صباح هرمز الشاني : سابع أيام الخلق: بين تقنية المكان، وإستحضار الماضي للحاضر
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني هذه الرواية تختلف عن الروايات الثلاث الأخرى التي سبق وأنتعرضت إليها لمؤلفها عبدالخالق الركابي، وهي أطراس الكلام، خانةالشواذي، وليل علي بابا الحزين، تختلف عنها ليس بسبب ما يشوبهاقدر من الغموض فحسب، وإنما أيضا لأن من يقدم على قراءتها عليهأن يكون ملما بفكر وفلسفة التصوف، أو على أقل تقدير أن تكون لديهفكرة، أو خلفية بسيطة عن فلاسفة ومريدي هذه المدرسة التي نشأتفي صلب الديانات السماوية وبالأخص الإسلامية.تقع هذه الرواية في أربعمائة وخمس وعشرين صفحة من الحجمالمتوسط، وتنقسم فصولها الى سبعة أسفار، بإلحاق كل فصل بفرعمقرون بعنوان خاص به، يختلف عن عناوين الفروع الأخرى، بعكسالفصول التي كلها تأتي تحت عنوان واحد وهو كتاب الكتب، معززا كلفصل بسفر من الحروف الأبجدية التي لو جمعت حروفها السبعةلتكونت منها كلمة (الرحمن)، إبتداء من سفر الألف، وإنتهاء بسفرالنون.والرقم (7) الذي يتكرر في الرواية، يستمده السارد العليم المتحدثبضمير المتكلم (أنا) من عدد أيام الخليقة السبعة المذكورة في العهدالقديم، في إشارة إلى الشخصيات الست لرواة مخطوط (الراووق)،فضلا عن شخصيته، بوصفها الشخصية المحورية في الرواية، وبذلكيماثل عدد رواة مخطوط الرواق للرقم (7) الوارد ذكره في سفرالتكوين. كما أن هذا الرقم يعم على أبناء (مطلق) السبعة، والحروفالتي وضعتها (ورقاء) في دوائر البالغ عددها سبع أيضا. وكلمة(الراووق) هي الأخرى تتكون من سبعة حروف. والرواة السبعة،بالإضافة الى السارد العليم حسب ترتيب حفظهم، أو كتابتهمللمخطوط هم: عبدالله البصير، مدلول اليتيم، عذيب العاشق، السيدنور، ذاكر القيم، وشبيب طاهر الغياث.واللافت للنظر، أن السيد نور بالرغم من إقتران مخطوط الراووقبأسمه، لكونه أول من شرع في تأليفه، إلآ أنه يأتي رابعهم، ضمنالذين أسهموا في كتابة المخطوط. ثلاثة منهم شفهيا وثلاثة تحريريا. الرابع بالريشة وهو السيد نور والخامس بالقوبيا الذي هو ذاكر القيموالسادس بالحبر الذي هو شبيب طاهر الغياث، والسابع هو السارد. والثلاثة الذين تناقلوا المخطوط شفهيا هم : عبدالله البصير، ومدلولاليتيم، وعذيب العاشق.والرقم (7) يحتل مكانا بارزا في الفكر العراقي القديم، إذ إنه يعودعلى الأغلب الى العهد السومري، وهذان النصان دليل على ذلك:1- يرد في نبوة دانيال 14: 39 (وفي اليوم السابع أتى الملك ليبكيعلى دانيال فدنا من الجب ونظر فإذا بدانيال جالس.). 2- وعندما ماتت سارة بعمر(127) سنة ودفنت في مغارة مكفيلة حزنعليها إبراهيم كثيرا. وأقام لها مأتما سبعة أيام (تكوين 12: 25).كما أن إعتقاد العراقيين، أن روح الميت تبقى على صلة بعالم الأحياء،فتسمع ما يجري بسبعة أو عشرة أيام بعد الموت، يضاعف هذاالتأكيد.1لقد احتل الرقم (7) كما يقول حكمت بشير الأسود: (مكانة بارزة فيالعهد القديم، نتيجة تفاعل عوامل عديدة منها ما هو متعلق بالعالمالإلهي والسماوي في تفكيرهم ومنها ما هو مرتبط على الأرض، فكانأن أوجدوا علاقة بين الآلهة من جهة والكواكب السيارة من جهة ثانية،ثم ارتباط ذلك بالعالم البشري في مسألة خلق الإنسان عندما كانتالبداية بداية الإنسان لخلق سبعة أول ذكور وأول سبع إناث، هذانالعالمان الإلهي والبشري أرتبطا مع بعضهما من خلال تصورالعراقيين القدماء بوجود سبع سماوات وتعيش فيها الآلهة وسبعطبقات للأرض خصصت للإنسان، وأخيرا كان الرقم (7) حضورا فيعالم الزمان من حيث تقسيم الزمن الى وحدة قياسية مفيدة وهيالأسبوع الذي أرتبط بظهور أوجه القمر المختلفة . . .)2.تدور أحداث هذه الرواية حول البحث عن مخطوط الراووق الذي فقدالأصل منه ،لذ ......
