عبدالله أبو شرخ : من التطبيع إلى تفاصيل الهزيمة الحضارية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_أبو_شرخ إن كنت تبحث عن مقالات تبجيل الشعر العربي الحماسي وقصة الزير سالم وفروسية عنترة وأمجاد الفتوحات والسبايا وملك اليمين، فليس مكانك هذا المقال !هذا مقال، يلامس كبد الحقيقة بلا تمجيد ولا تطبيل ولا تقديس، ويرصد أهم ملامح الهزيمة الحضارية الشاملة للعرب، من المحيط إلى الخليج. بدءا من إلقاء القاذورات في الشارع العام مرورا بقطع شارات المرور الحمراء وليس انتهاءا بندرة الإيداع والابتكار وبراءات الاختراع. سيعرض المقال مشاهد الهزيمة الحضارية الشاملة في التربية والتعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والتكنولوجيا والدفاع بأنواعه.يقول الشاعر مطر:أي قيمة ؟لجيوشٍ يستحي من وجهها وجه الشتميةهزمتنا في المزارعهزمتنا في المصانعهزمتنا في الجوامعولدى زحف العدو انهزمت قبل الهزيمة ؟؟!لقد لامس الشاعر أوجاعنا الحضارية بمشرط الجراح، وهرس الدمل الذي يحرص كل عربي على إخفائه وعدم البوح به علانية ! نعم، الهزيمة شاملة، في الصناعة والزراعة والتعليم والصحة والدفاع .. مدارسنا العربية دفيئات لتعليم الجهل وجامعاتنا دفيئات أخرى لجعل الجهل فلسفة تحارب العقل العلمي، فضائياتنا، مواقعنا، مذياعنا، كلها تبث الجهل صباحا ومساءا، لقد فشلنا في بناء إنسان مستقل يفكر بصورة خلاقة، فالتعليم العربي يعتمد الحفظ والتلقين وحفظ المعلومات دون فهم، والتلقين ، هو اغتيال لأي تفاعل خلاق بين العقل والمعلومات التي يتم فرضها بوصاية ودون فهم !إن التلقين لا ينتج الأذكياء ولا النقاد ولا المبدعين، بل ينتج الأغبياء والمطيعين والراكعين والمهزومين والكسالى أصحاب المفاصل المرخية الذين يبحثون عن تكية راتب الدولة !لا حل إلا في مناهج تعليم جديدة وثقافة جديدة لتأهيل المعلمين، وتطوير وتحسين جودة التعليم من خلال تخفيض عدد الطلاب في الفصول، ولكي تخدم نواتج التعليم تطوير وتقدم الاقتصاد ومؤسسات الدولة، يجب اللجوء إلى ممارسة الديمقراطية الشاملة التي تفرز الكفاءات وتحاسب الفاشلين والفاسدين، ومن المهم أيضا فصل السلطات الرئيسية الثلاث في الحكم، التشريع والقضاء والتنفيذ. إن ممارسة الديمقراطية الشاملة تعني ضرورة العودة إلى مسلمات حرية التفكير وحرية التعبير، مع عدم اعتبار أي نقد لشخصية عامة بمثابة تهمة يعاقب عليها القانون، بصرف النظر إن كانت الشخصية العامة مديرا لمدرسة أو جمعية أو أمينا عاما لحزب سياسي أو حتى رئيسا للدولة !ولكي لا تظل الكلمات السابقة مجرد شعارات فارغة أو أحلاماً نرجسية لتجميل قبح الواقع، فإننا نؤكد أنه لا فرق في هزيمة نكبة فلسطين في 1948 عن نكسة حزيران 1967 عن طرد المنظمات الفلسطينية من الأردن عام 1970 ومن لبنان عام 1982، كما لا يوجد فارق بين تلك الهزائم مجتمعة، واحتلال العراق وتقسيمه عام 2003 ولا في لجوء الخليج العربي إلى الحماية الإسرائيلية هربا من التغول الإيراني !إن النظام العربي الذي يحكم بالحديد والنار ويفرض على عقول الناس أيديولوجيا محددة حول الكون والحياة والتساؤلات الوجودية الكبرى، هو المسؤول عن فشل التربية والتعليم في إنتاج مبدعين وأذكياء من خلال اعتماد مناهج التفكير الناقد والتحليلي والإبداعي بدلا من التلقين وقهر الإنسان بفرض رؤى وتخيلات قديمة، ظلت بعيدة عن النقد والدرس لآلاف السنين وحتى اللحظة!تفاصيل وهوامش من دفتر الهزيمة:1- حركات المعارضة العربية المتمثلة بحركات الإسلام السياسي، كانت الأكثر تنظيرا ومطالبة بالديمقراطية واستغلالا للمؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية لمناهضة الاعتقال، لكن عند المحك العملي والتجر ......
