سعد كموني : لن نستفيد من عزلتنا
#الحوار_المتمدن
#سعد_كموني لن نستفيد من عزلتنا !وكان الحكيم المعروف سينيكا (4 ق م – 65 م) من الذين غضب عليهم "نيرون" وآثر العزلة إلى أن حاك له جملة اتهاماتٍ؛ وفتَك به، وقال بحق عزلته: "قرّرت الانغلاق بين أربعة جدران، لا أحد يستطيع أن يسرق مني نهاري". ترى؟ من الذي يسرق النهار؟ إنّ أكثر الأوقات اقتراباً من السعادة عندما يكون الإنسان بمفرده. صحيحٌ لا نعرف المقصود تماماً بمفردة السعادة، غير أنها هدف لا يستهان به، ربما لو كنا نعرفها ما كنا نجدّ في طلبها، فالأوقات التي نُخمّنها أوقاتَها، هي الأوقات التي لا يعترف بها الزمن؛ فنعتقد أنها وراء جدار ما، أو بعد يوم ما، أو قبل يوم ما. فالعزلة التي قررها "سينيكا" قبل مقتله؛ كان يتوقع السعادة فيها، يجول في أنحائه الداخلية، يتعرف على كلماته التي لم ينطقها، أو يتعرف أكثر على آخرين يقيمون فيه من صغره، أو يحاول أن يبحث عن ابتساماتٍ مخنوقة ليمدها بالحياة وتمده، أو يداري أحزانه المكبوتة حتى لا تنفجر في وجهه دون أن يدري أحدٌ سبب الانفجار. ربما تكون السعادةُ في العزلة. ولكننا نرى أنّ شروط العزلة الناجحة، هي أن لا يدخلها التلفاز وفي ألوانه حشدٌ هائل من المنغِّصات التي لا تدعك وحيداً، فتسرق نهارك منك، وليلَك. كذلك ينبغي أن لا تكون نوافذ حاسوبك مفتوحةً على محترفي النكَد اليوميّ، من الذين يستمتعون بما يسرقون من أطراف حياتك الخاصّة. وهناك شروطٌ كثيرة ينبغي توافرها لتحقيق العزلة الناجحة كي نعيد صياغة الأفكار والأوهام واللغة، وأبرز ما يجب توافره من الشروط هو أن لا تكون تلك العزلةُ بالإكراه، سواء أكان من يمارس الإكراه "فيروس" قاتل، أم حاكم ظالم، أم حربٌ شعواء لا تميز الخبيث من الطيب....انتهت عزلة "سينيكا" بمقتله، كيف ستنتهي عزلتنا الكورونية، ولو كان ادعى أنه قرر العزلة، إلا أنّ الفاعل الحقيقيّ المؤثر في اتخاذه هذا القرار، هو نيرون نفسه، وقد كان "سينيكا" مستشاراً له. وأجسادنا كانت أكثر من مستشارٍ لهذا "الفيروس" القاهر، فهي مساحات من الطبيعة، تتحرك مثلما تتحرك عناصر الطبيعة، تتشكّل من خلايا وجراثيم وبكتيريا وفيروسات أليفة ومعادية، فهل ستنتهي عزلتنا كما انتهت عزلة "سينيكا"؟هناك خارج جدران العزلة من يتقن سرقة النهار، يتقن أساليب النطق بالظلمات بعضها فوق بعض، ليلقيها علينا من نافذة التلفاز أو الحاسوب، يدرك صعوبات الأحلام تحت وطأة الإكراهات المتلاحقة، فيحبط هدوء خيالاتنا المسافرةِ إلى ما وراء الجائحة اللئيمة.إذن، لا علاقة للعزلة بالسعادة، ولا علاقة للسعادة بحياتنا أصلاً ، سواء كانت في العزلة أو بعدها. ما انتهت إليه عزلة "سينيكا" ستنتهي إليه عزلتنا، بغض النظر عن مظهر القتل أو طريقته، فحياتنا هي في مقدار عقولنا، وعندما يتم ربط عقولنا بآثار الفساد المدمّرة، ولا نملك القدرة على التفكير إلا وفقَ ما ألقي علينا، وعندما تذهب عقولُ الجميع باتجاه مقلقٍ صوب اللقمةِ والدواء والعمل الذي طردونا منه أو يهددوننا بالطرد منه، فنكون قد قتلنا، ومراسم الدفن تقررها الأنفاس المتبقية. شكراً "سينيكا"، وشكراً "جان جاك روسو"، سننسحب من التفكير انسجاماً مع قولك: "الحياة السعيدة منسحبة من العالم، متحررة من الزمن نفسه، ومن كل ما يرافقه كالندم والأمل والخشية". لست أدري إن كان يحق لنا الرهان على انتفاضةٍ تحمل في ثناياها جيلا يعرف مفاسدنا! ولكننا لا نملك خياراتٍ متعددة، فالانتفاضة رهاننا الوحيد وعلى كلّ المستويات. ......
