عبدالرزاق دحنون : صديقي فيكتور جارا
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون في ذكرى رحيل المغني اليساري التشيلي فيكتور جاراقرأتُ اسم المغني الشعبي التشيلي اليساري فيكتور جارا أول مرة في أحد أعداد مجلة "الهدف" التي كانت تصدر في بيروت لمؤسسها الكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني. وكانت صورة بالأبيض والأسود ضبابية الملامح تُرافق الخبر. الصورة لشاب بملامح هندية إسبانية عربية يحمل غيتاراً على صدره ويقف في وضعية المغني أمام ميكرفون. ومازلت أذكر ما جاء في الخبر: إن أصحاب الانقلاب العسكر ضدَّ الرئيس الاشتراكي سلفادور أليندي عام 1973قد كسروا أصابع المغني التشيلي بعد أن تمً حبسه مع آلاف الناس المعارضين المحتجزين من قبل عسكر الانقلاب في ملعب مدينة سانتياغو لكرة القدم. تساءلتُ ببراءة، تلك الأيام، وكنتُ ما أزال في أول عهد الشباب: كيف سيغني هذا المسكين ويعزف على الغيتار بأصابع مكسورة؟ وتساءلتُ أيضاً كيف سيتمكن فريق كرة القدم من اللعب في ملعب يُحبس فيه آلاف مؤلفة من البشر حتى أنه لا مكان فيه لكرة قدم واحدة؟ حين جاء عصر الإنترنيت، بحثت في هذا الاختراع العظيم الذي غيّر حياة البشر وقرَّب المسافات بينهم، عن أغنيات فيكتور جارا، لأفهم الحكاية بالصوت والصورة، فوجدت أغنياته واستمعت إليها بشغف الملهوف، وفهمت حكاية المغني الذي كسر العسكر أصابعه كي لا يُغني وكي لا يكتب الأغاني التي تُعارض السلطة الغاشمة. قرأت أن عسكر الانقلاب بعد أن كسروا أصابع فيكتور جارا طلبوا منه الغناء فغنى وعزف بأصابع مكسورة تنزف منها الدماء، حينها تذكرت حكاية المغني والسلطان التي رواها الشاعر الداغستاني رسول حمزاتوف في كتابه "داغستان بلدي" أختصرها هُنا بتصرف حتى لا نثقل على القارئ ثم نكمل بعدها حديثنا عن فيكتور جارا. المغني والسلطانعاش في أحد البلاد المتاخمة لحدود الصحراء مغنون شعبيون يجوبون القرى الطينية وينشدون أغانيهم على الربابة. وكان سلطان تلك البلاد -إذا لم تشغله أعماله أو نساؤه- يُحب أن يستمع إلى أغاني هؤلاء. وفي يوم من الأيام سمع أغنية تتحدث عن ظلم السلطان واستبداده وقسوته. فأمر بالبحث عن المغني الذي يُنشد هذه الأغنية التي تحضّ على عصيان السلطان، وأن يُؤتى به مخفوراً إلى قصر السلطان. ولم يُعثر على المغني المطلوب. وعندئذ أمر السلطان وزراءه وجنوده بالقبض على كل مغنٍّ في السلطنة.هجم جنود السلطان مثل كلاب الصيد المدربة على القرى، والواحات، والشعاب الموحشة، وقبضوا على كل من كان يغني حتى ولو كان راعياً أو فلاحاً خلف المحراث أو ربة منزل تخبز على التنور، وألقوا بهم في سجون القصر السلطاني. وفي صباح اليوم التالي جاء السلطان ليرى المغنين المساجين: حسناً. على كل واحد منكم أن يُغني لي أغنية واحدة. وبدأوا واحد بعد واحد، يمجدون السلطان، وفكره النير، وقلبه الطيب، ونساءه الجميلات، وقوته وعظمته ومجده. وقالوا في أغانيهم إن الأرض لم تشهد قط مثل هذا السلطان في عظمته وعدله. ويجب أن يسود سلطانه الصحراء بجهاتها الأربع، وأن يحكم العالم. أطلق السلطان سراح من غناه وراق له من المغنين. ولم يبق في السجن غير ثلاثة لم يستمع إلى أغانيهم. تركوا في السجن. وظن الناس أن السلطان نسيهم. إلا أنَّ السلطان بعد أشهر عاد إلى المساجين قائلاً: حسناً. على كل واحد أن يُغني أغنية واحدة. راح أحد الثلاثة يغني ويُمجد السلطان وفكره النير وقلبه الطيب ونساءه الجميلات وقوته وعظمته ومجده. وقال في أغنيته إن الأرض لم تشهد قط مثل هذا السلطان في عظمته وعدله. وأُطلق السلطان سراح المغني. وبقي في اليد مغنيان رفضا الغناء. فأمر السلطان بنقلهما إلى محرقة أُعدت في الساحة العامة ......