#التطبيع
#تفاصيل
#الهزيمة
#الحضارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688462
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_أبو_شرخ إن كنت تبحث عن مقالات تبجيل الشعر العربي الحماسي وقصة الزير سالم وفروسية عنترة وأمجاد الفتوحات والسبايا وملك اليمين، فليس مكانك هذا المقال !هذا مقال، يلامس كبد الحقيقة بلا تمجيد ولا تطبيل ولا تقديس، ويرصد أهم ملامح الهزيمة الحضارية الشاملة للعرب، من المحيط إلى الخليج. بدءا من إلقاء القاذورات في الشارع العام مرورا بقطع شارات المرور الحمراء وليس انتهاءا بندرة الإيداع والابتكار وبراءات الاختراع. سيعرض المقال مشاهد الهزيمة الحضارية الشاملة في التربية والتعليم والصحة والتنمية الاجتماعية والتكنولوجيا والدفاع بأنواعه.يقول الشاعر مطر:أي قيمة ؟لجيوشٍ يستحي من وجهها وجه الشتميةهزمتنا في المزارعهزمتنا في المصانعهزمتنا في الجوامعولدى زحف العدو انهزمت قبل الهزيمة ؟؟!لقد لامس الشاعر أوجاعنا الحضارية بمشرط الجراح، وهرس الدمل الذي يحرص كل عربي على إخفائه وعدم البوح به علانية ! نعم، الهزيمة شاملة، في الصناعة والزراعة والتعليم والصحة والدفاع .. مدارسنا العربية دفيئات لتعليم الجهل وجامعاتنا دفيئات أخرى لجعل الجهل فلسفة تحارب العقل العلمي، فضائياتنا، مواقعنا، مذياعنا، كلها تبث الجهل صباحا ومساءا، لقد فشلنا في بناء إنسان مستقل يفكر بصورة خلاقة، فالتعليم العربي يعتمد الحفظ والتلقين وحفظ المعلومات دون فهم، والتلقين ، هو اغتيال لأي تفاعل خلاق بين العقل والمعلومات التي يتم فرضها بوصاية ودون فهم !إن التلقين لا ينتج الأذكياء ولا النقاد ولا المبدعين، بل ينتج الأغبياء والمطيعين والراكعين والمهزومين والكسالى أصحاب المفاصل المرخية الذين يبحثون عن تكية راتب الدولة !لا حل إلا في مناهج تعليم جديدة وثقافة جديدة لتأهيل المعلمين، وتطوير وتحسين جودة التعليم من خلال تخفيض عدد الطلاب في الفصول، ولكي تخدم نواتج التعليم تطوير وتقدم الاقتصاد ومؤسسات الدولة، يجب اللجوء إلى ممارسة الديمقراطية الشاملة التي تفرز الكفاءات وتحاسب الفاشلين والفاسدين، ومن المهم أيضا فصل السلطات الرئيسية الثلاث في الحكم، التشريع والقضاء والتنفيذ. إن ممارسة الديمقراطية الشاملة تعني ضرورة العودة إلى مسلمات حرية التفكير وحرية التعبير، مع عدم اعتبار أي نقد لشخصية عامة بمثابة تهمة يعاقب عليها القانون، بصرف النظر إن كانت الشخصية العامة مديرا لمدرسة أو جمعية أو أمينا عاما لحزب سياسي أو حتى رئيسا للدولة !ولكي لا تظل الكلمات السابقة مجرد شعارات فارغة أو أحلاماً نرجسية لتجميل قبح الواقع، فإننا نؤكد أنه لا فرق في هزيمة نكبة فلسطين في 1948 عن نكسة حزيران 1967 عن طرد المنظمات الفلسطينية من الأردن عام 1970 ومن لبنان عام 1982، كما لا يوجد فارق بين تلك الهزائم مجتمعة، واحتلال العراق وتقسيمه عام 2003 ولا في لجوء الخليج العربي إلى الحماية الإسرائيلية هربا من التغول الإيراني !إن النظام العربي الذي يحكم بالحديد والنار ويفرض على عقول الناس أيديولوجيا محددة حول الكون والحياة والتساؤلات الوجودية الكبرى، هو المسؤول عن فشل التربية والتعليم في إنتاج مبدعين وأذكياء من خلال اعتماد مناهج التفكير الناقد والتحليلي والإبداعي بدلا من التلقين وقهر الإنسان بفرض رؤى وتخيلات قديمة، ظلت بعيدة عن النقد والدرس لآلاف السنين وحتى اللحظة!تفاصيل وهوامش من دفتر الهزيمة:1- حركات المعارضة العربية المتمثلة بحركات الإسلام السياسي، كانت الأكثر تنظيرا ومطالبة بالديمقراطية واستغلالا للمؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية لمناهضة الاعتقال، لكن عند المحك العملي والتجر ......