#نستفيد
#عزلتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674687
#الحوار_المتمدن
#سعد_كموني لن نستفيد من عزلتنا !وكان الحكيم المعروف سينيكا (4 ق م – 65 م) من الذين غضب عليهم "نيرون" وآثر العزلة إلى أن حاك له جملة اتهاماتٍ؛ وفتَك به، وقال بحق عزلته: "قرّرت الانغلاق بين أربعة جدران، لا أحد يستطيع أن يسرق مني نهاري". ترى؟ من الذي يسرق النهار؟ إنّ أكثر الأوقات اقتراباً من السعادة عندما يكون الإنسان بمفرده. صحيحٌ لا نعرف المقصود تماماً بمفردة السعادة، غير أنها هدف لا يستهان به، ربما لو كنا نعرفها ما كنا نجدّ في طلبها، فالأوقات التي نُخمّنها أوقاتَها، هي الأوقات التي لا يعترف بها الزمن؛ فنعتقد أنها وراء جدار ما، أو بعد يوم ما، أو قبل يوم ما. فالعزلة التي قررها "سينيكا" قبل مقتله؛ كان يتوقع السعادة فيها، يجول في أنحائه الداخلية، يتعرف على كلماته التي لم ينطقها، أو يتعرف أكثر على آخرين يقيمون فيه من صغره، أو يحاول أن يبحث عن ابتساماتٍ مخنوقة ليمدها بالحياة وتمده، أو يداري أحزانه المكبوتة حتى لا تنفجر في وجهه دون أن يدري أحدٌ سبب الانفجار. ربما تكون السعادةُ في العزلة. ولكننا نرى أنّ شروط العزلة الناجحة، هي أن لا يدخلها التلفاز وفي ألوانه حشدٌ هائل من المنغِّصات التي لا تدعك وحيداً، فتسرق نهارك منك، وليلَك. كذلك ينبغي أن لا تكون نوافذ حاسوبك مفتوحةً على محترفي النكَد اليوميّ، من الذين يستمتعون بما يسرقون من أطراف حياتك الخاصّة. وهناك شروطٌ كثيرة ينبغي توافرها لتحقيق العزلة الناجحة كي نعيد صياغة الأفكار والأوهام واللغة، وأبرز ما يجب توافره من الشروط هو أن لا تكون تلك العزلةُ بالإكراه، سواء أكان من يمارس الإكراه "فيروس" قاتل، أم حاكم ظالم، أم حربٌ شعواء لا تميز الخبيث من الطيب....انتهت عزلة "سينيكا" بمقتله، كيف ستنتهي عزلتنا الكورونية، ولو كان ادعى أنه قرر العزلة، إلا أنّ الفاعل الحقيقيّ المؤثر في اتخاذه هذا القرار، هو نيرون نفسه، وقد كان "سينيكا" مستشاراً له. وأجسادنا كانت أكثر من مستشارٍ لهذا "الفيروس" القاهر، فهي مساحات من الطبيعة، تتحرك مثلما تتحرك عناصر الطبيعة، تتشكّل من خلايا وجراثيم وبكتيريا وفيروسات أليفة ومعادية، فهل ستنتهي عزلتنا كما انتهت عزلة "سينيكا"؟هناك خارج جدران العزلة من يتقن سرقة النهار، يتقن أساليب النطق بالظلمات بعضها فوق بعض، ليلقيها علينا من نافذة التلفاز أو الحاسوب، يدرك صعوبات الأحلام تحت وطأة الإكراهات المتلاحقة، فيحبط هدوء خيالاتنا المسافرةِ إلى ما وراء الجائحة اللئيمة.إذن، لا علاقة للعزلة بالسعادة، ولا علاقة للسعادة بحياتنا أصلاً ، سواء كانت في العزلة أو بعدها. ما انتهت إليه عزلة "سينيكا" ستنتهي إليه عزلتنا، بغض النظر عن مظهر القتل أو طريقته، فحياتنا هي في مقدار عقولنا، وعندما يتم ربط عقولنا بآثار الفساد المدمّرة، ولا نملك القدرة على التفكير إلا وفقَ ما ألقي علينا، وعندما تذهب عقولُ الجميع باتجاه مقلقٍ صوب اللقمةِ والدواء والعمل الذي طردونا منه أو يهددوننا بالطرد منه، فنكون قد قتلنا، ومراسم الدفن تقررها الأنفاس المتبقية. شكراً "سينيكا"، وشكراً "جان جاك روسو"، سننسحب من التفكير انسجاماً مع قولك: "الحياة السعيدة منسحبة من العالم، متحررة من الزمن نفسه، ومن كل ما يرافقه كالندم والأمل والخشية". لست أدري إن كان يحق لنا الرهان على انتفاضةٍ تحمل في ثناياها جيلا يعرف مفاسدنا! ولكننا لا نملك خياراتٍ متعددة، فالانتفاضة رهاننا الوحيد وعلى كلّ المستويات. ......
