ناظم ختاري : مرة أخرى...أنصاريات ...البدايات .. الحملة والمجموعة الأنصارية الأولى
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى...أنصاريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات إلحاقا بالحلقات التي كتبتها والتي كنت أنشرها تحت هذا الأسم ابتداءا من نهاية عام 2011 وجدت من المفيد العودة إلى الوراء وتدوين بعض ما لم يجر التطرق إليه من قبل ، حول تشكيل مجموعة أنصارية في هضبة ختارة ودوغات وثم محطات الالتحاق المتعددة بأول قاعدة انصارية في ناوه زه نك في عام 1978 . البدايات .. الحملة والمجموعة الأنصارية الأولى في عام 1978 عند بداية افتتاح دوام المدارس بعد العطلة الصيفية كثرت المضايقات الطلبة الشيوعيين وأبناء العوائل الشيوعية في ثانوية الطليعة في قصبة تللسقف التي كنت أدرس فيها وكنت حينها طالبا في الصف الرابع العام وكانت هذه السنة الأخيرة التي درست فيها ، إذ غادرت مقاعد الدراسة إلى الأبد ، كان وقتها مدير الثانوية بعثيا كان أسمه أليشاع وكان ذلك الرجل المنتفخ وذو القامة المتوسطة وعينان ملونان وشعر يميل إلى اللون الذهبي عضوا في فرقة قضاء تلكيف لحزب البعث ، وكان رأس أليشاع قليل الاستقرار وكثير الاهتزاز حتى كان المرء يشعر بأنه ربما يعاني من عاهة ما ، ورغم هذا فقد كان كادر التدريس والطلبة يخافونه بسبب موقعه الحزبي ، وكان أليشاع بين فترة وأخرى يقوم بعملية جرد للطلبة ومعرفة اتجاهاتهم السياسية من خلال توزيع قسائم رسمية صادرة باسم إدارة الثانوية ، فيها أسئلة تتعلق بمعلومات كثيرة تخص حتى الحياة الشخصية للطلبة ، ولما كنت من عائلة شيوعية معروفة لم أتردد من كتابة كلمة شيوعي أمام سؤال ..الانتماء السياسي الذي ورد في تلك القسيمة وعليه لمح لي لأكثر من مرة بأنه يعرف ماضي وماضي عائلتي ويعرف انتمائي السياسي ، فعندما كان يصادف ذهابنا معا إلى الشارع العام بعد انتهاء الدوام كي يستقل منشأة نقل الركاب العامة المتحركة بين مدينة الموصل وألقوش والعائدة من الأخيرة للعودة إلى بيته في قصبة باطناية وأنا أستقل نفس المنشأة ولكن العائدة من الموصل للعودة إلى قرية دوغات أي كنا نفترق في اتجاهان متعاكسان ، كان أليشاع يحاول أن يستفزني بأسئلة يستفز منها أغلب الشيوعيين وكانت تتضمن في خباياها نوع من التهديد الناعم وتكرر الأمر عدة مرات ، ولكنني لم أكن أبالي بذلك ولم أكن أخشى تهديداته المبطنة بسبب عمري الصغير واندفاعي وقناعتي بالمعلومات التي كنت أمتلكها فكنت أحاول أن أكون طرفا متكافئا في الحوار وأدافع عن قناعاتي بشدة دون تحسب للعواقب ، و مما يجدر القول إن أيامنا القليلة التي كنا نداوم فيها في هذه البداية لم تكن تخلو من تهديدات أعضاء الاتحاد الوطني حتى وصلت في عدة مرات إلى العراك بالأيدي . كنت حينها عضوا في لجنة قاعدية ( أساسية ) ضمن منظمة الحزب في قرية دوغات رغم صغر سني ، هذه القرية المعروفة على مستوى منطقتنا باسم موسكو الصغرى ، اضطرتنا ظروف القتال بين حزبنا وحدك في 1973 إلى ترك قريتنا ختارة والهجرة إليها (وقتها كانت الصفات الحزبية تمنح إلى العضو الحزبي وفق آلية يحددها النظام الداخلي للحزب ، إذ كانت عملية الانتخابات السائدة منذ المؤتمر الخامس غائبة بالنسبة إلى أعضاء لجان المناطق فما دون ، وكان تقييم الهيئة التي كان يعمل فيها والهيئة الآعلى كفيلا بتقديم العضو الحزبي لنيل صفة حزبية أعلى والتي كانت تلازمه أينما رحل ) ، وفي نفس الوقت كنت منتدبا إلى لجنة قضاء تلكيف وكانت هذه مسؤولية كبيرة ، وفي خريف ذلك العام بدأت حملة اعتقالات وملاحقات عامة ضد منظمات حزبنا على ا ......
