كامل علي : سليمان وألجن
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي تتميز أساطير ألقرآن عن ألأساطير ألتوراتية وألكتب أليهودية ألمنحولة بألإختصار ألشديد وبألغموض في كثير من ألمواضع، ولأجل إلقاء ألضوء على ماذكرناه والتعرف على بعض مصادر الآيات ألقرآنية سنتناول في هذه المقالة أسطورة سليمان والجن.بدءاً نود أن نذكر بأنّ التنقيبات ألآثارية (ألأركيولوجية) التي قام بها العلماء الآثاريين الإسرائيليين في إسرائيل لم تثبت وجود للشخصية التاريخية المسماة بملك سليمان حسب التوراة والمصادر اليهودية الأخرى، والمسماة بالنبي سليمان حسب ألقرآن، فاليهود لم يعتبروا سليمان نبيا بالعكس من ألقرآن.إنّ سلسلة قصص الملك سليمان في سفر الملوك الأول من التوراة لا تحتوي على ما أشار عليه ألقرآن من سلطته على عالم الجن، وعلى عالم الحيوان ومعرفته لألسنتها. ولكن الأدبيات االيهودية خارج التوراة حافلة بمثل هذه الأخبار. ففي الفلكلور الشعبي اليهودي هناك حكايا كثيرة عن السلطان الذي وهبه الله لسليمان على عالم الجن والعفاريت وطيور السماء وكل ما يدب على الأرض.يقول ترجوم sheni في التعليق على ما ورد في سفر الملوك الأول: "وتكلم سليمان بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفا وخمسمائة، وتكلم عن الأشجار من الأرز الذي في لبنان إلى الزوفا النابت على الحائط. وتكلم عن عن البهائم وعن الطير وعن دبيب السمك". (4:33-34)، وبأنّ سليمان كان متسلطا على كل الحيوان الذي يدب على الأرض، وعلى طير السماء، وكان يفهم ألسنتها جميعا. حتى إنّه كان يتحدث مع الأشجار. كما كان متسلطا على الجن وعلى أرواح الظلام.ووصلنا نص في أكثر من نسخة معروفة بعنوان ميثاق سليمان Solomon,s – Testament ، مكتوب باليونانية الهيلينستية وهي لغة الأناجيل، ويرجع تاريخه إلى الفترة بين القرن الثاني والقرن الرابع الميلاديين، والنص يهودي من حيث الأصل، ولكنه خضع للمسة تحريرية مسيحية تتحدث عن ظهور يسوع المسيح في المستقبل. وهو مكرس لوصف سلطان سليمان على عالم الجن والعفاريت من خلال خاتم سحري يضعه في إصبعه، وتسخيرها في أعماله العمرانية. وهو يذكر بالتفصيل أنواع هؤلاء الجن ووظائفهم ومهاراتهم.وفي ميثاق سليمان لدينا قصة عن العفاريت الذين يطيرون نحو قبة السماء من أجل إستراق السمع ومعرفة الأوامر التي يصدرها ألله إلى الملائكة، وبذلك يتنبؤون بالحوادث المقبلة.وقد ورد في ألقرآن ذكر الشياطيين ألتي تطير كي تسترق السمع في ألسماء، وعن شهب تنقض من السماء لإتلافهم:(وَلَقَدۡ-;- زَيَّنَّا ٱ-;-لسَّمَآ-;-ءَ ٱ-;-لدُّنۡ-;-يَا بِمَصَٰ-;-بِيحَ وَجَعَلۡ-;-نَٰ-;-هَا رُجُومٗ-;-ا لِّلشَّيَٰ-;-طِينِۖ-;- وَأَعۡ-;-تَدۡ-;-نَا لَهُمۡ-;- عَذَابَ ٱ-;-لسَّعِيرِ)5 سورة الملك – الآية 5.( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) – سورة الصافات، ألآيات 6-10.( وَلَقَدْ جَعَلْنَا في السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ ) سورة الحجر، الآيات 16 – 18.في كتابه الرائع ( الشخصية المحمدية او حل اللغز المقدّس ) كتب الشاعر العراقي معروف الرصافي وفي فصل( محمّد والجن في نخلة )* ما يلي:(( كان الناس من قديم الزمان يعتقدون ......