#نستفيد
#عزلتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674687
الحوار المتمدن
سعد كموني - لن نستفيد من عزلتنا
راتب شعبو : ماذا نستفيد مما يحصل في فرنسا؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو في 20 نوفمبر الماضي، كان البرلمان الفرنسي (الغرفة السفلى) قد مرر قانون "الأمن الشامل" الذي يحد من حرية الصحافة ويفرض، في البند 24 منه، غرامة هائلة (45 ألف يورو) وسجن لمدة عام، على كل من يصور الشرطة عند أدائهم عملهم، وينشر الصور بدافع "سوء النية" لإلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بهم (محاكمة نوايا). صاحبا الاقتراح نائبان في البرلمان من حزب الرئيس (الجمهورية إلى الأمام)، أحدهم كان عميداً في الشرطة وقائد وحدة قوات التدخل السريع (ريد)، قبل أن يصبح نائباً.لم يعترض على القانون سوى (104) من أصل (577) نائباً، أي (18%) فقط من النواب المنتخبين بحرية ونزاهة ليمثلوا مصالح ناخبيهم. التنافس السياسي والاستثمار السياسي في الخوف الذي يغذيه اليمين المتطرف في الفرنسيين، دفع غالبية النواب (388) إلى الموافقة وامتناع (66) عن التصويت. الاحتجاجات التي قادتها النقابات الصحفية وجماعات حقوق الإنسان، مع الفيديوهات الصادمة التي انتشرت على وسائل التواصل، دفعت الحكومة إلى التراجع، وإعادة مشروع القانون إلى البرلمان لتعديله. المشهد إذن هو خروج الناس ضد إرادة البرلمان. لولا ذلك كان سيمر القانون وسيقال إنه تعبير عن إرادة الأمة. تؤكد الأحداث التي تتوالى في فرنسا، على حقيقة أن لا شيء يضمن احترام القيم والمعايير الديموقراطية في بلد، سوى الفاعلية الشعبية المباشرة والوجود المباشر للناس في الشارع. وأن ميل السلطات إلى تقييد الحريات العامة هو ميل ثابت لا تقف في وجهه بشكل مضمون لا الانتخابات ولا تداول السلطة ولا حرية الأحزاب ..الخ. على العكس من ذلك، قد يدفع سعي الأحزاب وراء الأصوات الانتخابية إلى التضييق على الحريات العامة والخاصة بدعوى "الأمن"، كما نشهد في فرنسا من صراع بين الحريات و"الأمن الشامل".المحرك السياسي في الديموقراطية التمثيلية هو البحث عن الأصوات، مثلما أن المحرك الاقتصادي للرأسمالية هو البحث عن الربح، وكما لا يرتبط الربح لزوماً بتحقيق حاجات الناس، وقد يرتبط بتدمير مادي للناس ولمصالحهم (أسلحة، مخدرات، مضاربات ..)، كذلك لا يرتبط الحصول على الأصوات لزوماً بتحقيق مصالح فعلية للناس (النزوع الشعبوي، خلق الهاجس الأمني والاستثمار في الخوف ..). وإذا مضينا أكثر في المقارنة نجد أن الدولة في البلدان الديموقراطية وجدت نفسها مضطرة للتدخل بغرض الحد من الميول "الطبيعية" للرأسمالية، عن طريق وضع قوانين لمنع الاحتكار، وفرض ضرائب تعيد من خلالها توزيع بعض الثروة، وتعدل ميل القوانين الاقتصادية إلى تهميش وإفقار قطاع واسع من المجتمع. بالقياس فإن الحضور المباشر للمحكومين من خلال تنظيماتهم المدنية ومتابعتهم واستعدادهم الدائم للنزول إلى الشارع، هو وحده ما يحد من ميول السلطات المنتخبة إلى تضييق الحريات واكتساب المزيد من المساحة لحركتها الخاصة. في فرنسا، البلد الأكثر حيوية شعبية في أوروبا، كان يمكن للانتهاكات الأخيرة أن تمر، نقصد الإخلاء العنيف لخيم اللاجئين في ساحة الجمهورية في 23 نوفمبر الماضي، والاعتداء بالضرب المبرح على رجل أسود في محله لمجرد أنه يقف أمام المحل دون أن يضع كمامة، قبل الحادثة الأولى بيومين. وكان يمكن للحقائق أن تُقلب وأن يتحول الضحية إلى جانٍ. عناصر الشرطة الذين اعتدوا على الرجل الأسود (ميشيل زيكلر) اعتقلوه بعد ضربه، في مقر للشرطة وافتروا عليه بتقرير يقول إنه أساء التصرف معهم وأهانهم وحاول خطف سلاح أحدهم. كان يمكن أن يمر كل هذا لولا الكاميرات والتصوير، والحركة الشعبية التي تلت. صحيح أن الكاميرات تساعد على رصد تعديات الشرطة، ولكن لا تكتمل فائدة هذا الرصد ما لم يوجد جاهزية ......