#التطبيع
#تفاصيل
#الهزيمة
#الحضارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688462
الحوار المتمدن
عبدالله أبو شرخ - من التطبيع إلى تفاصيل الهزيمة الحضارية !
عبدالله أبو شرخ : وهم التعدد الفكري والثقافي بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_أبو_شرخ يهدف هذا المقال لنسف مفهوم التعددية الفكرية التي يخضع لها الملايين من المثقفين العرب أو حتى حول العالم. بعد هذا المقال لن يتبقى مبررات لوجود ما يسمى اعتباطا أفكارا شرقية وأخرى غربية .. كما يهدف المقال أيضاً إلى نبذ العنصرية والكراهية نحو كوكب يسوده الحب والتعاون الخلاق، لنسير معاً نحو عالم من الأمن والسلام والتقدم بدلاً من الخوف والحروب والتخلف !ولكي لا يحدث لغط أو خلط من نوع ما، فإنه يجب الاعتراف بوجد اختلافات ثقافية غير جوهرية بين الأمم والشعوب، كمثل اختلاف موسيقى بليغ حمدي عن موسيقى بيتهوفن أو أدب نجيب محفوظ عن أدب دوستويفسكي أو اختلاف الطعام الفرنسي عن الطعام اللبناني أو العراقي عن الدانمركي !المقصود بوهم التعدد الفكري، هو ذلك التعدد نحو فهم الطبيعة والكون والحياة، هنا يمكن القول بأن ثمة فكر تطور باتجاهات مستقيمة فيما يتعلق بالنظرة إلى الحياة والمستقبل، وفكر آخر قديم ظل على حاله من السكون والبدائية والاضطراب والارتهان للماضي بكل أفكاره وعاداته وتقاليده ومسلماته نحو الطبيعة والكون والإنسان !الأصل في الفكر البشري لم يكن تمايزا بين شرق وغرب كما يتوهم الكثيرون، بل كان صراعاً بين قديم وحديث، بين التخلف والتقدم ..بين البدائية والتطور .. بين الهمجية والتحضر !.فلو عدنا إلى ما قبل النهضة العلمية التي بدأت محاولاتها الجادة في أوروبا في القرون الوسطى، لوجدنا أن الوعي البشري كان بدائيا، طفولياً، فلم يعرف إنسان الكهوف ما هو شكل الأرض ولا حدودها، ولم يعرف لماذا يتعاقب الليل والنهار ولا لماذا يحدث البرق متبوعاً بالرعد، كما لم يمتلك معرفة علمية حول ظاهرة الأمراض، فكانت ثقافته كلها تستند إلى الأوهام والأساطير والخوارق والسحر.لكن البداية المذهلة للوعي البشري حول الكون والطبيعة كانت في اكتشاف كوبرنيكوس في القرن الخامس عشر لكروية الأرض ومركزية الشمس ودوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، بصورة مثلت ثورة حقيقية نحو وعي الإنسان بظواهر الطبيعة والكون. نقول وعي الإنسان ولا نقول الإنسان الغربي أو الشرقي، فظاهرة تعاقب الليل والنهار لم تكن ظاهرة غربية بل كوكبية، ومثلها ظواهر تعاقب الفصول والكسوف والخسوف والبرق والرعد والمد والجزر إلخ.