#أخرى...أنصاريات
#...البدايات
#الحملة
#والمجموعة
#الأنصارية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683619
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى...أنصاريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات إلحاقا بالحلقات التي كتبتها والتي كنت أنشرها تحت هذا الأسم ابتداءا من نهاية عام 2011 وجدت من المفيد العودة إلى الوراء وتدوين بعض ما لم يجر التطرق إليه من قبل ، حول تشكيل مجموعة أنصارية في هضبة ختارة ودوغات وثم محطات الالتحاق المتعددة بأول قاعدة انصارية في ناوه زه نك في عام 1978 . البدايات .. الحملة والمجموعة الأنصارية الأولى في عام 1978 عند بداية افتتاح دوام المدارس بعد العطلة الصيفية كثرت المضايقات الطلبة الشيوعيين وأبناء العوائل الشيوعية في ثانوية الطليعة في قصبة تللسقف التي كنت أدرس فيها وكنت حينها طالبا في الصف الرابع العام وكانت هذه السنة الأخيرة التي درست فيها ، إذ غادرت مقاعد الدراسة إلى الأبد ، كان وقتها مدير الثانوية بعثيا كان أسمه أليشاع وكان ذلك الرجل المنتفخ وذو القامة المتوسطة وعينان ملونان وشعر يميل إلى اللون الذهبي عضوا في فرقة قضاء تلكيف لحزب البعث ، وكان رأس أليشاع قليل الاستقرار وكثير الاهتزاز حتى كان المرء يشعر بأنه ربما يعاني من عاهة ما ، ورغم هذا فقد كان كادر التدريس والطلبة يخافونه بسبب موقعه الحزبي ، وكان أليشاع بين فترة وأخرى يقوم بعملية جرد للطلبة ومعرفة اتجاهاتهم السياسية من خلال توزيع قسائم رسمية صادرة باسم إدارة الثانوية ، فيها أسئلة تتعلق بمعلومات كثيرة تخص حتى الحياة الشخصية للطلبة ، ولما كنت من عائلة شيوعية معروفة لم أتردد من كتابة كلمة شيوعي أمام سؤال ..الانتماء السياسي الذي ورد في تلك القسيمة وعليه لمح لي لأكثر من مرة بأنه يعرف ماضي وماضي عائلتي ويعرف انتمائي السياسي ، فعندما كان يصادف ذهابنا معا إلى الشارع العام بعد انتهاء الدوام كي يستقل منشأة نقل الركاب العامة المتحركة بين مدينة الموصل وألقوش والعائدة من الأخيرة للعودة إلى بيته في قصبة باطناية وأنا أستقل نفس المنشأة ولكن العائدة من الموصل للعودة إلى قرية دوغات أي كنا نفترق في اتجاهان متعاكسان ، كان أليشاع يحاول أن يستفزني بأسئلة يستفز منها أغلب الشيوعيين وكانت تتضمن في خباياها نوع من التهديد الناعم وتكرر الأمر عدة مرات ، ولكنني لم أكن أبالي بذلك ولم أكن أخشى تهديداته المبطنة بسبب عمري الصغير واندفاعي وقناعتي بالمعلومات التي كنت أمتلكها فكنت أحاول أن أكون طرفا متكافئا في الحوار وأدافع عن قناعاتي بشدة دون تحسب للعواقب ، و مما يجدر القول إن أيامنا القليلة التي كنا نداوم فيها في هذه البداية لم تكن تخلو من تهديدات أعضاء الاتحاد الوطني حتى وصلت في عدة مرات إلى العراك بالأيدي . كنت حينها عضوا في لجنة قاعدية ( أساسية ) ضمن منظمة الحزب في قرية دوغات رغم صغر سني ، هذه القرية المعروفة على مستوى منطقتنا باسم موسكو الصغرى ، اضطرتنا ظروف القتال بين حزبنا وحدك في 1973 إلى ترك قريتنا ختارة والهجرة إليها (وقتها كانت الصفات الحزبية تمنح إلى العضو الحزبي وفق آلية يحددها النظام الداخلي للحزب ، إذ كانت عملية الانتخابات السائدة منذ المؤتمر الخامس غائبة بالنسبة إلى أعضاء لجان المناطق فما دون ، وكان تقييم الهيئة التي كان يعمل فيها والهيئة الآعلى كفيلا بتقديم العضو الحزبي لنيل صفة حزبية أعلى والتي كانت تلازمه أينما رحل ) ، وفي نفس الوقت كنت منتدبا إلى لجنة قضاء تلكيف وكانت هذه مسؤولية كبيرة ، وفي خريف ذلك العام بدأت حملة اعتقالات وملاحقات عامة ضد منظمات حزبنا على ا ......
#أخرى...أنصاريات
#...البدايات
#الحملة
#والمجموعة
#الأنصارية
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683619
الحوار المتمدن
ناظم ختاري - مرة أخرى...أنصاريات ...البدايات .. الحملة والمجموعة الأنصارية الأولى
ناظم ختاري : مرة أخرى...أنصاريات ...البدايات ..الحملة والاختفاء
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى...أنصاريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات إلحاقا بالحلقات التي كتبتها والتي كنت أنشرها تحت هذا الأسم ابتداءا من نهاية عام 2011 وجدت من المفيد العودة إلى الوراء وتدوين بعض ما لم يجر التطرق إليه من قبل ، حول تشكيل مجموعة أنصارية في هضبة ختارة ودوغات وثم محطات الالتحاق المتعددة بأول قاعدة انصارية في ناوه زه نك في عام 1978 . البدايات ..الحملة والاختفاء مرة أخرى حملنا أنفسنا وبعض حاجياتنا الشخصية البسيطة لشابين قرويين ، تاركين وراءنا ما لنا من أشياء جميلة ومقاعدنا الدراسية وأصدقاءنا وأهلنا وأحبتنا وذكرياتنا ودراجاتنا الهوائية التي كنا نستخدمها في التنقل بين قرية دوغات وثانوية الطليعة في تللسقف في الأيام الغير ممطرة حاملين معنا لكل واحد منا طالبة من عوائلنا من اللواتي كن يدرسن في ثانوية الطليعة ، تركنا محطات قرية دوغات السرية التي كانت بالنسبة لنا نحن مجموعة من الشباب تجربة غنية في ممارسة العمل الحزبي السري مستمدين عزمنا من تجارب قرأناها من بطون الكتب رغم ضعف إلمامنا باللغة العربية ، كان كل واحد منا يجد لنفسه دورا لأحدا من مناضلي العمل السري ويعمل كل ما في وسعه على أداء دورا يليق بلقبه الشيوعي ، تركنا لقاءات مخابيء الكند السرية التي حملت راية انطلاقة جديدة في زمن جديد ، انطلاقة ملؤها الحماس والاندفاع والثأر لما أقترفه نظام البعث من حملة شنيعة ضد الشيوعيين في كل أرجاء العراق وانتزاع البراءات من الآلاف منهم وتدشين مرحلة جديدة من تبعيث المجتمع باستخدام كل وسائل القمع والترهيب ، وحرب شاملة على كل الرافضين لنهج النظام في إدارة الدولة والذي تحول عبر سلسلة من الممارسات إلى دكتاتورية قذرة تفرد بها في الأخير شخص صدام وأسرته . نعم تركنا كل شيء وتوجهنا مرة أخرى إلى بغداد ، فكان سفرنا إليها في هذه المرة أيضا يسيرا لم تعترضه عوائق أو مشاكل من أي نوع ، إذ سارت الأمور بسهولة ، حتى وصلنا إليها أنا مع صديقي الدائم الرفيق عادل ( سعيد أطوشي ) وذلك في ديسمبر من عام 1978 . لم نكن نعلم شيئا عن مصيرنا ووجهتنا ، هل ستكون بغداد محطة اختفاءنا الدائمة أم ستقودنا الأيام إلى مرحلة أخرى كنا نحلم بها في أيامنا التي كنا فيها أمام تحديات تبلور شخصية كل واحد فينا ..؟ عموما كان هناك شعور عام لدينا من أن رحلتنا ستكون طويلة ومعقدة ومحفوفة بالمخاطر وهي رحلة تحدي ستكلفنا كثيرا ، إذن كان علينا أن ننتظر مجيء وقتها المناسب سواءا طال أم قصر . انظم إلينا وقتذاك بعد وصولنا إلى بغداد مباشرة ، كامل حسين صديق الطفولة وأيام الشباب ورفيق العمل السري منذ أيام مطاردة منظماتنا في المنطقة من قبل حدك ( طبعا لم نكن نعرف وقتذاك ماهو الحزب وما هي المنظمات ) أوعندما كانت قوات الجيش تقتحم قرانا بحثا عن الثوار الكورد أو الهاربين من الجيش أو مهربي البضائع بين جنوب مناطقنا وشمالها ، كانت مهمتنا أنذاك ونحن كنا لما يزال في العقد الأول من أعمارنا هي نقل البريد الحزبي من بيت إلى بيت إلى آخر أو من رفيق إلى رفيق آخر هذا البريد الذي لم نكن نعرف عنه وعن خطورته شيئا ، أو إخفاء الكتب والاوراق التي لم نكن نعرف ما في بطونها ، وخصوصا كنا في السنوات الأولى من الدراسة الابتدائية ناهيك عن عدم معرفتنا الكاملة باللغة العربية حيث كنا نستطيع قراءة نصوصها البسيطة ولكننا لم نكن نفهم منها شيئا ، ترعرعنا أنا و صديقي كامل سوية في عائلتين أرتبطتا فيما بينهما ......
#أخرى...أنصاريات
#...البدايات
#..الحملة
#والاختفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685354
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى...أنصاريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات إلحاقا بالحلقات التي كتبتها والتي كنت أنشرها تحت هذا الأسم ابتداءا من نهاية عام 2011 وجدت من المفيد العودة إلى الوراء وتدوين بعض ما لم يجر التطرق إليه من قبل ، حول تشكيل مجموعة أنصارية في هضبة ختارة ودوغات وثم محطات الالتحاق المتعددة بأول قاعدة انصارية في ناوه زه نك في عام 1978 . البدايات ..الحملة والاختفاء مرة أخرى حملنا أنفسنا وبعض حاجياتنا الشخصية البسيطة لشابين قرويين ، تاركين وراءنا ما لنا من أشياء جميلة ومقاعدنا الدراسية وأصدقاءنا وأهلنا وأحبتنا وذكرياتنا ودراجاتنا الهوائية التي كنا نستخدمها في التنقل بين قرية دوغات وثانوية الطليعة في تللسقف في الأيام الغير ممطرة حاملين معنا لكل واحد منا طالبة من عوائلنا من اللواتي كن يدرسن في ثانوية الطليعة ، تركنا محطات قرية دوغات السرية التي كانت بالنسبة لنا نحن مجموعة من الشباب تجربة غنية في ممارسة العمل الحزبي السري مستمدين عزمنا من تجارب قرأناها من بطون الكتب رغم ضعف إلمامنا باللغة العربية ، كان كل واحد منا يجد لنفسه دورا لأحدا من مناضلي العمل السري ويعمل كل ما في وسعه على أداء دورا يليق بلقبه الشيوعي ، تركنا لقاءات مخابيء الكند السرية التي حملت راية انطلاقة جديدة في زمن جديد ، انطلاقة ملؤها الحماس والاندفاع والثأر لما أقترفه نظام البعث من حملة شنيعة ضد الشيوعيين في كل أرجاء العراق وانتزاع البراءات من الآلاف منهم وتدشين مرحلة جديدة من تبعيث المجتمع باستخدام كل وسائل القمع والترهيب ، وحرب شاملة على كل الرافضين لنهج النظام في إدارة الدولة والذي تحول عبر سلسلة من الممارسات إلى دكتاتورية قذرة تفرد بها في الأخير شخص صدام وأسرته . نعم تركنا كل شيء وتوجهنا مرة أخرى إلى بغداد ، فكان سفرنا إليها في هذه المرة أيضا يسيرا لم تعترضه عوائق أو مشاكل من أي نوع ، إذ سارت الأمور بسهولة ، حتى وصلنا إليها أنا مع صديقي الدائم الرفيق عادل ( سعيد أطوشي ) وذلك في ديسمبر من عام 1978 . لم نكن نعلم شيئا عن مصيرنا ووجهتنا ، هل ستكون بغداد محطة اختفاءنا الدائمة أم ستقودنا الأيام إلى مرحلة أخرى كنا نحلم بها في أيامنا التي كنا فيها أمام تحديات تبلور شخصية كل واحد فينا ..؟ عموما كان هناك شعور عام لدينا من أن رحلتنا ستكون طويلة ومعقدة ومحفوفة بالمخاطر وهي رحلة تحدي ستكلفنا كثيرا ، إذن كان علينا أن ننتظر مجيء وقتها المناسب سواءا طال أم قصر . انظم إلينا وقتذاك بعد وصولنا إلى بغداد مباشرة ، كامل حسين صديق الطفولة وأيام الشباب ورفيق العمل السري منذ أيام مطاردة منظماتنا في المنطقة من قبل حدك ( طبعا لم نكن نعرف وقتذاك ماهو الحزب وما هي المنظمات ) أوعندما كانت قوات الجيش تقتحم قرانا بحثا عن الثوار الكورد أو الهاربين من الجيش أو مهربي البضائع بين جنوب مناطقنا وشمالها ، كانت مهمتنا أنذاك ونحن كنا لما يزال في العقد الأول من أعمارنا هي نقل البريد الحزبي من بيت إلى بيت إلى آخر أو من رفيق إلى رفيق آخر هذا البريد الذي لم نكن نعرف عنه وعن خطورته شيئا ، أو إخفاء الكتب والاوراق التي لم نكن نعرف ما في بطونها ، وخصوصا كنا في السنوات الأولى من الدراسة الابتدائية ناهيك عن عدم معرفتنا الكاملة باللغة العربية حيث كنا نستطيع قراءة نصوصها البسيطة ولكننا لم نكن نفهم منها شيئا ، ترعرعنا أنا و صديقي كامل سوية في عائلتين أرتبطتا فيما بينهما ......
