حسن حاتم المذكور : مذاهب العوق والأعاقة
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور 1 ــ كمواطن عراقي, وكغيمة صيف وحيدة, تبحث في ماضيها, عن قطعة من بقايا وطن تأويها, لا تمطرها العواصف ولا تجففها, ليس لها على الأرض سوى, ذاكرة انتماء مسحت اثارها احذية الغرباء, وتحاصص المستوطنين الجدد حروف عنوانها, وككل الضفادع والأرانب والخيول, "تريد وطن", في المحافظات المستباحة كان الأول من تشرين, بحيرة دماء طازجة, يغتسل فيها العراق من ضعفه, على ارصفة اللعنة ثمة مذاهب, تمضغ صرخات الجياع, ثم تزفرها اذلال وضياع.2 ــ ريهام يوسف, طبيبة شابة, كانت تؤلمها اوجاع الناس, ويصهل في شرايينها غضب الجنوب, فأذاب الخوف في هتافها "نريد وطن" فهتفت معها الآف البصريات, لثعابين الباطل غضبها ايضاً, فكانت مراجع وقناصة البيت الشيعي, التي لا تحاور الآخر, الا بالشتيمة والتسقيط والذخيرة الحية, فأفرغوا حقدهم الجهادي, في جسد ريهام يعقوب, قطعوا الهتاف في حنجرتها, وفي قلبها اوقفوا سواقي حبها للناس والوطن, وككل الشهيدات والشهداء. استقرت روحها خالدة في الذاكرة العراقية, وثأر مقدس في ضمير الأول من تشرين, ودمعة في عيون العراقيات, تحاصر القتلة في عقر حشدهم. 3 ــ الأسلام السياسي لا يملك ما يُقنع به الأخر, فالتكفير والألغاء والقتل, تلك اقصر الطرق للخروج من المأزق, وبعد كل مجزرة يرتكبونها, يطلقون الشتيمة والأشاعات الكريهة, بغية تشويه سمعة الضحايا, في هذا التخصص, قد برع البيت الشيعي, كمن يجد نفسه مضطراً, لرمي ما يفيض عن عرضه, للنيل من اعراض الأخرين, لا علاقة للأديان والقيم السماوية, بوضاعة تلك الأساليب, بل هي نتاج انانية وذاتية ودناءة الوسطاء, الذين خرجوا من رحم المذاهب, ليجندوا الدين, لمصالح جنرالات السلطة والمال, فجعلوا من السياسة عمامة للدين, ومن الدين لافتة للسياسة, في مجتمعات تعيقها وتعوقها المذاهب. 4 ــ البيت الشيعي, الذي يثرثر بالمعروف والنهي عن المنكر, لا يجد ما يمنعه عن ارتكاب ابشع الجرائم, بحق الوطن والناس والأنسانية, فجلعت اطرافه المتكارهة, من اسماء الله والقديسين, مكنسة لمسح غبار جرائمهم النوعية, فهم ومن اسفل قناصهم الملثم, حتى اعلى مراجعهم المنقبة بالصمت المريب, تركوا العراق وعبر العقدين الأخيرين, مقبرة للفقر والجهل والعبودية, ومحمية برقم مخيف, لملايين الثكالى والأرامل والأيتام, وامتدت جرائم سيافهم, لذبح الحياة بحد الكآبة, وأغتيال الفرح في صدور الناس, وخنق الأبتسامة والأغنيات, تحت ركام التطرف في افتعال المناسبات الحزينة, بينما تراهم يمارسون التعري الجماعي, في بيوتهم القابعة, تحت مظاهرهم والقابهم واسرارهم (المقدسة!!). 31 / 10 / 2021 ......
