عفيف إسماعيل : النساء ذوات الوشاح الأبيض*
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل سعدت بدعوة فرع المنظمة العالمية لمسرح الشباب والأطفال في " بوينس آيرس بالأرجنتين"، للمشاركة في مؤتمر مسرحي في سبتمبر ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-م كي اقدم ورقة ضمن فعاليات المؤتمر "حول دور مسرح التعدد الثقافي في اندماج اطفال الدياسبورا". مصدر سعادتي ليس فقط ان هذا المحفل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف والحوارات بين الثقافات، او انني سأشارك المنصة مع اهم العاملين في حقل مسرح الشباب والأطفال حول العالم منهم " كريستينا غوددفريدسون Cristina Goddfridsson ، من السويد ، سوزان ليبو Suzanne Lebeau من كندا ، ديردري لافراكاس Deirdre Lavrakas من الولايات المتحدة الأمريكية"، كينجرو اواني Kenjiro Otani من اليايان، و منسقة المؤتمر الأرجنتينية ماريناس فالكوني Maria Ines Falconi. انما ذلك التوق الخفي الذي لازمني لأعوام طويلة كي ازور قارة أمريكا الجنوبية الضاجة بالحياة ، فلي ولع خاصاً بما تنتجه هذه القارة من رواية وشعر وموسيقى ورقص وفنون كورة القدم وجنون أخرى. لي دين مهول لروايات غبريال غاريسا ماركيز Gabriel Garcí-;-a Má-;-rquez ،1927-2014 وأزبيلا اللنيدي Isbel Allende وجورجي آمادو Joege Amado ،1912-2001 وبابلو كويلوCoelho Pabloو اشعار بابلو نيرودا Pablo Neruda 1904-1973 واوكتفو باث 1914-198Octavio Pazوغيرهم، لقد كانت السند المعنوي وحاضنة لاحتمال السنوات العشر العجاف الأولى من حكم الاخوان المسلمين للسودان.عندنا تلقيت الدعوة لزيارة الارجنتين على الفور تقافز لذهني، الكاتبين آرنستو سباتو Ernesto Sá-;-bato"2011-1911م" الذي ترجل عن سرج حياته العامرة بالإبداع وكاد يبلغ المائة عام إلا قليلا ، و الكاتب خورخي لويس بورخيس Jorge Luis Borges 1899-1986م بتمرده الذي اوصله إلى ما بعد الحداثة، هو من عرفت من اشعاره اسم مدينته التي سيقام فيها هذا المؤتمر، عندما عنون كتابه الشعري الأول بـ " حماس بونيس آريس". فوراً قفزت لذهني تلك الجملة الجيفارية الوقادة الملهمة "كن واقعياً واطلب المستحيل" قبل ان تتماثل امامي صورة تشي جيفاراChe Guevara 1929- 1967م الشهيرة وقبعته ذات النجمة وتلك النظرة الوثابة للغد التي صارت أيقونة للثوار حول العالم، ومن بعد تناهبتها أسواق الرأسمالية لتحولها لبضاعة رائجة للقبعات والاقمصة، ومصورها الكوبي البارع البيرتو دياز 1928-2001 Alberto Dí-;-az صار من احد اساطين التصوير الأبيض والأسود في القرن العشرين. أيضا تدفقت تلك المتعة الفائقة عالية المذاق عندما تذكرت سحرة كورة القدم من الارجنتين : مارادونا Maradona، كمبس Kempes وميسي Kempes بمهارتهم الفائقة في التحكم والمراوغة والتمرير والتهديف مثل كاتب يعرف كل اسرار التشويق والابهار والمتعة الذهنية عندما يكتب لمسرح الأطفال والشباب.أهمية هذه المشاركة الكبرى بالنسبة لي كانت تتمثل في انني سأتحدث عن احد الانتهاكات الكبرى التي ارتكبتها سلطة الاخوان المسلمين في السودان 1989-2019م، وهو حرمان عدداً كبيراً من أطفال السودان من دفء الوطن والاسرة الممتدة بحضنها الأمين، وان يتحملوا اوجاع التهجير القسري في هذه السن اليافعة من غير استعدادات نفسية هيأت لهذا الشتات في كل القارات، مما اورث عدداً كبيراً منهم أوجاع الصدمة النفسية والحضارية، وتبعثر الهوية، برغم الفرص في التعليم والصحة والمجانية، ورعاية اجتماعية شاملة توفرها كل مرافق الدولة، لكن يظل البحث عن الجذور مثل أرق العضو المبتور، وقد زعم مختصر الورقة التي قدمتها في المؤتمر "حول دور مسرح التعدد الثقافي في اندماج اطفال الدياسبورا" ان ......