#صديقي
#فيكتور
#جارا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693767
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون في ذكرى رحيل المغني اليساري التشيلي فيكتور جاراقرأتُ اسم المغني الشعبي التشيلي اليساري فيكتور جارا أول مرة في أحد أعداد مجلة "الهدف" التي كانت تصدر في بيروت لمؤسسها الكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني. وكانت صورة بالأبيض والأسود ضبابية الملامح تُرافق الخبر. الصورة لشاب بملامح هندية إسبانية عربية يحمل غيتاراً على صدره ويقف في وضعية المغني أمام ميكرفون. ومازلت أذكر ما جاء في الخبر: إن أصحاب الانقلاب العسكر ضدَّ الرئيس الاشتراكي سلفادور أليندي عام 1973قد كسروا أصابع المغني التشيلي بعد أن تمً حبسه مع آلاف الناس المعارضين المحتجزين من قبل عسكر الانقلاب في ملعب مدينة سانتياغو لكرة القدم. تساءلتُ ببراءة، تلك الأيام، وكنتُ ما أزال في أول عهد الشباب: كيف سيغني هذا المسكين ويعزف على الغيتار بأصابع مكسورة؟ وتساءلتُ أيضاً كيف سيتمكن فريق كرة القدم من اللعب في ملعب يُحبس فيه آلاف مؤلفة من البشر حتى أنه لا مكان فيه لكرة قدم واحدة؟ حين جاء عصر الإنترنيت، بحثت في هذا الاختراع العظيم الذي غيّر حياة البشر وقرَّب المسافات بينهم، عن أغنيات فيكتور جارا، لأفهم الحكاية بالصوت والصورة، فوجدت أغنياته واستمعت إليها بشغف الملهوف، وفهمت حكاية المغني الذي كسر العسكر أصابعه كي لا يُغني وكي لا يكتب الأغاني التي تُعارض السلطة الغاشمة. قرأت أن عسكر الانقلاب بعد أن كسروا أصابع فيكتور جارا طلبوا منه الغناء فغنى وعزف بأصابع مكسورة تنزف منها الدماء، حينها تذكرت حكاية المغني والسلطان التي رواها الشاعر الداغستاني رسول حمزاتوف في كتابه "داغستان بلدي" أختصرها هُنا بتصرف حتى لا نثقل على القارئ ثم نكمل بعدها حديثنا عن فيكتور جارا. المغني والسلطانعاش في أحد البلاد المتاخمة لحدود الصحراء مغنون شعبيون يجوبون القرى الطينية وينشدون أغانيهم على الربابة. وكان سلطان تلك البلاد -إذا لم تشغله أعماله أو نساؤه- يُحب أن يستمع إلى أغاني هؤلاء. وفي يوم من الأيام سمع أغنية تتحدث عن ظلم السلطان واستبداده وقسوته. فأمر بالبحث عن المغني الذي يُنشد هذه الأغنية التي تحضّ على عصيان السلطان، وأن يُؤتى به مخفوراً إلى قصر السلطان. ولم يُعثر على المغني المطلوب. وعندئذ أمر السلطان وزراءه وجنوده بالقبض على كل مغنٍّ في السلطنة.هجم جنود السلطان مثل كلاب الصيد المدربة على القرى، والواحات، والشعاب الموحشة، وقبضوا على كل من كان يغني حتى ولو كان راعياً أو فلاحاً خلف المحراث أو ربة منزل تخبز على التنور، وألقوا بهم في سجون القصر السلطاني. وفي صباح اليوم التالي جاء السلطان ليرى المغنين المساجين: حسناً. على كل واحد منكم أن يُغني لي أغنية واحدة. وبدأوا واحد بعد واحد، يمجدون السلطان، وفكره النير، وقلبه الطيب، ونساءه الجميلات، وقوته وعظمته ومجده. وقالوا في أغانيهم إن الأرض لم تشهد قط مثل هذا السلطان في عظمته وعدله. ويجب أن يسود سلطانه الصحراء بجهاتها الأربع، وأن يحكم العالم. أطلق السلطان سراح من غناه وراق له من المغنين. ولم يبق في السجن غير ثلاثة لم يستمع إلى أغانيهم. تركوا في السجن. وظن الناس أن السلطان نسيهم. إلا أنَّ السلطان بعد أشهر عاد إلى المساجين قائلاً: حسناً. على كل واحد أن يُغني أغنية واحدة. راح أحد الثلاثة يغني ويُمجد السلطان وفكره النير وقلبه الطيب ونساءه الجميلات وقوته وعظمته ومجده. وقال في أغنيته إن الأرض لم تشهد قط مثل هذا السلطان في عظمته وعدله. وأُطلق السلطان سراح المغني. وبقي في اليد مغنيان رفضا الغناء. فأمر السلطان بنقلهما إلى محرقة أُعدت في الساحة العامة ......