#مذاهب
#العوق
#والأعاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736283
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور 1 ــ كمواطن عراقي, وكغيمة صيف وحيدة, تبحث في ماضيها, عن قطعة من بقايا وطن تأويها, لا تمطرها العواصف ولا تجففها, ليس لها على الأرض سوى, ذاكرة انتماء مسحت اثارها احذية الغرباء, وتحاصص المستوطنين الجدد حروف عنوانها, وككل الضفادع والأرانب والخيول, "تريد وطن", في المحافظات المستباحة كان الأول من تشرين, بحيرة دماء طازجة, يغتسل فيها العراق من ضعفه, على ارصفة اللعنة ثمة مذاهب, تمضغ صرخات الجياع, ثم تزفرها اذلال وضياع.2 ــ ريهام يوسف, طبيبة شابة, كانت تؤلمها اوجاع الناس, ويصهل في شرايينها غضب الجنوب, فأذاب الخوف في هتافها "نريد وطن" فهتفت معها الآف البصريات, لثعابين الباطل غضبها ايضاً, فكانت مراجع وقناصة البيت الشيعي, التي لا تحاور الآخر, الا بالشتيمة والتسقيط والذخيرة الحية, فأفرغوا حقدهم الجهادي, في جسد ريهام يعقوب, قطعوا الهتاف في حنجرتها, وفي قلبها اوقفوا سواقي حبها للناس والوطن, وككل الشهيدات والشهداء. استقرت روحها خالدة في الذاكرة العراقية, وثأر مقدس في ضمير الأول من تشرين, ودمعة في عيون العراقيات, تحاصر القتلة في عقر حشدهم. 3 ــ الأسلام السياسي لا يملك ما يُقنع به الأخر, فالتكفير والألغاء والقتل, تلك اقصر الطرق للخروج من المأزق, وبعد كل مجزرة يرتكبونها, يطلقون الشتيمة والأشاعات الكريهة, بغية تشويه سمعة الضحايا, في هذا التخصص, قد برع البيت الشيعي, كمن يجد نفسه مضطراً, لرمي ما يفيض عن عرضه, للنيل من اعراض الأخرين, لا علاقة للأديان والقيم السماوية, بوضاعة تلك الأساليب, بل هي نتاج انانية وذاتية ودناءة الوسطاء, الذين خرجوا من رحم المذاهب, ليجندوا الدين, لمصالح جنرالات السلطة والمال, فجعلوا من السياسة عمامة للدين, ومن الدين لافتة للسياسة, في مجتمعات تعيقها وتعوقها المذاهب. 4 ــ البيت الشيعي, الذي يثرثر بالمعروف والنهي عن المنكر, لا يجد ما يمنعه عن ارتكاب ابشع الجرائم, بحق الوطن والناس والأنسانية, فجلعت اطرافه المتكارهة, من اسماء الله والقديسين, مكنسة لمسح غبار جرائمهم النوعية, فهم ومن اسفل قناصهم الملثم, حتى اعلى مراجعهم المنقبة بالصمت المريب, تركوا العراق وعبر العقدين الأخيرين, مقبرة للفقر والجهل والعبودية, ومحمية برقم مخيف, لملايين الثكالى والأرامل والأيتام, وامتدت جرائم سيافهم, لذبح الحياة بحد الكآبة, وأغتيال الفرح في صدور الناس, وخنق الأبتسامة والأغنيات, تحت ركام التطرف في افتعال المناسبات الحزينة, بينما تراهم يمارسون التعري الجماعي, في بيوتهم القابعة, تحت مظاهرهم والقابهم واسرارهم (المقدسة!!). 31 / 10 / 2021 ......
