صوفيا ملك : هل إنتهى زمن الانتفاضات؟
#الحوار_المتمدن
#صوفيا_ملك هل إنتهى زمن الانتفاضات؟!هل الشعوب استكانت؟!هل استسلم الجميع؟!من ظل واقفا ولم يستسلم بعد؟!بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لم يتوان ما تبق من فرسان السبعينات، في إطار مجموعات سياسية قادمة من تجربة اليسار الجديد، عن عقد ندوات "النضال الديمقراطي"/ موضة التسعينات وبداية الالفية، والدعاية للطريق الجديد، واعتبار اي صوت خارج عن هذا السياق، سياقهم، صوت من الماضي، وكان التنافس بين المجموعات منصب في إعداد مراجعات سياسية لتصبح جزءا من سياق عصر اختار له الإعلام عنوان "انتصار الرأسمالية".. وساد العجز والانهيار وتسليم المقدرات إلى النوايا "الطيبة" للإمبريالية والتسليم بشعاراتها، شعارات "الديمقراطي" و"حقوق الانسان"، ورفعت القوى السياسية الانتهازية من مقام القوى الاصلاحية المتدبدبة وذات الافق الرجعي الى مقام القوى الوطنية والديمقراطية، واعتبار ذلك بمقدوره "علميا" وعمليا أن يخلق ثورة ضد العجز والانهيار والاستسلام وطريقا لتحقيق مجتمع العدالة الاجتماعية والديمقراطية كأفق، وعليه أوجدت كل مجموعة لنفسها الطريقة الأنسب للعمل الشرعي أي العمل السياسي تحت ظلال الملكية..بعد مرور عقدين على انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وتحديدا سنة 2011 انفجرت المنطقتين المغاربية والعربية، وابانت انتفاضات شعوبها عن الفرق الشاسع، والعجز البين في العمل السياسي، وعرت انحرافه واثبتته كحقيقة ناصعة لم يعد حولها جدال، ونصفت من ظلوا واثقين بدور الجماهير في التغيير، وفي الثورة، والصراع الطبقي.. ليتأكد مجددا، عبر التاريخ، أن حركة الجماهير المضطهدة قد تخمد لفترات محددة وتسود الانهزامية واطروحات الانبطاح وتتراجع الحركة، ويكتسح عدوها جل المجالات، لكنها لا تموت بل تظل حية وتنمو من خلال تعبيرها، ضميرها الحي، في شخص أقليةثورية من داخلها، اقلية لا تتلاشى، لتعود ألحركة اقوى مادام نظام الاستغلال والقمع والاضطهاد والتجويع مستمر على كاهلها.الثورة تقوم لان التوازن القائم غير صحي وغير انساني واننا نثور كثوار، وكشعوب، لاننا نريد تغيير الواقع وهذا هو مبرر وجود الثورة، وحتمية وقوعها، سواء اردنا او تخلينا عنها وانحرفنا فذلك لن يغير من حتمية قيامها لان واقع موضوعي ولا علاقة لذواتنا بها، سوى من باب الدور الذي قد نلعبه في مجرى الصراع، وكما عبر بصدق رفيقنا الشهيد مصطفى مزياني في خضم معركته البطولية: "إننا سننتصر لأن الجماهير ستنتصر".. إذا فدروس التاريخ تثبت لنا تكرار الاستنساخ للإنتاج الممسوخ. فلا غرابة أن تظهر كائنات الخيانة والافاعي البشرية لتنثر سمومها وتجعل الفتور، المشمول بدعاية الاعلام الرجعي والانتهازي بعد لعبة الانتخابات الرديئة، كحصان طروادة لتحطيم قلاع الصمود.. وفي كلمة مختصرة، كنا من داخل الجامعات المغربية وخارجها، سنوات التسعينات وبداية الالفية، نغرد خارج السرب، وكان يبدو ما نقوله آنذاك حول توقع الانفجار، وحول تطور الصراع الطبقي، وكأنه مجرد احلام قد تتحقق على نجم بعيد.. وكان ينظر إلينا وكأننا أناس غرباء بتحليلنا واستنتاجاتنا، وكأننا مجرد نسخ من الماضي لم تبلغ الرشد من منظور قادة موجة المراجعات.. لكن التاريخ اثبت العكس ووضع المرتدين وشعارات "النضال الديمقراطي" و"حقوق الانسان" خارج التاريخ وارتفع عاليا مجددا من وسط الانفجارات شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" وانهار ذلك التراكم السياسي الانهزامي وذلك الخطاب في رمشة عين، بعد استشهاد البوعزيزي، وتبين أن عند كل انفجار شعبي تجدنا خارج سياق زمان اشتعال نيران الصراع الطبقي ثم نعود مرة أخرى للوقوف حو ......