قبل القرن السابع عشر، كانت شعوب الكوكب كلها تؤمن بعقيدة الرعد، من شرق آسيا إلى غرب أوروبا وشمال أفريقيا .. لم تخلو معتقدات قديمة من نصوص لوصف وتفسير الرعد والبرق، كلها كلها كانت تنحاز إلى الخرافة وأن الرعد وحش أسطوري يتسلح بكرابيج من نار ( البرق ) .. في البوذية والمسيحية واليهودية والهندوسية والمجوسية كانت قصص وتخيلات وأساطير تتحدث عن الرعد، لكنها كلها بدأت بالتلاشي تدريجياً مع اكتشاف الكهرباء الساكنة في القرن السادس عشر وأصبحت ظاهرة الرعد عبارة عن تصادم شحنتين موجبة وسالبة يؤدي إلى حدوث التفريغ الكهربي الذي يطلق هذا الصوت المرعب، ولم يعد الرعد وحشا أسطوريا ولا ملكاً موكل بالسحاب !أما في القرن الثامن عشر فحدثت ثورة أخرى في مفهوم الأمراض، ومع مجيء الفرنسي لويس باستور لم يعد المرض أرواحاً شيطانية تحتل الجسم يتم طردها بالشعوذة والسحر والتمائم، بل ثمة كائنات دقيقة ( جراثيم ) تهاجم خلايا الجسم وتسبب لها المرض، وانتقلت البشرية مع باستور من السحر والشعوذة إلى المضادات الحيوية والأمصال الواقية !!!في القرن التاسع عشر اكتشف كولمبوس العالم الجديد، وعاد من جديد ما قاله كوبرونيكوس وجاليليو حول كروية الأرض ثم عصف المغامر البرتغالي ماجلان بكل المعتقدات القديمة التي كانت تظن أن الأرض مسطحة !!ليس ثمة ......
#التعدد
#الفكري
#والثقافي
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692989
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_أبو_شرخ يهدف هذا المقال لنسف مفهوم التعددية الفكرية التي يخضع لها الملايين من المثقفين العرب أو حتى حول العالم. بعد هذا المقال لن يتبقى مبررات لوجود ما يسمى اعتباطا أفكارا شرقية وأخرى غربية .. كما يهدف المقال أيضاً إلى نبذ العنصرية والكراهية نحو كوكب يسوده الحب والتعاون الخلاق، لنسير معاً نحو عالم من الأمن والسلام والتقدم بدلاً من الخوف والحروب والتخلف !ولكي لا يحدث لغط أو خلط من نوع ما، فإنه يجب الاعتراف بوجد اختلافات ثقافية غير جوهرية بين الأمم والشعوب، كمثل اختلاف موسيقى بليغ حمدي عن موسيقى بيتهوفن أو أدب نجيب محفوظ عن أدب دوستويفسكي أو اختلاف الطعام الفرنسي عن الطعام اللبناني أو العراقي عن الدانمركي !المقصود بوهم التعدد الفكري، هو ذلك التعدد نحو فهم الطبيعة والكون والحياة، هنا يمكن القول بأن ثمة فكر تطور باتجاهات مستقيمة فيما يتعلق بالنظرة إلى الحياة والمستقبل، وفكر آخر قديم ظل على حاله من السكون والبدائية والاضطراب والارتهان للماضي بكل أفكاره وعاداته وتقاليده ومسلماته نحو الطبيعة والكون والإنسان !الأصل في الفكر البشري لم يكن تمايزا بين شرق وغرب كما يتوهم الكثيرون، بل كان صراعاً بين قديم وحديث، بين التخلف والتقدم ..بين البدائية والتطور .. بين الهمجية والتحضر !.فلو عدنا إلى ما قبل النهضة العلمية التي بدأت محاولاتها الجادة في أوروبا في القرون الوسطى، لوجدنا أن الوعي البشري كان بدائيا، طفولياً، فلم يعرف إنسان الكهوف ما هو شكل الأرض ولا حدودها، ولم يعرف لماذا يتعاقب الليل والنهار ولا لماذا يحدث البرق متبوعاً بالرعد، كما لم يمتلك معرفة علمية حول ظاهرة الأمراض، فكانت ثقافته كلها تستند إلى الأوهام والأساطير والخوارق والسحر.