#النساء
#ذوات
#الوشاح
#الأبيض*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674619
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل سعدت بدعوة فرع المنظمة العالمية لمسرح الشباب والأطفال في " بوينس آيرس بالأرجنتين"، للمشاركة في مؤتمر مسرحي في سبتمبر ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-م كي اقدم ورقة ضمن فعاليات المؤتمر "حول دور مسرح التعدد الثقافي في اندماج اطفال الدياسبورا". مصدر سعادتي ليس فقط ان هذا المحفل فرصة لتبادل الخبرات والمعارف والحوارات بين الثقافات، او انني سأشارك المنصة مع اهم العاملين في حقل مسرح الشباب والأطفال حول العالم منهم " كريستينا غوددفريدسون Cristina Goddfridsson ، من السويد ، سوزان ليبو Suzanne Lebeau من كندا ، ديردري لافراكاس Deirdre Lavrakas من الولايات المتحدة الأمريكية"، كينجرو اواني Kenjiro Otani من اليايان، و منسقة المؤتمر الأرجنتينية ماريناس فالكوني Maria Ines Falconi. انما ذلك التوق الخفي الذي لازمني لأعوام طويلة كي ازور قارة أمريكا الجنوبية الضاجة بالحياة ، فلي ولع خاصاً بما تنتجه هذه القارة من رواية وشعر وموسيقى ورقص وفنون كورة القدم وجنون أخرى. لي دين مهول لروايات غبريال غاريسا ماركيز Gabriel Garcí-;-a Má-;-rquez ،1927-2014 وأزبيلا اللنيدي Isbel Allende وجورجي آمادو Joege Amado ،1912-2001 وبابلو كويلوCoelho Pabloو اشعار بابلو نيرودا Pablo Neruda 1904-1973 واوكتفو باث 1914-198Octavio Pazوغيرهم، لقد كانت السند المعنوي وحاضنة لاحتمال السنوات العشر العجاف الأولى من حكم الاخوان المسلمين للسودان.عندنا تلقيت الدعوة لزيارة الارجنتين على الفور تقافز لذهني، الكاتبين آرنستو سباتو Ernesto Sá-;-bato"2011-1911م" الذي ترجل عن سرج حياته العامرة بالإبداع وكاد يبلغ المائة عام إلا قليلا ، و الكاتب خورخي لويس بورخيس Jorge Luis Borges 1899-1986م بتمرده الذي اوصله إلى ما بعد الحداثة، هو من عرفت من اشعاره اسم مدينته التي سيقام فيها هذا المؤتمر، عندما عنون كتابه الشعري الأول بـ " حماس بونيس آريس". فوراً قفزت لذهني تلك الجملة الجيفارية الوقادة الملهمة "كن واقعياً واطلب المستحيل" قبل ان تتماثل امامي صورة تشي جيفاراChe Guevara 1929- 1967م الشهيرة وقبعته ذات النجمة وتلك النظرة الوثابة للغد التي صارت أيقونة للثوار حول العالم، ومن بعد تناهبتها أسواق الرأسمالية لتحولها لبضاعة رائجة للقبعات والاقمصة، ومصورها الكوبي البارع البيرتو دياز 1928-2001 Alberto Dí-;-az صار من احد اساطين التصوير الأبيض والأسود في القرن العشرين. أيضا تدفقت تلك المتعة الفائقة عالية المذاق عندما تذكرت سحرة كورة القدم من الارجنتين : مارادونا Maradona، كمبس Kempes وميسي Kempes بمهارتهم الفائقة في التحكم والمراوغة والتمرير والتهديف مثل كاتب يعرف كل اسرار التشويق والابهار والمتعة الذهنية عندما يكتب لمسرح الأطفال والشباب.أهمية هذه المشاركة الكبرى بالنسبة لي كانت تتمثل في انني سأتحدث عن احد الانتهاكات الكبرى التي ارتكبتها سلطة الاخوان المسلمين في السودان 1989-2019م، وهو حرمان عدداً كبيراً من أطفال السودان من دفء الوطن والاسرة الممتدة بحضنها الأمين، وان يتحملوا اوجاع التهجير القسري في هذه السن اليافعة من غير استعدادات نفسية هيأت لهذا الشتات في كل القارات، مما اورث عدداً كبيراً منهم أوجاع الصدمة النفسية والحضارية، وتبعثر الهوية، برغم الفرص في التعليم والصحة والمجانية، ورعاية اجتماعية شاملة توفرها كل مرافق الدولة، لكن يظل البحث عن الجذور مثل أرق العضو المبتور، وقد زعم مختصر الورقة التي قدمتها في المؤتمر "حول دور مسرح التعدد الثقافي في اندماج اطفال الدياسبورا" ان ......
#النساء
#ذوات
#الوشاح
#الأبيض*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674619
الحوار المتمدن
عفيف إسماعيل - النساء ذوات الوشاح الأبيض*
عفيف إسماعيل : ما بين الناشط الثوري والإداري التنفيذي
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل " ذو اللحية فاتت.. جاك دور حليقهم" عاطف خيريخيراً فعل الأستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة الاعلام بتصريحه الواضح بعد أداء القسم بأن صلاحياته كوزير للإعلام لا تمكنه فصل مدير تلفزيون السودان المعادي للشعب السوداني وثورته، فالأمر كله بيد رئيس الوزراء. فالأستاذ فيصل لم يتزور بعد في سوق السياسية كي يطلق الوعود الزائفة باحترافية من يبيع المياه في حارة السقايين، مثلما كان يفعل الدكتاتوري الإسلاموي المخلوع عمر البشير وتصريحاته الراتبة لحل مشكلة مياه بورتسودان، او غيرها من وعوده الكاذبة التي تنتهي صلاحيتها مع آخر نقزة له متزامنة مع ضربة عازف الإيقاع الأخيرة لقفلة الاغنية الحماسية.خيراً فعل الأستاذ فيصل محمد صالح بتصريحه هذا الذي اغضب الملايين، فالرجل كان ومازال صادقاً في قوله مع نفسه وشعبه وثورته، فهو مشهود له بهذه الاستقامة الوجدانية التي لا تحتاج إلى ادلة، او تبرير، فيكفي الاجماع الذي صاحب مراحل ترشيحه لهذا المنصب وحتى تولي أمر هذه الوازرة الهامة التي من مهامها انها ستدير جزء من شئون السلطة الرابعة. بتصريحه قليل الحيلة وكامل الشفافية بأن صلاحياته كوزير للإعلام لا تمكنه فصل مدير تلفزيون السودان الذي تجذر فيه التمكين حتى النخاع. يعني ذلك وبلا مواربة انتهاء مرحلة الرومانسية الثورية، ولماذا جاء هذا الفرح بانتصار الثورة منقوصاً، هذا التصريح يدق جرس انذار مبكر لمجابهة واقع التمكين في الدولة السرطانية التي استشرت في الثلاثين عاما الماضية في كل مفاصل الدولة، قطعاً الأمر لا يتم بالطعن في ظل الوزير الثائر وترك الفيل