#صديقي
#فيكتور
#جارا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693767
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - صديقي فيكتور جارا
موقع 30 عشت : - ما يجب أن يعرفه كل ثوري عن القمع - فيكتور سيرج - الفصل الأول
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت تقديم:هناك ثلاثة أسباب دفعتنا إلى نشر هذا الكتاب، أولها انعدام هذا الكتاب في المكتبات العربية، و من ثمة، فقد حرم المناضلون الناطقون بالعربية من الاستفادة من هذا الكتاب القيم، وذلك منذ سنين طويلة، وبسبب هذا، أخذ الموقع على عاتقه ترجمته من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، أما ثان الأسباب، هو كون الكتاب من الكتب القليلة و النادرة التي اعتمدت في مادتها على الأرشيف، الذي استولت عليه الثورة (ثورة أكتوبر 1917) لتقديم صورة عن الأجهزة القمعية، و عن كيفية اشتغالها في قمع و متابعة و مطاردة و تصفية المناضلين الثوريين، و يتعلق الأمر هنا بالبوليس السياسي السري في روسيا القيصرية، خاصة "الأوخرانا"، الجهاز السياسي البوليسي السري للنظام القيصري، مما يعطي للدراسة أهمية تاريخية خاصة، و قيمة علمية كبيرة في خدمة المناضلين الثوريين، و ثالث الأسباب، كون الكتاب كان متداولا بشكل كبير في سنوات السبعينات من القرن الماضي، و بالنسبة لمنظمة "إلى الأمام" الماركسية- اللينينية المغربية بالأخص، فإن العديد من أطرها الثورية كانت مطلعة عليه، بل كان الكتاب ملهما و مرشدا للمنظمة فيما يخص إجراءاتها الأمنية في مواجهة أجهزة النظام الكمبرادوري القمعية، بل إن كراسة "حول الصمود"، التي صاغها عبد الفتاح الفاكهاني سنة 1974، كانت، بالإضافة إلى استعمال خبرة المنظمة، مستلهمة من هذا الكتاب القيم. لقد عرف العالم منذ السبعينات إلى الآن تطورا هائلا في تقنيات وآليات اشتغال القمع الطبقي الذي استفاد من تطور علوم كثيرة ومنها علوم الحاسوب والمعلوماتية والتواصل، وأصبح القمع أكثر فعالية ونجاعة وسرعة في الأداء من جراء ذلك. ولا يمكن انتظار غير ذلك في المجتمع الرأسمالي. وبالمقابل، فالتاريخ لا يتوقف، ولن تكون الرأسمالية نهاية للتاريخ ولا بعدا واحدا للإنسان، فعجلة التاريخ مستمرة في الدوران، والصراع الطبقي لازال محركا للتاريخ، والجماهير المنتجة والمبدعة صانعته. ويرفع الثوريون التحدي باستمرار، فلكل سلاح، سلاح مضاد، والشيوعيون قادرون على الإبداع، أفليست الثورة إبداع، كما قال القائد الشهيد عبد اللطيف زروال، وإذا كان " الحق في الثورة" أسمى الحقوق والمبادئ، فإن منطق الثورة لا يقهر.إن القواعد العامة لاشتغال آليات القمع التي استلهمها هذا الكتاب من التجربة الروسية، وتمت صياغتها في هذا الكتاب، تظل ذات راهنية وإن تطورت تكنولوجيات القمع، فالحرب الطبقية هي نفسها وإن تغيرت شروطها، تلك الشروط التاريخية التي تستدعي دائما العمل بالقاعدة الذهبية اللينينية: التحليل الملموس للواقع الملموس.فيكتور سيرج وكتابه "ما يجب أن يعرفه كل ثوري عن القمع":الكاتب:ولد فيكتور سيرج في دجنبر 1890 في بلجيكا، من أبوين روسيين مهاجرين سياسيين، واسمه الحقيقي، فيكتور كيبالتشتش. بدأ حياته النضالية كمناضل اشتراكي في صفوف "الحرس الشاب الاشتراكي" في بلجيكا. ابتداء من 1906، بدأ يخالط الحركة الفوضوية في بروكسيل، فتعرض للعديد من الاعتقالات بسبب نشاطه ذلك. و في سنة 1909، غادر فيكتور سيرج بلجيكا نحو فرنسا، حيث استقر في باريس، و استمر في نشاطه داخل الحركة الفوضوية، و بسبب أنه أسكن عنده العناصر الأساسية لجماعة بونو (جماعة فوضوية فرنسية)، التي رفض التبليغ عنها، تم الحكم عليه سنة 1912 بخمس سنوات سجنا، و قد شكلت هذه التجربة مادة لروايته "الناس في السجن"، و بعدما أنهى مدة سجنه تم طرده من فرنسا، فالتحق ببرشلونة في اسبانيا، و استمر في نشاطه النضالي الفوضوي، و خلال هذه الفترة، و في مقالاته، التي كان ينشرها في مجلة "الأرض و الحرية" تبنى اسم فيكتو ......
