانياً صارماً ومبدئياً وشجاعاً بمعنى الكلمة .. وفي معظم لقاؤتنا ، كان يكرر دوماً اذا تم اعتقالي لاتخافوا سوف لن أنهار وأعترف عليكم تحت التعذيب تحت وطأة هؤلاء السفلة ، ولكن امنيتي منكم أن تستمروا بعدي وبدوني ، ويؤكد آشتي إنه كلام ألهمني حينها ، وكانت لي وللرفيق المرحوم محمد دانا قوة كامنة وخارقه ، ومحفزة لنا دوماً ”في طيلة سنواتي الثلاثة في الجامعة وبحكم مسؤولية آشتي عن أرتباطي وشبكة علاقاتي ، كانت لقاءاتي مستمرة مع الشيخ عطا ، وكان بمثابة مرجع حزبي وسياسي وأمني حول نشاطات منظمة ” الصدى ” وكان يتمتع بحنكة سياسية وتفك ......
#مواضيع
#بإنسان
#ومناضل
#الشيخ
#والحزب
#الشيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719170
الحوار المتمدن
محمد السعدي - مواضيع ذات صلة بإنسان ومناضل .. صدى الشيخ عطا والحزب الشيوعي العراقي .