الظالم يتضرع في الشاشات والطرقات ويمارس العابه البهلوانية التي يجيدها في خلق الغبار الكثيف حتى تنعدم الرؤية، ويختلط المدني بالعسكري في مستنقع مرسوم الابعاد يسع كل من لا يرى تلك الأشجار وهي تسير. الوضع الشاذ الذي تَخلّق في مطابخ السياسية الإقليمية والدولية بمساعدة السياسيين من حراس السودان القديم افضى الى حكومة سودانية مدنية/ جنجودية/عسكريه، شرعنت لزعامة قائد مليشيا عشائرية بان يكون الرجل الأول في الدولة فقط بحجة ليس في الإمكان افضل من مما كان!! وبذلك تَخلقت ثلاثة مراكز متوازية في إدارة الدولة، وهي: قوات الشعب المسلحة التي يتم علفها من عرق وميزانية الشعب كي تحمي الشعب، لكن كل الذي فعلته هذه القوات العسكرية منذ الاستقلال حتى الآن انها ماهرة في ان تصوب بنادقها ليس نحو عدو خارجي بل الى صدور بنات وأبناء السودان العامرة بحب الوطن، لم تستطع هذه القوات المسلحة حماية ميدان الاعتصام على مرمى امتار معدودة من بناية مركزها الفاخر، ومازالت تتباهى بنفختها الكذابة اللامعة الدبابير بانها تحمي البلاد من الفوضى، وهي من تجيد خلقها بحنثها المستمر لقسمها المغلظ بتدخلها السافر في شئون السياسية، وتقطع الطريق للتطور الديمقراطي بانقلاباتها الآثمة التي أدت إلى هذا المأزق السياسي الماثل، بجانب ذلك هي الراعي الشرعي والحارث الآن لتركة تمكين دولة الاخوان المسلمين، ومصالح ومطامع المحاور الإقليمية العربية التي تمدها بالجنود وتبيع لها خيرات البلاد. المركز الثاني هو مليشيا الجنجويد التي لا ترقى لتسميتها بانها مليشيا قبيلة، بل تمثل بيوتات من عشيرة صغيرة، وارتكبت المجازر في دارفور وفي بقاع أخرى من الوطن، وابرزت بعض من ملامح همجتها بعد فض الاعتصام في العاصمة المثلثة استباحتها للشوارع في الأسبوع الأول من يونيو ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-م. وبفعل الاحتراز الإسباقي للتمكين تغلل داخلها الكثير ......
#الناشط
#الثوري
#والإداري
#التنفيذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676281
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل " ذو اللحية فاتت.. جاك دور حليقهم" عاطف خيريخيراً فعل الأستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة الاعلام بتصريحه الواضح بعد أداء القسم بأن صلاحياته كوزير للإعلام لا تمكنه فصل مدير تلفزيون السودان المعادي للشعب السوداني وثورته، فالأمر كله بيد رئيس الوزراء. فالأستاذ فيصل لم يتزور بعد في سوق السياسية كي يطلق الوعود الزائفة باحترافية من يبيع المياه في حارة السقايين، مثلما كان يفعل الدكتاتوري الإسلاموي المخلوع عمر البشير وتصريحاته الراتبة لحل مشكلة مياه بورتسودان، او غيرها من وعوده الكاذبة التي تنتهي صلاحيتها مع آخر نقزة له متزامنة مع ضربة عازف الإيقاع الأخيرة لقفلة الاغنية الحماسية.خيراً فعل الأستاذ فيصل محمد صالح بتصريحه هذا الذي اغضب الملايين، فالرجل كان ومازال صادقاً في قوله مع نفسه وشعبه وثورته، فهو مشهود له بهذه الاستقامة الوجدانية التي لا تحتاج إلى ادلة، او تبرير، فيكفي الاجماع الذي صاحب مراحل ترشيحه لهذا المنصب وحتى تولي أمر هذه الوازرة الهامة التي من مهامها انها ستدير جزء من شئون السلطة الرابعة. بتصريحه قليل الحيلة وكامل الشفافية بأن صلاحياته كوزير للإعلام لا تمكنه فصل مدير تلفزيون السودان الذي تجذر فيه التمكين حتى النخاع. يعني ذلك وبلا مواربة انتهاء مرحلة الرومانسية الثورية، ولماذا جاء هذا الفرح بانتصار الثورة منقوصاً، هذا التصريح يدق جرس انذار مبكر لمجابهة واقع التمكين في الدولة السرطانية التي استشرت في الثلاثين عاما الماضية في كل مفاصل الدولة، قطعاً الأمر لا يتم بالطعن في ظل الوزير الثائر وترك الفيل الظالم يتضرع في الشاشات والطرقات ويمارس العابه البهلوانية التي يجيدها في خلق الغبار الكثيف حتى تنعدم الرؤية، ويختلط المدني بالعسكري في مستنقع مرسوم الابعاد يسع كل من لا يرى تلك الأشجار وهي تسير. الوضع الشاذ الذي تَخلّق في مطابخ السياسية الإقليمية والدولية بمساعدة السياسيين من حراس السودان القديم افضى الى حكومة سودانية مدنية/ جنجودية/عسكريه، شرعنت لزعامة قائد مليشيا عشائرية بان يكون الرجل الأول في الدولة فقط بحجة ليس في الإمكان افضل من مما كان!! وبذلك تَخلقت ثلاثة مراكز متوازية في إدارة الدولة، وهي: قوات الشعب المسلحة التي يتم علفها من عرق وميزانية الشعب كي تحمي الشعب، لكن كل الذي فعلته هذه القوات العسكرية منذ الاستقلال حتى الآن انها ماهرة في ان تصوب بنادقها ليس نحو عدو خارجي بل الى صدور بنات وأبناء السودان العامرة بحب الوطن، لم تستطع هذه القوات المسلحة حماية ميدان الاعتصام على مرمى امتار معدودة من بناية مركزها الفاخر، ومازالت تتباهى بنفختها الكذابة اللامعة الدبابير بانها تحمي البلاد من الفوضى، وهي من تجيد خلقها بحنثها المستمر لقسمها المغلظ بتدخلها السافر في شئون السياسية، وتقطع الطريق للتطور الديمقراطي بانقلاباتها الآثمة التي أدت إلى هذا المأزق السياسي الماثل، بجانب ذلك هي الراعي الشرعي والحارث الآن لتركة تمكين دولة الاخوان المسلمين، ومصالح ومطامع المحاور الإقليمية العربية التي تمدها بالجنود وتبيع لها خيرات البلاد. المركز الثاني هو مليشيا الجنجويد التي لا ترقى لتسميتها بانها مليشيا قبيلة، بل تمثل بيوتات من عشيرة صغيرة، وارتكبت المجازر في دارفور وفي بقاع أخرى من الوطن، وابرزت بعض من ملامح همجتها بعد فض الاعتصام في العاصمة المثلثة استباحتها للشوارع في الأسبوع الأول من يونيو ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-م. وبفعل الاحتراز الإسباقي للتمكين تغلل داخلها الكثير ......
