دانيال سليفو بتازو : أفكار بصوتٍ عالٍ: آشور الإساس والحقيقة الغائبة للإسم والمعنى
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو يؤكد المختصون بالشأن الحضاري والتاريخ، تميُّز الفرد النهريني العراقي منذ بداية وجودهُ بالإبتكار، وبأنه أول من أنتج طاقة إيجابية إنسانية خلاّقة تتصدى للتساؤلات والتأملات الناتجة عن التحديات التي تجابه الحياة وإشكالاتها، وعن الاسرار المحيطة بالإنسان والمخلوقات من كل جانب وعن أصل الكون والخالق والحياة والموت والبعث والخلود، ولم يقف العراقي الوارث لحضارة سومر وبابل وآشور أمام ظواهر الطبيعة راضخاً أو مستسلماً، بل إنطلق مُبتكراً ومُخترعاً ومُكتشفاً ومؤسساً قواعداً رصينة ومثمرة لا زالت متفاعلة ومؤثرة تقرر والى حد بعيد مصير الإنسان ومستقبله من أجل حياة أمينة ومستقرة وسعيدة لبنى البشر. ولما كانت الحضارة تُشبّه بالطاقة الإنسانية، فإن طاقة حضارة العراق لا تُفنى ولا تُستحدث من العدم، ولكنها تتحّول وتتغيّر وتنتشر ويشع نورها بحسب المكان والزمان، ومن الممكن متابعتها ورسم مساراتها الحقيقية، وإكتشاف وتسجيل ما لم يتم تدوينه. ولكن كل ما نحتاجة هو إرتداء عباءة التجرُد الواقيّة من المواقف التقليدية البالية الجامدة السرطانية المُقيّدة لأعضاء المجتمع، ثم الإنطلاق وبشجاعة لحمل سيف الحقيقة ومشعل النور. 1) أسرار الأعداد والأرقاممنذ البواكير الأولى لنشوء الوعي عند التجمعات البشرية الأولى، وبداية الأبجدية وعلم الحساب، إعتاد الكهنة ورجال الدين والمعتقدات الغيبية على التفاعل والتعامل مع اسرار الأعداد والإرقام وعلاقاتها العضوية بالحروف والكلمات، وتم ذلك من خلال مراقبة وتدوين جداول لحركة النجوم والأبراج لخلق مفاهيم دينية وثقافية فكرية، وذلك بإمتداد الحضارات المتعاقبة على أرض عراق بيت نهرين ( سومر وبابل وآشور). فتم تدوين العبارات والأسماء والروايات بما ينسجم ويتناظر مع مرادفاتها من القيم العددية والرقمية ، وذلك وفق منهج تراتبي متفق عليه فلكياً ومحدود التداول لسريتهُ ( أسرار السماء )، فتم الأوقات المناسبة للحرب والسلم والبناء والزراعة والري للحفاظ وتطوير التنمية والرخاء، وعلى الأمن والسلامة ومصير شعوبها، فتم تداوله بين الخاصة فقط من ( الكهنة والسحرة والمُنجمين )، فإذا كانت الكتابة شكلت ثورة في الوعي الإنساني، فانها تحولت بعد زمن من أداة بإيدي النُخب الملكية والكهنوتية والحاكمة الى كل الشرائح ومنها البسيطة، وبعدها من جيل الى آخر. ونشأت علاقة تأسيسية وثيقة بين الأرقام والأحرف وتم وضع لكل حرف من الأبجدية الأرامية- السوريانية والعبرية وبعدها العربية (حساب الجُمل ) قيمة عددية بحسب موقعها في الأبجدية :ܐ-;- – 1 ܒ-;-- 2 ܓ-;-- 3 ܕ-;-- 4 ܗ-;-- 5 ܘ-;-- 6 ... وهكذا. ومن الأرامية أُبتكر إسم مُقدس للكهنة يساوي الرقم الكامل 60 في النظام الستيني. وإختير إسماً مقدساً للكهنة المُنجمين مثلاً : كلدو ܟ-;-+ ܠ-;-+ ܕ-;- + ܘ-;- = 20+30+ 4+ 6 = 60وإعتقد القدماء بأن حصيلة عملية جمع أعداد الإسم دلالة على مصير ومستقبل صاحب الإسم و إختيار قدرهُ بين الخير والشر !. بعد ( تبصير الطالع ) وكشف المعاني الخفيّة المقترنة مع الكلمات عددياً لِسبر أسرار الكون وحركة النجوم والأبراج وخواصها ، وصفات ومعنى الخلق والخالق والتواصل معه والإستماع الى وصاياه وأوامرة ونواهيه. وتقول مرگريت روتن في كتابها : تاريخ بابل – ص 112 ( قدم لنا الملك سرگون في خرسباد الإشارة التالية: جعلت طول السور 16283 ذراعاً ......
