نادر عمر عبد العزيز حسن : ما هو مفهوم - الغاية - عند الفيلسوف الألماني هردر
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن الغايات او الغايه العنايه الرعايه المصير القدر الاله الغايه عند هردر هي خطة الله فيما يتعلق بجنسنا البشري وما حوله , يتحدث هردر عن الغاية أو العنايه الالهيه التي تحكم كل شئ و, و كل فرد او نوع حي وحتى كل عصر تاريخي يكون غايه في ذاته و ليس وسيله في خدمة غايه خارجيه . و العالم هو نظام الاشياء الغائيه و التي هي ايضا تعبيرات عديده عن القدرة الالهيه و تجليات لفعل الله في العالم و عقل الله الذي يبرهن على وجوده في نظام العالم وسيره على قوانين العناية , ان العناية الالهيه هي في حد ذاتها " الرابط المنسجم بين الظواهر" يقول هردر " تكشف العنايةعن اهدافها بتتابع الأحداث و تحت الشكل التي تتصف به الاحداث " ذلك تماما كما كان الراوقي يجعل العناية في صلب الوجود بتنظيم عناصرة وأرجائه بحكمه و احسان , العنايه هي المبدأ العاقل والفاعل الذي يلج في الظواهر و يدبرها من الداخل شئ شبيه بما سماه " ابن عربي .“ "الالوهيه الساريه في العالم " و عند كريسبوس كجوهر المصير " طاقة في النفس تحكم الكون في نظام المصير " هو المبدأ العقلي للعالم هو تسلسلل العلل بمعنى نظام وتتابع لا يمكن قهرهمنا , لا تخل العنايه بمسار الاشياء و استقلالها الفردي خصوصا عندما يتعلق بالقوانين البشريه القائمه على الحكم و الاختيار , و لا تتنافى مع الحرية الانسانيه , و هي الخيط الرفيع الذي ينظم سيروره هذه الحرية و المجالات التي تجوبها و الحدود . النفس pneuma من رواقيه حتي هيجل مرورا بتصوف ابن عربي تشكلت ذهنيه "هردر" في انه لم يكن التاريخ الفلسفي سوى " النظر في العناية الساريه في نظام الاشياء وفق مبادئ كونية " وهنا نجد المام هردر بالمذاهب و المدارس اللاحقه في المسيحيه سينيكا اغسطين او مدارس الاسلام الكلاميه و التصوف . اذن " الانسان يعيش في الوهم السعيد بانه حر مع انه موجه " و اختراعاته ترجع الى الصدفه اكتر مما ترجع الى الذكاء والالهام والتوفيق الالهي اكتر من ان ترجع الى مهارة الانسان حتي ان التاريخ يرجع مساره و احداقه الى" التوجيه العلوي من الله " ان هذا الايمان بالقدر او العناية الالهية كان نقطة بداية الرسم اللاتنويري للتاريخ و المستقبل الانساني الذي يجعل الانسان مقذوفا به في بحر الطبيعه الذي يعج بالاقدار المتلاطمه ان هذا الرسم اللاتنويري المتشبع بالدين , دور الانسان فيه غير رئيسي دور منحصر في معرفة ذاته فقط و هذا يظهر بشده في دور" لسنج " في تثقيف الانسانية عن طريق التربية بالوحي و عند هردر في" الافكار " التي تساهم في خط تاريخ الانسانية فالانسان سلبي تماما في فلسفتهم اما على ارض الواقع فما اكثر أراء" لسنج" و" هردر" التي كانت ضد الثورة و الدماء , فالثورة شيطان المجتمع و التغيير يحدث بالاخلاص و القناعه و نشر الاراء و التثقيف و تهيئة الروح و هما تجلي لفكرة الكتاب المقدس والتراث " العالم تحت سلطه الشرير" , الفكر الالماني يعتنق انذاك التطور الميتافيزيقي البطئ الذي تطور الي اللا اراده الفردية و هذا على خلاف الروح الثورية الفرنسية , الانسلاخ من التنوير اللانسقيه بدأ من انصراف هامان عن العقل الاستدلالي لان العقل شيطان و أفه يتساءل هردر " ألا يوجد في كل حياة بشرية سنا حيث لا نتعلم شيئا بواسطه العقل الجاف و البارد و حيث نتعلم كل شئ بميول و تكوين و بطريق السيادة؟ حيث لا أذن لنا و لا حس و لا روح من اجل تأملات و استدلالات حول الخير و الحق و الجميل وحيث كل شئ فينا مفتوح على ما سمي بالأحكام المسبقه و انطباعات التربية " . ......