#ماذا
#نستفيد
#يحصل
#فرنسا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701391
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو في 20 نوفمبر الماضي، كان البرلمان الفرنسي (الغرفة السفلى) قد مرر قانون "الأمن الشامل" الذي يحد من حرية الصحافة ويفرض، في البند 24 منه، غرامة هائلة (45 ألف يورو) وسجن لمدة عام، على كل من يصور الشرطة عند أدائهم عملهم، وينشر الصور بدافع "سوء النية" لإلحاق الأذى الجسدي أو النفسي بهم (محاكمة نوايا). صاحبا الاقتراح نائبان في البرلمان من حزب الرئيس (الجمهورية إلى الأمام)، أحدهم كان عميداً في الشرطة وقائد وحدة قوات التدخل السريع (ريد)، قبل أن يصبح نائباً.لم يعترض على القانون سوى (104) من أصل (577) نائباً، أي (18%) فقط من النواب المنتخبين بحرية ونزاهة ليمثلوا مصالح ناخبيهم. التنافس السياسي والاستثمار السياسي في الخوف الذي يغذيه اليمين المتطرف في الفرنسيين، دفع غالبية النواب (388) إلى الموافقة وامتناع (66) عن التصويت. الاحتجاجات التي قادتها النقابات الصحفية وجماعات حقوق الإنسان، مع الفيديوهات الصادمة التي انتشرت على وسائل التواصل، دفعت الحكومة إلى التراجع، وإعادة مشروع القانون إلى البرلمان لتعديله. المشهد إذن هو خروج الناس ضد إرادة البرلمان. لولا ذلك كان سيمر القانون وسيقال إنه تعبير عن إرادة الأمة. تؤكد الأحداث التي تتوالى في فرنسا، على حقيقة أن لا شيء يضمن احترام القيم والمعايير الديموقراطية في بلد، سوى الفاعلية الشعبية المباشرة والوجود المباشر للناس في الشارع. وأن ميل السلطات إلى تقييد الحريات العامة هو ميل ثابت لا تقف في وجهه بشكل مضمون لا الانتخابات ولا تداول السلطة ولا حرية الأحزاب ..الخ. على العكس من ذلك، قد يدفع سعي الأحزاب وراء الأصوات الانتخابية إلى التضييق على الحريات العامة والخاصة بدعوى "الأمن"، كما نشهد في فرنسا من صراع بين الحريات و"الأمن الشامل".المحرك السياسي في الديموقراطية التمثيلية هو البحث عن الأصوات، مثلما أن المحرك الاقتصادي للرأسمالية هو البحث عن الربح، وكما لا يرتبط الربح لزوماً بتحقيق حاجات الناس، وقد يرتبط بتدمير مادي للناس ولمصالحهم (أسلحة، مخدرات، مضاربات ..)، كذلك لا يرتبط الحصول على الأصوات لزوماً بتحقيق مصالح فعلية للناس (النزوع الشعبوي، خلق الهاجس الأمني والاستثمار في الخوف ..). وإذا مضينا أكثر في المقارنة نجد أن الدولة في البلدان الديموقراطية وجدت نفسها مضطرة للتدخل بغرض الحد من الميول "الطبيعية" للرأسمالية، عن طريق وضع قوانين لمنع الاحتكار، وفرض ضرائب تعيد من خلالها توزيع بعض الثروة، وتعدل ميل القوانين الاقتصادية إلى تهميش وإفقار قطاع واسع من المجتمع. بالقياس فإن الحضور المباشر للمحكومين من خلال تنظيماتهم المدنية ومتابعتهم واستعدادهم الدائم للنزول إلى الشارع، هو وحده ما يحد من ميول السلطات المنتخبة إلى تضييق الحريات واكتساب المزيد من المساحة لحركتها الخاصة. في فرنسا، البلد الأكثر حيوية شعبية في أوروبا، كان يمكن للانتهاكات الأخيرة أن تمر، نقصد الإخلاء العنيف لخيم اللاجئين في ساحة الجمهورية في 23 نوفمبر الماضي، والاعتداء بالضرب المبرح على رجل أسود في محله لمجرد أنه يقف أمام المحل دون أن يضع كمامة، قبل الحادثة الأولى بيومين. وكان يمكن للحقائق أن تُقلب وأن يتحول الضحية إلى جانٍ. عناصر الشرطة الذين اعتدوا على الرجل الأسود (ميشيل زيكلر) اعتقلوه بعد ضربه، في مقر للشرطة وافتروا عليه بتقرير يقول إنه أساء التصرف معهم وأهانهم وحاول خطف سلاح أحدهم. كان يمكن أن يمر كل هذا لولا الكاميرات والتصوير، والحركة الشعبية التي تلت. صحيح أن الكاميرات تساعد على رصد تعديات الشرطة، ولكن لا تكتمل فائدة هذا الرصد ما لم يوجد جاهزية ......