#أفكار
#بصوتٍ
#عالٍ:
#آشور
#الإساس
#والحقيقة
#الغائبة
#للإسم
#والمعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715613
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو يؤكد المختصون بالشأن الحضاري والتاريخ، تميُّز الفرد النهريني العراقي منذ بداية وجودهُ بالإبتكار، وبأنه أول من أنتج طاقة إيجابية إنسانية خلاّقة تتصدى للتساؤلات والتأملات الناتجة عن التحديات التي تجابه الحياة وإشكالاتها، وعن الاسرار المحيطة بالإنسان والمخلوقات من كل جانب وعن أصل الكون والخالق والحياة والموت والبعث والخلود، ولم يقف العراقي الوارث لحضارة سومر وبابل وآشور أمام ظواهر الطبيعة راضخاً أو مستسلماً، بل إنطلق مُبتكراً ومُخترعاً ومُكتشفاً ومؤسساً قواعداً رصينة ومثمرة لا زالت متفاعلة ومؤثرة تقرر والى حد بعيد مصير الإنسان ومستقبله من أجل حياة أمينة ومستقرة وسعيدة لبنى البشر. ولما كانت الحضارة تُشبّه بالطاقة الإنسانية، فإن طاقة حضارة العراق لا تُفنى ولا تُستحدث من العدم، ولكنها تتحّول وتتغيّر وتنتشر ويشع نورها بحسب المكان والزمان، ومن الممكن متابعتها ورسم مساراتها الحقيقية، وإكتشاف وتسجيل ما لم يتم تدوينه. ولكن كل ما نحتاجة هو إرتداء عباءة التجرُد الواقيّة من المواقف التقليدية البالية الجامدة السرطانية المُقيّدة لأعضاء المجتمع، ثم الإنطلاق وبشجاعة لحمل سيف الحقيقة ومشعل النور. 1) أسرار الأعداد والأرقاممنذ البواكير الأولى لنشوء الوعي عند التجمعات البشرية الأولى، وبداية الأبجدية وعلم الحساب، إعتاد الكهنة ورجال الدين والمعتقدات الغيبية على التفاعل والتعامل مع اسرار الأعداد والإرقام وعلاقاتها العضوية بالحروف والكلمات، وتم ذلك من خلال مراقبة وتدوين جداول لحركة النجوم والأبراج لخلق مفاهيم دينية وثقافية فكرية، وذلك بإمتداد الحضارات المتعاقبة على أرض عراق بيت نهرين ( سومر وبابل وآشور). فتم تدوين العبارات والأسماء والروايات بما ينسجم ويتناظر مع مرادفاتها من القيم العددية والرقمية ، وذلك وفق منهج تراتبي متفق عليه فلكياً ومحدود التداول لسريتهُ ( أسرار السماء )، فتم الأوقات المناسبة للحرب والسلم والبناء والزراعة والري للحفاظ وتطوير التنمية والرخاء، وعلى الأمن والسلامة ومصير شعوبها، فتم تداوله بين الخاصة فقط من ( الكهنة والسحرة والمُنجمين )، فإذا كانت الكتابة شكلت ثورة في الوعي الإنساني، فانها تحولت بعد زمن من أداة بإيدي النُخب الملكية والكهنوتية والحاكمة الى كل الشرائح ومنها البسيطة، وبعدها من جيل الى آخر. ونشأت علاقة تأسيسية وثيقة بين الأرقام والأحرف وتم وضع لكل حرف من الأبجدية الأرامية- السوريانية والعبرية وبعدها العربية (حساب الجُمل ) قيمة عددية بحسب موقعها في الأبجدية :ܐ-;- – 1 ܒ-;-- 2 ܓ-;-- 3 ܕ-;-- 4 ܗ-;-- 5 ܘ-;-- 6 ... وهكذا. ومن الأرامية أُبتكر إسم مُقدس للكهنة يساوي الرقم الكامل 60 في النظام الستيني. وإختير إسماً مقدساً للكهنة المُنجمين مثلاً : كلدو ܟ-;-+ ܠ-;-+ ܕ-;- + ܘ-;- = 20+30+ 4+ 6 = 60وإعتقد القدماء بأن حصيلة عملية جمع أعداد الإسم دلالة على مصير ومستقبل صاحب الإسم و إختيار قدرهُ بين الخير والشر !. بعد ( تبصير الطالع ) وكشف المعاني الخفيّة المقترنة مع الكلمات عددياً لِسبر أسرار الكون وحركة النجوم والأبراج وخواصها ، وصفات ومعنى الخلق والخالق والتواصل معه والإستماع الى وصاياه وأوامرة ونواهيه. وتقول مرگريت روتن في كتابها : تاريخ بابل – ص 112 ( قدم لنا الملك سرگون في خرسباد الإشارة التالية: جعلت طول السور 16283 ذراعاً ......
#أفكار
#بصوتٍ
#عالٍ:
#آشور
#الإساس
#والحقيقة
#الغائبة
#للإسم
#والمعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715613
الحوار المتمدن
دانيال سليفو بتازو - أفكار بصوتٍ عالٍ: آشور الإساس والحقيقة الغائبة للإسم والمعنى