#أخرى...أنصاريات
#...البدايات
#..الحملة
#والاختفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685354
الحوار المتمدن
ناظم ختاري - مرة أخرى...أنصاريات ...البدايات ..الحملة والاختفاء
ناظم ختاري : مرة اخرى ... أنصاريات ...البدايات .. وداعا بغداد واربيل محطة أنطلاقنا الأولى بالجبل
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري مرة اخرى ... أنصاريات إلحاقا بالحلقات التي كتبتها والتي كنت أنشرها تحت هذا الأسم ابتداءا من نهاية عام 2011 وجدت من المفيد العودة إلى الوراء وتدوين بعض ما لم يجر التطرق إليه من قبل ، حول تشكيل مجموعة أنصارية في هضبة ختارة ودوغات وثم محطات الالتحاق المتعددة بأول قاعدة انصارية في ناوه زه نك في عام 1978 . البدايات .. وداعا بغداد واربيل محطة أنطلاقنا الأولى بالجبل الجدير قوله هنا ، إن بغداد أثناء الحملة أصبحت ملاذا ومدينة اختباء لنا نحن شيوعيو محلية نينوى ، فغالبية الرفاق المعروفين على مستوى مناطق سهل نينوى وجدوا لهم اوكارا للاختباء هناك في تلك الفترة وذلك على شكل مجموعات صغيرة أو أفراد وكانت تربطهم علاقات خيطية على الغالب بعيدا عن الأشكال التنظيمية الأخرى المعروفة ، فقد كانت هناك مجموعات وكان هناك أفراد من ألقوش وكذلك من بعشيقة وبحزانى وهكذا ، ولكن في الواقع لم تكن هناك معطيات و معلومات عن عدد هؤلاء الرفاق ولا عن أوكار اختباءهم ، وبالنسبة لنا نحن المجموعة التي يتركز حديثي حولها وهي من ريف تلكيف كانت أعدادهم أكبر من بقية المجموعات وكانوا متوزعين أما أفرادا أو مجموعات صغيرة ، بعضها في بيوت سرية وأخرى في أماكن عمل حصلوا عليها وذلك للتغلب على العوز والحصول على السكن ، وهذه المجموعات والأفراد كانت ترتبط مع بعض بعلاقات خيطية كما أشرت ، ولكنها علاقات فاعلة وسريعة الاستجابة عند الضرورة ، وإلى جانب هذا فإن علاقتها بقيادة الحزب لم تنقطع الى حوالي شهر قبل مغاردة آخر فرد منها او منهم إلى أربيل ، اذ استطاع الرفيق أبو داؤد (خديدا حسين علي) وهو أحد أعضاء ل.محلية نينوى وسكرتير ل.قضاء تلكيف في ذلك الوقت على تأمين التواصل مع الرفيق ابو جوزيف عبر الفقيد سالم اسطيفان الذي كان عضوا في مكتب محلية نينوى وكان مختبئا في بغداد مثله مثلنا ، ويتلقى توجيهاته الحزبية من الرفيق الفقيد أبو جوزيف الذي كان يختبئ في نفس الفترة في بغداد أيضا ، ومما يذكر فقد تحققت عدة لقاءات مع سالم اسطيفان بوجود الرفيقين أبو عمشة وأبو سربست اللذان كانا أعضاء محلية نينوى أيضا ، وكان يجري التركيز في كل لقاءاتهم حول الوجهة التالية لهذه المجاميع المختفية في بغداد أو حتى في مدن أخرى دون أن يستطيعوا التوصل إلى اقرار أو اتفاق حول وجهة معينة وخصوصا لم تكن قيادة الحزب قد استطاعت حسم موقفها النهائي من الحملة التي كان يشنها نظام البعث ضده ، بل كان هناك تعويل على امكانية تغيير النظام لنهجه ووقف الحملة وإعادة الأمور إلى طبيعتها ، وخصوصا كان هناك لقاء مرتقب بين مكرم الطالباني و صدام حسين . ولما كانت قناعات رفاقنا بهذه الإمكانية معدومة نظرا لمعرفتهم بطبيعة البعث العدوانية ، هؤلاء الذين تخلوا عن كل شيء وتحدوا جبروت النظام وغطرسته لم يجدوا غير السلاح باعتباره الرد المناسب لهذه الحملة التي كانت تشتد يوما بعد يوم ضد منظمات الحزب ، لذلك قررت المجموعة الصغيرة التي كانت تدير شؤون مجموع الرفاق من ريف تلكيف المضي في طريقها الخاص وكان اول خطوة في هذا الصدد محاولة اللقاء بقيادة الحزب في مقر اللجنة المركزية في بغداد الذي كان لايزال مفتوحا بشكل رسمي وذلك بعيدا عن دراية المجموعة التي كانت ترتبط بالفقيد أبو جوزيف وكذلك بعيدا عن دراية الرفيقين أبو عمشة وابو سربست ، إذ بادر أبو داؤد الذهاب إلى هناك رغم خطورة الأمر ، فكانت مجازفة مثمرة بعد أن أستطاع اللقاء بالرفيق الفقيد عبد الرزاق الصافي الذي كان عضوا في المكتب السياسي للحزب حينها ، وشرح له موقف مجموعتنا ومعاناة رفاقها وأهمية البحث في أمكانية وضع نهاية لعملية اختب ......