#ماذا
#نستفيد
#يحصل
#فرنسا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701391
الحوار المتمدن
راتب شعبو - ماذا نستفيد مما يحصل في فرنسا؟
راتب شعبو : عقد على اندلاع الثورة السورية، ماذا نستفيد؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو في العموم يمكننا القول إن السنوات العشر الماضية شهدت ذروتين للثورة السورية، الأولى ذروة سياسية وأخلاقية بلغتها الثورة سريعاً (في غضون أسابيع قليلة)، أربكت النظام ووضعت مستفيديه وفاسديه في حالة حرج سياسي وأخلاقي أمام المجتمع (اضطر الكثيرون منهم إلى إخفاء مظاهر استفادته من النظام وامتيازاته وفساده)، ودفعت النظام، إلى جانب سياسة قمع المظاهرات قمعاً تمييزياً بحسب المناطق والأوساط، إلى اتخاذ إجراءات احتواء سريعة مثل زيادة الرواتب وفتح باب التوظيف واسعاً أمام الشباب والاستجابة للمطلب الكردي بمنح الجنسية للمجردين الكرد .. الخ. كما لجأ النظام إلى طرق غير مباشرة مثل التساهل مع الأنشطة الاقتصادية غير القانونية، ولاسيما في مجال مخالفات البناء والبناء العشوائي، لإشغال الناس عن المشاركة في المظاهرات. هذا فضلاً عن تحريك مباشر للعصبيات الطائفية واستخدام الإعلام لخلق حالة غريبة من التوجس والحيرة والخوف لدى الناس، بنشر قصص غريبة عن أشخاص وسيارات ومندسين ومؤامرات ..الخ، جعلت الأهالي يشكون في أي شخص ويرتابون من أي حركة ويعززون أبواب بيوتهم بالحديد. كان الإفلاس السياسي للنظام صريحاً، في تلك المرحلة، ولم يكن لديه خطاب سياسي يواجه به مطالب المظاهرات بالتغيير. الذروة الثانية كانت ذروة عسكرية استغرق الوصول إليها سنوات. فمع التحول العسكري في الثورة وصل الأمر، كما هو معروف، إلى حد أن النظام خسر حوالي ثلثي مساحة البلاد لصالح تشكيلات عسكرية معارضة إسلامية الطابع، إضافة إلى القوات الكردية في شمال وشرق سورية. لم تعد تنفع النظام، مع هذا الوضع، لا المساعدة الإيرانية ولا التدخل المباشر لحزب الله اللبناني، فاضطر للاستعانة بالروس في آخر أيلول/سبتمبر 2015، وهو على حافة السقوط كما كشف لاحقاً وزير الخارجية الروسي.ترافقت كل ذروة من هاتين الذروتين بنقطة ضعف أضعفت فاعليتها في التغيير. الذروة السياسية والأخلاقية ترافقت بضعف القدرة على تغيير النظام، لأن أجهزة الأمن والجيش ظلت، بشكل غالب، على ولائها. وأمام القمع المتصاعد كان لا بد لهذه الذروة أن تخبو إما لجهة التراجع، أو لجهة تغيير الاتجاه نحو تبني العنف المضاد.الذروة السياسية والأخلاقية أربكت النظام، إلا أنها لم تتمكن من تفكيك لحمته الداخلية، ولم تستطع، بسبب تركيبة النظام وتاريخه، نقل صراع الشعب السوري ضد النظام إلى صراع فعال داخل النظام نفسه، لأنها لم تجد حليفاً لها داخل البنية الصلبة للنظام، ولاسيما داخل الجيش.أما نقطة الضعف التي رافقت الذروة العسكرية فهي دخول الثورة في ثوب إسلامي وإسلامي متطرف، جعلها محط رفض متزايد كما في الغرب كذلك في الداخل، حين راحت القوى العسكرية الإسلامية الطابع تعزز الصورة التي سبق أن رسمها النظام لجمهوره عن الثورة بوصفها حركة إسلامية ذات دوافع طائفية. هذا فضلاً عن اندراج الثورة العسكرية في سياق أحلاف إقليمية من موقع تابع. فكان تغير طبيعة الثورة متناسباً مع صعودها إلى ذروتها العسكرية. على هذا ترافقت القوة السياسية والأخلاقية مع ضعف مقدرة مادية، وترافقت الذروة العسكرية مع ضعف مقدرة سياسية وأخلاقية. أي أن الذروتان كانتا منفصلتين ولم تتوافقا، وكان لهذا أثره في ضياع ريح الثورة وتعثرها اللاحق.السؤال: هل يمكن لهاتين الذروتين أن يجتمعا؟ بوضوح أكثر، إذا كنا أمام طغمة حكم عصبوية فاسدة، لا تتراجع أمام ثورة سلمية مهما حازت من وزن معنوي، يصبح التحول العسكري في الثورة أمر شبه محتوم، فهل يمكن للثورة أن تحافظ على وزنها المعنوي والسياسي في تحولها العسكري؟ هل توجد ثورة مسلحة قادرة على احترام المعايير الأخل ......