#مفهوم
#الغاية
#الفيلسوف
#الألماني
#هردر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717123
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن الغايات او الغايه العنايه الرعايه المصير القدر الاله الغايه عند هردر هي خطة الله فيما يتعلق بجنسنا البشري وما حوله , يتحدث هردر عن الغاية أو العنايه الالهيه التي تحكم كل شئ و, و كل فرد او نوع حي وحتى كل عصر تاريخي يكون غايه في ذاته و ليس وسيله في خدمة غايه خارجيه . و العالم هو نظام الاشياء الغائيه و التي هي ايضا تعبيرات عديده عن القدرة الالهيه و تجليات لفعل الله في العالم و عقل الله الذي يبرهن على وجوده في نظام العالم وسيره على قوانين العناية , ان العناية الالهيه هي في حد ذاتها " الرابط المنسجم بين الظواهر" يقول هردر " تكشف العنايةعن اهدافها بتتابع الأحداث و تحت الشكل التي تتصف به الاحداث " ذلك تماما كما كان الراوقي يجعل العناية في صلب الوجود بتنظيم عناصرة وأرجائه بحكمه و احسان , العنايه هي المبدأ العاقل والفاعل الذي يلج في الظواهر و يدبرها من الداخل شئ شبيه بما سماه " ابن عربي .“ "الالوهيه الساريه في العالم " و عند كريسبوس كجوهر المصير " طاقة في النفس تحكم الكون في نظام المصير " هو المبدأ العقلي للعالم هو تسلسلل العلل بمعنى نظام وتتابع لا يمكن قهرهمنا , لا تخل العنايه بمسار الاشياء و استقلالها الفردي خصوصا عندما يتعلق بالقوانين البشريه القائمه على الحكم و الاختيار , و لا تتنافى مع الحرية الانسانيه , و هي الخيط الرفيع الذي ينظم سيروره هذه الحرية و المجالات التي تجوبها و الحدود . النفس pneuma من رواقيه حتي هيجل مرورا بتصوف ابن عربي تشكلت ذهنيه "هردر" في انه لم يكن التاريخ الفلسفي سوى " النظر في العناية الساريه في نظام الاشياء وفق مبادئ كونية " وهنا نجد المام هردر بالمذاهب و المدارس اللاحقه في المسيحيه سينيكا اغسطين او مدارس الاسلام الكلاميه و التصوف . اذن " الانسان يعيش في الوهم السعيد بانه حر مع انه موجه " و اختراعاته ترجع الى الصدفه اكتر مما ترجع الى الذكاء والالهام والتوفيق الالهي اكتر من ان ترجع الى مهارة الانسان حتي ان التاريخ يرجع مساره و احداقه الى" التوجيه العلوي من الله " ان هذا الايمان بالقدر او العناية الالهية كان نقطة بداية الرسم اللاتنويري للتاريخ و المستقبل الانساني الذي يجعل الانسان مقذوفا به في بحر الطبيعه الذي يعج بالاقدار المتلاطمه ان هذا الرسم اللاتنويري المتشبع بالدين , دور الانسان فيه غير رئيسي دور منحصر في معرفة ذاته فقط و هذا يظهر بشده في دور" لسنج " في تثقيف الانسانية عن طريق التربية بالوحي و عند هردر في" الافكار " التي تساهم في خط تاريخ الانسانية فالانسان سلبي تماما في فلسفتهم اما على ارض الواقع فما اكثر أراء" لسنج" و" هردر" التي كانت ضد الثورة و الدماء , فالثورة شيطان المجتمع و التغيير يحدث بالاخلاص و القناعه و نشر الاراء و التثقيف و تهيئة الروح و هما تجلي لفكرة الكتاب المقدس والتراث " العالم تحت سلطه الشرير" , الفكر الالماني يعتنق انذاك التطور الميتافيزيقي البطئ الذي تطور الي اللا اراده الفردية و هذا على خلاف الروح الثورية الفرنسية , الانسلاخ من التنوير اللانسقيه بدأ من انصراف هامان عن العقل الاستدلالي لان العقل شيطان و أفه يتساءل هردر " ألا يوجد في كل حياة بشرية سنا حيث لا نتعلم شيئا بواسطه العقل الجاف و البارد و حيث نتعلم كل شئ بميول و تكوين و بطريق السيادة؟ حيث لا أذن لنا و لا حس و لا روح من اجل تأملات و استدلالات حول الخير و الحق و الجميل وحيث كل شئ فينا مفتوح على ما سمي بالأحكام المسبقه و انطباعات التربية " . ......