#اخرى
#أنصاريات
#...البدايات
#وداعا
#بغداد
#واربيل
#محطة
#أنطلاقنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688959
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري مرة اخرى ... أنصاريات إلحاقا بالحلقات التي كتبتها والتي كنت أنشرها تحت هذا الأسم ابتداءا من نهاية عام 2011 وجدت من المفيد العودة إلى الوراء وتدوين بعض ما لم يجر التطرق إليه من قبل ، حول تشكيل مجموعة أنصارية في هضبة ختارة ودوغات وثم محطات الالتحاق المتعددة بأول قاعدة انصارية في ناوه زه نك في عام 1978 . البدايات .. وداعا بغداد واربيل محطة أنطلاقنا الأولى بالجبل الجدير قوله هنا ، إن بغداد أثناء الحملة أصبحت ملاذا ومدينة اختباء لنا نحن شيوعيو محلية نينوى ، فغالبية الرفاق المعروفين على مستوى مناطق سهل نينوى وجدوا لهم اوكارا للاختباء هناك في تلك الفترة وذلك على شكل مجموعات صغيرة أو أفراد وكانت تربطهم علاقات خيطية على الغالب بعيدا عن الأشكال التنظيمية الأخرى المعروفة ، فقد كانت هناك مجموعات وكان هناك أفراد من ألقوش وكذلك من بعشيقة وبحزانى وهكذا ، ولكن في الواقع لم تكن هناك معطيات و معلومات عن عدد هؤلاء الرفاق ولا عن أوكار اختباءهم ، وبالنسبة لنا نحن المجموعة التي يتركز حديثي حولها وهي من ريف تلكيف كانت أعدادهم أكبر من بقية المجموعات وكانوا متوزعين أما أفرادا أو مجموعات صغيرة ، بعضها في بيوت سرية وأخرى في أماكن عمل حصلوا عليها وذلك للتغلب على العوز والحصول على السكن ، وهذه المجموعات والأفراد كانت ترتبط مع بعض بعلاقات خيطية كما أشرت ، ولكنها علاقات فاعلة وسريعة الاستجابة عند الضرورة ، وإلى جانب هذا فإن علاقتها بقيادة الحزب لم تنقطع الى حوالي شهر قبل مغاردة آخر فرد منها او منهم إلى أربيل ، اذ استطاع الرفيق أبو داؤد (خديدا حسين علي) وهو أحد أعضاء ل.محلية نينوى وسكرتير ل.قضاء تلكيف في ذلك الوقت على تأمين التواصل مع الرفيق ابو جوزيف عبر الفقيد سالم اسطيفان الذي كان عضوا في مكتب محلية نينوى وكان مختبئا في بغداد مثله مثلنا ، ويتلقى توجيهاته الحزبية من الرفيق الفقيد أبو جوزيف الذي كان يختبئ في نفس الفترة في بغداد أيضا ، ومما يذكر فقد تحققت عدة لقاءات مع سالم اسطيفان بوجود الرفيقين أبو عمشة وأبو سربست اللذان كانا أعضاء محلية نينوى أيضا ، وكان يجري التركيز في كل لقاءاتهم حول الوجهة التالية لهذه المجاميع المختفية في بغداد أو حتى في مدن أخرى دون أن يستطيعوا التوصل إلى اقرار أو اتفاق حول وجهة معينة وخصوصا لم تكن قيادة الحزب قد استطاعت حسم موقفها النهائي من الحملة التي كان يشنها نظام البعث ضده ، بل كان هناك تعويل على امكانية تغيير النظام لنهجه ووقف الحملة وإعادة الأمور إلى طبيعتها ، وخصوصا كان هناك لقاء مرتقب بين مكرم الطالباني و صدام حسين . ولما كانت قناعات رفاقنا بهذه الإمكانية معدومة نظرا لمعرفتهم بطبيعة البعث العدوانية ، هؤلاء الذين تخلوا عن كل شيء وتحدوا جبروت النظام وغطرسته لم يجدوا غير السلاح باعتباره الرد المناسب لهذه الحملة التي كانت تشتد يوما بعد يوم ضد منظمات الحزب ، لذلك قررت المجموعة الصغيرة التي كانت تدير شؤون مجموع الرفاق من ريف تلكيف المضي في طريقها الخاص وكان اول خطوة في هذا الصدد محاولة اللقاء بقيادة الحزب في مقر اللجنة المركزية في بغداد الذي كان لايزال مفتوحا بشكل رسمي وذلك بعيدا عن دراية المجموعة التي كانت ترتبط بالفقيد أبو جوزيف وكذلك بعيدا عن دراية الرفيقين أبو عمشة وابو سربست ، إذ بادر أبو داؤد الذهاب إلى هناك رغم خطورة الأمر ، فكانت مجازفة مثمرة بعد أن أستطاع اللقاء بالرفيق الفقيد عبد الرزاق الصافي الذي كان عضوا في المكتب السياسي للحزب حينها ، وشرح له موقف مجموعتنا ومعاناة رفاقها وأهمية البحث في أمكانية وضع نهاية لعملية اختب ......
