احمد الحاج : رسالة لاتخلو من الصراحة الى منظمات وجمعيات حقوق الانسان
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بما أن الشيء بالشيء يذكر فلا بأس هنا بالإستشهاد وقبل الولوج في تفاصيل الرسالة بالسينما كقياس وإسقاطها على الواقع، ففي الفن السابع على سبيل المثال لطالما سمعنا بممثلين معروفين سرعان ما تواروا عن الانظار وابتعدت عنهم الاضواء وهم في ذروة عطائهم الفني وفي ريعان الشباب ومرد ذلك وكما ذكر عشرات المخرجين والمنتجين والنقاد المعروفين مرات ومرات هو لحبس هؤلاء أنفسهم في إطار دور واحد فحسب حقق لهم من الشهرة ماحقق في بداياتهم الا انه مالبث أن صار مستهلكا يأكل من جرف موهبتهم ولايضيف لهم شيئا يستحق المتابعة بمرور الوقت نحوممثل يحصر نفسه في اطار ادوار الشر فقط ،ادوار الفقير فقط ، ادوار الشاب الوسيم فقط ،ادوار الرجل الشقي فقط ،ادوار الاب،الطالب الجامعي، المعقد نفسيا (محي اسماعيل انموذجا )..الخ ،من دون مراعاة للذائقة الفنية المتغيرة بإستمرار ،اضافة الى عدم الانتباه الى المتغيرات العمرية التي تستوجب شخصية تناسب كل مرحلة منها، هؤلاء كلهم وبرغم موهبتهم الواضحة التي لايختلف عليها اثنان، ولايتناطح عليها كبشان قد اختفوا ولم يعد يسمع بهم احد للاسباب الانفة ، والان وبإسقاط معاصرعلى الجمعيات والمنظمات الحقوقية، اقول "ان حصر عمل وتقارير وجهود اية منظمة انسانية وحقوقية بمناطق معينة جغرافيا داخل البلد الواحد من دون سواها سيؤدي الى انطفاء جذوتها سريعا ، قصور اهتمامها على شريحة محددة من دون سواها من الشرائح المهمشة والمظلومة الاخرى سيؤدي الى تراجع ادائها ،التركيز على مواضيع بعينها من دون غيرها سيفضي الى تلاشي دورها وهكذا ، نعم لابأس ،بل قل لابد من التخصص ولكن على ان يكون في اطار العنوان الكبير للمؤسسة الأم وليس بعيدا عنه والا فسيطعن بمصداقية شعارها ورسالتها وهدفها ورؤيتها المنشورة على الملأ في النظام الداخلي لها ، ولتلافي ذلكم الخفوت التدريجي وللحيلولة من دون دمغ المؤسسة بنشاط محدد سيحول بينها وبين انطلاقها وانتشارها ومتابعة انشطتها بأريحية تثير الاعجاب ، ان تشرع هذه المؤسسة بتشكيل اقسام وشعب وفروع لها لكل منها تخصصه ولابأس ان يكون الاداء جماعيا في بداية الامر كذلك التقارير ريثما يتطور النشاط ويبدأ التخصص الدقيق في العمل المؤسسي ، " قسم للنازحين ضمن منظمة كذا لحقوق الانسان يعنى بالنازحين ومآسيهم ..قسم للمعنفين اسريا ضمن نفس المؤسسة يعنى بمشاكل الاسرة عموما ..قسم للمشردين والمتسولين ضمن نفس المؤسسة ..قسم للارامل والايتام والمطلقات ضمن المؤسسة ذاتها ..قسم للكشف عن المقابر الجماعية ومصير المفقودين والمهجرين والمختطفين ضمن المؤسسة نفسها ..وهكذا دواليك "الا ان اية مؤسسة أو منظمة تحمل عنوانا عريضا لحقوق الانسان بلا تخصيص ثم تمارس دورا تخصصيا يتعارض وعنوانها العريض في الواقع العملي ، فسيجعلها اشبه بالنجم الافل في عالم السينما والتلفزيون حتى انه واذا ما اراد ان يلعب دورا آخر بعد تراجع شعبيته وانحسار الاضواء عنه وانتباهه الى ذلك المطب المهلك بعد فوات الآوان فلن يجد ولن يسمح له بعد ان حصر نفسه لسنين طويلة بدور واحد مغاير ليلعبه امام الجمهور، وبناء عليه أنصح وبما أن هذه المنظمات تحمل عنوانا عريضا لحقوق الانسان فيتوجب عليها الاتي :-التركيز على ملف النازحين والمشردين والمهجرين والمرحلين من مناطق سكناهم الاصلية .- التركيز على ملف عمالة الاطفال وكريمي النسب ومشاكل العنف الاسري ضدهم في كل البلاد وليس لمناطق محددة من البلاد فحسب .- التركيز على ملف ذوي الاحتياجات الخاصة والتحرك لرعايتهم وعلاجهم وتوفير فرص عمل مناسبة لهم . - التركيز على المسنين والتحرك لرعايتهم وعلاجهم وبناء دور ......