#مفهوم
#الغاية
#الفيلسوف
#الألماني
#هردر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717123
الحوار المتمدن
نادر عمر عبد العزيز حسن - ما هو مفهوم - الغاية - عند الفيلسوف الألماني هردر
نادر عمر عبد العزيز حسن : ما الغاية من وجود الإنسان ؟ عند الفيلسوف الألماني هردر
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن غاية الانسان عند هردر في الفترة من عام 1793 حتى عام 1797 ظهر كتاب هردر "رسائل من اجل تطوير البشريه " الذي يعالج مجموعه من الموضوعات المختلفة بالاضافه الى اراء لها صله بكتاب "افكار حول فلسفة تاريخ البشرية " و "النظرية العامه للعمل " هي ان " البشرية" هي الشخصية المثالية لجنسنا مفطورة فينا كامكان او استعداد فطري و لا بد من تطويرها عن طريق تربية ذات اثر فعال فيي تكوين الانسان و هدف العلم و الفن و جميع المؤسسات الانسانيه الاخرى هي انسنه الانسان اعني تطوير كمال البشرية و يثير هردر اعتراضا هو ان هذا التطوير سيؤدي الى ايجاد انسان اسسمى او موجود يكون خارج النوع البشري بين انه يواجه الاعتراض بالقول ان الانسان الكامل لن يكن انسانا اسمى و انما ببساطه تحقق البشرية و رما نلاحظ المثل التربويه عند هردر ليست محصوره في النظرية و الكتابه لانى الى على نفسه ان يخطط بالفعل بقدر ما يستطيع لاصلاح التعليم في دوقية فايمار ان مفهوم " البشرية او الانسانيه " و هي غاية الانسان لا يمكن تحقيقها الا بالتنظيم الطبيعي . فالانسان منظم من اجل العقل و الحرية و منظم ومهيأ فسيولوجيا و روحيا في العالم ليتعلم العقل و يكتسب الحرية فلو كان الحب هو سجن المحبوب في قفص العنايه المفرطه و الاهتمام المسرف لجلب السعاده له من خارج احساسه و قابليته لكان للحب مغزى و دلالة لكن لا معنى للسعادة بدون الحربة لا معنى لحياة الانسان اذا لم يكن له الخيار في الحكم و القرار اي اذا لم يتمتع بالعقل المتعقل الارسطي المتبصر لشرطه الوجودي , وبالعدل المعتدل الرصين في احكامه و المتزن في ميولة و سلوكياته لان السعادة ليست شيئا اخر سوى " الاستعمال المشروع لقواه في السكون و في الحركه " . و من ثم فانه يستطيع ان نتحدث عن البشرية المثال البشري كما يقول هردر بأنها تكمن في الانسان بأنها شئ يجب تطويرة و قد يبدو للوهلة الأولى أن هناك تناقضا في الالفاظ لو أن المرء تحدث عن البشرية بأنها تكمن في الانسان . غير ان" هردر" يستخدم اللفظ بمعنينين قد يعني المثال الذي يستطيع الانسان ان يبلغ او قد يعني امكان بلوغ هذا المثال و هكذا يكون المثال كامنا في الانسان ويستطيع "هردر" ان يتحدث عن الانسان بأنه" منظم من اجل البشرية " ان الانسان هو هناك من قبل من حيث انه كيان فيزيائي بيد ان يمتلك الامكان لكمال الانسان اعني الامكان للانسانيه .