#اخرى
#أنصاريات
#...البدايات
#وداعا
#بغداد
#واربيل
#محطة
#أنطلاقنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688959
الحوار المتمدن
ناظم ختاري - مرة اخرى ... أنصاريات ...البدايات .. وداعا بغداد واربيل محطة أنطلاقنا الأولى بالجبل
ناظم ختاري : مرة اخرى ... أنصاريات
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري إلحاقا بالحلقات التي كتبتها والتي كنت أنشرها تحت هذا الأسم ابتداءا من نهاية عام 2011 وجدت من المفيد العودة إلى الوراء وتدوين بعض ما لم يجر التطرق إليه من قبل ، حول تشكيل مجموعة أنصارية في هضبة ختارة ودوغات وثم محطات الالتحاق المتعددة بأول قاعدة انصارية في ناوه زه نك في عام 1978 . البدايات .. في مقر أربيل للحزب .. احتفلنا بعيد نوروز في ايلينجاغ ومن هناك التحقنا بالجبل .بعد أيام قليلة من وصولنا إلى مقر محلية أربيل الذي منع فيه الخروج لأي سبب كان ماعداي والرفيق آودي وذلك لرمي الأوساخ بشكل يومي في حاوية مخصصة قبالة المقر ، وصل الرفيقين خيري درمان ( أبو زكي) والمرحوم شقيقي ألياس قادمان من ختارة وتلاهما بعد عدة أيام أخرى وصول الرفاق أبو داود وشقيقي المرحومان درويش وعلي قادمين من بغداد ، وبهذا فإن غالبية الرفاق الذين صمموا الالتحاق في الجبل من ريف تكليف اصبحوا في أربيل وحبيسي مقر المحلية وذلك لحين مجيء فرصة الانطلاق إلى الجبل ، ومما يذكر فإنه كانت هناك عدة طرق للوصول إلى ناوزه نك ، ولكن لم تكن هناك إمكانية نقل الجميع في أسهل الطرق وذلك بسبب عدم وجود إمكانيات الاستجابة لهذا النقل السريع علاوة على أهمية تفريغ المقر من هذه المجموعة الكبيرة من الرفاق بدفعة واحدة لكي يحل محلهم رفاق آخرين على مر تلك الأيام التي نشطت فيها حركة الرفاق من الموصل وبغداد بعدما تأكدوا من وصولنا إلى أربيل بسلام ووجود إمكانية نقل الرفاق إلى ناوزه نك على الحدود العراقية – الايرانية ،حيث مقرات الأحزاب الكوردية المعارضة لنظام البعث الدكتاتوري . لم تكن الأيام التي قضيناها في مقر أربيل سهلة ، إذ كان عددنا كبيرا وكان يمكن أن ينكشف أمرنا لو لم نكن حريصين على التقيد بنظام صارم من ممارسة حياتنا اليومية ، ابتداءا من الحركة داخل المقر وإلى التقيد عند الحديث باصوات منخفضة ، وهكذا كان ينبغي أن تسير كل الأمور بهدوء وكأن المقر فارغ لا يوجد فيه بشر ، وكان أحد الرفاق من سواق المقر ، كان اسمه عباس على ما أتذكر هو الذي يوفر لنا مستلزمات الأكل وغير ذلك بشكل يومي ، مع زيارات سريعة متعددة من ابو حكمت إلينا. وكان في المقر رقعة شطرنج وطاولة وورق نتغلب بواسطتها على الكثير من وقتنا علاوة على المطالعة وكذلك بدء التعرف على كيفية كتابة الأحرف الكوردية التي كانت غائبة أو ممنوعة عن مناهج التعليم في غالبية مناطق كوردستان وخصوصا في مناطقنا التي كان النظام يعتبرها مناطق عربية وسكانها عرب . هناك في مقر أربيل اخترنا أسماءنا الحركية قبل أن نغادره ، وتدربنا كثيرا على استخدامها بسبب عددنا الكبير ، إذ كثيرا ما كنا ننسى أسماء بعضنا البعض وتجد عشرات المرات رفيقا يسألك ماذا اخترت لك من اسم ..؟ وكثيرا ما كنا نضحك بسبب نسياننا لأسماءنا الجديدة والتي كانت بعضها لاتنسجم أو غريبة عن طبيعة أسماء مناطقنا ، نعم هناك في أربيل تذكرت ناظم حكمت ذلك الشاعر التركي الثائر والذي قرأت له لعدة مرات قصائده الثورية والحماسية قبل الحملة ، حيث كانت مكتبتي المتواضعة تحتوي على أكثر من كتاب لأشعاره ، فقلت ها أنذا ناظم ، ومن ذلك اليوم كبر ناظم معي وأختفى أسمي الحقيقي ولم يبق له ذكر إلا في السجلات الرسمية ، وكبرت الأسماء الحركية الأخرى مع رفاق آخرين ولكنهم أستعادو اسماءهم الصريحة في محطيهم الاجتماعي بعد مرحلة الانصار ، علاوة على قدرتها على الاستمرار والمقاومة لدى عدد آخر من الرفاق ، بالرغم من بقاء تلك الآسماء الحركية هي المتدوالة في الطقوس الخاصة بطائفة الأنصار( في لقاءاتهم الخاصة ومؤتمرات الرابطة والمحافل الآخرى ) .في يوم من تلك ......
#اخرى
#أنصاريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697531
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري إلحاقا بالحلقات التي كتبتها والتي كنت أنشرها تحت هذا الأسم ابتداءا من نهاية عام 2011 وجدت من المفيد العودة إلى الوراء وتدوين بعض ما لم يجر التطرق إليه من قبل ، حول تشكيل مجموعة أنصارية في هضبة ختارة ودوغات وثم محطات الالتحاق المتعددة بأول قاعدة انصارية في ناوه زه نك في عام 1978 . البدايات .. في مقر أربيل للحزب .. احتفلنا بعيد نوروز في ايلينجاغ ومن هناك التحقنا بالجبل .بعد أيام قليلة من وصولنا إلى مقر محلية أربيل الذي منع فيه الخروج لأي سبب كان ماعداي والرفيق آودي وذلك لرمي الأوساخ بشكل يومي في حاوية مخصصة قبالة المقر ، وصل الرفيقين خيري درمان ( أبو زكي) والمرحوم شقيقي ألياس قادمان من ختارة وتلاهما بعد عدة أيام أخرى وصول الرفاق أبو داود وشقيقي المرحومان درويش وعلي قادمين من بغداد ، وبهذا فإن غالبية الرفاق الذين صمموا الالتحاق في الجبل من ريف تكليف اصبحوا في أربيل وحبيسي مقر المحلية وذلك لحين مجيء فرصة الانطلاق إلى الجبل ، ومما يذكر فإنه كانت هناك عدة طرق للوصول إلى ناوزه نك ، ولكن لم تكن هناك إمكانية نقل الجميع في أسهل الطرق وذلك بسبب عدم وجود إمكانيات الاستجابة لهذا النقل السريع علاوة على أهمية تفريغ المقر من هذه المجموعة الكبيرة من الرفاق بدفعة واحدة لكي يحل محلهم رفاق آخرين على مر تلك الأيام التي نشطت فيها حركة الرفاق من الموصل وبغداد بعدما تأكدوا من وصولنا إلى أربيل بسلام ووجود إمكانية نقل الرفاق إلى ناوزه نك على الحدود العراقية – الايرانية ،حيث مقرات الأحزاب الكوردية المعارضة لنظام البعث الدكتاتوري . لم تكن الأيام التي قضيناها في مقر أربيل سهلة ، إذ كان عددنا كبيرا وكان يمكن أن ينكشف أمرنا لو لم نكن حريصين على التقيد بنظام صارم من ممارسة حياتنا اليومية ، ابتداءا من الحركة داخل المقر وإلى التقيد عند الحديث باصوات منخفضة ، وهكذا كان ينبغي أن تسير كل الأمور بهدوء وكأن المقر فارغ لا يوجد فيه بشر ، وكان أحد الرفاق من سواق المقر ، كان اسمه عباس على ما أتذكر هو الذي يوفر لنا مستلزمات الأكل وغير ذلك بشكل يومي ، مع زيارات سريعة متعددة من ابو حكمت إلينا. وكان في المقر رقعة شطرنج وطاولة وورق نتغلب بواسطتها على الكثير من وقتنا علاوة على المطالعة وكذلك بدء التعرف على كيفية كتابة الأحرف الكوردية التي كانت غائبة أو ممنوعة عن مناهج التعليم في غالبية مناطق كوردستان وخصوصا في مناطقنا التي كان النظام يعتبرها مناطق عربية وسكانها عرب . هناك في مقر أربيل اخترنا أسماءنا الحركية قبل أن نغادره ، وتدربنا كثيرا على استخدامها بسبب عددنا الكبير ، إذ كثيرا ما كنا ننسى أسماء بعضنا البعض وتجد عشرات المرات رفيقا يسألك ماذا اخترت لك من اسم ..؟ وكثيرا ما كنا نضحك بسبب نسياننا لأسماءنا الجديدة والتي كانت بعضها لاتنسجم أو غريبة عن طبيعة أسماء مناطقنا ، نعم هناك في أربيل تذكرت ناظم حكمت ذلك الشاعر التركي الثائر والذي قرأت له لعدة مرات قصائده الثورية والحماسية قبل الحملة ، حيث كانت مكتبتي المتواضعة تحتوي على أكثر من كتاب لأشعاره ، فقلت ها أنذا ناظم ، ومن ذلك اليوم كبر ناظم معي وأختفى أسمي الحقيقي ولم يبق له ذكر إلا في السجلات الرسمية ، وكبرت الأسماء الحركية الأخرى مع رفاق آخرين ولكنهم أستعادو اسماءهم الصريحة في محطيهم الاجتماعي بعد مرحلة الانصار ، علاوة على قدرتها على الاستمرار والمقاومة لدى عدد آخر من الرفاق ، بالرغم من بقاء تلك الآسماء الحركية هي المتدوالة في الطقوس الخاصة بطائفة الأنصار( في لقاءاتهم الخاصة ومؤتمرات الرابطة والمحافل الآخرى ) .في يوم من تلك ......
#اخرى
#أنصاريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697531
الحوار المتمدن
ناظم ختاري - مرة اخرى ... أنصاريات
ناظم ختاري : هل المقاطعون للانتخابات اخطأوا أم أصابوا ..؟
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري كثر الحديث بعد ظهور نتائج الغير نهائية للانتخابات الأخيرة ، وفوز عدد من المستقلين بما فيهم بعض اليساريين عن إن الذين قاطعوا الانتخابات أخطأوا وهناك دعوات لمراجعة قراراتهم الخاصة بالمقاطعة ، علما بلغت نسبة المقاطعين والعازفين عن المشاركة نسبة كبيرة فاقت الـ 70% حسب تقديرات كثيرة بالرغم من محاولات المفوضية التقليل من شأن هذه النسبة واللجوء إلى التعامل معها بطريقة غريبة وإعطاء نسب لاتمت للواقع بصلة . هنا أنا لا أحاول الطعن في أداء مفوضية الانتخابات التي أدارت هذه الانتخابات بصورة أفضل ، إذا ما قارناها مع المفوضيات التي أدارت العملية الانتخابية في عدة دورات سابقة والتي غرقت في المساهمة على ممارسة التزوير وتغيير النتائج لصالح جهات سياسية معينة مشاركة في الانتخابات ، حيث استطاعت المفوضية تقليص التدخل المباشر في خيارات الناخبين ومحاولات تغيير النتائج وسرقة الأصوات وما إلى ذلك و جرت الانتخابات في ظل أوضاع أمنية أفضل مقارنة مع الانتخابات السابقة . ولكن هل يمكن اعتبار كل هذا سببا كافيا لتخطئة قرار المقاطعة التي اتخذتها جهات سياسية عديدة أبرزها الحزب الشيوعي العراقي وقوى خرجت من رحم تشرين ، أنا أعتقد لا ، ليس لأن هذه القوى خذلت الجماهير وضيعت أصواتها وبالتالي تركت القوى الفاسدة الماسكة بزمام الأمور من احتلال مقاعد ، كان يمكن لها أن تكون لهذه القوى ، أولكانت قد أضافت إلى مقاعد المستقلين ، مقاعد مدنية أخرى كان بإمكانها التصدي لمهمة التغيير عبر العمل البرلماني . ولكن حسب وجهة نظري المتواضعة ، إن هذا التصورلا يحظى بالكثير من الثبات أو الأمل و لا يمكن له أن يخترق تحصينات القوى الطائفية الفاسدة التي تعتمد السلاح في معالجة الصراعاتحول المكاسب وحول طبيعة الدولة ، وبالتالي عدم قدرته على خلق إمكانية يمكن التعويل عليها للولوج في طريق التغيير المنشود في ظل نتائج الانتخابات والأوضاع التي أفرزتها ، وذلك للأسباب التالية. 1-القوى الفائزة باعلى المقاعد في هذه الانتخابات هي امتداد للميليشيات ، ولها أذرع مسلحة ، ويشكلون جزءا مهما منها ، وليس في بالها أن تتخلى عن سلاحها وهي مارست عبر ماضيها منذ عملية إسقط النظام البائد ، ما أستطاعت ممارسته من الجرائم ، وقمع الحريات وغيرذلك ، ما يندى لها الجبين .2- منذ بداية ما يسمى بالعملية السياسية ساهمت هذه القوى بشكل محموم وبكل قوة من أجل تجسيد نهج الماصصة السياسية والطائفية والعرقية وإسقاطه على المجتمع العراقي والدولة العراقية في كل مجالاتها . 3- يشهد كل العراقيين إن هذه القوى هي الجزء الأكبر في عمليات الفساد . وبذلك هي المسؤولة المباشرة عن حرمان الشعب العراقي من مختلف الخدمات ، وبالتالي هي المسؤولة عن خراب وتدمير البني التحتية للدولة ، وهي سبب عجزها عن تنفيذ واجباتها اتجاه المواطنين وتوفير متطلباتهم الحياتية .4- يظهر لنا بشكل جلي إن هذه القوى هي التي كانت جزء من تلك القوى التي كانت ولازالت تقف بحزم في وجه الدولة وهيبتها وتحويلها إلى دولة هشة أو إلى لادولة ، وتمنع عجلتها للسيرعلى سكة تعزيزوحدتها وقدراتها وانتعاش التنمية فيها . 5- القوى الخاسرة في الانتخابات قالت وتقول عبر فوهة المدفع ورسائلها الواصلة والتي أسقطتها أجنحة الطائرات المسيرة ، لا لنتائج الانتخابات ، والدولة هي "لا دولتنا" والميدان هو ميداننا وسنحارب على رقعته إلى الموت ولن نسلمه إللا أحد قط ، وسنحافظ على حصتنا ، ونعمل على أجندة ننتمي لها ، شاء العراقيون أم أبوا . 6- وعليه وفي كل الأحوال وكما يقول المثل الكوردي (إن هذا العجين .. سيحتاج ......