#اندلاع
#الثورة
#السورية،
#ماذا
#نستفيد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712354
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو في العموم يمكننا القول إن السنوات العشر الماضية شهدت ذروتين للثورة السورية، الأولى ذروة سياسية وأخلاقية بلغتها الثورة سريعاً (في غضون أسابيع قليلة)، أربكت النظام ووضعت مستفيديه وفاسديه في حالة حرج سياسي وأخلاقي أمام المجتمع (اضطر الكثيرون منهم إلى إخفاء مظاهر استفادته من النظام وامتيازاته وفساده)، ودفعت النظام، إلى جانب سياسة قمع المظاهرات قمعاً تمييزياً بحسب المناطق والأوساط، إلى اتخاذ إجراءات احتواء سريعة مثل زيادة الرواتب وفتح باب التوظيف واسعاً أمام الشباب والاستجابة للمطلب الكردي بمنح الجنسية للمجردين الكرد .. الخ. كما لجأ النظام إلى طرق غير مباشرة مثل التساهل مع الأنشطة الاقتصادية غير القانونية، ولاسيما في مجال مخالفات البناء والبناء العشوائي، لإشغال الناس عن المشاركة في المظاهرات. هذا فضلاً عن تحريك مباشر للعصبيات الطائفية واستخدام الإعلام لخلق حالة غريبة من التوجس والحيرة والخوف لدى الناس، بنشر قصص غريبة عن أشخاص وسيارات ومندسين ومؤامرات ..الخ، جعلت الأهالي يشكون في أي شخص ويرتابون من أي حركة ويعززون أبواب بيوتهم بالحديد. كان الإفلاس السياسي للنظام صريحاً، في تلك المرحلة، ولم يكن لديه خطاب سياسي يواجه به مطالب المظاهرات بالتغيير. الذروة الثانية كانت ذروة عسكرية استغرق الوصول إليها سنوات. فمع التحول العسكري في الثورة وصل الأمر، كما هو معروف، إلى حد أن النظام خسر حوالي ثلثي مساحة البلاد لصالح تشكيلات عسكرية معارضة إسلامية الطابع، إضافة إلى القوات الكردية في شمال وشرق سورية. لم تعد تنفع النظام، مع هذا الوضع، لا المساعدة الإيرانية ولا التدخل المباشر لحزب الله اللبناني، فاضطر للاستعانة بالروس في آخر أيلول/سبتمبر 2015، وهو على حافة السقوط كما كشف لاحقاً وزير الخارجية الروسي.ترافقت كل ذروة من هاتين الذروتين بنقطة ضعف أضعفت فاعليتها في التغيير. الذروة السياسية والأخلاقية ترافقت بضعف القدرة على تغيير النظام، لأن أجهزة الأمن والجيش ظلت، بشكل غالب، على ولائها. وأمام القمع المتصاعد كان لا بد لهذه الذروة أن تخبو إما لجهة التراجع، أو لجهة تغيير الاتجاه نحو تبني العنف المضاد.الذروة السياسية والأخلاقية أربكت النظام، إلا أنها لم تتمكن من تفكيك لحمته الداخلية، ولم تستطع، بسبب تركيبة النظام وتاريخه، نقل صراع الشعب السوري ضد النظام إلى صراع فعال داخل النظام نفسه، لأنها لم تجد حليفاً لها داخل البنية الصلبة للنظام، ولاسيما داخل الجيش.أما نقطة الضعف التي رافقت الذروة العسكرية فهي دخول الثورة في ثوب إسلامي وإسلامي متطرف، جعلها محط رفض متزايد كما في الغرب كذلك في الداخل، حين راحت القوى العسكرية الإسلامية الطابع تعزز الصورة التي سبق أن رسمها النظام لجمهوره عن الثورة بوصفها حركة إسلامية ذات دوافع طائفية. هذا فضلاً عن اندراج الثورة العسكرية في سياق أحلاف إقليمية من موقع تابع. فكان تغير طبيعة الثورة متناسباً مع صعودها إلى ذروتها العسكرية. على هذا ترافقت القوة السياسية والأخلاقية مع ضعف مقدرة مادية، وترافقت الذروة العسكرية مع ضعف مقدرة سياسية وأخلاقية. أي أن الذروتان كانتا منفصلتين ولم تتوافقا، وكان لهذا أثره في ضياع ريح الثورة وتعثرها اللاحق.السؤال: هل يمكن لهاتين الذروتين أن يجتمعا؟ بوضوح أكثر، إذا كنا أمام طغمة حكم عصبوية فاسدة، لا تتراجع أمام ثورة سلمية مهما حازت من وزن معنوي، يصبح التحول العسكري في الثورة أمر شبه محتوم، فهل يمكن للثورة أن تحافظ على وزنها المعنوي والسياسي في تحولها العسكري؟ هل توجد ثورة مسلحة قادرة على احترام المعايير الأخل ......