ان كل فرد او مجتمع يجد في مركز ذاته سعاده هو اعلم بها و ادرى بمداها و منفعتها فان تكوينه الذاتي و تربيته النظرية و السلوكية مرهونه بهذا التركيز الذي هو غير التمركز ان الرهان مع هردر هو "الانسان المتركز لا " الانسان المتمركز الانسان الذي يعتمد على الركيزه و التركيز , لا الانسان الذي يتربع عرش التمركز الحضاري او السياسي او التقني , لربما عيب الانوار رغم النظريات الفلسفيه و السياسيه حول الحريه و التقدم و العقل انها لم تحسن التأسيس لهذا الكائن المتركز الذي يركز عصارة قواه و عبقريته و يستعملها لغايه تكوينيه تشكيليه صناعيه جماليه ذوقيه قوه جذابه تحسن جذب محاسن الوجود لتترجمها الى بنات في البناء الذاتي لكن العكس الحاصل هو ان المشكلات كانت تئول نحو جعل الانسان في المركز قوه نابذه تبث اشعاعها على جميع الارض و تجعل من ذاتها المعيار والطريقه يعبر عن ذلك هردر بهذه الكملات الجميله : " ان النغمه العامه الفلسفية والخيرية لزمانا تهوى منح كل امه بعيده و كل عصر نائي من العالم " مثلنا الأعلى في الفضيله و السعادة هل هي الحكم الوحيد بما فيه الكفايه ؟ هل هي الأمر الذي يدين و يتعمن ؟ ام انها تبتكر و تج ......
#الغاية
#وجود
#الإنسان
#الفيلسوف
#الألماني
#هردر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717122
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن غاية الانسان عند هردر في الفترة من عام 1793 حتى عام 1797 ظهر كتاب هردر "رسائل من اجل تطوير البشريه " الذي يعالج مجموعه من الموضوعات المختلفة بالاضافه الى اراء لها صله بكتاب "افكار حول فلسفة تاريخ البشرية " و "النظرية العامه للعمل " هي ان " البشرية" هي الشخصية المثالية لجنسنا مفطورة فينا كامكان او استعداد فطري و لا بد من تطويرها عن طريق تربية ذات اثر فعال فيي تكوين الانسان و هدف العلم و الفن و جميع المؤسسات الانسانيه الاخرى هي انسنه الانسان اعني تطوير كمال البشرية و يثير هردر اعتراضا هو ان هذا التطوير سيؤدي الى ايجاد انسان اسسمى او موجود يكون خارج النوع البشري بين انه يواجه الاعتراض بالقول ان الانسان الكامل لن يكن انسانا اسمى و انما ببساطه تحقق البشرية و رما نلاحظ المثل التربويه عند هردر ليست محصوره في النظرية و الكتابه لانى الى على نفسه ان يخطط بالفعل بقدر ما يستطيع لاصلاح التعليم في دوقية فايمار ان مفهوم " البشرية او الانسانيه " و هي غاية الانسان لا يمكن تحقيقها الا بالتنظيم الطبيعي . فالانسان منظم من اجل العقل و الحرية و منظم ومهيأ فسيولوجيا و روحيا في العالم ليتعلم العقل و يكتسب الحرية فلو كان الحب هو سجن المحبوب في قفص العنايه المفرطه و الاهتمام المسرف لجلب السعاده له من خارج احساسه و قابليته لكان للحب مغزى و دلالة لكن لا معنى للسعادة بدون الحربة لا معنى لحياة الانسان اذا لم يكن له الخيار في الحكم و القرار اي اذا لم يتمتع بالعقل المتعقل الارسطي المتبصر لشرطه الوجودي , وبالعدل المعتدل الرصين في احكامه و المتزن في ميولة و سلوكياته لان السعادة ليست شيئا اخر