#الناشط
#الثوري
#والإداري
#التنفيذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676281
الحوار المتمدن
عفيف إسماعيل - ما بين الناشط الثوري والإداري التنفيذي
عفيف إسماعيل : المُعلّم.. أسرَى إلى البُطانة.. وأدّاها نمّة
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل مِن حِرفَته كبنّاء محترفٍ يشيد البيوت وكلّ ما يَعمُر تحته الناس، جاء لقب "المُعلّم"؛ فهو حاذق في صنع الزاوية، وماهر في رصّ الطوب بانتظام؛ واحدة بعد أخرى، بسرعة فائقة، مدماكاً بعد مدماك، من الأساس حتى يستوي بناءً باهراً يَسرّ الناظرين. أكسبَته مهنةُ أبي الأنبياء الصبرَ والمثابرة، وعلّمته أن لا شيء في الحياة يتمّ بغير تخطيط وحكمة في التصرّف الموزون والتنفيذ بدقّة متناهية حتى لا يميل مثل البنيان فيسقط وينهار، وعليه لم يكن هناك فاصل بين تفكيره المهنيّ والحياتيّ اليوميّ في مسرى الساعات بعد انتهاء العمل، فتداخَلا في حالة ذهنيّة حيويّة ترجَمَها أفعالاً سهلةً في ترميم نفوس كلّ مَن هُم حوله، أو بِنَاء جسور مودّة بينه وبين الناس وبين كلّ معارفه، فأصبح نقطةَ الالتقاء مثل مغنطيس بشريّ. لذا، نحن أبناؤه وبناته وأصدقاؤه والذين حظينا بقربه، كنّا نطلق عليه لقب "المُعلّم"، ليس لارتباطه المهنيّ، بل لحكمته الثاقبة في الحياة التي عنوانُه فيها الابتسام ومسكنُه الدائمُ فيها المحبّة.عندما تجيء ابتسامتُه أمامَه تَفتح له كلّ الأبواب فيُطلّ عليك بجلبابه الأبيض الناصع مثل روحه المصقولة بالبريق والندى. لا تنس أن ذاك هو الجلباب المميّز الذي يرتديه في كلّ الأوقات، ويُلبس بالوجهين، وتلك هي الطاقيّة "الأنصاريّة" التي تكاد أن تثقب الفراغ بتطاوُلها الصاروخيّ إلى أعلى، ثم "العِمَّة" التوتال مزخرفة الحواف بخيوط فضية يُحكِم لفّها جيداً ثم يَترك "العَزَبة" تتهادى برشاقة أنيقة تتدلّى على كتفه. فهو مَهدويٌّ حتى النخاع، يجاهر بحبّه لآل المهدي، وحزب الأمة القومي هو بوّابته إلى الوطن الذي ظلّ يحلم أن يراه يوماً ما بخيرٍ وفيرٍ ينعم بالديمقراطيّة والسلام والتنمية المستدامة، وبالطبع، على حسب تقديره، أن يتولى أنصار المهدي رأس "جلكاية" التغيير مثل أبطالهم في التاريخ.عندما هاتفتُه من السّاحل الغربيّ الأستراليّ، وهو في القاهرة، في اليوم الثاني بعد أول جرعة من العلاج الكيميائيّ، سألتُه عن صحّته وعن أي تغيّرات حدثت له، فجاءني صوته منطلقاً ممراحاً ضاحكاً كما هي عادته قائلاً:ـ آآفوو، نحنا بخوِّفونا بالجَمُر؟، نحنا "أنصار" نأكل النار!!يَحفظ تاريخاً للمهديّة غير مكتوب. في لحظات صفائه معنا يعيد كثيراً من الحكايات الشيقة كأنه كان حاضراً لها، عن البطل "محمد أحمد المهدي" وخليفته "ود تورشين". يحكي عن بطله المفضّل "عبد القادر ود حبّوبة" ويحفظ كلّ الأشعار التي تمجّده، ولا يتوانى لحظةً في أيّ مكان عندما يسمع الفنان "بادي محمد الطيب" يشدو بـ:"بِتريد اللِّطام أسد الكُداد الزّام هزّيت البلد من اليمن للشامسيفك للفِقَر قلَّام".تتهلّل ملامحه بالإشراق، ويزور دمعٌ شفيفٌ عينيه، ويرفع يدَه مبشّراً، ويصيح مثل درويش غارق في وله الحبيب صيحاتِ إعجابٍ وتقديرٍ لهذا البطل الهمام.في يناير ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-م، التقطَتْ عدسة الناشط "خالد بابكر" صورة السيد "يعقوب محمد مصطفى"؛ عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، وهو يسخر من آلة دولة الإخوان المسلمين لقمع الاحتجاجات السلميّة في عاصمة البلاد، ذلك عندما سقطت قنبلة للغاز المسيل للدموع تحت قدميه، فقام بهدوء بوضع علبة "البمبان" الحارقة في جيبه وسار في عمق سحابة من الدخان الخانق والحارق رافعاً يديه إلى أعلى مواصلاً الهتاف ضد القهر والقمع والجوع. تحوّلت تلك الصورة إلى أيقونة ثوريّة في كلّ نشرات الأخبار العالميّة، وبين مواقع التواصل الاجتماعي، فأرسلتها إليه. عندما اتصلتُ به في مساء اليوم ذاته، سألتُه عنها فوجدتُ شقيقي "عاطف" قد سبقني ب ......
#المُعلّم..
#أسرَى
#البُطانة..