#يعرفه
#ثوري
#القمع
#فيكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708823
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت تقديم:هناك ثلاثة أسباب دفعتنا إلى نشر هذا الكتاب، أولها انعدام هذا الكتاب في المكتبات العربية، و من ثمة، فقد حرم المناضلون الناطقون بالعربية من الاستفادة من هذا الكتاب القيم، وذلك منذ سنين طويلة، وبسبب هذا، أخذ الموقع على عاتقه ترجمته من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، أما ثان الأسباب، هو كون الكتاب من الكتب القليلة و النادرة التي اعتمدت في مادتها على الأرشيف، الذي استولت عليه الثورة (ثورة أكتوبر 1917) لتقديم صورة عن الأجهزة القمعية، و عن كيفية اشتغالها في قمع و متابعة و مطاردة و تصفية المناضلين الثوريين، و يتعلق الأمر هنا بالبوليس السياسي السري في روسيا القيصرية، خاصة "الأوخرانا"، الجهاز السياسي البوليسي السري للنظام القيصري، مما يعطي للدراسة أهمية تاريخية خاصة، و قيمة علمية كبيرة في خدمة المناضلين الثوريين، و ثالث الأسباب، كون الكتاب كان متداولا بشكل كبير في سنوات السبعينات من القرن الماضي، و بالنسبة لمنظمة "إلى الأمام" الماركسية- اللينينية المغربية بالأخص، فإن العديد من أطرها الثورية كانت مطلعة عليه، بل كان الكتاب ملهما و مرشدا للمنظمة فيما يخص إجراءاتها الأمنية في مواجهة أجهزة النظام الكمبرادوري القمعية، بل إن كراسة "حول الصمود"، التي صاغها عبد الفتاح الفاكهاني سنة 1974، كانت، بالإضافة إلى استعمال خبرة المنظمة، مستلهمة من هذا الكتاب القيم. لقد عرف العالم منذ السبعينات إلى الآن تطورا هائلا في تقنيات وآليات اشتغال القمع الطبقي الذي استفاد من تطور علوم كثيرة ومنها علوم الحاسوب والمعلوماتية والتواصل، وأصبح القمع أكثر فعالية ونجاعة وسرعة في الأداء من جراء ذلك. ولا يمكن انتظار غير ذلك في المجتمع الرأسمالي. وبالمقابل، فالتاريخ لا يتوقف، ولن تكون الرأسمالية نهاية للتاريخ ولا بعدا واحدا للإنسان، فعجلة التاريخ مستمرة في الدوران، والصراع الطبقي لازال محركا للتاريخ، والجماهير المنتجة والمبدعة صانعته. ويرفع الثوريون التحدي باستمرار، فلكل سلاح، سلاح مضاد، والشيوعيون قادرون على الإبداع، أفليست الثورة إبداع، كما قال القائد الشهيد عبد اللطيف زروال، وإذا كان " الحق في الثورة" أسمى الحقوق والمبادئ، فإن منطق الثورة لا يقهر.إن القواعد العامة لاشتغال آليات القمع التي استلهمها هذا الكتاب من التجربة الروسية، وتمت صياغتها في هذا الكتاب، تظل ذات راهنية وإن تطورت تكنولوجيات القمع، فالحرب الطبقية هي نفسها وإن تغيرت شروطها، تلك الشروط التاريخية التي تستدعي دائما العمل بالقاعدة الذهبية اللينينية: التحليل الملموس للواقع الملموس.فيكتور سيرج وكتابه "ما يجب أن يعرفه كل ثوري عن القمع":الكاتب:ولد فيكتور سيرج في دجنبر 1890 في بلجيكا، من أبوين روسيين مهاجرين سياسيين، واسمه الحقيقي، فيكتور كيبالتشتش. بدأ حياته النضالية كمناضل اشتراكي في صفوف "الحرس الشاب الاشتراكي" في بلجيكا. ابتداء من 1906، بدأ يخالط الحركة الفوضوية في بروكسيل، فتعرض للعديد من الاعتقالات بسبب نشاطه ذلك. و في سنة 1909، غادر فيكتور سيرج بلجيكا نحو فرنسا، حيث استقر في باريس، و استمر في نشاطه داخل الحركة الفوضوية، و بسبب أنه أسكن عنده العناصر الأساسية لجماعة بونو (جماعة فوضوية فرنسية)، التي رفض التبليغ عنها، تم الحكم عليه سنة 1912 بخمس سنوات سجنا، و قد شكلت هذه التجربة مادة لروايته "الناس في السجن"، و بعدما أنهى مدة سجنه تم طرده من فرنسا، فالتحق ببرشلونة في اسبانيا، و استمر في نشاطه النضالي الفوضوي، و خلال هذه الفترة، و في مقالاته، التي كان ينشرها في مجلة "الأرض و الحرية" تبنى اسم فيكتو ......