#اندلاع
#الثورة
#السورية،
#ماذا
#نستفيد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712354
الحوار المتمدن
راتب شعبو - عقد على اندلاع الثورة السورية، ماذا نستفيد؟
بير رستم : ماذا نستفيد نحن الكرد بضم تركيا ل”الاتحاد الأوربي”؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم الرئيس التركي “أردوغان للاتحاد الأوروبي: نريد الانضمام إليكم أسوة بأوكرانيا”، بحسب موقع (زمان التركية)، فقد “أثنى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على جهود الدول الأوروبية لضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي غير أنه استنكر عدم إبداء الاتحاد الأوروبي موقفا مماثلا تجاه تركيا” وأضاف الموقع قائلاً؛ بأن (أردوغان قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة كوسوفو، فيوزا عثماني: “نقدر جهود ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكننا نتخوف من سبب عدم ضم تركيا للاتحاد حتى الآن”.. وطالب أردوغان الاتحاد الأوروبي بإبداء الحساسية عينها تجاه تركيا، قائلا: “أم أن البعض سيسلط الضوء على عضوية تركيا عندما تتعرض للاعتداء؟”). وأضاف الموقع موضحاً؛ “كان الاتحاد الأوروبي جمد مشاورات انضمام تركيا، في عام 2016 عقب محاولة الانقلاب الفاشلة على خلفية تزايد حالة القمع في البلاد. الاتحاد اعتبر في عدة تقارير أن تركيا تبتعد عن معايير الكتلة الأوروبية”.طبعاً وبعيداً عن البروباغندا السابقة لتركيا ورئيسها ومجاميع المطبلين للسياسات التركية -وبالأخص السوركيين على قولة الأصدقاء- وذلك عندما كانوا يرددون شعرعت جوفاء؛ بأن تركيا ليست بحاجة لأوربا بقدر حاجة أوربا لتركيا! أو أن تركيا تتوجه نحو اشرق والعالم العربي الإسلامي بدل التوجه نحو الغرب الكافر! فها هي الحقائق وعلى لسان أردوغان نفسه تتكشف عن حاجة تركيا الماسة -وأردوغان شخصياً وسياسياً- إلى مسألة الانضمام لذاك النادي الغربي (الكافر) حيث يمكن يكون السبيل الوحيد ليس فقط لانقاذه شخصياً وإنقاذ حكومته؛ حكومة العدالة والتنمية سياسياً من السقوط في الانتخابات القادمية؛ البرلمانية والرئاسية، بل وكذلك من محاكمتهم أمام المحاكم التركية وذلك بعد أن باتت الأمور واضحة بتراجع شعبيتهم في الشارع التركي وصعود المعارضة التركية.. نعم وبعيداً عن زيف إدعاءات أردوغان وحكومته ومطبليه السابقين بخصوص عدم حاجتهم للنادي الأوربي، نقول: ليت لو يتم القبول بتركيا عضواً في الاتحاد الأوربي.ربما يتفاجأ بعض الأخوة المتابعين من عبارتنا السابقة؛ ألا وهو تشجيعنا وموافقتنا على طلب أردوغان بالانضمام للاتحاد الأوربي، وتوضيحاً للموضوع نقول: بأن أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا يهمنا إن بقي في الحكم أو غادروها، فهم بالأخير حالة سياسية مرحلية مؤقتة وليست دائمة حتى وإن فازوا بالانتخابات القادمة وهي البعيدة المنال وفقاً للظروف والمعطيات الحالية، لكن المهم هي حالة السياسة والديمقراطية في تركيا حيث إنضمام الأخيرة للاتحاد الأوربي تعني أن مقاربات تركيا السياسية لكل القضايا -والقضية الكردية ضمناً طبعاً- ستخضع للمعايير والقوانين الأوربية وبالتالي إيجاد حل سياسي للمسألة الكردية في باكورى كردستان (تركيا) والتي تعني بمجملها حل للقضية الكردية في ثلاث أجزاء من كردستان؛ أي وإضافةً إلى شمال كردستان يعني حل القضية في الجزأين الغربي والجنوبي أيضاً -روجآفا (سوريا) وإقليم كردستان (العراق)- وهكذا لن تبقى إلا الجزء الأخير في الشرق (إيران). وهكذا وإنطلاقاً من القراءة السابقة فإننا ندعم وبقوة ضم تركيا للاتحاد الأوربي وذلك سيكون لصالح عموم شعوب المنطقة وليس فقط لصالح الشعبين الكردي والتركي، بل سورياً أيضاً ستكون لها إنعكاساتها السياسية والاقتصادية الكبيرة لصالحنا كسوريين. ......