#وأدّاها
#نمّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676303
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل مِن حِرفَته كبنّاء محترفٍ يشيد البيوت وكلّ ما يَعمُر تحته الناس، جاء لقب "المُعلّم"؛ فهو حاذق في صنع الزاوية، وماهر في رصّ الطوب بانتظام؛ واحدة بعد أخرى، بسرعة فائقة، مدماكاً بعد مدماك، من الأساس حتى يستوي بناءً باهراً يَسرّ الناظرين. أكسبَته مهنةُ أبي الأنبياء الصبرَ والمثابرة، وعلّمته أن لا شيء في الحياة يتمّ بغير تخطيط وحكمة في التصرّف الموزون والتنفيذ بدقّة متناهية حتى لا يميل مثل البنيان فيسقط وينهار، وعليه لم يكن هناك فاصل بين تفكيره المهنيّ والحياتيّ اليوميّ في مسرى الساعات بعد انتهاء العمل، فتداخَلا في حالة ذهنيّة حيويّة ترجَمَها أفعالاً سهلةً في ترميم نفوس كلّ مَن هُم حوله، أو بِنَاء جسور مودّة بينه وبين الناس وبين كلّ معارفه، فأصبح نقطةَ الالتقاء مثل مغنطيس بشريّ. لذا، نحن أبناؤه وبناته وأصدقاؤه والذين حظينا بقربه، كنّا نطلق عليه لقب "المُعلّم"، ليس لارتباطه المهنيّ، بل لحكمته الثاقبة في الحياة التي عنوانُه فيها الابتسام ومسكنُه الدائمُ فيها المحبّة.عندما تجيء ابتسامتُه أمامَه تَفتح له كلّ الأبواب فيُطلّ عليك بجلبابه الأبيض الناصع مثل روحه المصقولة بالبريق والندى. لا تنس أن ذاك هو الجلباب المميّز الذي يرتديه في كلّ الأوقات، ويُلبس بالوجهين، وتلك هي الطاقيّة "الأنصاريّة" التي تكاد أن تثقب الفراغ بتطاوُلها الصاروخيّ إلى أعلى، ثم "العِمَّة" التوتال مزخرفة الحواف بخيوط فضية يُحكِم لفّها جيداً ثم يَترك "العَزَبة" تتهادى برشاقة أنيقة تتدلّى على كتفه. فهو مَهدويٌّ حتى النخاع، يجاهر بحبّه لآل المهدي، وحزب الأمة القومي هو بوّابته إلى الوطن الذي ظلّ يحلم أن يراه يوماً ما بخيرٍ وفيرٍ ينعم بالديمقراطيّة والسلام والتنمية المستدامة، وبالطبع، على حسب تقديره، أن يتولى أنصار المهدي رأس "جلكاية" التغيير مثل أبطالهم في التاريخ.عندما هاتفتُه من السّاحل الغربيّ الأستراليّ، وهو في القاهرة، في اليوم الثاني بعد أول جرعة من العلاج الكيميائيّ، سألتُه عن صحّته وعن أي تغيّرات حدثت له، فجاءني صوته منطلقاً ممراحاً ضاحكاً كما هي عادته قائلاً:ـ آآفوو، نحنا بخوِّفونا بالجَمُر؟، نحنا "أنصار" نأكل النار!!يَحفظ تاريخاً للمهديّة غير مكتوب. في لحظات صفائه معنا يعيد كثيراً من الحكايات الشيقة كأنه كان حاضراً لها، عن البطل "محمد أحمد المهدي" وخليفته "ود تورشين". يحكي عن بطله المفضّل "عبد القادر ود حبّوبة" ويحفظ كلّ الأشعار التي تمجّده، ولا يتوانى لحظةً في أيّ مكان عندما يسمع الفنان "بادي محمد الطيب" يشدو بـ:"بِتريد اللِّطام أسد الكُداد الزّام هزّيت البلد من اليمن للشامسيفك للفِقَر قلَّام".تتهلّل ملامحه بالإشراق، ويزور دمعٌ شفيفٌ عينيه، ويرفع يدَه مبشّراً، ويصيح مثل درويش غارق في وله الحبيب صيحاتِ إعجابٍ وتقديرٍ لهذا البطل الهمام.في يناير ٢-;-٠-;-١-;-٨-;-م، التقطَتْ عدسة الناشط "خالد بابكر" صورة السيد "يعقوب محمد مصطفى"؛ عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، وهو يسخر من آلة دولة الإخوان المسلمين لقمع الاحتجاجات السلميّة في عاصمة البلاد، ذلك عندما سقطت قنبلة للغاز المسيل للدموع تحت قدميه، فقام بهدوء بوضع علبة "البمبان" الحارقة في جيبه وسار في عمق سحابة من الدخان الخانق والحارق رافعاً يديه إلى أعلى مواصلاً الهتاف ضد القهر والقمع والجوع. تحوّلت تلك الصورة إلى أيقونة ثوريّة في كلّ نشرات الأخبار العالميّة، وبين مواقع التواصل الاجتماعي، فأرسلتها إليه. عندما اتصلتُ به في مساء اليوم ذاته، سألتُه عنها فوجدتُ شقيقي "عاطف" قد سبقني ب ......
#المُعلّم..
#أسرَى
#البُطانة..
#وأدّاها
#نمّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676303
الحوار المتمدن
عفيف إسماعيل - المُعلّم.. أسرَى إلى البُطانة.. وأدّاها نمّة!!