#مذاهب
#العوق
#والأعاقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736283
الحوار المتمدن
حسن حاتم المذكور - مذاهب العوق والأعاقة
عبد الغني سلامه : أديان بلا مذاهب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه هل يوجد دين بلا مذاهب؟ هل نشوء المذاهب نتيجة حتمية لنشوء الدين نفسه؟لا تولد الأفكار العظيمة بغتة، ولا تنشأ من فراغ؛ وإنما هي حصيلة تواصل معرفي وروحي ووجودي، وحصاد تراكم ثقافي طويل، ونتاج تلاقح ظروف ذاتية وموضوعية.. تبدأ صغيرة، أو كفكرة عظيمة ولامعة، ولكنها تحتاج مساراً تاريخياً عسيراً حتى تنضج.الشيء ذاته ينطبق إلى حد كبير على الأديان، والتي تخضع للقوانين الاجتماعية نفسها، وتحتاج لمسار تاريخي ممتد حتى تتبلور بصيغتها النهائية، خلاله تتفرق وتنشأ عنها تيارات ومذاهب وطوائف.. ولإثبات ذلك نحتاج أولاً لتتبع مسار تطور الأديان التاريخي والاجتماعي؛ حيث سنلاحظ انبثاق المذاهب والطوائف عن كل دين: اليهودية في بداياتها تفرقت إلى فريسيين، وصدوقيين، وأسينيين، وسامرة.. ثم في مرحلة لاحقة إلى شكناز وسفارديم، وما نشأ عنهما من تيارات أرثوذوكسية وإصلاحية ومحافظة ومندمجين وحريديم، فضلاً عن الانقسامات التي ظهرت بعد الصهيونية.. كما تفرق المسيحيون الأوائل إلى غنوصيين، وأبيونيين، وأريوسيين، وانتحاليين، وماركونيين، ونساطرة، ويعاقبة، وأقباط.. ثم إلى أرثوذوكس، وكاثوليك، وبروتستانت، وأنجليكانيين، وما نشأ عنها من آلاف الكنائس.. وتكررت الظاهرة نفسها في الإسلام.. فظهر السُنّة، والشيعة، والمرجئة، والخوارج، والمعتزلة، واليزيدية، والأشعرية، والنصيرية، والإباضية، والموحدون، والسلفية، والوهابية.. فضلاً عن عشرات الجماعات والأحزاب ذات المرجعيات الفكرية والسياسية المختلفة.ونحتاج ثانياً لمشاهدة أوجه الشبه بين جميع الأديان في سماتها العامة وقسماتها الرئيسة، وأن نرى التقارب الأوضح بين الأديان الإبراهيمية بالذات.. ثم تتبع مديات التأثر والتأثير المتبادل فيما بينها، وحتى مع الأديان الأيقونية التي وجدت في فترات موازية أو سابقة لها.. بل وقد نجد تأثرها بالموروثات الثقافية والأساطير الشعبية للشعوب والحضارات القريبة، بما فيها الثقافات الوثنية؛ فكل دين تأثر بغيره، وأثّر عليه، أخذ منه، وأعطاه.وبتتبع المسار التاريخي والسيسيولوجي، وبتفحص وتأمل لمحتوى ومضامين وتعاليم تلك الأديان سنجد امتداداً طبيعياً وتواصلاً يكاد يكون منسجماً ما بين اليهودية والمسيحية والحنيفية والأبيونية وصولاً إلى الإسلام؛ والشواهد على ذلك كثيرة؛ وهذا لا يتضمن أي انتقاص أو نقض للأديان، بل هي دراسة تاريخية تساعد على التعرف إلى الأديان بشكل أكثر عمقاً، وتساهم في خلق ثقافة أكثر تسامحاً مع الأديان الأخرى، وأكثر تقبلاً للاختلاف فيما بينها.من وجهة نظر سيسيولوجية تعتبر تلك الانقسامات ظاهرة طبيعية؛ حيث تبدأ الأديان (وكل المذاهب الفكرية والفلسفية والأخلاقية) بدايات بسيطة، ترتكز على شخصية النبي، أو الفيلسوف، أو المصلح الاجتماعي)، تبدأ نقية ومثالية، يلتف من حولها في البدايات المخلصون والباحثون عن النور والهداية، ولكن بعد وفاة الشخصية الأولى، وتكاثر الأتباع وتعاقب الأجيال، يبدأ الدين بأخذ مسار تطوري آخر، ومختلف..حيث تغرق في التفاصيل والمستجدات، ثم تأتي التفاسير، والشروحات، ومن ثم الأساطير والمبالغات.. ثم تنشأ طبقة من رجال الدين، وتبدأ بتلمّس مصالحها الخاصة، بعد أن كانت مهمتها شرح الدين وتبسيطه، والتبشير به.. وفي نفس الوقت، تكون الطبقة السياسية الحاكمة (متحالفة معها الطبقة التجارية والنخب العسكرية) تعمل على الاستفادة من هذا الدين بما يخدم مصالحها، وبهذا التداخل تدخل تطويرات جديدة على الدين.هذا المسار التطوري السيسيولوجي ينطبق تقريباً على كل الأديان؛ حيث يتأثر في سياق تطوره وأثناء مسيرته التاري ......