لكن البداية المذهلة للوعي البشري حول الكون والطبيعة كانت في اكتشاف كوبرنيكوس في القرن الخامس عشر لكروية الأرض ومركزية الشمس ودوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، بصورة مثلت ثورة حقيقية نحو وعي الإنسان بظواهر الطبيعة والكون. نقول وعي الإنسان ولا نقول الإنسان الغربي أو الشرقي، فظاهرة تعاقب الليل والنهار لم تكن ظاهرة غربية بل كوكبية، ومثلها ظواهر تعاقب الفصول والكسوف والخسوف والبرق والرعد والمد والجزر إلخ.قبل القرن السابع عشر، كانت شعوب الكوكب كلها تؤمن بعقيدة الرعد، من شرق آسيا إلى غرب أوروبا وشمال أفريقيا .. لم تخلو معتقدات قديمة من نصوص لوصف وتفسير الرعد والبرق، كلها كلها كانت تنحاز إلى الخرافة وأن الرعد وحش أسطوري يتسلح بكرابيج من نار ( البرق ) .. في البوذية والمسيحية واليهودية والهندوسية والمجوسية كانت قصص وتخيلات وأساطير تتحدث عن الرعد، لكنها كلها بدأت بالتلاشي تدريجياً مع اكتشاف الكهرباء الساكنة في القرن السادس عشر وأصبحت ظاهرة الرعد عبارة عن تصادم شحنتين موجبة وسالبة يؤدي إلى حدوث التفريغ الكهربي الذي يطلق هذا الصوت المرعب، ولم يعد الرعد وحشا أسطوريا ولا ملكاً موكل بالسحاب !أما في القرن الثامن عشر فحدثت ثورة أخرى في مفهوم الأمراض، ومع مجيء الفرنسي لويس باستور لم يعد المرض أرواحاً شيطانية تحتل الجسم يتم طردها بالشعوذة والسحر والتمائم، بل ثمة كائنات دقيقة ( جراثيم ) تهاجم خلايا الجسم وتسبب لها المرض، وانتقلت البشرية مع باستور من السحر والشعوذة إلى المضادات الحيوية والأمصال الواقية !!!في القرن التاسع عشر اكتشف كولمبوس العالم الجديد، وعاد من جديد ما قاله كوبرونيكوس وجاليليو حول كروية الأرض ثم عصف المغامر البرتغالي ماجلان بكل المعتقدات القديمة التي كانت تظن أن الأرض مسطحة !!ليس ثمة ......
#التعدد
#الفكري
#والثقافي
#الشرق
#والغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692989
الحوار المتمدن
عبدالله أبو شرخ - وهم التعدد الفكري والثقافي بين الشرق والغرب !!
عبدالله أبو شرخ : العلمانية الآن
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_أبو_شرخ شاهدت قبل قليل فيديو للشيخ الشعراوي يقول فيه لجمهور غفير من البسطاء.. ( لا يموت ظالم حتى ينتقم الله منه ) .. هذا الشيخ الذي يحكم في جمهور العرب والمسلمين حتى بعد موته. سأقدم قراءة خاصة لمقولة الشعراوي لكن ليس لنفيها أو تأكيدها بل لقياس أثرها على مجتمع القانون ومنظومة العدالة، وبعدها إلى تعريف واضح للعلمانية وضروراتها في تأسيس الدولة الحديثة !