عفيف إسماعيل : كوكب السودان .. وعزلة جائحة كورونا*
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل بعد أن حملت شاشات التلفاز والمحطات العالمية، والموبايلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي اخبار الموت بسبب جائحة كورونا من ووهان الصينية التي لم تحميها اسوارها المنيعة، مروراً بإيطاليا التي صارت محارقها تعمل طيلة اليوم لإحراق كل الجثث المتزايدة على مدار الساعة، ثم الاصابات المتصاعدة في البرازيل التي تعرف الناس على وجهها الآخر في الفقر والمرض، ليس إصابات اهداف سحرتها بيليه، رولاندو، ونيمار، روماريو، وزيكو، وبابيتو، بل إصابات مميتة، ومن امريكا ذات العماد، ذات ترامب أحمق اجوف، مثلٌ أعلى لتجلي حالة معلنة للعقلية الرأسمالية التي تسهك دماء الفقراء كي تدور ماكينات ربحها، حيث تزايدت فيها اعداد الموتى بشكل غير مسبوق حتى فاق ضحاياها من العسكريين في حرب فيتنام. أم الهند فقد صار الموت فيها في الشوارع وعلى أبواب المستشفيات. هذه الجائحة لا تعرف الحدود ولا أسماء المطارات والدول، ولا تفرق طبقياً بين الفقراء أو أصحاب الشركات عابرة القارات، ليهجم فايروسها ملكة بريطانيا ولدغها وحاصر أنفاسها داخل قصرها المحصن حتى ضد الأسلحة النووية، ثم أمسك بخناق رئيس وزرائها الذي حاول ان يمارس أحدى حيل الرأسمالية ويجعل عجلة الإنتاج تدور بالمناعة والمجتمعية، ثم التفت لمملكتها التي لا تغرب عنها الشمس في دول الكومنولث فطار إلى كندا ليصيب زوجة رئيس وزرائها، ويعود الى الفاتكان ويصيب البابا ومساعديه، ويختتم جولة بضربة قاضية للسيد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عقاباً له لعدم اعترافه به، وتسميته له استخفافا بالفايروس الصيني، فركله بضربة واحدة أودت به إلى مزبلة التاريخ. برغم ذلك لم يزل الناس في بلادي يتزاحمون في الموصلات، وحفلات الاعراس، وبيوت المأتم، ودور الرياضة ويبتسمون لبعضهم البعض وهم يتبادلون التحيات بالأحضان المجرثمة، تم يتبعونها بالتصافح بالأيدي الملوثة بفايروس كورونا، و بالجلوس والتلاصق في كافة المناسبات الاجتماعية .لم تغب من الشارع الإفطارات الجماعية الرمضانية، أو تشيع الموتى بالألاف لمن قضوا نحبهم بهذا الفايروس القاتل، ويصل الأمر الى حد التَبُرك بتراب قبر الزعيم الروحي والسياسي لأكبر طائفة في السودان الذي كان أحد ضحايا هذا الفايروس اللعين. فأصر أنصاره الذين جاءوا من جميع انحاء البلاد بكل وسائل الموصلات المتاحة من الدواب إلى الطائرات لتشيعه في استعراض سياسي للبرهان على كثرة العدد وتأكيد النفوذ السياسي والاجتماعي في قسمة السلطة في تعين الولاة وغيرها من المناصب القادمة، بعد ان تمت بيعة الولاء الطائفي قبل ان يجف طين قبره، ثم تفرقوا مرة أخرى يحملوا الفايروس للأحباب الذين لم يتمكنوا الحضور في القرى والمدن البعيدة في جهات السودان. منذ بدء الجائحة وحتى الان تعرضُ شاشات التلفاز اغلب المسؤولين في الحكومة الانتقالية، مدنيين وعسكريين، والسياسيين ونجوم المجتمع الثقافي والرياضي وهم يبتسمون للكاميرات كأنهم يؤدون مشهد تمثيلاً للترويج لمعجون للأسنان! أو دعاية مجانية لكيفية ارتداء الكمامة بشكل خاطئ بقفل الفم والذقن، وترك الأنف يوزع ويستنشق ما شاء من جراثيم وفيروسات! قيادات الحركات المسلحة بعد معاهدة سلام جوبا، اقاموا احتفالات مهيبة للعائدين من قادتهم إلى الخرطوم في الساحة الخضراء! التي احتشد بكل الناجين والنازحين من ويلات الحروب العبثية التي قادها الجيش والسوداني ومليشايته الجنجودية، ضد الذين جاءوا من اطراف المدينة التي قال عنها شاعر والوطن الوطن والمهمشين محمد طه القدال:"كل ما امتداد يمتد نبني حواه كرتون وزرايب ناس". بعد ان انفض سامر ......
#كوكب
#السودان
#وعزلة
#جائحة
#كورونا*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733247
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل بعد أن حملت شاشات التلفاز والمحطات العالمية، والموبايلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي اخبار الموت بسبب جائحة كورونا من ووهان الصينية التي لم تحميها اسوارها المنيعة، مروراً بإيطاليا التي صارت محارقها تعمل طيلة اليوم لإحراق كل الجثث المتزايدة على مدار الساعة، ثم الاصابات المتصاعدة في البرازيل التي تعرف الناس على وجهها الآخر في الفقر والمرض، ليس إصابات اهداف سحرتها بيليه، رولاندو، ونيمار، روماريو، وزيكو، وبابيتو، بل إصابات مميتة، ومن امريكا ذات العماد، ذات ترامب أحمق اجوف، مثلٌ أعلى لتجلي حالة معلنة للعقلية الرأسمالية التي تسهك دماء الفقراء كي تدور ماكينات ربحها، حيث تزايدت فيها اعداد الموتى بشكل غير مسبوق حتى فاق ضحاياها من العسكريين في حرب فيتنام. أم الهند فقد صار الموت فيها في الشوارع وعلى أبواب المستشفيات. هذه الجائحة لا تعرف الحدود ولا أسماء المطارات والدول، ولا تفرق طبقياً بين الفقراء أو أصحاب الشركات عابرة القارات، ليهجم فايروسها ملكة بريطانيا ولدغها وحاصر أنفاسها داخل قصرها المحصن حتى ضد الأسلحة النووية، ثم أمسك بخناق رئيس وزرائها الذي حاول ان يمارس أحدى حيل الرأسمالية ويجعل عجلة الإنتاج تدور بالمناعة والمجتمعية، ثم التفت لمملكتها التي لا تغرب عنها الشمس في دول الكومنولث فطار إلى كندا ليصيب زوجة رئيس وزرائها، ويعود الى الفاتكان ويصيب البابا ومساعديه، ويختتم جولة بضربة قاضية للسيد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عقاباً له لعدم اعترافه به، وتسميته له استخفافا بالفايروس الصيني، فركله بضربة واحدة أودت به إلى مزبلة التاريخ. برغم ذلك لم يزل الناس في بلادي يتزاحمون في الموصلات، وحفلات الاعراس، وبيوت المأتم، ودور الرياضة ويبتسمون لبعضهم البعض وهم يتبادلون التحيات بالأحضان المجرثمة، تم يتبعونها بالتصافح بالأيدي الملوثة بفايروس كورونا، و بالجلوس والتلاصق في كافة المناسبات الاجتماعية .