#أديان
#مذاهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741577
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه هل يوجد دين بلا مذاهب؟ هل نشوء المذاهب نتيجة حتمية لنشوء الدين نفسه؟لا تولد الأفكار العظيمة بغتة، ولا تنشأ من فراغ؛ وإنما هي حصيلة تواصل معرفي وروحي ووجودي، وحصاد تراكم ثقافي طويل، ونتاج تلاقح ظروف ذاتية وموضوعية.. تبدأ صغيرة، أو كفكرة عظيمة ولامعة، ولكنها تحتاج مساراً تاريخياً عسيراً حتى تنضج.الشيء ذاته ينطبق إلى حد كبير على الأديان، والتي تخضع للقوانين الاجتماعية نفسها، وتحتاج لمسار تاريخي ممتد حتى تتبلور بصيغتها النهائية، خلاله تتفرق وتنشأ عنها تيارات ومذاهب وطوائف.. ولإثبات ذلك نحتاج أولاً لتتبع مسار تطور الأديان التاريخي والاجتماعي؛ حيث سنلاحظ انبثاق المذاهب والطوائف عن كل دين: اليهودية في بداياتها تفرقت إلى فريسيين، وصدوقيين، وأسينيين، وسامرة.. ثم في مرحلة لاحقة إلى شكناز وسفارديم، وما نشأ عنهما من تيارات أرثوذوكسية وإصلاحية ومحافظة ومندمجين وحريديم، فضلاً عن الانقسامات التي ظهرت بعد الصهيونية.. كما تفرق المسيحيون الأوائل إلى غنوصيين، وأبيونيين، وأريوسيين، وانتحاليين، وماركونيين، ونساطرة، ويعاقبة، وأقباط.. ثم إلى أرثوذوكس، وكاثوليك، وبروتستانت، وأنجليكانيين، وما نشأ عنها من آلاف الكنائس.. وتكررت الظاهرة نفسها في الإسلام.. فظهر السُنّة، والشيعة، والمرجئة، والخوارج، والمعتزلة، واليزيدية، والأشعرية، والنصيرية، والإباضية، والموحدون، والسلفية، والوهابية.. فضلاً عن عشرات الجماعات والأحزاب ذات المرجعيات الفكرية والسياسية المختلفة.ونحتاج ثانياً لمشاهدة أوجه الشبه بين جميع الأديان في سماتها العامة وقسماتها الرئيسة، وأن نرى التقارب الأوضح بين الأديان الإبراهيمية بالذات.. ثم تتبع مديات التأثر والتأثير المتبادل فيما بينها، وحتى مع الأديان الأيقونية التي وجدت في فترات موازية أو سابقة لها.. بل وقد نجد تأثرها بالموروثات الثقافية والأساطير الشعبية للشعوب والحضارات القريبة، بما فيها الثقافات الوثنية؛ فكل دين تأثر بغيره، وأثّر عليه، أخذ منه، وأعطاه.وبتتبع المسار التاريخي والسيسيولوجي، وبتفحص وتأمل لمحتوى ومضامين وتعاليم تلك الأديان سنجد امتداداً طبيعياً وتواصلاً يكاد يكون منسجماً ما بين اليهودية والمسيحية والحنيفية والأبيونية وصولاً إلى الإسلام؛ والشواهد على ذلك كثيرة؛ وهذا لا يتضمن أي انتقاص أو نقض للأديان، بل هي دراسة تاريخية تساعد على التعرف إلى الأديان بشكل أكثر عمقاً، وتساهم في خلق ثقافة أكثر تسامحاً مع الأديان الأخرى، وأكثر تقبلاً للاختلاف فيما بينها.