مصعب قاسم عزاوي : مرض السكري من النوع الثاني: بعض الأساليب الوقائية والعلاجية الطبيعية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.سنتناول في هذه المحاضرة مناقشة التفاعل بين السكر والكربوهيدرات من جانب، والتمثيل الغذائي والصحة من الجانب الآخر؛ حيث سيغطي النقاش مجموعة من الاضطرابات في عملية الأيض أو التمثيل الغذائي لدى مصابي مرض السكري، وذلك بداية من الحالات المبكرة للإصابة بالسكري ومقدمات ذلك وصولاً إلى حالات الإصابة بشكل تام بمرض السكري. ولكن، يجدر ملاحظة أننا لن نتناول بالنقاش حالات الإصابة بمرض السكري الذي يحدث في وقت مبكر من الحياة نتيجة لفشل البنكرياس، وهو الذي يُعرف على أنه النوع الأول من مرض السكري. ومنْ ثَمَّ، فنحن معنيون في هذا السياق بتناول هذا النوع من مرض السكري الذي ينجم عن طبيعة أسلوب الحياة الذي نعيشه؛ ويشمل ذلك نوعية الغذاء الذي نتناوله ومدى نشاط الشخص من الناحية البدنية وكذلك الطريقة التي يتعامل بها مع ما يتعرض له من ضغوط وتوتر. وهذا النوع الذي نحن بصدد مناقشته يُطلق عليه مرض السكري من النوع الثاني. كما أننا سنزيح الستار أيضاً لنكشف عن بعض الأدوات التي يمكن أن تساعدك على تجنب الإصابة بمرض السكري، بل ومن الممكن أن تؤدي إلى الشفاء منه والتخلص من أعراضه. من الأهمية بمكان أن نعرف حقيقة أن مرض السكري يُعتبر واحد من بين عوامل الخطر الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى – وقد يصل الأمر إلى الحاجة إلى غسيل الكلى – علاوة على خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية؛ بل في واقع الأمر يمكن القول أن مرض السكري من الممكن أن يؤثر على كل عضو في جسم الإنسان وذلك من دون استثناء .لذلك، فنحن بحاجة إلى التفكير بشأن تشخيص مرض السكري في ضوء اعتباره نتيجة نهائية لسلسلة أطول بكثير من الأعراض؛ حيث تبدأ هذه السلسلة بحالات مقاومة الأنسولين (مقاومة الأنسولين (IR) هي حالة فيزيولوجية حيث يصبح الهرمون الطبيعي أو الأنسولين أقل فاعلية من ناحية تخفيض مستوى السكر في الدم) وكذلك حدوث المتلازمة الاستقلابية (تعرف أيضاً بمتلازمة التمثيل الغذائي أو المتلازمة الأيضية) وذلك في مرحلة سابقة لظهور أعراض المرض على شكل ما هو معروف لحالات الإصابة بمرض السكري؛ وترجع أهمية دراسة هذه المراحل المبكرة إلى وجود بعض العلامات التي تشير إلى هذا المرض والتي يمكن معالجتها والانتباه لها وذلك حتى قبل أن تُظهر اختبارات الدم أن الشخص مصاب بمرض السكري.ومنْ ثَمَّ، تُعد حالات مقاومة الأنسولين من بين أولى العلامات التي تشير إلى تعرضك لخطر الإصابة بمرض السكري؛ فالأنسولين عبارة عن هرمون ينتجه البنكرياس بشكل طبيعي في جسم الإنسان وهذا الهرمون مسؤول عن التحكم في نسبة السكر في الدم. وتعمل المُحفزات والتي من بينها هرمون الأنسولين أو حتى ممارسة التمارين الرياضية على نقل السكر في الدم إلى الخلايا حيث يمكن استخدامه لتوليد الطاقة اللازمة لجسم الإنسان.وهكذا يتضح لنا أن حدوث حالات مقاومة الأنسولين تقترن بالوقت الذي لا تجري فيه عملية نقل السكر إلى خلايا الجسم بشكل صحيح؛ وهو ما يحدث في غالب الأمر بسبب حالة الإنهاك التي تصاب بها مُستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا المُتلقية وذلك نتيجة لحالة التحفيز المتكررة بل والتي قد تكون بدون توقف تقريباً؛ لذلك، تسير الأمور نحو حدوث مثل هذا السيناريو عندما يستهلك الشخص كمية من الكربوهيدرات والسكريات بقدر يتخطى ما يحتاجه الجسم في حقيقية الأمر. ومنْ ثَمَّ، تصاب مُستقبلات الأنسولين بحالة المقاومة للأنسولين، وهو ما يعني بدوره أنه يتعيَ ......
