مصطفى الفاز : أنقذونا نحن نختنق...صرخات من آسفي.
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الفاز انقذونا نحن نختنق... صرخات من آسفيما الذي يجعل سكان مدينة آسفي يعبرون بأشكال مختلفة عن احتجاجهم على الأوضاع المعيشية المتدهورة؟ ولماذا يحتل التنديد بالحالة البيئية في الإقليم حيزا مهما في هذه الاحتجاجات؟ كيف نفهم العلاقة بين التركز الرأسمالي عبر استثمارات ضخمة للشركات المتعددة الجنسيات في البنية الصناعية للإقليم وتدهور المقاولات الصغرى؟ ولماذا لا يعكس نمو الأداء الصناعي مستويات جيدة للتنمية في احترام تام للبيئة وحق الساكنة في الهواء النقي؟بالعودة إلى خلاصات الدراسات رغم قلتها، المتعلقة بالبيئة والمصادر المسببة للمخاطر الصحية على الأحياء بإقليم آسفي، مثل الدراسة المنجزة بطلب من الحكومة المغربية والتي قامت بها مجموعة البنك الإفريقي للتنمية Projet Amélioration de la qualité et du service de l’eau potable ، والتي تركز على الخلاصات ذات البعد التنموي في توفير الماء الصالح للشرب دون أن تذكر المشاكل البيئية على اعتبار أن المجموعة البنكية هي مجموعة استثمارية رأسمالية تربط بالأرقام نمو المشاريع الممولة بالتنمية المباشرة من منطلق ربحي. أيضا واعتمادا على استيراد أرقام النمو لتسويق نموذج تنموي مجالي، انكبت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على انجاز دراسات تبين احترام الدولة المغربية لكل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتغير المناخي دون الأخذ بعين الاعتبار تحقيقات المجتمع المدني المحلي حول الكوارث البيئية. ولا يمكن كذلك إغفال دراسة المكتب الشريف للفوسفاط المنجزة شهر فبراير 2011 Etude d’impact sur l’environnement التي تريد أن تقنع الرأي العام الدولي قبل الوطني والمحلي بأن المكتب لاعب أساسي في التنمية المجالية والاجتماعية بفضل نمو معاملاته واستثماراته.لكن منظمات أخرى غير حكومية مثل Suissaid السويسرية و تحقيقات صحفية وطنية ودولية ومنظمات المجتمع المدني ركزت على الفصل بين الأرقام المعلنة في معدلات النمو و الواقع التنموي البئيس، وبدأت التساؤلات تطرح حول الظواهر الصحية المقلقة المتزايدة مثل صعوبات في التنفس، الأمراض الجلدية، هشاشة الأسنان، الاختناقات، الأمراض السرطانية ....في ظل شح المعلومات وتزييف المعطيات. كما تطورت أساليب التحقيق والبحث بتتبع حالة نزلاء المراكز الصحية أو عائلات بعض الذين قضوا نحبهم وأيضا من خلال المطالب المرفوعة من وسط احتجاجات الساكنة وكلها مجهوذات تفيد أنه لا يمكن التسليم بأن صحة وسلامة العمال و الساكنة مضمونة بالإقليم.فالمركب الكيماوي الذي وضعت الدراسة حوله مند سنة 1958 وأخذ في التوسع وتنويع الأنشطة الإنتاجية وفق استثمارات عمومية وخاصة تركز على الربح السريع وبأقل التكاليف لخدمة الطلب الدولي على أنواع الأسمدة بالزيادة في قدرات المعالجة والتصدير، هذا المركب المتعدد الذي يقع قريبا جدا من الكثافة السكانية، تنثر مدخناته الشاهقة كميات هائلة من الدخان والغبار المشحون بالمواد السامة في سماء المدينة. فالتقارير غير الحكومية تثبت وجود مواد تدخل في الصناعة الكيماوية والمعروفة بخطورتها وتستعمل بكميات أكثر من النسب المسموح بها دوليا، مثل مادة الأمونياك والفلور وحمض الفوسفوريك وحمض الكبريت. ولعل المجهود الكبير للمجتمع المحلي وجد صداه عندما قامت صحيفة الغارديان البريطانية بتحقيق ميداني ووقفت على تعدد الإصابات في صفوف العمال والساكنة، ووقفت أيضا على الارتباط الوثيق بين تلك المواد السامة وأعراض سرطان الحلق والأمراض الصدرية و توهج العيون. كما أشارت إلى خلاصات منظمة السلام الأخضر التي قالت أن "مصانع الفوسفاط بآسفي أنتجت خلال ......