#يعرفه
#ثوري
#القمع
#فيكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708823
الحوار المتمدن
موقع 30 عشت - - ما يجب أن يعرفه كل ثوري عن القمع - فيكتور سيرج - الفصل الأول
موقع 30 عشت : - ما يجب أن يعرفه كل ثوري عن القمع - فيكتور سيرج - الحلقة السادسة والأخيرة
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت يقدم موقع 30 غشت الحلقة السادسة والأخيرة من ترجمة كتاب: "ما يجب أن يعرفه كل ثوري عن القمع"، لكاتبه "فيكتور سيرج". وهي تتضمن بقية الفصل الثالث (الجزء الثامن، التاسع، العاشر والحادي عشر).ــــ ــــVIII ـــ إبادة، أخطاء، تجاوزات ومراقبةدعونا نكرر: إن الرعب أمر رهيب.في الحرب الأهلية، ينطبق هذا على كل محارب من أجل الحياة- هذه الحرب تتجاهل تقريبا المحايدين- يجب على الطبقة العاملة، التي تعلمت في مدرسة الرجعيين، والتي تضع المؤامرات فوق رأسها تهديدا بالتصفية، هي نفسها أن تضرب أعداءها حتى الموت. إن السجن لا يخيف أحدا، فأعمال الشغب تكسر بسهولة كبيرة الأبواب المغلقة، التي يمكن أن تفتحها الرشوة أو براعة المتآمرين أيضا.هناك ضرورة أخرى تساهم في نشر خراب (دمار) الحرب في ذروة النضال. منذ الجيوش القديمة، كان الهلاك الوسيلة الكلاسيكية لإبقاء القوات تحت الطاعة، لقد نمت ممارستها خلال الحرب العظمى، خاصة على الجبهة الفرنسية بعد تمرد أبريل 1917، فهذا لا ينبغي نسيانه، تتمثل في تصفية رجل واحد على عشرة، بغض النظر عن البراءة أو الذنب الفردي. في هذا الصدد، هناك ملاحظة ذات طابع تاريخي، ففي عام 1871، تعرض الكومونيون لأكثر من تصفية من قبل الفرساليين، لقد سبق أن أوردنا التقديرات المتوسطة لعدد من تم إطلاق النار عليهم من كاليفيت وهو 20 ألف، في الوقت الذي كان فيه عدد مقاتلي الكومونة 160 ألف مقاتل. إن منطق الحرب الطبقية عند البرجوازية الفرنسية، الأكثر استنارة في العالم – منطق تاين و رينان – يعلمنا هذا بهذه الأرقام.لا تعترف طبقة بالهزيمة، ولا تهزم طبقة طالما أن نسبة عالية من الخسائر لم تلحق بها. لنفترض – شهدت روسيا العديد من هذه المواقف في السنوات البطولية للثورة – مدينة تضم 100 ألف من الناس، مقسمة إلى 70 ألف بروليتاري (نقوم بتبسيط: البروليتاريون والعناصر القريبة من البروليتاريا) و30 ألف شخص ينتمون إلى البورجوازية والطبقة المتوسطة، معتادة على اعتبار نفسها تشكل الطبقة الحاكمة الشرعية، وليست محرومة من الوسائل المادية. أليس من الواضح، خاصة إذا كان الصراع يقتصر على المدينة، حيث المقاومة منظمة إلى حد ما لهذه القوة المضادة للثورة، لن تنكسر ما دامت لم تتكبد خسائر مثيرة إلى حد ما؟ أليس أقل خطورة من أن تضرب الثورة بقوة أكبر من أن ألا تضرب بقوة كافية؟لقد أغدقت البورجوازية في التحذيرات الدموية على المستغلين، وهاهم ينقلبون عليها، لقد حذرها التاريخ : كلما ألحقت بالطبقات الكادحة (العاملة) من المعاناة والبؤس، ففي يوم تصفية الحسابات، ستؤدي الثمن غاليا كلما قاومتها، مثل المحكمة الثورية للثورة الفرنسية، لكن مع إجراء، بصفة عامة موجز بدرجة أقل، فإن تشيكا الثورة الروسية، حكمت بدون استئناف بلا هوادة على الأعداء الطبقيين، مثل المحكمة الثورية، حكمت أقل على تهم و اتهامات محددة استنادا على الأصول الاجتماعية والموقف السياسي والعقلية والقدرة على إيذاء العدو. تعني المسألة ضرب طبقة من خلال أناس أكثر بكثير من مسألة وزن أفعال محددة جدا. إن العدالة الطبقية لا تتوقف عند اختبار حالات فردية إلا خلال فترات الهدوء.تبدو لنا الأخطاء والتجاوزات والمغالاة قاتلة بوجه خاص تجاه الأوساط الاجتماعية، التي يجب على البروليتاريا أن تسعى إلى حشدها: الفلاحون المتوسطون، الفئات الدنيا من الطبقات المتوسطة والمثقفون بدون ثروة، وأيضا تجاه المنشقين عن الثورة والثوريين المخلصين، اللذين أبعدتهم الإيديولوجيات عن إدراك حقائق الثورة، واتخذوا مواقف معادية للثورة بشكل موضوعي، أتذكر أولئك الأناركيين، ......