سوى " الاستعمال المشروع لقواه في السكون و في الحركه " . و من ثم فانه يستطيع ان نتحدث عن البشرية المثال البشري كما يقول هردر بأنها تكمن في الانسان بأنها شئ يجب تطويرة و قد يبدو للوهلة الأولى أن هناك تناقضا في الالفاظ لو أن المرء تحدث عن البشرية بأنها تكمن في الانسان . غير ان" هردر" يستخدم اللفظ بمعنينين قد يعني المثال الذي يستطيع الانسان ان يبلغ او قد يعني امكان بلوغ هذا المثال و هكذا يكون المثال كامنا في الانسان ويستطيع "هردر" ان يتحدث عن الانسان بأنه" منظم من اجل البشرية " ان الانسان هو هناك من قبل من حيث انه كيان فيزيائي بيد ان يمتلك الامكان لكمال الانسان اعني الامكان للانسانيه .ان كل فرد او مجتمع يجد في مركز ذاته سعاده هو اعلم بها و ادرى بمداها و منفعتها فان تكوينه الذاتي و تربيته النظرية و السلوكية مرهونه بهذا التركيز الذي هو غير التمركز ان الرهان مع هردر هو "الانسان المتركز لا " الانسان المتمركز الانسان الذي يعتمد على الركيزه و التركيز , لا الانسان الذي يتربع عرش التمركز الحضاري او السياسي او التقني , لربما عيب الانوار رغم النظريات الفلسفيه و السياسيه حول الحريه و التقدم و العقل انها لم تحسن التأسيس لهذا الكائن المتركز الذي يركز عصارة قواه و عبقريته و يستعملها لغايه تكوينيه تشكيليه صناعيه جماليه ذوقيه قوه جذابه تحسن جذب محاسن الوجود لتترجمها الى بنات في البناء الذاتي لكن العكس الحاصل هو ان المشكلات كانت تئول نحو جعل الانسان في المركز قوه نابذه تبث اشعاعها على جميع الارض و تجعل من ذاتها المعيار والطريقه يعبر عن ذلك هردر بهذه الكملات الجميله : " ان النغمه العامه الفلسفية والخيرية لزمانا تهوى منح كل امه بعيده و كل عصر نائي من العالم " مثلنا الأعلى في الفضيله و السعادة هل هي الحكم الوحيد بما فيه الكفايه ؟ هل هي الأمر الذي يدين و يتعمن ؟ ام انها تبتكر و تج ......
#الغاية
#وجود
#الإنسان
#الفيلسوف
#الألماني
#هردر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717122
الحوار المتمدن
نادر عمر عبد العزيز حسن - ما الغاية من وجود الإنسان ؟ عند الفيلسوف الألماني هردر
نادر عمر عبد العزيز حسن : ماهو الانسان عند الفيلسوف الألماني هردر
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن ماهو الانسان عند هردران نقطة الانطلاق عند هردر هي الانسان وحده , الانسان الذي ينطق اللغه , صانع الحضارة, و مبدع التاريخ هو غاية الطبيعه اي غاية الله على وجه العموم في كتابه " فلسفه اخرى في التاريخ 1774 " يقول هردر ان الله حقق خطته في تنشئة الجنس الانساني بأن استخدم الناس كأدوات غير واعية . وبهذا الرأي سيقول هيجل و على العكس سيقول نيتشه و كارل ماركس لانها يريان أن الانسانية هي بنفسها التي تتولى تنظيم التاريخ و المجتمع و الطبيعه, والانسان هو القوة حيويه المرتبطة ارتباطا وثيقا بالابنيه الفسيولوجيه على