#رسالة
#لاتخلو
#الصراحة
#منظمات
#وجمعيات
#حقوق
#الانسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706098
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بما أن الشيء بالشيء يذكر فلا بأس هنا بالإستشهاد وقبل الولوج في تفاصيل الرسالة بالسينما كقياس وإسقاطها على الواقع، ففي الفن السابع على سبيل المثال لطالما سمعنا بممثلين معروفين سرعان ما تواروا عن الانظار وابتعدت عنهم الاضواء وهم في ذروة عطائهم الفني وفي ريعان الشباب ومرد ذلك وكما ذكر عشرات المخرجين والمنتجين والنقاد المعروفين مرات ومرات هو لحبس هؤلاء أنفسهم في إطار دور واحد فحسب حقق لهم من الشهرة ماحقق في بداياتهم الا انه مالبث أن صار مستهلكا يأكل من جرف موهبتهم ولايضيف لهم شيئا يستحق المتابعة بمرور الوقت نحوممثل يحصر نفسه في اطار ادوار الشر فقط ،ادوار الفقير فقط ، ادوار الشاب الوسيم فقط ،ادوار الرجل الشقي فقط ،ادوار الاب،الطالب الجامعي، المعقد نفسيا (محي اسماعيل انموذجا )..الخ ،من دون مراعاة للذائقة الفنية المتغيرة بإستمرار ،اضافة الى عدم الانتباه الى المتغيرات العمرية التي تستوجب شخصية تناسب كل مرحلة منها، هؤلاء كلهم وبرغم موهبتهم الواضحة التي لايختلف عليها اثنان، ولايتناطح عليها كبشان قد اختفوا ولم يعد يسمع بهم احد للاسباب الانفة ، والان وبإسقاط معاصرعلى الجمعيات والمنظمات الحقوقية، اقول "ان حصر عمل وتقارير وجهود اية منظمة انسانية وحقوقية بمناطق معينة جغرافيا داخل البلد الواحد من دون سواها سيؤدي الى انطفاء جذوتها سريعا ، قصور اهتمامها على شريحة محددة من دون سواها من الشرائح المهمشة والمظلومة الاخرى سيؤدي الى تراجع ادائها ،التركيز على مواضيع بعينها من دون غيرها سيفضي الى تلاشي دورها وهكذا ، نعم لابأس ،بل قل لابد من التخصص ولكن على ان يكون في اطار العنوان الكبير للمؤسسة الأم وليس بعيدا عنه والا فسيطعن بمصداقية شعارها ورسالتها وهدفها ورؤيتها المنشورة على الملأ في النظام الداخلي لها ، ولتلافي ذلكم الخفوت التدريجي وللحيلولة من دون دمغ المؤسسة بنشاط محدد سيحول بينها وبين انطلاقها وانتشارها ومتابعة انشطتها بأريحية تثير الاعجاب ، ان تشرع هذه المؤسسة بتشكيل اقسام وشعب وفروع لها لكل منها تخصصه ولابأس ان يكون الاداء جماعيا في بداية الامر كذلك التقارير ريثما يتطور النشاط ويبدأ التخصص الدقيق في العمل المؤسسي ، " قسم للنازحين ضمن منظمة كذا لحقوق الانسان يعنى بالنازحين ومآسيهم ..قسم للمعنفين اسريا ضمن نفس المؤسسة يعنى بمشاكل الاسرة عموما ..قسم للمشردين والمتسولين ضمن نفس المؤسسة ..قسم للارامل والايتام والمطلقات ضمن المؤسسة ذاتها ..قسم للكشف عن المقابر الجماعية ومصير المفقودين والمهجرين والمختطفين ضمن المؤسسة نفسها ..وهكذا دواليك "الا ان اية مؤسسة أو منظمة تحمل عنوانا عريضا لحقوق الانسان بلا تخصيص ثم تمارس دورا تخصصيا يتعارض وعنوانها العريض في الواقع العملي ، فسيجعلها اشبه بالنجم الافل في عالم السينما والتلفزيون حتى انه واذا ما اراد ان يلعب دورا آخر بعد تراجع شعبيته وانحسار الاضواء عنه وانتباهه الى ذلك المطب المهلك بعد فوات الآوان فلن يجد ولن يسمح له بعد ان حصر نفسه لسنين طويلة بدور واحد مغاير ليلعبه امام الجمهور، وبناء عليه أنصح وبما أن هذه المنظمات تحمل عنوانا عريضا لحقوق الانسان فيتوجب عليها الاتي :-التركيز على ملف النازحين والمشردين والمهجرين والمرحلين من مناطق سكناهم الاصلية .- التركيز على ملف عمالة الاطفال وكريمي النسب ومشاكل العنف الاسري ضدهم في كل البلاد وليس لمناطق محددة من البلاد فحسب .- التركيز على ملف ذوي الاحتياجات الخاصة والتحرك لرعايتهم وعلاجهم وتوفير فرص عمل مناسبة لهم . - التركيز على المسنين والتحرك لرعايتهم وعلاجهم وبناء دور ......
#رسالة
#لاتخلو
#الصراحة
#منظمات
#وجمعيات
#حقوق
#الانسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706098
الحوار المتمدن
احمد الحاج - رسالة لاتخلو من الصراحة الى منظمات وجمعيات حقوق الانسان !