من وجهة نظر سيسيولوجية تعتبر تلك الانقسامات ظاهرة طبيعية؛ حيث تبدأ الأديان (وكل المذاهب الفكرية والفلسفية والأخلاقية) بدايات بسيطة، ترتكز على شخصية النبي، أو الفيلسوف، أو المصلح الاجتماعي)، تبدأ نقية ومثالية، يلتف من حولها في البدايات المخلصون والباحثون عن النور والهداية، ولكن بعد وفاة الشخصية الأولى، وتكاثر الأتباع وتعاقب الأجيال، يبدأ الدين بأخذ مسار تطوري آخر، ومختلف..حيث تغرق في التفاصيل والمستجدات، ثم تأتي التفاسير، والشروحات، ومن ثم الأساطير والمبالغات.. ثم تنشأ طبقة من رجال الدين، وتبدأ بتلمّس مصالحها الخاصة، بعد أن كانت مهمتها شرح الدين وتبسيطه، والتبشير به.. وفي نفس الوقت، تكون الطبقة السياسية الحاكمة (متحالفة معها الطبقة التجارية والنخب العسكرية) تعمل على الاستفادة من هذا الدين بما يخدم مصالحها، وبهذا التداخل تدخل تطويرات جديدة على الدين.هذا المسار التطوري السيسيولوجي ينطبق تقريباً على كل الأديان؛ حيث يتأثر في سياق تطوره وأثناء مسيرته التاري ......
#أديان
#مذاهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741577
الحوار المتمدن
عبد الغني سلامه - أديان بلا مذاهب
حسن حاتم المذكور : مذاهب ألأخصاء
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور مذاهب الأخصاء 1 ــ تجربة العراقيين مع مذاهبهم مريرة, فلا يمكن فيها, جمع المذهب والوطن, في وعي مجتمعي موحد, فالوطن بيت الجميع عبر تاريخ طويل, والمذهب بيت شلة سياسية, تجمعها مصالح نفعية ضيقة, مؤدلجة قمعية الغائية, تلك قضية تاريخية, تمتد لأكثر من (1400) عام, مدمرة في مجملها, بعد عام الأحتلال الأمريكي للعراق, في 2003, والذي رافقه اجتياح ايراني, ثم التوافق البغيض بين الدولتين, على انهاك العراق, والأبقاء عليه هامشياً, على الصعيدين الأقليمي والدولي, اعلنوا تشكيل مجلس الحكم الموقت, جمعوا فيه مثلث مدعي تمثيل المكونات المجتمعية, ليتكفل في انجاز تلك المهمة القذرة داخلياً, فأصبحت فيه الكتل المكوناتية, الشيعية والسنية والكردية, المفخخة المرعبة, التي انفجرت في وحدة المجتمع العراقي, وسحقت الهوية الوطنية, للمشتركات المكوناتية, وشوهت المستقبل الوطني, للأجيال القادمة, حينها استقر فاس