وجه الخصوص , فالانسان عبارة عن انسجام قوة حيويه سيكولوجيه داخل بنية فسيولوجيه , القوه الحيويه هي القوى الالهيه و الجوهرية او روح او عقل كانتلخيا ارسطو و البنيه الفسيولوجيه هي جسم الانسان هي مادة في الاصل لاتستطيع البنية الفسيولوجيه ان تعمل بدون القوة الحيويه ولا العكس كالهيولي والصورة بينهما انسجام متبادل , لا يمكن تصور الحياة باحدهما دونا عن الاخر . فالجسم الانساني المادي بدون الروح يشبهه هردر بالاله الموسيقيه عديمة الفائدة عندما لا تكون في يدي الموسيقي او الريشة عندما يستغني عنها الرسام و على الجانب الاخر كيف يمكن ابداع المقطوعات الموسيقيه و اللوحات الفنية بدون شخص الفنان . لقد اظهر انسان "هردر" تمايزا كبيرا عن بقية الكائنات في الجانب الفسيولوجي و الجانب الحيوي , ففي الجانب الفسيولوجي نجد ان الجسم الانساني قد اتسم بصفات جعلت منه كائنا متفوقا عن بقية الكائنات الحيه فهو كائن منتصب يتصف بالاعتدال و الاستقامه يمارس نشاطه بصورة متفقه مع طبيعته , فجميع الامم السابقه كانت تسير على قدمين منتصبه , وهذا ما جعل الانسان ان يكون مخلوقا صانعا منذ العصور الحجرية , لم يرجع هردر الخصائص الانسانيه الى اسباب ميتافيزيقية انما الى اسباب مادية بحته وهنا نجد بذور مادية هايدر رغم رفضه القاطع للمادية في اكثر من موضع في مؤلفاته الفكرية , ففكرة " الانسان المنتصب" لقت من هاردر الاهتمام لما لها كبير الاثر في تحديد ماهيه الانسان وانبثاق الحرية الانسانيه , حيث هي من حددت للانسان اسلوب حياته و قدرته على التواصل ما بين الافكار و مشاركة العواطف و الاستنتاج فالانسان ليس كالقرد الذي يفعل اشياء قريبة من الافعال الانسانيه بدافع التقليد فقط او الغريزه الانسان قام بالتقليد ايضا ولكن ببنيته اجاد صناعة التقليد و صياغته صيغه جديده " وفي ضوء اعتدال قامة الانسان نجد هردر يعلل العديد من الظواهر الانسانيه ليس من بينها تقدم الملكات العاقلة للانسان و استخدامه اللغه فحسب بل ايضا و جود ملكات الاخلاقيه و الدينية" ومن خصائص الانسان الفسيولوجيه التي تكلم عنها " هردر" اختلاف حجم جمجمه الانسان و حواس النطق و السماع لقد ادى هذا به الى اختراع اللغه لكي يتواصل مع الاناس الاخريين فيقر من هذا المنطلق " هردر" مجددا ان اختلاف البنية الفسيولوجيه العضويه ادى الى تميز الانسان عن بقية الكائنات الجانب الحيوي او الروحاني للانسان يستشعر هردر الجانب الروحي او القوه الحيويه في الطبيعه بوجه عام و في الانسان بوجه خاص عن طريق ارتباط القوى الروحيه بالاعضاء الماديه فكل عضو مادي وثيق الصلة بقوى روحيه فالجسد من حيث ماده بلا روح لا يؤدي الوظيفة المناط بها و هي الحياه و الروح الغير المرئية لا تستشعر بوجودها وحيويتها وفاعليتها الي في ضوء علاقتها بالعضو المادي ان كل " قوه روحيه " تعمل بانسجام مع العضو المادي الخاص بها ,فهي تشكله باظهار طبيعتها الاساسي ......