لم يقل الشيخ بأن الظالم يجب أن يقم للمحاكمة ويعاقب بالسجن أو بدفع غرامة، وأن ترد المظالم إلى أهلها، بل اكتفى بتخدير الجمهور بالانتقام السماوي الذي سيأتي لاحقاً بعد الموت ! هل تلاحظون أن مقولة الشعراوي تعمل على تدمير العدالة في المجتمع، إذ يكفي المظلوم أن ينتظر الانتقام السماوي ولا يطالب السلطة الحاكمة بأن تعيد له حقه المغتصب !!!!. يا سيدي أبنائي شباب خريجون بلا وظائف، وثمة شركات احتكارية مخالفة للقانون تمارس النهب والسلب والبلطجة في فرض أعلى الأسعار العالمية لأسوأ خدمات ممكنة بلا حسيب ولا رقيب، ونحن ندفع فاتورتين كهرباء وفاتورتين مياه، وأكوام القمامة ملقاة في الشوارع، والحكومة تمارس سياسة الاستحمار فتلجأ للاقتراض بعد أن أغرقت آلاف الموظفين في الديون، التي نجمت عن غلاء المعيشة والفقر وتآكل الراتب، والمستشفيات يا سيدي الشيخ تجبر المرضى على شراء أبسط أدوات العلاج من الخارج فيما ندفع مستحقات التأمين .. وآلاف القضايا الاجتماعية والإشكاليات القانونية التي يجب البت فيها " هنا في الحياة " قبل الموت !قبل قليل أيضا صعقنا لخبر مقتل صراف في خانيونس من أقرب صديق له، وقد كان الصراف يحمل مبلغ 150 ألف دولار إلى بيت صديقه القاتل من أجل فكها الذي أخذها ثم أطلق عليه النار، فهل ينتظر أهل الضحية الانتقام السماوي في الآخرة على رأي الشعراوي ؟؟! إن دغدغة عواطف البسطاء والجهلاء بعالم ما بعد الموت على حساب الأمن والسلام والاستقرار في الحياة الدنيا هو عمل فاسد ومضلل، ثم نسأل لماذا انعقدت السيادة في العالم العربي للفوضى والفساد والإدمان والفقر والجهل والبطالة !!!يختلف المثقفون العرب في مفهوم العلمانية، حيث يعرفها الأغلبية بأنها فصل للدين عن الدولة، والحقيقة أن هذا الفصل هو نتاج العلمانية وليس العلمانية نفسها. العلمانية اصطلاحا تعني بلغة أصحابها secularism، وترجمتها الحرفية " الدنيوية " التي يراد بها الحياة التي نحياها الآن قبل الموت. الحياة التي يظلم فيها الناس بعضهم، فتسعد فئة قليلة بثراء فاحش مقابل أغلبية حول خط الفقر لا تجد عملا شريفا ولا ثمن دواء ولا تعليم حقيقي ولا ضمان اجتماعي من شيخوخة أو مرض، هذا لو تنازلنا عن الترفيه في المسارح والسينمات والنوادي أو الاستجمام على الشواطيء في إجازة الصيف، وهي بالمناسبة حقوق طبيعية وعادية في جميع الدول التي أنعم الله عليها بعقول مفكرة !لابد من القول بأن العلمانية وحدها لا تكفي بدون ديمقراطية، فقد كان ستالين وهتلر علمانيين، لكن الديمقراطية لا تصلح للمجتمعات الجاهلة كما يقول برنارد شو، حيث أغلبية من الجهلاء ستقرر مصير الدولة !أما لماذا لا تصلح الديمقراطية في المجتمعات العربية القلبية، فهو لأن أهم أركان النظام الديمقراطي هو حرية التعبير، التي لا يحجبها الحاكم فقط، بل ويقاومها المجتمع الجاهل نفسه !خلاصة القول، أن حرية التعبير نفسها، تكفل للشيوخ هذه الحرية، شريطة ألا تتجاوز صلاحياتهم مهمة الوعظ والإرشاد برقابة الدولة، والأهم هو ألا يحتل رجل دين منصبا سياسياً، فتفسد السياسة والدين معا، وتحاصر العقول ويحرم التفكير ويزندق المنطق ويدمر العلم، وهو حرفياً ما أدى ل ......