الكارثة, في رأس العراقيين, والى يومنا هذا.2 ــ بعد استحواذ البيت السياسي الشيعي, على أغلب السلطات والثروات, بالتوافق والتحاصص, مع الكتل الأخرى, ابتدأت الكارثة التي فككت الدولة والمجتمع, هنا سقطت الأقنعة التاريخية, عن وجه الطغيان للبيت السياسي الشيعي, وقبلها عن البت السياسي السني, عبر طائفية الأنظمة المتعاقبة, وعبر التوافق الصامت, بين امريكا وايران ودعمهما, اكملت دسيسة الأستقطاب الطائفي القومي, التي انتهت بالعراق, الى ما هو عليه الآن, تلك الأستقطابات الشيطانية, التي حرقت اخضر ويابس العراقي, ومسخت حقيقته التاريخية, كان الدور فيها مشهوداً, للأسلام السياسي, بنموذجيه الشيعي والسني, في اشعال حرائق الفتنة التاريخية المدمرة, حيث تم وبطريقة ظالمة, في تزييف التاريخ الوطني للمجتمع العراقي, وحدة ومشتركات مكوناتية, رافقه أستهداف وحشي, لأجتثاث المكونات التاريخية والحضارية, داخل المجتمع العراقي.3 ــ كان الأمر عملية اخصاء مجتمعي, ارتكبته المذاهب, بعد تمردها على القيم السماوية والوضعية, سلوك منحرف تسلل عبر تواريخ زائفة, ايقظت مشروعية الشك بباطل المنقول, قفزة وعي تاريخية حضارية, عبرت عن ذاتها شعارات وهتافات شبابية, فجرت الأسئلة التاريخية الخطيرة, وحاصرت مراجع الأخصاء في عقر زائفها وتراكم شعوذاتها, وبدلاً من تقويم خطابها, والتراجع عن التخريف الممل, لجأت الى العنف المليشياتي, لتأديب واسكات الرافضين لاباطيلها, فكانت ردة الفعل الوطنية, جاءت ولأول مرة في التاريخ العراقي الحديث, من مجتمع الجنوب والوسط العراقي, دليلها هتاف وطني انساني سلمي "نريد وطن" كان رفضاً قاطعاً, للواقع المشبوه.4 ــ كانت المذاهب بدعة وليست دين, كان على الجميع, ان يتوحدوا في دين واحد, يتفقون على اصلاح خطابه, ليتعايش مع حتمية التطورات الكونية, كي يستطيع البقاء مقبولاً ومحترماً, كما هو الحال, بالنسبة لبعض الأديان المرموقة, داخل المجتمعات المتقدمة, غير ان القيمين على مذاهب الأخصاء, في الأسلام السياسي, لهم مصالحهم واجندتهم, وشهوة الأستئثار بالسلطات والثروات, والتمكن من المتع الدنيوية, حتى الشاذة والمخجلة منها, تلك التي اصابتهم, بالعمى الفكري والسياسي, وكذلك التدهور الأخلاقي والتربوي, مما دفعهم لأعتماد الأكاذيب والأضاليل, والعنف بكل اساليبه, بما فيه الأخصاء العِشوائي, الفكري والمعنوي للمجتمع العراقي, فأصبحوا حقاً, ابناء الوحشية واحفادها.18 / 09 / 2022 ......