#السكري
#النوع
#الثاني:
#الأساليب
#الوقائية
#والعلاجية
#الطبيعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704759
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.سنتناول في هذه المحاضرة مناقشة التفاعل بين السكر والكربوهيدرات من جانب، والتمثيل الغذائي والصحة من الجانب الآخر؛ حيث سيغطي النقاش مجموعة من الاضطرابات في عملية الأيض أو التمثيل الغذائي لدى مصابي مرض السكري، وذلك بداية من الحالات المبكرة للإصابة بالسكري ومقدمات ذلك وصولاً إلى حالات الإصابة بشكل تام بمرض السكري. ولكن، يجدر ملاحظة أننا لن نتناول بالنقاش حالات الإصابة بمرض السكري الذي يحدث في وقت مبكر من الحياة نتيجة لفشل البنكرياس، وهو الذي يُعرف على أنه النوع الأول من مرض السكري. ومنْ ثَمَّ، فنحن معنيون في هذا السياق بتناول هذا النوع من مرض السكري الذي ينجم عن طبيعة أسلوب الحياة الذي نعيشه؛ ويشمل ذلك نوعية الغذاء الذي نتناوله ومدى نشاط الشخص من الناحية البدنية وكذلك الطريقة التي يتعامل بها مع ما يتعرض له من ضغوط وتوتر. وهذا النوع الذي نحن بصدد مناقشته يُطلق عليه مرض السكري من النوع الثاني. كما أننا سنزيح الستار أيضاً لنكشف عن بعض الأدوات التي يمكن أن تساعدك على تجنب الإصابة بمرض السكري، بل ومن الممكن أن تؤدي إلى الشفاء منه والتخلص من أعراضه. من الأهمية بمكان أن نعرف حقيقة أن مرض السكري يُعتبر واحد من بين عوامل الخطر الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى – وقد يصل الأمر إلى الحاجة إلى غسيل الكلى – علاوة على خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية؛ بل في واقع الأمر يمكن القول أن مرض السكري من الممكن أن يؤثر على كل عضو في جسم الإنسان وذلك من دون استثناء .لذلك، فنحن بحاجة إلى التفكير بشأن تشخيص مرض السكري في ضوء اعتباره نتيجة نهائية لسلسلة أطول بكثير من الأعراض؛ حيث تبدأ هذه السلسلة بحالات مقاومة الأنسولين (مقاومة الأنسولين (IR) هي حالة فيزيولوجية حيث يصبح الهرمون الطبيعي أو الأنسولين أقل فاعلية من ناحية تخفيض مستوى السكر في الدم) وكذلك حدوث المتلازمة الاستقلابية (تعرف أيضاً بمتلازمة التمثيل الغذائي أو المتلازمة الأيضية) وذلك في مرحلة سابقة لظهور أعراض المرض على شكل ما هو معروف لحالات الإصابة بمرض السكري؛ وترجع أهمية دراسة هذه المراحل المبكرة إلى وجود بعض العلامات التي تشير إلى هذا المرض والتي يمكن معالجتها والانتباه لها وذلك حتى قبل أن تُظهر اختبارات الدم أن الشخص مصاب بمرض السكري.ومنْ ثَمَّ، تُعد حالات مقاومة الأنسولين من بين أولى العلامات التي تشير إلى تعرضك لخطر الإصابة بمرض السكري؛ فالأنسولين عبارة عن هرمون ينتجه البنكرياس بشكل طبيعي في جسم الإنسان وهذا الهرمون مسؤول عن التحكم في نسبة السكر في الدم. وتعمل المُحفزات والتي من بينها هرمون الأنسولين أو حتى ممارسة التمارين الرياضية على نقل السكر في الدم إلى الخلايا حيث يمكن استخدامه لتوليد الطاقة اللازمة لجسم الإنسان.وهكذا يتضح لنا أن حدوث حالات مقاومة الأنسولين تقترن بالوقت الذي لا تجري فيه عملية نقل السكر إلى خلايا الجسم بشكل صحيح؛ وهو ما يحدث في غالب الأمر بسبب حالة الإنهاك التي تصاب بها مُستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا المُتلقية وذلك نتيجة لحالة التحفيز المتكررة بل والتي قد تكون بدون توقف تقريباً؛ لذلك، تسير الأمور نحو حدوث مثل هذا السيناريو عندما يستهلك الشخص كمية من الكربوهيدرات والسكريات بقدر يتخطى ما يحتاجه الجسم في حقيقية الأمر. ومنْ ثَمَّ، تصاب مُستقبلات الأنسولين بحالة المقاومة للأنسولين، وهو ما يعني بدوره أنه يتعيَ ......