لم تغب من الشارع الإفطارات الجماعية الرمضانية، أو تشيع الموتى بالألاف لمن قضوا نحبهم بهذا الفايروس القاتل، ويصل الأمر الى حد التَبُرك بتراب قبر الزعيم الروحي والسياسي لأكبر طائفة في السودان الذي كان أحد ضحايا هذا الفايروس اللعين. فأصر أنصاره الذين جاءوا من جميع انحاء البلاد بكل وسائل الموصلات المتاحة من الدواب إلى الطائرات لتشيعه في استعراض سياسي للبرهان على كثرة العدد وتأكيد النفوذ السياسي والاجتماعي في قسمة السلطة في تعين الولاة وغيرها من المناصب القادمة، بعد ان تمت بيعة الولاء الطائفي قبل ان يجف طين قبره، ثم تفرقوا مرة أخرى يحملوا الفايروس للأحباب الذين لم يتمكنوا الحضور في القرى والمدن البعيدة في جهات السودان. منذ بدء الجائحة وحتى الان تعرضُ شاشات التلفاز اغلب المسؤولين في الحكومة الانتقالية، مدنيين وعسكريين، والسياسيين ونجوم المجتمع الثقافي والرياضي وهم يبتسمون للكاميرات كأنهم يؤدون مشهد تمثيلاً للترويج لمعجون للأسنان! أو دعاية مجانية لكيفية ارتداء الكمامة بشكل خاطئ بقفل الفم والذقن، وترك الأنف يوزع ويستنشق ما شاء من جراثيم وفيروسات! قيادات الحركات المسلحة بعد معاهدة سلام جوبا، اقاموا احتفالات مهيبة للعائدين من قادتهم إلى الخرطوم في الساحة الخضراء! التي احتشد بكل الناجين والنازحين من ويلات الحروب العبثية التي قادها الجيش والسوداني ومليشايته الجنجودية، ضد الذين جاءوا من اطراف المدينة التي قال عنها شاعر والوطن الوطن والمهمشين محمد طه القدال:"كل ما امتداد يمتد نبني حواه كرتون وزرايب ناس". بعد ان انفض سامر ......
#كوكب
#السودان
#وعزلة
#جائحة
#كورونا*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733247
الحوار المتمدن
عفيف إسماعيل - كوكب السودان .. وعزلة جائحة كورونا*
عفيف إسماعيل : لقد عبروا النهر
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل قالَ لي جدي:"عندما عبرنا النيلَ الأزرق إلى ضِفتهِ الغربيةِلم نرّ غير بيوتاتٍ طينيةٍ متناثرة وأكواماً من الحصىوالريحُ تلعبُ بدواماتِ الغبارِ التي تهبُ فجأةً هنا وهناك ثم تنطفي مثل نيرانِ البدو الرُحل"..عندما تعبنا من المشيقالت لي جدتكُ "دعنا نرتح قليلاً هنا تحتَ ظل شجرةِ السنط حتى العصرثم نواصلَ الرحيلَ لنجدَ مرعى أفضلَ لأغنامنا"لكن....في ذات المكانِ وُلدت أُمك وخالاتك وأخوالكوانت وكل اخواتكَ واخوانكفهذه البلدةُ الحبيبةًالمسماةُ الحصاحيصا..قد تظنها كبيرةً بعددِ حروفها الخادعلكنها صغيرةُ.. صغيرةُ بلا أسرارٍعند الحلاّقأو في استاد كرة القدمأو في العرضَ الثاني بالسينما الوحيدةِ تجد كلَ أخبارِها..لا شيئاً يميزني عن جوقةِ أطفالِ الحي الأشقياءغير ذاك الهزال الذي يبرزُ عظامي الناحلةَ مثل هيكلٍ عظمي تغطى بجلدِ ملي بالخدوشِنفعل كُل شيء وفقَ بوصلةِ نزقٍ طفولي خفي يسكنُ ارواحناولا نأبهَ كثيراً لتحذيراتِ الأمهاتِ الطيبات الحق....كانت قائمةَ الممنوعاتِ الطويلةِ التي نحفظها عن ظهرَ قلبٍ هي خارطةَ اكتشافنا لكنوزِ الحياةوأول تلك الممنوعاتِ ألا نقربَ النهرَ الا في رفقةِ الكبارفي طقوسِ الختانِ والاعراسِأو الاحتفاءِ بميلادِ طفلٍ جديدٍأو نرافقَ الجدات لتقديم قرابينهن المبهمةَ لآلهة النهرِ التي لم نرها مطلقاً!أما ما كان يثيرُ حماسنا لتلك الضفاف فهو أن نتسلقَ أشجارها الضخمة ذات الظلالِ الوارفةأو نملأ أعيننا بالنظر لجروفِ الخضرواتِ الطازجة التي تنامُ بدعةٍ وادعةٍ مثلَ قطيفةٍ مخمليةٍ إيرانية على الضفةِ الشرقية..ونستنشقُ روائح البخور ِالمنعشةَ التي تفوحُ بلا انقطاعٍ من ضريحِ أحدَ الأولياءِ الصالحينَ..ونرى الأسماكَ التي تتراقصُ في سلالِ الصيادينَ..وتلك التماسيح التي تتشمسُ بكسلٍ على رملِ الجزيرةٍ الصغيرة في انتظارِ طيورها..واحياناً نبصر افراسَ النهرِ الضخمة التي تأتي في موسمِ الفيضانِونتفرجُ لساعاتٍ طويلةٍ على "البنطون" الحديديِ مثل سفينةِ نوحٍ ينقلُ بين الضفتين الناسَ والانعامَ واللواري..ونتساءلُ كل يومٍ بحيرةٍ: لماذا لا يغرق!كانت تفتنا الرمالُ اللامعة والقواقع وتلك القلاعَ الرملية التي نتفننُ في بنائها ثم تأتي الأمواجُ لتبتلعها كلها في لمحة عين..ذات نهارٍ صيفي كنا نتراشقُ بالمياهونلهو كأننا نملكُ النهرَ والضفتينوتلك السحب العابرة التي تتشكلُ مثل قطيعٍ من الزرافاتِ الراكضةعندما صاح أحدُ الرفاقِ: "دعونا نتسابق للضفةِ الأخرى"ثم قفزنا مثل دلافينَ لاهيةً في الماء صوبَ الضفةِ الشرقيةوتركنا خلفنا صوت مزمار الصيادِ الخشبي الذي كان ينادي به اسماك البلطي والقراميط وخشم البنات،كأنه مؤثرُ موسيقي جذاب يتواتر مع ضرباتِ اذرعنا المتلهفةَ للانتصارِكنتُ في الصف الأخير للسباقِ عندما أحسستُ بتلك اللسعةِ الكهربائيةفأرتعدَ جسدي وثقل وتصلبَ وغاصَ نحوَ القاعِ..عند الشهقةِ الأولىعلى غير العادةِ اضطربت أنغامَ المزمارِ الخشبي الطروبةعندَ الشهقةِ الثانيةاختفى صوتُ المز ......