#مذاهب
#ألأخصاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768850
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور مذاهب الأخصاء 1 ــ تجربة العراقيين مع مذاهبهم مريرة, فلا يمكن فيها, جمع المذهب والوطن, في وعي مجتمعي موحد, فالوطن بيت الجميع عبر تاريخ طويل, والمذهب بيت شلة سياسية, تجمعها مصالح نفعية ضيقة, مؤدلجة قمعية الغائية, تلك قضية تاريخية, تمتد لأكثر من (1400) عام, مدمرة في مجملها, بعد عام الأحتلال الأمريكي للعراق, في 2003, والذي رافقه اجتياح ايراني, ثم التوافق البغيض بين الدولتين, على انهاك العراق, والأبقاء عليه هامشياً, على الصعيدين الأقليمي والدولي, اعلنوا تشكيل مجلس الحكم الموقت, جمعوا فيه مثلث مدعي تمثيل المكونات المجتمعية, ليتكفل في انجاز تلك المهمة القذرة داخلياً, فأصبحت فيه الكتل المكوناتية, الشيعية والسنية والكردية, المفخخة المرعبة, التي انفجرت في وحدة المجتمع العراقي, وسحقت الهوية الوطنية, للمشتركات المكوناتية, وشوهت المستقبل الوطني, للأجيال القادمة, حينها استقر فاس الكارثة, في رأس العراقيين, والى يومنا هذا.2 ــ بعد استحواذ البيت السياسي الشيعي, على أغلب السلطات والثروات, بالتوافق والتحاصص, مع الكتل الأخرى, ابتدأت الكارثة التي فككت الدولة والمجتمع, هنا سقطت الأقنعة التاريخية, عن وجه الطغيان للبيت السياسي الشيعي, وقبلها عن البت السياسي السني, عبر طائفية الأنظمة المتعاقبة, وعبر التوافق الصامت, بين امريكا وايران ودعمهما, اكملت دسيسة الأستقطاب الطائفي القومي, التي انتهت بالعراق, الى ما هو عليه الآن, تلك الأستقطابات الشيطانية, التي حرقت اخضر ويابس العراقي, ومسخت حقيقته التاريخية, كان الدور فيها مشهوداً, للأسلام السياسي, بنموذجيه الشيعي والسني, في اشعال حرائق الفتنة التاريخية المدمرة, حيث تم وبطريقة ظالمة, في تزييف التاريخ الوطني للمجتمع العراقي, وحدة ومشتركات مكوناتية, رافقه أستهداف وحشي, لأجتثاث المكونات التاريخية والحضارية, داخل المجتمع العراقي.3 ــ كان الأمر عملية اخصاء مجتمعي, ارتكبته المذاهب, بعد تمردها على القيم السماوية والوضعية, سلوك منحرف تسلل عبر تواريخ زائفة, ايقظت مشروعية الشك بباطل المنقول, قفزة وعي تاريخية حضارية, عبرت عن ذاتها شعارات وهتافات شبابية, فجرت الأسئلة التاريخية الخطيرة, وحاصرت مراجع الأخصاء في عقر زائفها وتراكم شعوذاتها, وبدلاً من تقويم خطابها, والتراجع عن التخريف الممل, لجأت الى العنف المليشياتي, لتأديب واسكات الرافضين لاباطيلها, فكانت ردة الفعل الوطنية, جاءت ولأول مرة في التاريخ العراقي الحديث, من مجتمع الجنوب والوسط العراقي, دليلها هتاف وطني انساني سلمي "نريد وطن" كان رفضاً قاطعاً, للواقع المشبوه.4 ــ كانت المذاهب بدعة وليست دين, كان على الجميع, ان يتوحدوا في دين واحد, يتفقون على اصلاح خطابه, ليتعايش مع حتمية التطورات الكونية, كي يستطيع البقاء مقبولاً ومحترماً, كما هو الحال, بالنسبة لبعض الأديان المرموقة, داخل المجتمعات المتقدمة, غير ان القيمين على مذاهب الأخصاء, في الأسلام السياسي, لهم مصالحهم واجندتهم, وشهوة الأستئثار بالسلطات والثروات, والتمكن من المتع الدنيوية, حتى الشاذة والمخجلة منها, تلك التي اصابتهم, بالعمى الفكري والسياسي, وكذلك التدهور الأخلاقي والتربوي, مما دفعهم لأعتماد الأكاذيب والأضاليل, والعنف بكل اساليبه, بما فيه الأخصاء العِشوائي, الفكري والمعنوي للمجتمع العراقي, فأصبحوا حقاً, ابناء الوحشية واحفادها.18 / 09 / 2022 ......
#مذاهب
#ألأخصاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768850
الحوار المتمدن
حسن حاتم المذكور - مذاهب ألأخصاء