#سليمان
#وألجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737719
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي تتميز أساطير ألقرآن عن ألأساطير ألتوراتية وألكتب أليهودية ألمنحولة بألإختصار ألشديد وبألغموض في كثير من ألمواضع، ولأجل إلقاء ألضوء على ماذكرناه والتعرف على بعض مصادر الآيات ألقرآنية سنتناول في هذه المقالة أسطورة سليمان والجن.بدءاً نود أن نذكر بأنّ التنقيبات ألآثارية (ألأركيولوجية) التي قام بها العلماء الآثاريين الإسرائيليين في إسرائيل لم تثبت وجود للشخصية التاريخية المسماة بملك سليمان حسب التوراة والمصادر اليهودية الأخرى، والمسماة بالنبي سليمان حسب ألقرآن، فاليهود لم يعتبروا سليمان نبيا بالعكس من ألقرآن.إنّ سلسلة قصص الملك سليمان في سفر الملوك الأول من التوراة لا تحتوي على ما أشار عليه ألقرآن من سلطته على عالم الجن، وعلى عالم الحيوان ومعرفته لألسنتها. ولكن الأدبيات االيهودية خارج التوراة حافلة بمثل هذه الأخبار. ففي الفلكلور الشعبي اليهودي هناك حكايا كثيرة عن السلطان الذي وهبه الله لسليمان على عالم الجن والعفاريت وطيور السماء وكل ما يدب على الأرض.يقول ترجوم sheni في التعليق على ما ورد في سفر الملوك الأول: "وتكلم سليمان بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفا وخمسمائة، وتكلم عن الأشجار من الأرز الذي في لبنان إلى الزوفا النابت على الحائط. وتكلم عن عن البهائم وعن الطير وعن دبيب السمك". (4:33-34)، وبأنّ سليمان كان متسلطا على كل الحيوان الذي يدب على الأرض، وعلى طير السماء، وكان يفهم ألسنتها جميعا. حتى إنّه كان يتحدث مع الأشجار. كما كان متسلطا على الجن وعلى أرواح الظلام.ووصلنا نص في أكثر من نسخة معروفة بعنوان ميثاق سليمان Solomon,s – Testament ، مكتوب باليونانية الهيلينستية وهي لغة الأناجيل، ويرجع تاريخه إلى الفترة بين القرن الثاني والقرن الرابع الميلاديين، والنص يهودي من حيث الأصل، ولكنه خضع للمسة تحريرية مسيحية تتحدث عن ظهور يسوع المسيح في المستقبل. وهو مكرس لوصف سلطان سليمان على عالم الجن والعفاريت من خلال خاتم سحري يضعه في إصبعه، وتسخيرها في أعماله العمرانية. وهو يذكر بالتفصيل أنواع هؤلاء الجن ووظائفهم ومهاراتهم.وفي ميثاق سليمان لدينا قصة عن العفاريت الذين يطيرون نحو قبة السماء من أجل إستراق السمع ومعرفة الأوامر التي يصدرها ألله إلى الملائكة، وبذلك يتنبؤون بالحوادث المقبلة.وقد ورد في ألقرآن ذكر الشياطيين ألتي تطير كي تسترق السمع في ألسماء، وعن شهب تنقض من السماء لإتلافهم:(وَلَقَدۡ-;- زَيَّنَّا ٱ-;-لسَّمَآ-;-ءَ ٱ-;-لدُّنۡ-;-يَا بِمَصَٰ-;-بِيحَ وَجَعَلۡ-;-نَٰ-;-هَا رُجُومٗ-;-ا لِّلشَّيَٰ-;-طِينِۖ-;- وَأَعۡ-;-تَدۡ-;-نَا لَهُمۡ-;- عَذَابَ ٱ-;-لسَّعِيرِ)5 سورة الملك – الآية 5.( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) – سورة الصافات، ألآيات 6-10.( وَلَقَدْ جَعَلْنَا في السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ * وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ ) سورة الحجر، الآيات 16 – 18.في كتابه الرائع ( الشخصية المحمدية او حل اللغز المقدّس ) كتب الشاعر العراقي معروف الرصافي وفي فصل( محمّد والجن في نخلة )* ما يلي:(( كان الناس من قديم الزمان يعتقدون ......
#سليمان
#وألجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737719
الحوار المتمدن
كامل علي - سليمان وألجن