#ماهو
#الانسان
#الفيلسوف
#الألماني
#هردر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717336
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن ماهو الانسان عند هردران نقطة الانطلاق عند هردر هي الانسان وحده , الانسان الذي ينطق اللغه , صانع الحضارة, و مبدع التاريخ هو غاية الطبيعه اي غاية الله على وجه العموم في كتابه " فلسفه اخرى في التاريخ 1774 " يقول هردر ان الله حقق خطته في تنشئة الجنس الانساني بأن استخدم الناس كأدوات غير واعية . وبهذا الرأي سيقول هيجل و على العكس سيقول نيتشه و كارل ماركس لانها يريان أن الانسانية هي بنفسها التي تتولى تنظيم التاريخ و المجتمع و الطبيعه, والانسان هو القوة حيويه المرتبطة ارتباطا وثيقا بالابنيه الفسيولوجيه على وجه الخصوص , فالانسان عبارة عن انسجام قوة حيويه سيكولوجيه داخل بنية فسيولوجيه , القوه الحيويه هي القوى الالهيه و الجوهرية او روح او عقل كانتلخيا ارسطو و البنيه الفسيولوجيه هي جسم الانسان هي مادة في الاصل لاتستطيع البنية الفسيولوجيه ان تعمل بدون القوة الحيويه ولا العكس كالهيولي والصورة بينهما انسجام متبادل , لا يمكن تصور الحياة باحدهما دونا عن الاخر . فالجسم الانساني المادي بدون الروح يشبهه هردر بالاله الموسيقيه عديمة الفائدة عندما لا تكون في يدي الموسيقي او الريشة عندما يستغني عنها الرسام و على الجانب الاخر كيف يمكن ابداع المقطوعات الموسيقيه و اللوحات الفنية بدون شخص الفنان . لقد اظهر انسان "هردر" تمايزا كبيرا عن بقية الكائنات في الجانب الفسيولوجي و الجانب الحيوي , ففي الجانب الفسيولوجي نجد ان الجسم الانساني قد اتسم بصفات جعلت منه كائنا متفوقا عن بقية الكائنات الحيه فهو كائن منتصب يتصف بالاعتدال و الاستقامه يمارس نشاطه بصورة متفقه مع طبيعته , فجميع الامم السابقه كانت تسير على قدمين منتصبه , وهذا ما جعل الانسان ان يكون مخلوقا صانعا منذ العصور الحجرية , لم يرجع هردر الخصائص الانسانيه الى اسباب ميتافيزيقية انما الى اسباب مادية بحته وهنا نجد بذور مادية هايدر رغم رفضه القاطع للمادية في اكثر من موضع في مؤلفاته الفكرية , ففكرة " الانسان المنتصب" لقت من هاردر الاهتمام لما لها كبير الاثر في تحديد ماهيه الانسان وانبثاق الحرية الانسانيه , حيث هي من حددت للانسان اسلوب حياته و قدرته على التواصل ما بين الافكار و مشاركة العواطف و الاستنتاج فالانسان ليس كالقرد الذي يفعل اشياء قريبة من الافعال الانسانيه بدافع التقليد فقط او الغريزه الانسان قام بالتقليد ايضا ولكن ببنيته اجاد صناعة التقليد و صياغته صيغه جديده " وفي ضوء اعتدال قامة الانسان نجد هردر يعلل العديد من الظواهر الانسانيه ليس من بينها تقدم الملكات العاقلة للانسان و استخدامه اللغه فحسب بل ايضا و جود ملكات الاخلاقيه و الدينية" ومن خصائص الانسان الفسيولوجيه التي تكلم عنها " هردر" اختلاف حجم جمجمه الانسان و حواس النطق و السماع لقد ادى هذا به الى اختراع اللغه لكي يتواصل مع الاناس الاخريين فيقر من هذا المنطلق " هردر" مجددا ان اختلاف البنية الفسيولوجيه العضويه ادى الى تميز الانسان عن بقية الكائنات الجانب الحيوي او الروحاني للانسان يستشعر هردر الجانب الروحي او القوه الحيويه في الطبيعه بوجه عام و في الانسان بوجه خاص عن طريق ارتباط القوى الروحيه بالاعضاء الماديه فكل عضو مادي وثيق الصلة بقوى روحيه فالجسد من حيث ماده بلا روح لا يؤدي الوظيفة المناط بها و هي الحياه و الروح الغير المرئية لا تستشعر بوجودها وحيويتها وفاعليتها الي في ضوء علاقتها بالعضو المادي ان كل " قوه روحيه " تعمل بانسجام مع العضو المادي الخاص بها ,فهي تشكله باظهار طبيعتها الاساسي ......
#ماهو
#الانسان
#الفيلسوف
#الألماني
#هردر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717336
الحوار المتمدن
نادر عمر عبد العزيز حسن - ماهو الانسان عند الفيلسوف الألماني هردر