#سابع
#أيام
#الخلق:
#تقنية
#المكان،
#وإستحضار
#الماضي
#للحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704885
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني هذه الرواية تختلف عن الروايات الثلاث الأخرى التي سبق وأنتعرضت إليها لمؤلفها عبدالخالق الركابي، وهي أطراس الكلام، خانةالشواذي، وليل علي بابا الحزين، تختلف عنها ليس بسبب ما يشوبهاقدر من الغموض فحسب، وإنما أيضا لأن من يقدم على قراءتها عليهأن يكون ملما بفكر وفلسفة التصوف، أو على أقل تقدير أن تكون لديهفكرة، أو خلفية بسيطة عن فلاسفة ومريدي هذه المدرسة التي نشأتفي صلب الديانات السماوية وبالأخص الإسلامية.تقع هذه الرواية في أربعمائة وخمس وعشرين صفحة من الحجمالمتوسط، وتنقسم فصولها الى سبعة أسفار، بإلحاق كل فصل بفرعمقرون بعنوان خاص به، يختلف عن عناوين الفروع الأخرى، بعكسالفصول التي كلها تأتي تحت عنوان واحد وهو كتاب الكتب، معززا كلفصل بسفر من الحروف الأبجدية التي لو جمعت حروفها السبعةلتكونت منها كلمة (الرحمن)، إبتداء من سفر الألف، وإنتهاء بسفرالنون.والرقم (7) الذي يتكرر في الرواية، يستمده السارد العليم المتحدثبضمير المتكلم (أنا) من عدد أيام الخليقة السبعة المذكورة في العهدالقديم، في إشارة إلى الشخصيات الست لرواة مخطوط (الراووق)،فضلا عن شخصيته، بوصفها الشخصية المحورية في الرواية، وبذلكيماثل عدد رواة مخطوط الرواق للرقم (7) الوارد ذكره في سفرالتكوين. كما أن هذا الرقم يعم على أبناء (مطلق) السبعة، والحروفالتي وضعتها (ورقاء) في دوائر البالغ عددها سبع أيضا. وكلمة(الراووق) هي الأخرى تتكون من سبعة حروف. والرواة السبعة،بالإضافة الى السارد العليم حسب ترتيب حفظهم، أو كتابتهمللمخطوط هم: عبدالله البصير، مدلول اليتيم، عذيب العاشق، السيدنور، ذاكر القيم، وشبيب طاهر الغياث.واللافت للنظر، أن السيد نور بالرغم من إقتران مخطوط الراووقبأسمه، لكونه أول من شرع في تأليفه، إلآ أنه يأتي رابعهم، ضمنالذين أسهموا في كتابة المخطوط. ثلاثة منهم شفهيا وثلاثة تحريريا. الرابع بالريشة وهو السيد نور والخامس بالقوبيا الذي هو ذاكر القيموالسادس بالحبر الذي هو شبيب طاهر الغياث، والسابع هو السارد. والثلاثة الذين تناقلوا المخطوط شفهيا هم : عبدالله البصير، ومدلولاليتيم، وعذيب العاشق.والرقم (7) يحتل مكانا بارزا في الفكر العراقي القديم، إذ إنه يعودعلى الأغلب الى العهد السومري، وهذان النصان دليل على ذلك:1- يرد في نبوة دانيال 14: 39 (وفي اليوم السابع أتى الملك ليبكيعلى دانيال فدنا من الجب ونظر فإذا بدانيال جالس.). 2- وعندما ماتت سارة بعمر(127) سنة ودفنت في مغارة مكفيلة حزنعليها إبراهيم كثيرا. وأقام لها مأتما سبعة أيام (تكوين 12: 25).كما أن إعتقاد العراقيين، أن روح الميت تبقى على صلة بعالم الأحياء،فتسمع ما يجري بسبعة أو عشرة أيام بعد الموت، يضاعف هذاالتأكيد.1لقد احتل الرقم (7) كما يقول حكمت بشير الأسود: (مكانة بارزة فيالعهد القديم، نتيجة تفاعل عوامل عديدة منها ما هو متعلق بالعالمالإلهي والسماوي في تفكيرهم ومنها ما هو مرتبط على الأرض، فكانأن أوجدوا علاقة بين الآلهة من جهة والكواكب السيارة من جهة ثانية،ثم ارتباط ذلك بالعالم البشري في مسألة خلق الإنسان عندما كانتالبداية بداية الإنسان لخلق سبعة أول ذكور وأول سبع إناث، هذانالعالمان الإلهي والبشري أرتبطا مع بعضهما من خلال تصورالعراقيين القدماء بوجود سبع سماوات وتعيش فيها الآلهة وسبعطبقات للأرض خصصت للإنسان، وأخيرا كان الرقم (7) حضورا فيعالم الزمان من حيث تقسيم الزمن الى وحدة قياسية مفيدة وهيالأسبوع الذي أرتبط بظهور أوجه القمر المختلفة . . .)2.تدور أحداث هذه الرواية حول البحث عن مخطوط الراووق الذي فقدالأصل منه ،لذ ......
#سابع
#أيام
#الخلق:
#تقنية
#المكان،
#وإستحضار
#الماضي
#للحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704885
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - سابع أيام الخلق: بين تقنية المكان، وإستحضار الماضي للحاضر