#عبروا
#النهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751569
#الحوار_المتمدن
#عفيف_إسماعيل قالَ لي جدي:"عندما عبرنا النيلَ الأزرق إلى ضِفتهِ الغربيةِلم نرّ غير بيوتاتٍ طينيةٍ متناثرة وأكواماً من الحصىوالريحُ تلعبُ بدواماتِ الغبارِ التي تهبُ فجأةً هنا وهناك ثم تنطفي مثل نيرانِ البدو الرُحل"..عندما تعبنا من المشيقالت لي جدتكُ "دعنا نرتح قليلاً هنا تحتَ ظل شجرةِ السنط حتى العصرثم نواصلَ الرحيلَ لنجدَ مرعى أفضلَ لأغنامنا"لكن....في ذات المكانِ وُلدت أُمك وخالاتك وأخوالكوانت وكل اخواتكَ واخوانكفهذه البلدةُ الحبيبةًالمسماةُ الحصاحيصا..قد تظنها كبيرةً بعددِ حروفها الخادعلكنها صغيرةُ.. صغيرةُ بلا أسرارٍعند الحلاّقأو في استاد كرة القدمأو في العرضَ الثاني بالسينما الوحيدةِ تجد كلَ أخبارِها..لا شيئاً يميزني عن جوقةِ أطفالِ الحي الأشقياءغير ذاك الهزال الذي يبرزُ عظامي الناحلةَ مثل هيكلٍ عظمي تغطى بجلدِ ملي بالخدوشِنفعل كُل شيء وفقَ بوصلةِ نزقٍ طفولي خفي يسكنُ ارواحناولا نأبهَ كثيراً لتحذيراتِ الأمهاتِ الطيبات الحق....كانت قائمةَ الممنوعاتِ الطويلةِ التي نحفظها عن ظهرَ قلبٍ هي خارطةَ اكتشافنا لكنوزِ الحياةوأول تلك الممنوعاتِ ألا نقربَ النهرَ الا في رفقةِ الكبارفي طقوسِ الختانِ والاعراسِأو الاحتفاءِ بميلادِ طفلٍ جديدٍأو نرافقَ الجدات لتقديم قرابينهن المبهمةَ لآلهة النهرِ التي لم نرها مطلقاً!أما ما كان يثيرُ حماسنا لتلك الضفاف فهو أن نتسلقَ أشجارها الضخمة ذات الظلالِ الوارفةأو نملأ أعيننا بالنظر لجروفِ الخضرواتِ الطازجة التي تنامُ بدعةٍ وادعةٍ مثلَ قطيفةٍ مخمليةٍ إيرانية على الضفةِ الشرقية..ونستنشقُ روائح البخور ِالمنعشةَ التي تفوحُ بلا انقطاعٍ من ضريحِ أحدَ الأولياءِ الصالحينَ..ونرى الأسماكَ التي تتراقصُ في سلالِ الصيادينَ..وتلك التماسيح التي تتشمسُ بكسلٍ على رملِ الجزيرةٍ الصغيرة في انتظارِ طيورها..واحياناً نبصر افراسَ النهرِ الضخمة التي تأتي في موسمِ الفيضانِونتفرجُ لساعاتٍ طويلةٍ على "البنطون" الحديديِ مثل سفينةِ نوحٍ ينقلُ بين الضفتين الناسَ والانعامَ واللواري..ونتساءلُ كل يومٍ بحيرةٍ: لماذا لا يغرق!كانت تفتنا الرمالُ اللامعة والقواقع وتلك القلاعَ الرملية التي نتفننُ في بنائها ثم تأتي الأمواجُ لتبتلعها كلها في لمحة عين..ذات نهارٍ صيفي كنا نتراشقُ بالمياهونلهو كأننا نملكُ النهرَ والضفتينوتلك السحب العابرة التي تتشكلُ مثل قطيعٍ من الزرافاتِ الراكضةعندما صاح أحدُ الرفاقِ: "دعونا نتسابق للضفةِ الأخرى"ثم قفزنا مثل دلافينَ لاهيةً في الماء صوبَ الضفةِ الشرقيةوتركنا خلفنا صوت مزمار الصيادِ الخشبي الذي كان ينادي به اسماك البلطي والقراميط وخشم البنات،كأنه مؤثرُ موسيقي جذاب يتواتر مع ضرباتِ اذرعنا المتلهفةَ للانتصارِكنتُ في الصف الأخير للسباقِ عندما أحسستُ بتلك اللسعةِ الكهربائيةفأرتعدَ جسدي وثقل وتصلبَ وغاصَ نحوَ القاعِ..عند الشهقةِ الأولىعلى غير العادةِ اضطربت أنغامَ المزمارِ الخشبي الطروبةعندَ الشهقةِ الثانيةاختفى صوتُ المز ......
#عبروا
#النهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751569
الحوار المتمدن
عفيف إسماعيل - لقد عبروا النهر