#العلمانية
#الآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693132
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_أبو_شرخ شاهدت قبل قليل فيديو للشيخ الشعراوي يقول فيه لجمهور غفير من البسطاء.. ( لا يموت ظالم حتى ينتقم الله منه ) .. هذا الشيخ الذي يحكم في جمهور العرب والمسلمين حتى بعد موته. سأقدم قراءة خاصة لمقولة الشعراوي لكن ليس لنفيها أو تأكيدها بل لقياس أثرها على مجتمع القانون ومنظومة العدالة، وبعدها إلى تعريف واضح للعلمانية وضروراتها في تأسيس الدولة الحديثة !لم يقل الشيخ بأن الظالم يجب أن يقم للمحاكمة ويعاقب بالسجن أو بدفع غرامة، وأن ترد المظالم إلى أهلها، بل اكتفى بتخدير الجمهور بالانتقام السماوي الذي سيأتي لاحقاً بعد الموت ! هل تلاحظون أن مقولة الشعراوي تعمل على تدمير العدالة في المجتمع، إذ يكفي المظلوم أن ينتظر الانتقام السماوي ولا يطالب السلطة الحاكمة بأن تعيد له حقه المغتصب !!!!. يا سيدي أبنائي شباب خريجون بلا وظائف، وثمة شركات احتكارية مخالفة للقانون تمارس النهب والسلب والبلطجة في فرض أعلى الأسعار العالمية لأسوأ خدمات ممكنة بلا حسيب ولا رقيب، ونحن ندفع فاتورتين كهرباء وفاتورتين مياه، وأكوام القمامة ملقاة في الشوارع، والحكومة تمارس سياسة الاستحمار فتلجأ للاقتراض بعد أن أغرقت آلاف الموظفين في الديون، التي نجمت عن غلاء المعيشة والفقر وتآكل الراتب، والمستشفيات يا سيدي الشيخ تجبر المرضى على شراء أبسط أدوات العلاج من الخارج فيما ندفع مستحقات التأمين .. وآلاف القضايا الاجتماعية والإشكاليات القانونية التي يجب البت فيها " هنا في الحياة " قبل الموت !قبل قليل أيضا صعقنا لخبر مقتل صراف في خانيونس من أقرب صديق له، وقد كان الصراف يحمل مبلغ 150 ألف دولار إلى بيت صديقه القاتل من أجل فكها الذي أخذها ثم أطلق عليه النار، فهل ينتظر أهل الضحية الانتقام السماوي في الآخرة على رأي الشعراوي ؟؟! إن دغدغة عواطف البسطاء والجهلاء بعالم ما بعد الموت على حساب الأمن والسلام والاستقرار في الحياة الدنيا هو عمل فاسد ومضلل، ثم نسأل لماذا انعقدت السيادة في العالم العربي للفوضى والفساد والإدمان والفقر والجهل والبطالة !!!يختلف المثقفون العرب في مفهوم العلمانية، حيث يعرفها الأغلبية بأنها فصل للدين عن الدولة، والحقيقة أن هذا الفصل هو نتاج العلمانية وليس العلمانية نفسها. العلمانية اصطلاحا تعني بلغة أصحابها secularism، وترجمتها الحرفية " الدنيوية " التي يراد بها الحياة التي نحياها الآن قبل الموت. الحياة التي يظلم فيها الناس بعضهم، فتسعد فئة قليلة بثراء فاحش مقابل أغلبية حول خط الفقر لا تجد عملا شريفا ولا ثمن دواء ولا تعليم حقيقي ولا ضمان اجتماعي من شيخوخة أو مرض، هذا لو تنازلنا عن الترفيه في المسارح والسينمات والنوادي أو الاستجمام على الشواطيء في إجازة الصيف، وهي بالمناسبة حقوق طبيعية وعادية في جميع الدول التي أنعم الله عليها بعقول مفكرة !لابد من القول بأن العلمانية وحدها لا تكفي بدون ديمقراطية، فقد كان ستالين وهتلر علمانيين، لكن الديمقراطية لا تصلح للمجتمعات الجاهلة كما يقول برنارد شو، حيث أغلبية من الجهلاء ستقرر مصير الدولة !أما لماذا لا تصلح الديمقراطية في المجتمعات العربية القلبية، فهو لأن أهم أركان النظام الديمقراطي هو حرية التعبير، التي لا يحجبها الحاكم فقط، بل ويقاومها المجتمع الجاهل نفسه !خلاصة القول، أن حرية التعبير نفسها، تكفل للشيوخ هذه الحرية، شريطة ألا تتجاوز صلاحياتهم مهمة الوعظ والإرشاد برقابة الدولة، والأهم هو ألا يحتل رجل دين منصبا سياسياً، فتفسد السياسة والدين معا، وتحاصر العقول ويحرم التفكير ويزندق المنطق ويدمر العلم، وهو حرفياً ما أدى ل ......
#العلمانية
#الآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693132
الحوار المتمدن
عبدالله أبو شرخ - العلمانية الآن !