#يعرفه
#ثوري
#القمع
#فيكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723866
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت يقدم موقع 30 غشت الحلقة السادسة والأخيرة من ترجمة كتاب: "ما يجب أن يعرفه كل ثوري عن القمع"، لكاتبه "فيكتور سيرج". وهي تتضمن بقية الفصل الثالث (الجزء الثامن، التاسع، العاشر والحادي عشر).ــــ ــــVIII ـــ إبادة، أخطاء، تجاوزات ومراقبةدعونا نكرر: إن الرعب أمر رهيب.في الحرب الأهلية، ينطبق هذا على كل محارب من أجل الحياة- هذه الحرب تتجاهل تقريبا المحايدين- يجب على الطبقة العاملة، التي تعلمت في مدرسة الرجعيين، والتي تضع المؤامرات فوق رأسها تهديدا بالتصفية، هي نفسها أن تضرب أعداءها حتى الموت. إن السجن لا يخيف أحدا، فأعمال الشغب تكسر بسهولة كبيرة الأبواب المغلقة، التي يمكن أن تفتحها الرشوة أو براعة المتآمرين أيضا.هناك ضرورة أخرى تساهم في نشر خراب (دمار) الحرب في ذروة النضال. منذ الجيوش القديمة، كان الهلاك الوسيلة الكلاسيكية لإبقاء القوات تحت الطاعة، لقد نمت ممارستها خلال الحرب العظمى، خاصة على الجبهة الفرنسية بعد تمرد أبريل 1917، فهذا لا ينبغي نسيانه، تتمثل في تصفية رجل واحد على عشرة، بغض النظر عن البراءة أو الذنب الفردي. في هذا الصدد، هناك ملاحظة ذات طابع تاريخي، ففي عام 1871، تعرض الكومونيون لأكثر من تصفية من قبل الفرساليين، لقد سبق أن أوردنا التقديرات المتوسطة لعدد من تم إطلاق النار عليهم من كاليفيت وهو 20 ألف، في الوقت الذي كان فيه عدد مقاتلي الكومونة 160 ألف مقاتل. إن منطق الحرب الطبقية عند البرجوازية الفرنسية، الأكثر استنارة في العالم – منطق تاين و رينان – يعلمنا هذا بهذه الأرقام.لا تعترف طبقة بالهزيمة، ولا تهزم طبقة طالما أن نسبة عالية من الخسائر لم تلحق بها. لنفترض – شهدت روسيا العديد من هذه المواقف في السنوات البطولية للثورة – مدينة تضم 100 ألف من الناس، مقسمة إلى 70 ألف بروليتاري (نقوم بتبسيط: البروليتاريون والعناصر القريبة من البروليتاريا) و30 ألف شخص ينتمون إلى البورجوازية والطبقة المتوسطة، معتادة على اعتبار نفسها تشكل الطبقة الحاكمة الشرعية، وليست محرومة من الوسائل المادية. أليس من الواضح، خاصة إذا كان الصراع يقتصر على المدينة، حيث المقاومة منظمة إلى حد ما لهذه القوة المضادة للثورة، لن تنكسر ما دامت لم تتكبد خسائر مثيرة إلى حد ما؟ أليس أقل خطورة من أن تضرب الثورة بقوة أكبر من أن ألا تضرب بقوة كافية؟لقد أغدقت البورجوازية في التحذيرات الدموية على المستغلين، وهاهم ينقلبون عليها، لقد حذرها التاريخ : كلما ألحقت بالطبقات الكادحة (العاملة) من المعاناة والبؤس، ففي يوم تصفية الحسابات، ستؤدي الثمن غاليا كلما قاومتها، مثل المحكمة الثورية للثورة الفرنسية، لكن مع إجراء، بصفة عامة موجز بدرجة أقل، فإن تشيكا الثورة الروسية، حكمت بدون استئناف بلا هوادة على الأعداء الطبقيين، مثل المحكمة الثورية، حكمت أقل على تهم و اتهامات محددة استنادا على الأصول الاجتماعية والموقف السياسي والعقلية والقدرة على إيذاء العدو. تعني المسألة ضرب طبقة من خلال أناس أكثر بكثير من مسألة وزن أفعال محددة جدا. إن العدالة الطبقية لا تتوقف عند اختبار حالات فردية إلا خلال فترات الهدوء.تبدو لنا الأخطاء والتجاوزات والمغالاة قاتلة بوجه خاص تجاه الأوساط الاجتماعية، التي يجب على البروليتاريا أن تسعى إلى حشدها: الفلاحون المتوسطون، الفئات الدنيا من الطبقات المتوسطة والمثقفون بدون ثروة، وأيضا تجاه المنشقين عن الثورة والثوريين المخلصين، اللذين أبعدتهم الإيديولوجيات عن إدراك حقائق الثورة، واتخذوا مواقف معادية للثورة بشكل موضوعي، أتذكر أولئك الأناركيين، ......