#المقاطعون
#للانتخابات
#اخطأوا
#أصابوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738367
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري كثر الحديث بعد ظهور نتائج الغير نهائية للانتخابات الأخيرة ، وفوز عدد من المستقلين بما فيهم بعض اليساريين عن إن الذين قاطعوا الانتخابات أخطأوا وهناك دعوات لمراجعة قراراتهم الخاصة بالمقاطعة ، علما بلغت نسبة المقاطعين والعازفين عن المشاركة نسبة كبيرة فاقت الـ 70% حسب تقديرات كثيرة بالرغم من محاولات المفوضية التقليل من شأن هذه النسبة واللجوء إلى التعامل معها بطريقة غريبة وإعطاء نسب لاتمت للواقع بصلة . هنا أنا لا أحاول الطعن في أداء مفوضية الانتخابات التي أدارت هذه الانتخابات بصورة أفضل ، إذا ما قارناها مع المفوضيات التي أدارت العملية الانتخابية في عدة دورات سابقة والتي غرقت في المساهمة على ممارسة التزوير وتغيير النتائج لصالح جهات سياسية معينة مشاركة في الانتخابات ، حيث استطاعت المفوضية تقليص التدخل المباشر في خيارات الناخبين ومحاولات تغيير النتائج وسرقة الأصوات وما إلى ذلك و جرت الانتخابات في ظل أوضاع أمنية أفضل مقارنة مع الانتخابات السابقة . ولكن هل يمكن اعتبار كل هذا سببا كافيا لتخطئة قرار المقاطعة التي اتخذتها جهات سياسية عديدة أبرزها الحزب الشيوعي العراقي وقوى خرجت من رحم تشرين ، أنا أعتقد لا ، ليس لأن هذه القوى خذلت الجماهير وضيعت أصواتها وبالتالي تركت القوى الفاسدة الماسكة بزمام الأمور من احتلال مقاعد ، كان يمكن لها أن تكون لهذه القوى ، أولكانت قد أضافت إلى مقاعد المستقلين ، مقاعد مدنية أخرى كان بإمكانها التصدي لمهمة التغيير عبر العمل البرلماني . ولكن حسب وجهة نظري المتواضعة ، إن هذا التصورلا يحظى بالكثير من الثبات أو الأمل و لا يمكن له أن يخترق تحصينات القوى الطائفية الفاسدة التي تعتمد السلاح في معالجة الصراعاتحول المكاسب وحول طبيعة الدولة ، وبالتالي عدم قدرته على خلق إمكانية يمكن التعويل عليها للولوج في طريق التغيير المنشود في ظل نتائج الانتخابات والأوضاع التي أفرزتها ، وذلك للأسباب التالية. 1-القوى الفائزة باعلى المقاعد في هذه الانتخابات هي امتداد للميليشيات ، ولها أذرع مسلحة ، ويشكلون جزءا مهما منها ، وليس في بالها أن تتخلى عن سلاحها وهي مارست عبر ماضيها منذ عملية إسقط النظام البائد ، ما أستطاعت ممارسته من الجرائم ، وقمع الحريات وغيرذلك ، ما يندى لها الجبين .2- منذ بداية ما يسمى بالعملية السياسية ساهمت هذه القوى بشكل محموم وبكل قوة من أجل تجسيد نهج الماصصة السياسية والطائفية والعرقية وإسقاطه على المجتمع العراقي والدولة العراقية في كل مجالاتها . 3- يشهد كل العراقيين إن هذه القوى هي الجزء الأكبر في عمليات الفساد . وبذلك هي المسؤولة المباشرة عن حرمان الشعب العراقي من مختلف الخدمات ، وبالتالي هي المسؤولة عن خراب وتدمير البني التحتية للدولة ، وهي سبب عجزها عن تنفيذ واجباتها اتجاه المواطنين وتوفير متطلباتهم الحياتية .4- يظهر لنا بشكل جلي إن هذه القوى هي التي كانت جزء من تلك القوى التي كانت ولازالت تقف بحزم في وجه الدولة وهيبتها وتحويلها إلى دولة هشة أو إلى لادولة ، وتمنع عجلتها للسيرعلى سكة تعزيزوحدتها وقدراتها وانتعاش التنمية فيها . 5- القوى الخاسرة في الانتخابات قالت وتقول عبر فوهة المدفع ورسائلها الواصلة والتي أسقطتها أجنحة الطائرات المسيرة ، لا لنتائج الانتخابات ، والدولة هي "لا دولتنا" والميدان هو ميداننا وسنحارب على رقعته إلى الموت ولن نسلمه إللا أحد قط ، وسنحافظ على حصتنا ، ونعمل على أجندة ننتمي لها ، شاء العراقيون أم أبوا . 6- وعليه وفي كل الأحوال وكما يقول المثل الكوردي (إن هذا العجين .. سيحتاج ......
#المقاطعون
#للانتخابات
#اخطأوا
#أصابوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738367
الحوار المتمدن
ناظم ختاري - هل المقاطعون للانتخابات اخطأوا أم أصابوا ..؟