#السكري
#النوع
#الثاني:
#الأساليب
#الوقائية
#والعلاجية
#الطبيعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704759
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - مرض السكري من النوع الثاني: بعض الأساليب الوقائية والعلاجية الطبيعية
مصعب قاسم عزاوي : بعض الطرق الوقائية والعلاجية الطبيعية للتعامل مع الأمراض الالتهابية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.من الأهمية بمكان معرفة أن ما نتناوله من أطعمة يمكن أن يؤدي إلى حدوث الالتهابات أو منعها؛ وبخاصة أن الالتهابات تُعد من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بالكثير من الأمراض الشائعة. ومن الممكن تعريف الالتهاب على أنه رد فعل وقائي حيوي ضروري (وسيلة دفاعية ضرورية للكائن الحي ضد أي من المثيرات الخارجية كالبكتيريا والفيروسات أو مواد كيميائية أو حرق وغيرها). ومنْ ثَمَّ، فإن حدوث الالتهاب هو بمثابة طريقة لحماية أنفسنا إلى أن نصل إلى مرحلة الشفاء. لذلك نسعى في هذا المحاضرة إلى التعرف على بعض الأسباب الرئيسية للإصابة بالالتهابات المزمنة. بل والأهم من ذلك، سوف نتعلم كيف من الممكن أن نمنع حدوث الالتهابات من الأساس وذلك عن طريق التوصل إلى فهم جيد للأسباب الكامنة وراء حدوثها.وهكذا يتضح لنا أن الالتهابات ما هي إلا استجابة الجسم بشكل طبيعي لبعض العوامل الخارجية التي تزعجه والتي منها على سبيل المثال: الإصابات والعدوى والإجهاد ، والمواد الغريبة (كالمواد الكيميائية وغيرها).ومن الشائع في المجال الطبي استخدام اللاحقة “-itis”والتي تعني «التهاب»؛ ومن ذلك على سبيل المثال: التهاب البلعوم الحاد / Pharyngitis وهو عبارة عن التهاب يصيب البلعوم (وعادة ما يسبب احتقان الغدد اللمفاوية الموجودة في القسم الخلفي للفم أو اللوزتين). وجدير بالملاحظة أن العلامات الكلاسيكية المعتادة لحدوث الالتهاب تتمثل في حالة من التورم والاحمرار والألم وارتفاع في درجة حرارة الجسم؛ حيث يلجأ الجسم إلى الالتهاب كآلية دفاعية لصد ما يتعرض له من هجوم خارجي كالتعرض لأحد السموم أو غيره. ومن أمثلة ذلك نجد أن الأمراض التي منها السرطان ومرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية تشمل حدوث التهابات كجزء أساسي من مراحل تطورها وكعلامة من علامات الإصابة بها .لذلك فإن جسم الإنسان يتعامل مع الهواء الملوث والمركبات الكيميائية المُهيجة والتدخين السلبي أو غير المباشر والمبيدات الحشرية وغيرها على أنها مثيرات خارجية تهاجمه؛ لذلك، يلجأ الجسم إلى تشغيل الجهاز المناعي، على اعتبار تلك المثيرات جسيمات غريبة يتعيَّن على الجسم مواجهتها والرد عليها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التهيج من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهاب مزمن في الرئة بل قد يزيد من خطر احتمالية الإصابة بالسرطان.وكذلك، يُعد الإصابة بقرحة المعدة من الأمثلة على الأمراض التي تحدث؛ حيث تؤدي العدوى المزمنة التي تسببها في الأساس بكتيريا تسمى الملوية البوابية (جرثومة المعدة) / Helicobacter Pyloriإلى الإصابة بقرحة المعدة؛ حيث يوجد هذا النوع من البكتيريا داخل المعدة وهو ما يؤدي إلى حدوث التهاب نشط في أنسجة المعدة كرد فعل لوجود هذه البكتريا وهذا يمكن أن يتسبب بدوره في نهاية الأمر في الإصابة بالقرحة، بل أنه من الممكن في بعض الأحيان أن ينتج عنه الإصابة بسرطان المعدة.ومثال آخر على حدوث أنواع من الالتهاب؛ يمكن أن تتسبب أنواع التحسس أو الحساسية من بعض الأطعمة الإصابة بالالتهابات كاستجابة لهذه الحساسية كشكل من أشكال رد الفعل السريع من جسم الإنسان، بينما يستجيب الجهاز المناعي عن طريق إنتاج بروتين يطلق عليه «الكريين المناعي هـ» أو «الغلوبولين المناعي هـ» / Immunoglobulin E (IgE)؛ حيث أن حساسية الطعام تتبع في تطورها مسار يؤدي إلى حدوث نوع من أنواع الالتهابات المزمنة منخفضة الدرجة ويتضمن ذلك عامل مناعي يطلق عليه «الكريين ا ......