#أنقذونا
#نختنق...صرخات
#آسفي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738067
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الفاز انقذونا نحن نختنق... صرخات من آسفيما الذي يجعل سكان مدينة آسفي يعبرون بأشكال مختلفة عن احتجاجهم على الأوضاع المعيشية المتدهورة؟ ولماذا يحتل التنديد بالحالة البيئية في الإقليم حيزا مهما في هذه الاحتجاجات؟ كيف نفهم العلاقة بين التركز الرأسمالي عبر استثمارات ضخمة للشركات المتعددة الجنسيات في البنية الصناعية للإقليم وتدهور المقاولات الصغرى؟ ولماذا لا يعكس نمو الأداء الصناعي مستويات جيدة للتنمية في احترام تام للبيئة وحق الساكنة في الهواء النقي؟بالعودة إلى خلاصات الدراسات رغم قلتها، المتعلقة بالبيئة والمصادر المسببة للمخاطر الصحية على الأحياء بإقليم آسفي، مثل الدراسة المنجزة بطلب من الحكومة المغربية والتي قامت بها مجموعة البنك الإفريقي للتنمية Projet Amélioration de la qualité et du service de l’eau potable ، والتي تركز على الخلاصات ذات البعد التنموي في توفير الماء الصالح للشرب دون أن تذكر المشاكل البيئية على اعتبار أن المجموعة البنكية هي مجموعة استثمارية رأسمالية تربط بالأرقام نمو المشاريع الممولة بالتنمية المباشرة من منطلق ربحي. أيضا واعتمادا على استيراد أرقام النمو لتسويق نموذج تنموي مجالي، انكبت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على انجاز دراسات تبين احترام الدولة المغربية لكل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتغير المناخي دون الأخذ بعين الاعتبار تحقيقات المجتمع المدني المحلي حول الكوارث البيئية. ولا يمكن كذلك إغفال دراسة المكتب الشريف للفوسفاط المنجزة شهر فبراير 2011 Etude d’impact sur l’environnement التي تريد أن تقنع الرأي العام الدولي قبل الوطني والمحلي بأن المكتب لاعب أساسي في التنمية المجالية والاجتماعية بفضل نمو معاملاته واستثماراته.لكن منظمات أخرى غير حكومية مثل Suissaid السويسرية و تحقيقات صحفية وطنية ودولية ومنظمات المجتمع المدني ركزت على الفصل بين الأرقام المعلنة في معدلات النمو و الواقع التنموي البئيس، وبدأت التساؤلات تطرح حول الظواهر الصحية المقلقة المتزايدة مثل صعوبات في التنفس، الأمراض الجلدية، هشاشة الأسنان، الاختناقات، الأمراض السرطانية ....في ظل شح المعلومات وتزييف المعطيات. كما تطورت أساليب التحقيق والبحث بتتبع حالة نزلاء المراكز الصحية أو عائلات بعض الذين قضوا نحبهم وأيضا من خلال المطالب المرفوعة من وسط احتجاجات الساكنة وكلها مجهوذات تفيد أنه لا يمكن التسليم بأن صحة وسلامة العمال و الساكنة مضمونة بالإقليم.فالمركب الكيماوي الذي وضعت الدراسة حوله مند سنة 1958 وأخذ في التوسع وتنويع الأنشطة الإنتاجية وفق استثمارات عمومية وخاصة تركز على الربح السريع وبأقل التكاليف لخدمة الطلب الدولي على أنواع الأسمدة بالزيادة في قدرات المعالجة والتصدير، هذا المركب المتعدد الذي يقع قريبا جدا من الكثافة السكانية، تنثر مدخناته الشاهقة كميات هائلة من الدخان والغبار المشحون بالمواد السامة في سماء المدينة. فالتقارير غير الحكومية تثبت وجود مواد تدخل في الصناعة الكيماوية والمعروفة بخطورتها وتستعمل بكميات أكثر من النسب المسموح بها دوليا، مثل مادة الأمونياك والفلور وحمض الفوسفوريك وحمض الكبريت. ولعل المجهود الكبير للمجتمع المحلي وجد صداه عندما قامت صحيفة الغارديان البريطانية بتحقيق ميداني ووقفت على تعدد الإصابات في صفوف العمال والساكنة، ووقفت أيضا على الارتباط الوثيق بين تلك المواد السامة وأعراض سرطان الحلق والأمراض الصدرية و توهج العيون. كما أشارت إلى خلاصات منظمة السلام الأخضر التي قالت أن "مصانع الفوسفاط بآسفي أنتجت خلال ......
#أنقذونا
#نختنق...صرخات
#آسفي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738067
الحوار المتمدن
مصطفى الفاز - أنقذونا نحن نختنق...صرخات من آسفي.