#إنتهى
#الانتفاضات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733783
#الحوار_المتمدن
#صوفيا_ملك هل إنتهى زمن الانتفاضات؟!هل الشعوب استكانت؟!هل استسلم الجميع؟!من ظل واقفا ولم يستسلم بعد؟!بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لم يتوان ما تبق من فرسان السبعينات، في إطار مجموعات سياسية قادمة من تجربة اليسار الجديد، عن عقد ندوات "النضال الديمقراطي"/ موضة التسعينات وبداية الالفية، والدعاية للطريق الجديد، واعتبار اي صوت خارج عن هذا السياق، سياقهم، صوت من الماضي، وكان التنافس بين المجموعات منصب في إعداد مراجعات سياسية لتصبح جزءا من سياق عصر اختار له الإعلام عنوان "انتصار الرأسمالية".. وساد العجز والانهيار وتسليم المقدرات إلى النوايا "الطيبة" للإمبريالية والتسليم بشعاراتها، شعارات "الديمقراطي" و"حقوق الانسان"، ورفعت القوى السياسية الانتهازية من مقام القوى الاصلاحية المتدبدبة وذات الافق الرجعي الى مقام القوى الوطنية والديمقراطية، واعتبار ذلك بمقدوره "علميا" وعمليا أن يخلق ثورة ضد العجز والانهيار والاستسلام وطريقا لتحقيق مجتمع العدالة الاجتماعية والديمقراطية كأفق، وعليه أوجدت كل مجموعة لنفسها الطريقة الأنسب للعمل الشرعي أي العمل السياسي تحت ظلال الملكية..بعد مرور عقدين على انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وتحديدا سنة 2011 انفجرت المنطقتين المغاربية والعربية، وابانت انتفاضات شعوبها عن الفرق الشاسع، والعجز البين في العمل السياسي، وعرت انحرافه واثبتته كحقيقة ناصعة لم يعد حولها جدال، ونصفت من ظلوا واثقين بدور الجماهير في التغيير، وفي الثورة، والصراع الطبقي.. ليتأكد مجددا، عبر التاريخ، أن حركة الجماهير المضطهدة قد تخمد لفترات محددة وتسود الانهزامية واطروحات الانبطاح وتتراجع الحركة، ويكتسح عدوها جل المجالات، لكنها لا تموت بل تظل حية وتنمو من خلال تعبيرها، ضميرها الحي، في شخص أقليةثورية من داخلها، اقلية لا تتلاشى، لتعود ألحركة اقوى مادام نظام الاستغلال والقمع والاضطهاد والتجويع مستمر على كاهلها.الثورة تقوم لان التوازن القائم غير صحي وغير انساني واننا نثور كثوار، وكشعوب، لاننا نريد تغيير الواقع وهذا هو مبرر وجود الثورة، وحتمية وقوعها، سواء اردنا او تخلينا عنها وانحرفنا فذلك لن يغير من حتمية قيامها لان واقع موضوعي ولا علاقة لذواتنا بها، سوى من باب الدور الذي قد نلعبه في مجرى الصراع، وكما عبر بصدق رفيقنا الشهيد مصطفى مزياني في خضم معركته البطولية: "إننا سننتصر لأن الجماهير ستنتصر".. إذا فدروس التاريخ تثبت لنا تكرار الاستنساخ للإنتاج الممسوخ. فلا غرابة أن تظهر كائنات الخيانة والافاعي البشرية لتنثر سمومها وتجعل الفتور، المشمول بدعاية الاعلام الرجعي والانتهازي بعد لعبة الانتخابات الرديئة، كحصان طروادة لتحطيم قلاع الصمود.. وفي كلمة مختصرة، كنا من داخل الجامعات المغربية وخارجها، سنوات التسعينات وبداية الالفية، نغرد خارج السرب، وكان يبدو ما نقوله آنذاك حول توقع الانفجار، وحول تطور الصراع الطبقي، وكأنه مجرد احلام قد تتحقق على نجم بعيد.. وكان ينظر إلينا وكأننا أناس غرباء بتحليلنا واستنتاجاتنا، وكأننا مجرد نسخ من الماضي لم تبلغ الرشد من منظور قادة موجة المراجعات.. لكن التاريخ اثبت العكس ووضع المرتدين وشعارات "النضال الديمقراطي" و"حقوق الانسان" خارج التاريخ وارتفع عاليا مجددا من وسط الانفجارات شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" وانهار ذلك التراكم السياسي الانهزامي وذلك الخطاب في رمشة عين، بعد استشهاد البوعزيزي، وتبين أن عند كل انفجار شعبي تجدنا خارج سياق زمان اشتعال نيران الصراع الطبقي ثم نعود مرة أخرى للوقوف حو ......
#إنتهى
#الانتفاضات؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733783
الحوار المتمدن
صوفيا ملك - هل إنتهى زمن الانتفاضات؟!