#الطرق
#الوقائية
#والعلاجية
#الطبيعية
#للتعامل
#الأمراض
#الالتهابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705310
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.من الأهمية بمكان معرفة أن ما نتناوله من أطعمة يمكن أن يؤدي إلى حدوث الالتهابات أو منعها؛ وبخاصة أن الالتهابات تُعد من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بالكثير من الأمراض الشائعة. ومن الممكن تعريف الالتهاب على أنه رد فعل وقائي حيوي ضروري (وسيلة دفاعية ضرورية للكائن الحي ضد أي من المثيرات الخارجية كالبكتيريا والفيروسات أو مواد كيميائية أو حرق وغيرها). ومنْ ثَمَّ، فإن حدوث الالتهاب هو بمثابة طريقة لحماية أنفسنا إلى أن نصل إلى مرحلة الشفاء. لذلك نسعى في هذا المحاضرة إلى التعرف على بعض الأسباب الرئيسية للإصابة بالالتهابات المزمنة. بل والأهم من ذلك، سوف نتعلم كيف من الممكن أن نمنع حدوث الالتهابات من الأساس وذلك عن طريق التوصل إلى فهم جيد للأسباب الكامنة وراء حدوثها.وهكذا يتضح لنا أن الالتهابات ما هي إلا استجابة الجسم بشكل طبيعي لبعض العوامل الخارجية التي تزعجه والتي منها على سبيل المثال: الإصابات والعدوى والإجهاد ، والمواد الغريبة (كالمواد الكيميائية وغيرها).ومن الشائع في المجال الطبي استخدام اللاحقة “-itis”والتي تعني «التهاب»؛ ومن ذلك على سبيل المثال: التهاب البلعوم الحاد / Pharyngitis وهو عبارة عن التهاب يصيب البلعوم (وعادة ما يسبب احتقان الغدد اللمفاوية الموجودة في القسم الخلفي للفم أو اللوزتين). وجدير بالملاحظة أن العلامات الكلاسيكية المعتادة لحدوث الالتهاب تتمثل في حالة من التورم والاحمرار والألم وارتفاع في درجة حرارة الجسم؛ حيث يلجأ الجسم إلى الالتهاب كآلية دفاعية لصد ما يتعرض له من هجوم خارجي كالتعرض لأحد السموم أو غيره. ومن أمثلة ذلك نجد أن الأمراض التي منها السرطان ومرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية تشمل حدوث التهابات كجزء أساسي من مراحل تطورها وكعلامة من علامات الإصابة بها .لذلك فإن جسم الإنسان يتعامل مع الهواء الملوث والمركبات الكيميائية المُهيجة والتدخين السلبي أو غير المباشر والمبيدات الحشرية وغيرها على أنها مثيرات خارجية تهاجمه؛ لذلك، يلجأ الجسم إلى تشغيل الجهاز المناعي، على اعتبار تلك المثيرات جسيمات غريبة يتعيَّن على الجسم مواجهتها والرد عليها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التهيج من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهاب مزمن في الرئة بل قد يزيد من خطر احتمالية الإصابة بالسرطان.وكذلك، يُعد الإصابة بقرحة المعدة من الأمثلة على الأمراض التي تحدث؛ حيث تؤدي العدوى المزمنة التي تسببها في الأساس بكتيريا تسمى الملوية البوابية (جرثومة المعدة) / Helicobacter Pyloriإلى الإصابة بقرحة المعدة؛ حيث يوجد هذا النوع من البكتيريا داخل المعدة وهو ما يؤدي إلى حدوث التهاب نشط في أنسجة المعدة كرد فعل لوجود هذه البكتريا وهذا يمكن أن يتسبب بدوره في نهاية الأمر في الإصابة بالقرحة، بل أنه من الممكن في بعض الأحيان أن ينتج عنه الإصابة بسرطان المعدة.ومثال آخر على حدوث أنواع من الالتهاب؛ يمكن أن تتسبب أنواع التحسس أو الحساسية من بعض الأطعمة الإصابة بالالتهابات كاستجابة لهذه الحساسية كشكل من أشكال رد الفعل السريع من جسم الإنسان، بينما يستجيب الجهاز المناعي عن طريق إنتاج بروتين يطلق عليه «الكريين المناعي هـ» أو «الغلوبولين المناعي هـ» / Immunoglobulin E (IgE)؛ حيث أن حساسية الطعام تتبع في تطورها مسار يؤدي إلى حدوث نوع من أنواع الالتهابات المزمنة منخفضة الدرجة ويتضمن ذلك عامل مناعي يطلق عليه «الكريين ا ......
#الطرق
#الوقائية
#والعلاجية
#الطبيعية
#للتعامل
#الأمراض
#الالتهابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705310
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - بعض الطرق الوقائية والعلاجية الطبيعية للتعامل مع الأمراض الالتهابية