#يعرفه
#ثوري
#القمع
#فيكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723866
الحوار المتمدن
موقع 30 عشت - - ما يجب أن يعرفه كل ثوري عن القمع - فيكتور سيرج - الحلقة السادسة والأخيرة
سعيد العليمى : الشرطة الروسية ونضال البلاشفة الثورى - فيكتور سيرج
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى مقدمة المؤلفللطبعة الفرنسية عام 1926مع انتصار الثورة في روسيا ، سقطت في أيدي الثوار الآلية الكاملة لعمل الشرطة السياسية الأكثر حداثة والأكثر قوة والأكثر صرامة في المعركة ، والتي تشكلت خلال أكثر من خمسين عامًا من النضالات المريرة ضد قيادات شعب عظيم.والتعرف على أساليب وإجراءات قوة الشرطة هذه له أهمية عملية فورية لكل ثوري ؛ حيث تستخدم نفس الأدوات للدفاع عن الرأسمالية في كل مكان ؛ علاوة على ذلك ، تعمل جميع قوات الشرطة معًا وتتشابه مع بعضها البعض .ان علم النضال الثوري الذي اكتسبه الروس خلال أكثر من نصف قرن من الجهد والتضحيات الهائلة ، يجب أن يكتسبه الثوار في فترة زمنية أقصر بكثير في البلدان التي يتطور فيها العمل اليوم ، في الظروف التي أوجدتها الحرب ، وبانتصار البروليتاريا الروسية وهزائم البروليتاريا العالمية – مع أزمة الرأسمالية العالمية ، وولادة الأممية الشيوعية ، والتطور الملحوظ للوعي الطبقي بين البرجوازية ، مع الفاشية ، والديكتاتورية العسكرية ، والإرهاب الأبيض وقوانين معاداة الطبقة العاملة . فإن الثوار بحاجة إلى هذه المعرفة اليوم. إذا تم تحذيرهم جيدًا من الوسائل التي يمتلكها العدو تحت تصرفه ، فربما يتكبدون خسائر أقل ... هناك سبب وجيه إذن ، وغرض عملي ، لدراسة الأداة الرئيسية لكل رجعية وكل قمع ، أي جهاز خنق كل تمرد صحي وهى المعروفة باسم الشرطة. نحن قادرون على القيام بذلك ، لأن السلاح الذي أتقنته الأوتوقراطية الروسية للدفاع عن وجودها الأوخرانا - Okhrana (الدفاعية) ، شرطة الأمن العام للإمبراطورية الروسية - قد وقعت في أيدينا.إن إجراء الدراسة الأكثر شمولاً ، والتي ستكون مفيدة للغاية ، يتطلب وقتًا لا يمتلكه مؤلف هذه السطور. والصفحات التي توشك على قراءتها لا تدعى انها تنجز هذه المهمة. آمل أن تكون هذه الصفحات كافية لتحذير الرفاق وتمكينهم من رؤية حقيقة مهمة صدمتني في زيارتي الأولى لأرشيف الشرطة الروسية ؛ وهى أنه لا توجد قوة في العالم يمكنها كبح المد الثوري عندما يرتفع ، وأن جميع قوات الشرطة ، مهما كانت ميكافيلية ، علمية أو جنائية ، عاجزة فعليًا ضدها.أتممت هذا العمل بعناية ، وقد نشرته النشرة الشيوعية لأول مرة في نوفمبر 1921. وجرى تناول الأسئلة العملية والنظرية التي لا يمكن الا أن تثيرها دراسة طريقة عمل قوة الشرطة هذه في طرحها في ذهن العامل الذي يقرأها ، في قسمين جديدين. في قسم نصيحة بسيطة للثوريين ، وهو على الرغم من بساطته الواضحة ، تبين أنه مفيد للغاية ، فقد حدد القواعد الأساسية لدفاع العمال ضد المراقبة والوشاية والاستفزاز. منذ الحرب وثورة أكتوبر ، لم يعد بإمكان الطبقة العاملة الاكتفاء بتنفيذ المهام السلبية والمدمرة فقط. لقد بدأ عهد الحروب الأهلية. سواء تم طرحها في الواقع اليوم أم بعد "بضع سنوات" ، فإن العديد من الأسئلة المتعلقة بالاستيلاء على السلطة لا تزال مطروحة اليوم على معظم الأحزاب الشيوعية. في بداية عام 1923 ، ربما بدا النظام الرأسمالي في أوروبا مستقرًا بدرجة كافية لتثبيط نافدى الصبر. لكن بحلول نهاية العام ، كان الاحتلال "السلمي" للدمار هو من رفع شبح الثورة الحقيقي القوي على ألمانيا.الآن ، يجب استكمال كل عمل يهدف إلى تدمير المؤسسات الرأسمالية من خلال الإستعداد ، على الأقل من الناحية النظرية ، للعمل الإبداعي في الغد. اعتاد باكونين أن يقول إن "الرغبة في التدمير هي أيضًا الدافع الإبداعي". هذه الفكرة العميقة ، التى إذا ماأخذت حرفيا ضللت العديد من الثوار ، قدأصبحت حقيقة عملية. تقود نفس الن ......