#ماذا
#نستفيد
#الكرد
#تركيا
#ل”الاتحاد
#الأوربي”؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748694
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم الرئيس التركي “أردوغان للاتحاد الأوروبي: نريد الانضمام إليكم أسوة بأوكرانيا”، بحسب موقع (زمان التركية)، فقد “أثنى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على جهود الدول الأوروبية لضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي غير أنه استنكر عدم إبداء الاتحاد الأوروبي موقفا مماثلا تجاه تركيا” وأضاف الموقع قائلاً؛ بأن (أردوغان قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة كوسوفو، فيوزا عثماني: “نقدر جهود ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكننا نتخوف من سبب عدم ضم تركيا للاتحاد حتى الآن”.. وطالب أردوغان الاتحاد الأوروبي بإبداء الحساسية عينها تجاه تركيا، قائلا: “أم أن البعض سيسلط الضوء على عضوية تركيا عندما تتعرض للاعتداء؟”). وأضاف الموقع موضحاً؛ “كان الاتحاد الأوروبي جمد مشاورات انضمام تركيا، في عام 2016 عقب محاولة الانقلاب الفاشلة على خلفية تزايد حالة القمع في البلاد. الاتحاد اعتبر في عدة تقارير أن تركيا تبتعد عن معايير الكتلة الأوروبية”.طبعاً وبعيداً عن البروباغندا السابقة لتركيا ورئيسها ومجاميع المطبلين للسياسات التركية -وبالأخص السوركيين على قولة الأصدقاء- وذلك عندما كانوا يرددون شعرعت جوفاء؛ بأن تركيا ليست بحاجة لأوربا بقدر حاجة أوربا لتركيا! أو أن تركيا تتوجه نحو اشرق والعالم العربي الإسلامي بدل التوجه نحو الغرب الكافر! فها هي الحقائق وعلى لسان أردوغان نفسه تتكشف عن حاجة تركيا الماسة -وأردوغان شخصياً وسياسياً- إلى مسألة الانضمام لذاك النادي الغربي (الكافر) حيث يمكن يكون السبيل الوحيد ليس فقط لانقاذه شخصياً وإنقاذ حكومته؛ حكومة العدالة والتنمية سياسياً من السقوط في الانتخابات القادمية؛ البرلمانية والرئاسية، بل وكذلك من محاكمتهم أمام المحاكم التركية وذلك بعد أن باتت الأمور واضحة بتراجع شعبيتهم في الشارع التركي وصعود المعارضة التركية.. نعم وبعيداً عن زيف إدعاءات أردوغان وحكومته ومطبليه السابقين بخصوص عدم حاجتهم للنادي الأوربي، نقول: ليت لو يتم القبول بتركيا عضواً في الاتحاد الأوربي.ربما يتفاجأ بعض الأخوة المتابعين من عبارتنا السابقة؛ ألا وهو تشجيعنا وموافقتنا على طلب أردوغان بالانضمام للاتحاد الأوربي، وتوضيحاً للموضوع نقول: بأن أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا يهمنا إن بقي في الحكم أو غادروها، فهم بالأخير حالة سياسية مرحلية مؤقتة وليست دائمة حتى وإن فازوا بالانتخابات القادمة وهي البعيدة المنال وفقاً للظروف والمعطيات الحالية، لكن المهم هي حالة السياسة والديمقراطية في تركيا حيث إنضمام الأخيرة للاتحاد الأوربي تعني أن مقاربات تركيا السياسية لكل القضايا -والقضية الكردية ضمناً طبعاً- ستخضع للمعايير والقوانين الأوربية وبالتالي إيجاد حل سياسي للمسألة الكردية في باكورى كردستان (تركيا) والتي تعني بمجملها حل للقضية الكردية في ثلاث أجزاء من كردستان؛ أي وإضافةً إلى شمال كردستان يعني حل القضية في الجزأين الغربي والجنوبي أيضاً -روجآفا (سوريا) وإقليم كردستان (العراق)- وهكذا لن تبقى إلا الجزء الأخير في الشرق (إيران). وهكذا وإنطلاقاً من القراءة السابقة فإننا ندعم وبقوة ضم تركيا للاتحاد الأوربي وذلك سيكون لصالح عموم شعوب المنطقة وليس فقط لصالح الشعبين الكردي والتركي، بل سورياً أيضاً ستكون لها إنعكاساتها السياسية والاقتصادية الكبيرة لصالحنا كسوريين. ......
#ماذا
#نستفيد
#الكرد
#تركيا
#ل”الاتحاد
#الأوربي”؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748694
الحوار المتمدن
بير رستم - ماذا نستفيد نحن الكرد بضم تركيا ل”الاتحاد الأوربي”؟