#الشرطة
#الروسية
#ونضال
#البلاشفة
#الثورى
#فيكتور
#سيرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748034
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى مقدمة المؤلفللطبعة الفرنسية عام 1926مع انتصار الثورة في روسيا ، سقطت في أيدي الثوار الآلية الكاملة لعمل الشرطة السياسية الأكثر حداثة والأكثر قوة والأكثر صرامة في المعركة ، والتي تشكلت خلال أكثر من خمسين عامًا من النضالات المريرة ضد قيادات شعب عظيم.والتعرف على أساليب وإجراءات قوة الشرطة هذه له أهمية عملية فورية لكل ثوري ؛ حيث تستخدم نفس الأدوات للدفاع عن الرأسمالية في كل مكان ؛ علاوة على ذلك ، تعمل جميع قوات الشرطة معًا وتتشابه مع بعضها البعض .ان علم النضال الثوري الذي اكتسبه الروس خلال أكثر من نصف قرن من الجهد والتضحيات الهائلة ، يجب أن يكتسبه الثوار في فترة زمنية أقصر بكثير في البلدان التي يتطور فيها العمل اليوم ، في الظروف التي أوجدتها الحرب ، وبانتصار البروليتاريا الروسية وهزائم البروليتاريا العالمية – مع أزمة الرأسمالية العالمية ، وولادة الأممية الشيوعية ، والتطور الملحوظ للوعي الطبقي بين البرجوازية ، مع الفاشية ، والديكتاتورية العسكرية ، والإرهاب الأبيض وقوانين معاداة الطبقة العاملة . فإن الثوار بحاجة إلى هذه المعرفة اليوم. إذا تم تحذيرهم جيدًا من الوسائل التي يمتلكها العدو تحت تصرفه ، فربما يتكبدون خسائر أقل ... هناك سبب وجيه إذن ، وغرض عملي ، لدراسة الأداة الرئيسية لكل رجعية وكل قمع ، أي جهاز خنق كل تمرد صحي وهى المعروفة باسم الشرطة. نحن قادرون على القيام بذلك ، لأن السلاح الذي أتقنته الأوتوقراطية الروسية للدفاع عن وجودها الأوخرانا - Okhrana (الدفاعية) ، شرطة الأمن العام للإمبراطورية الروسية - قد وقعت في أيدينا.إن إجراء الدراسة الأكثر شمولاً ، والتي ستكون مفيدة للغاية ، يتطلب وقتًا لا يمتلكه مؤلف هذه السطور. والصفحات التي توشك على قراءتها لا تدعى انها تنجز هذه المهمة. آمل أن تكون هذه الصفحات كافية لتحذير الرفاق وتمكينهم من رؤية حقيقة مهمة صدمتني في زيارتي الأولى لأرشيف الشرطة الروسية ؛ وهى أنه لا توجد قوة في العالم يمكنها كبح المد الثوري عندما يرتفع ، وأن جميع قوات الشرطة ، مهما كانت ميكافيلية ، علمية أو جنائية ، عاجزة فعليًا ضدها.أتممت هذا العمل بعناية ، وقد نشرته النشرة الشيوعية لأول مرة في نوفمبر 1921. وجرى تناول الأسئلة العملية والنظرية التي لا يمكن الا أن تثيرها دراسة طريقة عمل قوة الشرطة هذه في طرحها في ذهن العامل الذي يقرأها ، في قسمين جديدين. في قسم نصيحة بسيطة للثوريين ، وهو على الرغم من بساطته الواضحة ، تبين أنه مفيد للغاية ، فقد حدد القواعد الأساسية لدفاع العمال ضد المراقبة والوشاية والاستفزاز. منذ الحرب وثورة أكتوبر ، لم يعد بإمكان الطبقة العاملة الاكتفاء بتنفيذ المهام السلبية والمدمرة فقط. لقد بدأ عهد الحروب الأهلية. سواء تم طرحها في الواقع اليوم أم بعد "بضع سنوات" ، فإن العديد من الأسئلة المتعلقة بالاستيلاء على السلطة لا تزال مطروحة اليوم على معظم الأحزاب الشيوعية. في بداية عام 1923 ، ربما بدا النظام الرأسمالي في أوروبا مستقرًا بدرجة كافية لتثبيط نافدى الصبر. لكن بحلول نهاية العام ، كان الاحتلال "السلمي" للدمار هو من رفع شبح الثورة الحقيقي القوي على ألمانيا.الآن ، يجب استكمال كل عمل يهدف إلى تدمير المؤسسات الرأسمالية من خلال الإستعداد ، على الأقل من الناحية النظرية ، للعمل الإبداعي في الغد. اعتاد باكونين أن يقول إن "الرغبة في التدمير هي أيضًا الدافع الإبداعي". هذه الفكرة العميقة ، التى إذا ماأخذت حرفيا ضللت العديد من الثوار ، قدأصبحت حقيقة عملية. تقود نفس الن ......
#الشرطة
#الروسية
#ونضال
#البلاشفة
#الثورى
#فيكتور
#سيرج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748034
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - الشرطة الروسية ونضال البلاشفة الثورى - فيكتور سيرج